ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 20/03/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

رسائل النظام الخاطئة

محمد فاروق الإمام

دأب النظام السوري منذ تفجر الثورة السورية على افتعال أحداث هدفه منها إرسال رسائل إلى المجتمع الدولي يدغدغ فيها مشاعره المعادية للإرهاب، فمنذ الساعات الأولى لانطلاق الثورة وهو يصور نفسه على أنه ضحية للإرهاب ولعصابات مسلحة هبطت على سورية من كل حدب وصوب، مخترقة حدود الوطن وسياج الحمى من دول الجوار، وأنه يعمل على ملاحقتها والقضاء عليها بكل وسائل القوة التي يملكها، وفي كل مرة كان يطمئن الأصدقاء بأنه في طريقه لتجفيف أصول هذه المجموعات المسلحة، ويناشد العالم منحه المزيد من الوقت ليتمكن من القضاء على هذه المجموعات الإرهابية التي تمثل خطراً حقيقياً ليس على سورية فقط بل على دول الجوار والعالم.

لم يفلح النظام في تسويق مثل هذه الدعاوي الكاذبة رغم ما جيش لها من أبواق وشبيحة داخل البلاد وخارجها، وما قُدم له من دعم قوي من طهران والضاحية الجنوبية والمنطقة الخضراء وموسكو وبكين، فقد وجدت هذه القوى أنها تراهن على نظام لا يمتلك الحد الأدنى من العقلانية والمصداقية والاستماع للنصائح والعمل بها، وهذا دفع هذه الأطراف إلى التقليل من علاقتها بهذا النظام أو الوقوف إلى جانبه، فهذا المالكي يتنصل من توفير أي ممر لتزويد النظام بالسلاح والعتاد الذي قيل أنه يأتي من إيران ويعبر الأراضي والأجواء العراقية إلى الأراضي السورية لدعم النظام لقمع شعبه المنتفض المطالب بالحرية والكرامة، وهذا حسن نصر الله يطالب طرفي الصراع في سورية "النظام والمعارضة" للتحاور ووقف شلال الدم، وكان حتى الأمس القريب ينفي وجود أي معارضة في سورية، مردداً ما يقوله النظام بأن ما يجري في سورية هو مؤامرة كونية وراءها واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب وأنقرة والدوحة والرياض، ومجموعات إرهابية تعمل على تعكير الأمن وإشاعة الفوضى في البلاد، وأن القصف الذي تعرض له حي بابا عمرو في حمص هو كذبة كبرى وفبركة من فبركات محطة الجزيرة الفضائية القطرية، حيث كان بعض المندسين والعملاء يحرقون إطارات السيارات فوق أسطح البنايات ويصورون هذا الدخان على أنه قصف تقوم به مدفعية ودبابات وطائرات النظام، وهذه موسكو وبكين تعلنان عن دعم المبعوث الدولي كوفي عنان ودعم المبادرة العربية وتأمين المساعدات الدولية الإنسانية ومطالبة النظام بوقف العنف فوراً، وقد أبرمت موسكو اتفاقاً بينها وبين الجامعة العربية للسعي إلى وقف العنف في سورية ودعم المبادرة العربية والجهود الدولية، في حين راحت بكين تبعث بكبار سياسييها إلى المنطقة للاستماع إلى رأي العواصم العربية المهمة في هذه الأزمة والتعامل معها بجدية، وحتى طهران فقد انقسم الشارع ومراكز القوى فيها حول موقف أحمدي نجاد المنحاز إلى النظام السوري القمعي في مواجهة الشعب السوري المنتفض، وهذا الموقف يناقض شعارات الجمهورية الإسلامية التي تدعو إلى الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، كما فعلت بوقوفها إلى جانب الثورة التونسية والثورة المصرية والثورة اليمنية.

لقد افتعل النظام في 25 كانون الأول من العام الماضي تفجيرات في بعض مراكزه الأمنية غداة وصول المراقبين العرب بقصد دعم روايته من أن هناك جماعات إرهابية في البلاد، وأن هناك خطراً محدقاً بهؤلاء المراقبين مما يستدعي عدم تحركهم إلا بصحبة الأمن للحفاظ على حياتهم، وبالتالي سيطرته على تحركاتهم وعرقلة عملهم والحيلولة دون وصولهم إلى المناطق الملتهبة والمنكوبة، وبالتالي إفشال عمل تلك اللجنة لأنها ستكون أسيرة بيد النظام يوجهها حيث يشاء في الزمان والمكان الذي يريد، وبالفعل أخفقت اللجنة حيث قدم الكثيرون من أعضائها استقالاتهم وغادروا سورية، وقام بعضهم بفضح النظام وممارساته القمعية بحق شعبه، ثم ما لبثت الجامعة العربية أن ألغت اللجنة وأوقفت أعمالها.

ويوم أمس السبت 17 آذار قام النظام بنفس اللعبة الممجوجة والمستهلكة، حيث أقدم على تفجيرين مفتعلين في دمشق العاصمة، الأول استهدف"إدارة الأمن الجنائي" والثاني استهدف "إدارة المخابرات الجوية".

وجاءت هذه التفجيرات قبل يوم واحد من وصول بعثة أممية إلى دمشق لبحث تفاصيل آلية نشر مراقبين دوليين وكيفية تنفيذ المقترحات الأخرى للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، الذي صرح، بعد لقائه رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، بأن ما سمعه من القيادة السورية مخيباً للآمال، بهدف إعطاء انطباع للجنة الدولية أن النظام ضحية لمجموعات إرهابية وأن ما يقوم به من قمع وممارسات لا إنسانية بحق شعبه يستهدف هذه المجموعات الإرهابية، وتجنيب البلاد الفوضى والحرب الأهلية والتقسيم.

النظام السوري الذي أخفق في رسائله الأولى التي بعث بها إلى الجامعة العربية والمراقبين العرب، سيخفق ولا شك في رسالته الأخيرة التي يبعث بها إلى المجتمع الدولي المتمثلة بشخص الموفد الدولي والعربي كوفي أنان والبعثة الدولية المنتظر وصولها إلى دمشق اليوم الأحد 18 آذار، فقد أجمعت كل التعليقات من المسؤوليين والمراقبين والمحللين الدوليين والعرب براءة القاعدة من هذه التفجيرات لخلو سورية من عناصرها، ونفت المعارضة السورية والجيش السوري الحر أن تكون وراء هذه التفجيرات، لأنها ترفض مثل هذه الأعمال الإجرامية، وأن قدرتها المتواضعة في امتلاك مثل هذه الخبرات وهذه الادوات وهذه الكميات من المتفجرات تؤكد عدم علاقتها بمثل هذه التفجيرات، وبالتالي فإن أصابع الاتهام توجه إلى أجهزة الأمن السورية التي تجيد مثل هذه الأعمال ولها سوابق كثيرة، كانت ساحتها بغداد وبيروت وغيرها من المدن العراقية واللبنانية. وقد أعلن نوري المالكي رئيس وزراء العراق تورط النظام السوري في العديد من مثل هذه التفجيرات التي كانت تقع في بغداد، وهدد أكثر من مرة بتقديم شكوى للأمم المتحدة ضد سورية إن لم تتوقف عن إرسال السيارات المفخخة إلى العراق، أما التفجيرات في بيروت التي استهدفت رجالات لبنان أمر مسلم به بأن النظام السوري كان وراءها بطريق مباشر أو غير مباشر.

أخيراً أقول للنظام السوري وقد شارفت سفينته على الغرق أن يستغل الفرص الممنوحة له في حزم حقائبه والفوز ببقايا سرقاته والرحيل عن الوطن الذي اتسع الجرح فيه حتى وصل العظم، مع اعتقادي الجازم أنه ليس بين طاقم هذه السفينة رجل عاقل أو رشيد، فلا منجاة له إذا ما ماطل ولم يستغل هذه الفرص، فقد فعل ذلك قبله مجرم ليبيا فنال ما يستحق ودفع الثمن حياته، وهذا ما ينتظر سفاح سورية وعصابته إذا ما استمرأ المماطلة وراهن عليها!!

========================

الشيخ " أبوإبراهيم " راية جهادية فوق هامات الرجال

بقلم : فارس عبد الله *

الأمين العام الشهيد الشيخ زهير القيسي " أبو إبراهيم " شعلة جهادية لا تنطفئ حتى بعد حادثة الإغتيال الصهيونية البشعة بحقه ورفيقه الشهيد محمود حنني , كانت دمائه تسرى في جسد شباب الأمة ثورة وغضب ضد الإحتلال الصهيوني , حتى خرجوا إلى ساحات الجهاد لا يوقفهم الموت التي تلقى به طائرات العدو وصواريخه في كل ناحية من قطاع غزة , وفي الرد الأولي على الجريمة فلقد أحالت قذائف المجاهدين ليل الصهاينة ونهارهم إلى جحيم , وأخضعت أكثر من مليون ونصف للإقامة الجبرية والتحصن , حتى ولو كان ذلك في خطوط الصرف الصحي كما هي معيشة الجرذان .

لم تكن حادثة إغتيال الشيخ " أبو إبراهيم " ضربة طائشة ولا مغامرة غير محسوبة , فلقد كان رأس الأمين العام مطلوباً للصهاينة , لما في هذا الرأس المبارك من علم وثقافة ودراية تشكل خطر على أمن الكيان الصهيوني ووجوده , فلقد كان رحمه الله لا يدع مجالاً يلتقي به الأحبة والمناصرين والجماهير إلا وذكرهم بالجهاد وأهميته في حياة المسلم , ولعل الرسالة الأخيرة التي تشكل بمثابة الوصية , والتي خطتها يداه الطاهرتين , وهو يعالج في تفكيره هموم الأمة الإسلامية في ظل ما أطلق عليه " الربيع العربي" , لتكشف عن عمق الحالة التفكيرية التي كان يحياها هذا المفكر الإسلامي المجاهد, وهو يبحث في التاريخ والتجارب , فلم يجد إلا حقيقة واحدة راسخة أن الإسلام هو الحل كل الأمراض الإنسانية , وان الإسلام لا يقوم إلا بمجاهدة كل الطواغيت والرافضين للفضيلة ومبادئ العدالة .

بإستشهاد " أبو إبراهيم " إغتالت الطائرات الصهيونية مفكراً وقائداً , سعى لربط فلسطين بالأمة والأمة بفلسطين , وأن أي حراك جماهيري لا تكون بوصلته فلسطين والقدس المحتلة, فإنه لا يخدم مشروع الأمة للنهوض وتبوء المكانة الريادية بين الأمم , فإن الإستبشار بالهبة الجماهيرية والتي أسقطت أنظمة عميلة للمشاريع الغربية في المنطقة , حفز على أهمية ربط حالة الوعي المتجددة والثائرة لذا الجماهير العربية بفلسطين وقضيتها المركزية .

ولهذا سعى الأمين العام الشهيد إلى تفعيل جبهة الجهاد إلى الساحة الفلسطينية , مع خديعة التهدئة الهشة التي تعيشها الأرض الفلسطينية , وإستمرار المشروع الصهيوني في التهويد وقضم الأراضي وإعتقال البشر , والإعتداء على المواطنين بالقصف وإطلاق النار ومصادرة الممتلكات وهدم البيوت , والقائمة تطول من إجرام العدو الصهيوني , في المقابل سجلت فصائل المقاومة حالة من الصمت والهدوء أغرت العدو الصهيوني لمواصلة جرائمه .

سالت دماء الأبرياء من المدنيين في غزة هاشم , في فترة تقلده مهام الأمين العام للجان فانتصرت الألوية بحملة " نصرة الدماء النازفات " , ودنس الصهاينة المسجد الأقصى فإنطلقت أسود الألوية " لبيك يا أقصى " ودكت المغتصبات الصهيونية بالصواريخ , وسقوط أي صاروخ تطلقه الألوية يحمل رداً مباشرة على جريمة حاضرة ببشاعتها في تفاصيل الحياة الفلسطينية , ويشكل هذا الموقف الجهادي للجان المقاومة صرخة لكل المجاهدين أن إنطلقوا للدفاع عن فلسطين ومقدساتها.

لذلك أزعج الشيخ " أبو إبراهيم" العدو الصهيوني وشكل في نظره لافتة جهادية , للجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين وكافة المجاهدين في فلسطين , فالكيان الصهيوني لا يريد صوتا يذكر الفلسطينيين بالوطن المحتل والأقصى المهدد , لا يريد من يحرضهم على الجهاد في كل صباح ومساء , لذا يحاولون إشغال الشعب الفلسطيني بحالة الإنقسام والتجاذبات الداخلية , وأضيف إليها مؤخراً ملفات الكهرباء والوقود , كهموم تضرب في الحياة المدنية بقطاع غزة المحاصر , الذي لم تنقذه ثورات جيرانه وإستمر الحصار الخانق , والهدف واضح من هكذا أزمات تريد أن تشغل الفلسطيني عن الوطن والأقصى .

ولقد صرح العدو الصهيوني بعد إغتيال الشيخ الشهيد " أبو إبراهيم " بأنه تمكن من قتل شخصية فلسطينية , تعتبر من أبرز الشخصيات الداعية للقتال ضد الاحتلال , ولعل هذه الشهادة من العدو الصهيوني , كافية عن مدى الثأتير الذي كان يسجله الشيخ رحمه الله لما له من حالة كريزما بين صفوف الشباب في قطاع غزة .

إن الإسطوانة الصهيونية المشروخة حول إغتيال الأمين العام بأنه كان يخطط لعملية تنطلق من سيناء لم تعد مبررا مقبولاً بعد أن سجلت لجان المقاومة نفياً رسميا لأكثر من مرة عن عدم علاقتها بعملية " إيلات " والتي إغتيل على أثرها الأمين العام السباق الشهيد " أبو عوض النيرب " ومعه القيادة العسكرية للألوية , ولو كان للجان المقاومة علاقة بتلك العملية فأي ثمن أكبر من إغتيال قيادتها , حتى تتهرب من المسؤولية عن تلك العملية ونحن نعرف لجان المقاومة وجرأتها وعدم خشيتها من أي قوة , ولو كانت تقف خلف تلك العملية لكانت تبنت ذلك دون أي تردد .

ولكن ما حرك العدو الصهيوني لإغتيال الشيخ أن له ثأر كبير وطويل مع لجان المقاومة وألويتها , وهي صاحبة سجل حافل بالعمليات الجهادية من إقتحام المغتصبات والمواقع العسكرية إلى تدمير الميركفاه أكثر من مرة إلى أسر الجندي شاليط وغيرها , ولقد عبر عن ذلك احد المحللين الصهاينة على التلفزيون الصهيوني أن لجان المقاومة تتبنى حالة أيدلوجية تدعو إلى عدم التهدئة في القتال مع الإحتلال , وتسعى دائما إلى إستمرار بحالة الإشتباك .

لقد كانت قراءات بعض الكتاب والمحللين في حادثة إغتيال الأمين العام للجان المقاومة تصب في زاوية لا تعطي الشيخ " أبو إبراهيم " رحمه الله, مكانته الجهادية وحقد اليهود على تنظيمه وفكره الإسلامي المقاوم , وبالمناسبة فإن الشيخ رحمه الله لا يفكر في طوال حياته الجهادية أن ينتظر تزكيه من أحد , بل كان عمله خالص لوجه الله عزوجل , وكان قليل الظهور الإعلامي وبالرغم من إصرار إخوانه في القيادة ما تصدر الإعلام وتركه لغيره من الأخوة ولكن الضرورة ألجته لقبول ذلك ,

بعض القراءات للجريمة الصهيونية حزبية بإمتياز , قالوا لقد جاءت جريمة إغتيال الشيخ " أبوإبراهيم " لقياس رد فعل القسام وقوته الصاروخية , علماً بأن حوادث إغتيال كثيرة وقعت ولم يكن للقسام رد عليها , ورأيت من يشيد بعدم رد القسام وأنه قد فوت الفرصة على العدو الصهيوني , وكان بإمكان الاحتلال أن يغتال قائد من القسام ليختبر رده إذا كان يبحث عن هذا الرد , ومنهم من قرأ الإغتيال على انه إختبار للقوة الصهيونية وفرض عضلات على الساحة الفلسطينية الأضعف مقاربة بالجبهة الإيرانية أو اللبنانية .

كل هذه القراءات بدون حجر على تفكير أحد ورؤيته للواقع كيفما شاء , إلا أنها وللأسف لم تعطي للشيخ " أبو إبراهيم " حقه الطبيعي , في أهميته كمجاهد وقائد وصاحب فكر حاول العدو الصهيوني التخلص منه , في غمرته إنغماس في وحل التهدئة وأهمية الحفاظ عليها لذا ترى حديث البعض عن التهدئة بعد ساعات من حادثة الإغتيال , دون مراعاة لأي مشاعر أو إعتبارات , وكأن التهدئة إستحقاق مقدس لا يمكن تفويته , وغابت أهمية تلقين العدو درسا حتى لا يتجرأ مرة أخرى على جريمة إغتيال جديدة .

لقد إغتال العدو الصهيوني الشيخ " أبو إبراهيم " في محالة بائسة لقتل روح الجهاد في نفوس الشباب المقاتل , وخوفاً بان تشكل هامة الشيخ الشهيد المرفوعة والتي إستهدفها الصاروخ الصهيوني , راية للجهاد في فلسطين المحتلة , بعد أن دخلت بعض حركات المقاومة جحر الضب في مسالك السياسة والتفاوض العبثي , فسعى العدو الصهيوني لقتل هذا النموذج المتقدم , الذي كان على يقين بأهمية الجهاد ضد المحتل الصهيوني , حتى يبقى صوت فلسطين مسموعا باللغة الواضحة للشعوب في مشارق الأرض ومغاربها , ولتعلن من خلال جهاد أبنائها مظلوميتها للكل الباحثين عن تحقيق العدالة والساعين لرفع الظلم من أبناء الأمة القادمة بعون الله عزوجل لتحرير الأرض وتطهير المقدسات ( وما ذلك على الله بعزيز ) .

*كاتب وباحث فلسطيني

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ