ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حق المقاومة.. حق من حقوق
الإنسان..!! د. صابر جيدوري* ترددت طويلاً في
أن أدفع بهذا المقال إلى النشر
خشية أن يظن البعض أنني أُناقض
ما كتبته عن ضرورة الابتعاد عن
الحرب الأهلية.. وعن أهمية أن
تبقى الثورة السورية ثورة سلمية..
وكذلك خشية من أن يعتقد البعض
أنني أُحرض على حمل السلاح..
لهذه الأسباب وغيرها كثير كنت
متردداً ليس بالدفع بهذا المقال
إلى النشر فحسب، وإنما بكتابته
أيضاً.. غير أن حرب الجرائم
الإنسانية التي ترتكبها قطعان
الشبيحة الهائجة مع كل فجر
جديد، والمدعومة من جمهورية
العمائم وصكوك الغفران ومفاتيح
الجنة، وأنصارها القتلة في جنوب
لبنان.. دفعتني إلى أن أوضح
للشعب السوري البطل أن حق
المقاومة حق من حقوق الإنسان،
كفلته الشرائع السماوية كما
أقرته المواثيق والإعلانات
الدولية.. وحتى أوضح الأمر أكثر
أقول: إن لفظ الجهاد يُطلق في
النصوص الإسلامية بمعناه العام
على مقاومة العدو أو مجاهدة
النفس أو الأمر بالمعروف أو
النهي عن المنكر، وقد اصطلح
الفقهاء على أن الجهاد بمعناه
الخاص هو " بذل الوسع والطاقة
في القتال في سبيل الله بالنفس
والمال واللسان بهدف نصرة
الإسلام والمسلمين" أي قتال
من قاتل المسلمين وأخرجهم من
ديارهم، أو القتال لأجل ردع
المعتدين ودفع عدوان واقع، أو
القتال دفاعاً عن النفس والمال
والعرض، حيث يُعد كل ذلك جهاداً
(في سبيل الله). وبذلك فإن مقاومة
المعتدي ودفع ظلمه وعدوانه عن
الأنفس والممتلكات يُعد جهاداً
(في سبيل الله). مع ملاحظة أن
الشريعة الإسلامية قد حرمت
العدوان في الجهاد مثل: قتل من
لا يجوز قتله من النساء
والأطفال وكبار السن ورجال
الدين المنقطعين للعبادة،
وسائر المدنيين غير المقاتلين
ممن لا يخدمون تحت السلاح لدى
المعتدين، كما حرمت تجاوز الحد
المشروع في القتل، أو القتال
لأجل الفساد في الأرض، أو نهب
خيرات الشعوب، أو تخريب زروعها
وثمارها وأشجارها. وفي الوقت الذي
تُقرر فيه الشريعة الإسلامية حق
المقاومة المشروعة وفق ما ورد
أعلاه، فإن الفكر الغربي ذاته
قد أسس لحق مقاومة الطغيان،
ورفع شعارات الحرية والعدالة
والمساواة التي نادى بها روسو
وفولتير وغيرهم من الفلاسفة في
أوروبا قبل قرون عدة، كما أن
المادة (51) من ميثاق الأمم
المتحدة والمادة (2) من
الاتفاقية العربية لمكافحة
الارهاب، ووفقاً لما قرره
القانون الدولي وفقهاؤه،
ووفقاً للحق الطبيعي في الدفاع
عن النفس والمال والأملاك
والأعراض والحريات.. فإن من حق
الشعوب التي تتعرض للعدوان
والطغيان المسنود بالقوة،
اللجوء إلى المقاومة المسلحة
بوصفها مقاومة مشروعة، وفي هذه
الحالة تنطبق اتفاقيات الحماية
الدولية المختلفة على
المقاتلين من أجل الحرية ضد
الظلم والعدوان، وبذلك تتمتع
الفئات التي تُمارس هذا الحق في
المقاومة المشروعة بمركز
قانوني معتبر، بما يتيح لها
التصدي لمن يُمارس عليها الظلم
والاضطهاد.. وقد أكدت الجمعية
العامة للأمم المتحدة في قرارها
رقم (3246) الصادر في 14/12/1974 على
شرعية حق الشعوب في الكفاح
المسلح في سبيل تحررها من
الأنظمة المستبدة والعنصرية..
كما أكدت الاتفاقية العربية
لمكافحة الارهاب الصادرة عام 1998
في المادة الثانية على أنه "
لا تُعد جريمة حالات الكفاح
بمختلف الوسائل، بما في ذلك
الكفاح المسلح ضد أي عدوان من
أجل التحرر وتقرير المصير". وبناءً على ما
تقدم فإن المقاومة هي: استخدام
مشروع لكل الوسائل بما فيها
القوة المسلحة لدرء العدوان،
وإزالة الظلم والاضطهاد،
وتحقيق الاستقلال، ورفع الظلم
المسنود بالقوة المسلحة،
بوصفها أهدافاً سياسية مشروعة،
وهو ما يتفق مع القانون الدولي
وتؤيده الشريعة الإسلامية.
فضلاً عن أن مشروعية المقاومة
تستند إلى مجموعة من المبادئ
القانونية الثابتة، كحق
المقاومة استناداً إلى حق
الشعوب في تقرير مصيرها،
والاستناد إلى قرارات الأمم
المتحدة، والاتفاقيات الدولية
الخاصة بحماية المدنيين أثناء
الحروب. وهنا يمكن القول: إن ما
يُمارسه نظام الاستبداد في
سوريا من عدوان على الشعب
السوري ملأ ضجيجه العالم ، وما
يستخدمه من وسائل التعذيب
والاعتقالات الجماعية والقتل
وارتكاب المجازر وقتل الأطفال
وهدم البيوت هو الارهاب بعينه،
لأنه يعد جريمة في عرف الدول
كلها وفق ميثاق الأمم المتحدة،
ومناف لكل القيم الإنسانية،
فضلاً عن مخالفته للشريعة
الإسلامية، ولهذا فإن أعمال
المقاومة السورية ضد النظام
الذي أدانه العالم بارتكاب
جرائم ضد الإنسانية هي مقاومة
مشروعة، وهي لا تختلف عن مقاومة
ديغول وتشرشل للإرهاب النازي في
أوروبا، أو مقاومة السود في
جنوب أفريقيا لنظام بريتوريا
العنصري لتحقيق الحرية
والعدالة وتقرير المصير. *عضو رابطة الكتّاب السوريين ========================== قراءه في بيان الإخوان
المسلمين في سوريا المهندس هشام نجار المنسق العام لحقوق الإنسان -
الولايات المتحدة .. عضو في
المجلس الإقليمي لمناهضة العنف
والإرهاب وتعزيز الحرية وحقوق
الإنسان أعزائي القراء بتاريخ ٢٥ آذار ٢٠١٢ صدر
بيان من جماعة الإخوان المسلمين
في سوريا في مرحله دقيقه من
مراحل تطور ثورتنا المباركه ,تتصف
مرحلة اليوم بتصميم قوي لشعب
يقود" بمفرده "وأضغط بكل
قوه على أحرف كلمة بمفرده لدرجه
قد تؤدي الى تحطيم لوحة
المفاتيح التي اكتب عليها..فالعرب
عاجزون عن إتخاذ الفعل ..والغرب
وكما نعهده يغير اراءه عشرمرات
في الأربع وعشرين ساعه .. والروس
هم طوق النجاة لكل هؤلاء ..والنظام
السوري يجدها فرصه ليقوم بتجربة
أسلحته الروسيه على مختلف انواع
الأهداف سواءاً كانت إنسانيه أو
حيوانيه او نباتيه او مواد
جامده. اما الشعب السوري الصامد
فممنوع عليه ان يحصل على منطقه
آمنه..وممنوع عليه ان يحصل على
سلاح يدافع به عن نفسه..أما
التدخل العسكري لإنقاذ الشعب
السوري من براثن الإحتلال
الأسدي فصار جزءاً من قصص
شهرزاد عندما يدركها الصباح
فتسكت عن الكلام المباح أعزائي القراء ما أوردته صار حقيقة معروفه لنا جميعاً ..فماذا
نحن فاعلون وكل محافظاتنا تلتهب
وتحاصر وتُدَمر ؟ الإجابه على هذا السؤال يتلخص برأيي
بكلمة واحده هي الثقه..الثقه بين
كل مكونات النسيج العرقي للشعب
السوري.. الثقه بين كل المكونات
السياسيه للشعب السوري..وقد
إلتقطتُ بيان الإخوان والذي صدر
هذا اليوم والمكون من عشر بنود
والذي أُختير له عنواناً واضحاً
لا يقبل التأويل "عهد وميثاق"
...هذا البيان يصب في نهر الثقه
والذي يشكل هذا الشعب العظيم. أعزائي القراء لم يعد أمامنا بعد اليوم إلا ان نكشف
برامجنا على طاولة واحده
فالإخوان فعلوا اليوم وهو يتلخص
بالعمل على أن تكون سورية
المستقبل: دولة مدنية
حديثة، تقوم على دستور مدنيّ،
منبثق عن إرادة أبناء الشعب
السوريّ، قائم على توافقية
وطنية، تضعه جمعية تأسيسية
منتخَبة انتخاباً حراً نزيها. دولة ديمقراطية
تعددية تداولية، في انتخاباتٍ
حرة نزيهة شفافة. دولة مواطنة
ومساواة، يتساوى فيها
المواطنون جميعاً، على اختلاف
أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم
واتجاهاتهم دولة تلتزم بحقوق الإنسان - كما أقرتها
الشرائع السماوية والمواثيق
الدولية - من الكرامة
والمساواة، وحرية التفكير
والتعبير دولة تقوم على الحوار والمشاركة، لا
الاستئثار والإقصاء والمغالبة دولة يكون فيها
الشعبُ سيدَ نفسه، وصاحبَ
قراره، يختارُ طريقه دولة تحترمُ
المؤسسات، وتقومُ على فصل
السلطات التشريعية والقضائية
والتنفيذية دولة تنبذُ الإرهابَ وتحاربُه، وتحترمُ
العهودَ والمواثيقَ
والمعاهداتِ والاتفاقياتِ
الدولية دولة العدالة وسيادة القانون، لا مكانَ
فيها للأحقاد، ولا مجالَ فيها
لثأر أو انتقام دولة تعاون وألفة ومحبة، بين أبناء
الأسرة السورية الكبيرة، في ظلّ
مصالحة وطنية شاملة. تسقطُ فيها
كلّ الذرائع الزائفة، التي
اعتمدها نظامُ الفساد
والاستبداد، لتخويف أبناء
الوطن الواحد بعضهم من بعض،
لإطالة أمَدِ حكمه، وإدامة
تحكّمه برقاب الجميع. هذا بإختصار نص البيان الذي صدر عن
الإخوان.. أيها الإخوه والأخوات بحكم العلاقه المتوازنه والتي يتحلى بها
كثيرون أمثالي بين كل التيارات,
فلدي صداقات متينه مع كل
الإعراق المكونه للنسيج السوري
,ولدي صداقات متينه مع كل
الأطياف السياسيه الإسلاميه
والقوميه والعلمانيه,فإني ادعو
الى إلتقاط كل الإشارات
الإيجابيه الصادره عن إي تكتل
وطني ,فغايتنا جميعاً تحرير
الوطن وبناء وطن عصري حديث,وإعلموا
أيها الإخوه والأخوات انه لم
يبق أمامكم سوى خطوة واحده
ووحيده وهي مؤتمر اصدقاء سوريا
في إستنبول,فإن لم تدخلوه
موحدين وبمطالب واضحه تلبي
مطالب الشعب وجيشه الحر,فإن
الإعتماد على الجهد الدولي
والعربي يكون قد وصل نهايته
لعام ٢٠١٢ ولم يعد
منه خير يُرتجى ,اما خطوة عنان
فهي عباره عن جسر فقط لكي يعبر
عليه العرب لمواراة عجزهم..وليعبر
عليه الأمريكان والفرنسيين
للحصول على الوقت الكافي لتدعيم
موقف كل مرشح رئاسي من جمهوره ..وليعبر
عليه بوتن لكي يثبت لشعبه انه
القيصر القوي للشعب الروسي..وإني
أحذر كل اطياف المعارضه من
العبور على هذا الجسر بل اطلب
المراوغه عليه سياسياً فقط .فلهذا
الجسر بدايه ولكن ليس له نهايه.. أعود فأقول
برامجكم السياسيه صارت واضحه,,فليس
هناك ماتخشون عليه من بعضكم ..فإبنوا
الثقه بينكم وإدخلوا إستنبول في
الواحد من نيسان بمطالب الشعب
الواضحه...فإن لم تفعلوا ,
فتأكدوا انه بعد المولِد لا
يوجد حمّص. مع خالص تحياتي ========================= بقلم : فضيلة الشيخ علي متولي
علي
___________ (1) يصيب قلوبنا في مقتل ======================== انعكاسات تصريحات الدعم
الهوائية للشعب السوري م . محمد حسن فقيه مع تصاعد وتيرة القمع الممنهج من قوات
النظام السوري وعصاباته
وشبيحته وأحلافه الإقليميين ،
تنطلق تصريحات هنا وهناك تقدم
وعودا سخية لنصرة الشعب السوري
لإيقاف آلة القتل والعنف
المتوحش الذي تقوم به عصابات
الأسد أو لكبحها على الأقل ،
سواء كانت تلك الوعود تتحدث عن
دعم مادي أو طبي أو إغاثي ، أو
تعد بتطبيق عقوبات صارمة على
الأسد وحاشيته وكبار مسؤوليه
المتورطين في المجازر والمذابح
والاتنتهاكات ضد الشعب السوري ،
أو وعود أكثر جرأة تضرب على
الوتر الحساس وتمس أصل المشكلة
فتتوعد بإسقاط نظام الأسد ، أو
تقديم دعم ومساعدات عسكرية تسهم
في الدفاع عن النفس كحق عالمي
مشروع في جميع الأعراف والأديان
والشرائع والقوانين الأرضية
والسماوية ، لدعم الجيش الحر
والمجلس العسكري ومن في حكمهم
وتقوم بتسليحهم ، مما يساعدهم
في التصدي للعصابات الأسدية
ومنعها من الاستمرار في سعارها
الحيواني وأعمالها السادية
المتوحشة ضد المواطنين العزل من
قتل وقمع وسفك واغتصاب ، وحرق
ونهب وقصف ودك للمدن والقرى
وتهديمها فوق رؤوس ساكنيها
العزل ، أو تصريحات أعلى مستوى
تمثل منظمات عالمية أو أحلافا
إقليمية أو تكتلات دولية ،
تنادي بحظر جوي أو إنشاء منطقة
عازلة تنضوي وتأوي إليها ألوية
الجيش الحر بمجلسه العسكري
وكتائبه وأنصارهم ، تتحدث عن
تلك المنطقة العازلة بإسهاب مع
تحديد مواقعها وعمقها ورسم
خرائطها ومحاورها ، كأن الخطة
مرسومة بدقة ودراية محكمة من
قوى خارجية ضاربة وأحلاف دولية
وتكتلات عالمية ، قد أوثقت
خطتها وأعدت عدتها وعزمت أمرها
وهي جاهزة للتنفيذ الليلة قبل
الصباح ! . هذه الوعود المعسولة والتصريحات النارية
التي لم تترجم في غالبيتها إن لم
تكن جميعها إلى أعمال على أرض
الواقع ، ليس في اليوم التالي ....
بل بعد شهور طويلة ، وبعد أن
تضاعفت مجازر النظام وجرائمه
عشرات المرات من بعد اطلاق تلك
التصريحات والإعلان عنها
أوالوعود بها . لن أناقش سبب عدم تنفيذ هذه التصريحات
والوعود المعسولة للشعب السوري
الأعزل المنكوب ، أو الوعيد
والتهديد لقوات الأسد وأحلافه
بإزالتهم وإنهاء حكمهم
واستبدادهم ، أو سبب بقاء هذه
التصريحات والتهديدات والوعود
هوائية معلقة لا تسمن ولا تغني
من جوع ، فلكل تصريح من وعد أو
وعيد أسبابه المختلفة عن الآخر
، سواء ما كان منها بنية سوء
مبيتة أو توجيه رسالة للنظام
الأسدي وعصاباته بشكل غير مباشر
، تهدف إلى إثارته وتهييجه
ليتخذ تدابيره اللازمة من
التوحش والسادية ورفع درجة
سعاره ليزيد إمعانا في القتل
والقمع ، وبين ما كان منها رغبات
وآمالا حقيقة من جهات صادقة
تهدف إلى مساعدة الشعب السوري
للخروج من أزمته وإيقاف آلة
القتل والقمع الأسدية المتوحشة
، إلا أن هذه الرغبات الصادقة ،
قد اصطدمت بصخور عاتية وقوى
خفية ، فكبتت هذه الآمال وأخمدت
جذوتها وحالت دون تنفيذها . إلا أن الأهم في الأمر هو مدى انعكاس هذه
التصريحات الإستدراجية حينا
والمغرضة أحيانا ، أو الغير
مدروسة بشكل منطقي ، إذ لم تحبك
خطتها أو تستوفي شروطها أو
متطلباتها لتعد بشكل صحيح قابل
للتطبيق . إن هذه التصريحات قد ارتدت سلبا على أبناء
الشعب السوري سواء كان ذلك من
الناحية النفسية أو المعنوية أو
زيادة الخسائر والتضحيات على
الأرض داخل صفوف الشباب الحر
الثائر والجيش الحر البطل ،
بسبب ذلك الإحباط الذي أصابهم
بعد تلك الأحلام المعسولة
والآمال الوردية الفارغة من
الجهة التي وعدته بالعون وبثت
في نفسه الأمل ، فبادر وشمر
وانطلق يناطح المستحيل ويتحدى
الصعاب ليصحو على سراب من وعود
واهمة واهية ، عدا ما كان بعضها
من فخ منصوب وشرك خفي ، كما أن
هذه التصريحات النارية من جهة
أخرى قد حقنت حاشية النظام
وقاداته وعصاباته وحلفائه
الإقليميين والطائفيين بسعار
حيواني ، واستكلاب على السلطة ،
واستحمار في طريقة التعامل مع
الشعب الأعزل ، تمخض ذلك عن
مذابح أليمة ومجازر مروعة طالت
الكثير من المدن والقرى السورية
، استخدمت فيها عصابات الأسد
شتى أنواع الأسلحة من مدافع
ودبابات وطائرات ، فقمعت الشعب
وقصفت المنشآت ودكت البيوت فوق
رؤوس ساكنيها من المواطنين
العزل بهمجية لم ينفذها حاكم
مستبد في التاريخ ضد شعبه ،
ففاقت جرائم هذا النظام المستبد
القاتل تترية هولاكو وأحقاد
الصرب وإجرام نيرون ونازية هتلر.
أخيرا وللإنصاف لا بد من ذكر الإيجابيات
التي استفاد منها الشعب السوري
وثواره بسبب هذه التصريحات
الهوائية التي أحبطت الكثير من
أبناء الشعب السوري المصابر
وخذلته ، رغم فداحة الأمر
ومرارة هذه التصريحات والوعود
الخلبية وآثارها السلبية
الفادحة على الشعب السوري فإن
لها إيجابيات جعلت الشعب السوري
يعتمد على نفسه ، مستمدا قوته
وعزيمته من ربه الذي لا ينسى
عباده ولا يخذل أولياءه . لم يعد الشعب السوري يثق في شرق أو عرب أو
غرب ، فلقد خذله الجميع وأدرك
أنه هو المعني الوحيد بإزالة
هذا النظام وأن ما يدار عليه هو
مؤامرة أرضية كونية ، وما عليه
إلا أن يعتمد على نفسه
ويطورإمكانياته واثقا من وعد
ربه ، مع قناعاته بوقوف جميع
الشرفاء والأحرار من الشعوب ،
في الشرق والغرب وأمة العرب
والمسلمين ، في صفه يناصرون
قضيته العادلة ويدعمون حقوقه
المشروعة في الحرية والعدالة
والكرامة .... متوكلا على الله
وحده ، الذي توعد الظالمين بسوء
الخاتمة والمصير مهما أمهلهم
وأملى لهم حتى إذا أخذهم لم
يفلتهم .... إن أخذه أليم شديد . ========================= الشيخ محمّد اليعقوبي - إمام
وخطيب جامع الحسن بابي رمانة –
دمشق يا أهلَ دمشقَ ماذا تنتظرون أن يُفعَل بكم
؟ رأيتم ما حدث في حمص: نساء تغتصب وتذبح...
وأطفال تعذّب وتقطّع... هل صارت هذه القصص أخبارا لا تغير ولا
تبدل شيئا؟! ألا تغضبون...؟ ألم يحِنِ الوقت لكي يتفجّر هذا الغضبُ
بركانًا يُغرق الظالم ويردّ
المعتدي...؟ أترون في الحياة خيرًا بعد موت من مات...؟ والله لا خير في الحياة مع الذل والهوان،
والضَّعة والامتهان. أيهنأ لكم طعام أو شراب بعد ما حدث؟! أتنامون على الأَسِرّة وتتقلبون على
الوسائد بعد ما رأيتم وماسمعتم؟! أليس الأولى بنا إن سكتنا أو عجزنا أن
ندفن رؤوسنا في التراب حياءً من
ربنا وخجلاً من أنفسنا !!! إن سألك بعض ولدك بعد عشر سنين وهو يقرأ
تاريخ الثورة: يا أبي ماذا كان
دورك خلال الثورة؟ كيف كنت تخرج
في المظاهرات؟ بماذا ستجيب؟ وماذا ستقول؟ هل بدأت تفكر
بالجواب؟ سطّر الجواب الآن في سِفْرِ التاريخ قبل
أن تُطوَى الصحف وتجفَّ الأقلام
... فاليوم عملٌ يُرْفَع، وتاريخٌ يُصْنَع، وغدًا حسابُ الأجيال، وتأنيبُ الضمير،
وعذاب النفس... ويوم القيامة نار جهنم للقاعدين عن
النصرة، وعذابٌ مقيمٌ
للمتخاذلين عن الجهاد. اسمع قول الله تعالى: {يَا أيّها الذينَ
آمَنُوا مَا لَكُمْ إذَا قيلَ
لكُمُ انْفِرُوا في سَبيل اللهِ
اثّاقَلتُمْ إلى الأرضِ
أَرَضيتُمْ بالحَياةِ الدّنيا
مِنَ الآخرَةِ فَمَا مَتَاعُ
الحَياةِ الدّنيا في الآخرَةِ
إلا قَليلٌ. إلا تَنْفِرُوا
يُعَذّبْكُمْ عَذابًا أَليمًا
وَيَسْتَبْدِلْ قَومًا
غَيرَكُمْ وَلا تَضُرّوهُ
شَيْئًا وَاللهُ عَلى كُلّ
شَيئٍ قَدير}. لاتظنوا يا أهل الشام أن السلامة في الصمت
والقعود، فذلك هو عين الخطر،
لأن الموت إن تجاوزك اليوم
فسيصل إليك غدا. إن نصرة المظلوم وتفريج الكرب ينسيك
مقاساة الأهوال والشدائد. نعم لقد آن الأوان وحان الوقت لكي نثور
معًا يا أهل دمشق يا أهل دمشق شبابا وشيبا ! يا أهل دمشق
رجالاً ونساءً ! يا أحرار دمشق آن الأوان لكي تُطوَى
الأسِرّة، وتكفهرّ الوجوه،
وتُشَمّرَ السّواعد إن أردتم الأمن والأمان والسلامة لكم
ولأولادكم والأحفاد فاستنكروا
الظلم جهارا، ولو بتكثير السواد
في المظاهرات من وراء وراء. أيها الصامت والقاعد! اخرج في المظاهرات،
وجاهد في سبيل الله، ولا
تَعْبَأْ بالدنيا فالله أغلى
وأعزّ. أرسل أولادك في المظاهرات ولا تقل ولدي ما
لي سواه فإن الله تعالى يقول: {قُلْ
إنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ
وَأَبْنَاؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ وَأمْوالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَة
تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنَ تَرضَونَها
أَحَبَّ إلَيكم مِنَ اللهِ
وَرَسولِهِ وَجِهَادٍ في
سَبيلِهِ فَتَربّصُوا حَتّى
يَأتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ
وَاللّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ
الفَاسِقِينَ}. لا تقل أخاف أن يُقطَع رزقي أو أُطْرَدَ
من العمل إن خرجت، واسمع وعد
الله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ
رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}. لا تقل لا طاقة لنا اليوم بالنظام وجنوده،
ولكن قل كما قال الذين يظنون
أنهم ملاقو اللهِ: {كَمْ مِنْ
فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللّهِ وَاللّهُ مَعَ
الصّابِرينَ}. لا تقل نفسي نفسي، فإن الله تعالى يقول: {بَلِ
الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ
بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى
مَعَاذِيرَهُ} وأنت تعرف الحق
في قرارة نفسك. لا تقل أريد الدليل، فطلبُ الدليل بعد أن
اتضح الأمرُ تَعَنُّتٌ، والله
تعالى يقول: {هَلْ يَنْظُرونَ
إِلّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ
اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ
الغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ} لا تقل لو لم تبدأ هذه الثورة لما مات من
مات من الأبرياء، فإن الله
تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا
الّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونوا
كَالذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا
لِإخْوَانِهِمْ إذَا ضَرَبُوا
فِي الأَرْضِ أََوْ كَانُوا
غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا
مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا
لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ
حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ
وَاللّهُ يُحْيِى وَيُمِيتُ
وَاللهُ بمَا تَعْمَلونَ
بَصِيرٌ}. لا تقل إن خرجت فقد أموت، فإن الله تعالى
يقول: {أَينَمَا تَكُونُوا
يُدْركْكُم المَوْتُ وَلَوْ
كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ
مُشَيّدَةٍ} ويقول سبحانه: {قُلْ
لَنْ يَنْفَعَكُمُ الفِرَارُ
إنْ فَرَرْتُمْ مِنَ المَوْتِ
أَوِ القَتْلِ وَإذاً لا
تُمَتّعُونَ إلا قَليلاً}. لا تقل: اذهبْ أنت وربك فقاتلا إنا ههنا
قاعدون، ولكن قل: اذهب أنت وربك
فقاتلا إنا معكما مقاتلون. لا تقل كنا في أمن وسلام فمن أين جاءتنا
الحرب، فقد قال الله تعالى
للمؤمنين: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ
القِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ
لَكُمْ وَعَسَى أَنْ
تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ
تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ
شَرٌّ لَكُمْ وَاللّهُ
يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا
تَعلَمُونَ}. لا تقل إن العدو شديد البأس فإن الله
تعالى يقول:{سَتُدْعَوْنَ
إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ
يُسْلِمُونَ ۖ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ
اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا
تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ
يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا
أَلِيمًا}. لا تقل من أين يأتي النصر، فإن الله تعالى
يقول: {وَمَا النّصْرُ إلا مِنْ
عِنْدِ اللّهِ}. ولا تقل كيف ننتصر ونحن ضعاف ذليلون، فإن
الله تعالى خاطب المؤمنين حول
النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله
ببَدر وَأَنتم أَذلة}. ولكل مؤيد للنظام نقول ارجع إلى الحق
واستنكر الظلم، ولا تقل أخاف أن
ينكّل النظام بي، فإن قوم موسى
الذين آمنوا معه قالوا لفرعون
وقد توعدهم بأشد النَّكال: {لَنْ
نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا
منَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى
وَالذي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا
أَنْتَ قَاضٍ إنَّمَا تَقْضِي
هَذِهِ الحَياةَ الدُّنْيَا
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا
لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا
وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ
مِنَ السِّحْرِ وَاللّهُ
خَيْرٌ وَأبْقَى}. والختام قولُ الله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ
بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ
بِحَفِيظٍ}. =========================== موقف إسرائيل من الثورة
السورية أسامة عبد الرحيم البشيرى* إسرائيل دولة مارقة ولا تحترم القانون
الدولي اوميثاق الأمم المتحدة،
وتعد من أشرس واعنف الدول فى
العالم ولا تتوانى عن فعل اى شئ
منافى للعقل والمنطق، مستفيدة
من تفوق عسكرى ودعم امريكى
لامحدود، وضمان امنها يعتبر من
اهم محددات الامن القومى
الامريكى ومن المعروف ان سياسة
الأمن القومي الاسرائيلى تفرض
على إسرائيل مراقبة جيرانها
وخصوصا الدول المحاذية لها وان
اى تغيير في هذه الدول قد يهدد
أمنها ومن اهم هذه الدول سوريا
التى لازالت إسرائيل تحتل جزء
من ارضها وهذا الجزء قريب جدا من
إسرائيل. فى حالة شعرت اسرائيل بخطر ما فإنها تتحرك
بسرعة وقوة وترد على مصدر الخطر
اى كان ومهما كان وحتى رصاصة
واحدة ترد عليها بوابل من
الصواريخ واذا شعرت اسرائيل
بخطر من نظام الاسد فانها ستعمد
الى تقويضه او اسقاطه باى طريقة
ولن تعدم الوسيلة فى ذلك،
وبالرغم من ان الفرصة مواتية
للتخلص من هذا النظام الذى
يعانى من مأزق خطير بسبب ثورة
الشعب السورى عليه. ولكن اسرائيل فى
سابقة هى الاولى من نوعها لم
تستغل هذه الفرصة والتزمت الصمت
ولم تهاجم الاسد او تنتقده او
تحاول المساهمة فى الاطاحة به
او الضغط على الولايات المتحدة
للعمل عسكريا ضده او تحريك
اللوبى اليهودى فى امريكا ضده
او تسليط الاعلام العالمى الذى
تسيطر عليه ضده، ولو شعرت
امريكا ان الاسد يمثل خطرا
حقيقيا على اسرائيل لكانت تدخلت
عسكريا للاطاحة به عملا بمبدأ
ضمان امن اسرائيل واعتباره خط
احمر. والسؤال المطروح الان هل من مصلحة
إسرائيل نجاح الثورة السورية
وإسقاط نظام الاسد، الإجابة
ستكون لا بالرغم من ان هذا
النظام يدعى الممانعة والعروبة
والقومية ويعتبر نفسه السد
المنيع ضد المؤامرة الغربية على
الامة العربية ،وفى نفس الوقت
نجده لم يطلق رصاصة واحدة تجاه
الجولان المحتل ولم يسعى إلى
تحريرها يوما ولو بالقول او على
الاقل يعمل على تحريك تلك
الجبهة وعدم منح إسرائيل الشعور
بالأمان والاستقرار. ولم يشكل هذا
النظام تهديد لمصالح اسرائيل او
امنها وبالتالى فان بقاء هذا
النظام يعد فى صالح اسرائيل
التى لن تضمن نظام جديد يأتى من
وسط الشعب السورى ومعبرا عن
ارادتهم وقد يسعى الى المطالبة
باستعادة الجولان ولو بالقوة
وعندها ستكون اسرائيل فى خطر. يدعى النظام السورى واعلامه ان العصابات
المسلحة تتلقى دعم من اسرائيل
وان هناك مؤامرة صهيونية
إسرائيلية ضد سوريا وذلك محاولة
لجلب استعطاف الشارع العربي
والاسلامى وشق صف الشعب السوري
وإعطاء مبرر للقتل والاستمرار
فى المواجهة الا ان هذه حجة
واهية وبالية واى محلل او حتى
رجل الشارع العادى سيدرك ان
اسرائيل تحبس انفاسها وتخشى
سقوط نظام الاسد. خصوصا بعد سقوط
نظام مبارك وانها بلاشك امدت
الاسد بمعلومات لوجستية،وربما
اسلحة متطورة وحماية دبلوماسية
ودولية وذلك بعدم التعرض له او
حبك مؤامرات ضده او إحراجه وهى
التى تصرخ ليلا ونهارا وتتوعد
ايران بالرغم من عدم وجود حدود
مشتركة بينهما الاانها احست
بخطر حقيقى من ايران وتحركت
لشعورها بتهديد فعلى من
البرنامج النووى الايرانى ولو
حدثت ثورة شعبية ضد النظام
الايرانى لكانت وقفت ضده فورا. ان سياسة اسرائيل مبنية على غريزة الخوف
والبقاء،الخوف من اى طارئ او
ظرف يهدد وجودها مهما كان مصدره
خصوصا اذا كان من جيرانها،وعلى
اثر هذا الخوف تتصرف بغريزة
البقاء لانها تعلم انها دولة
وضعت وغرزت وسط منطقة لاتريدها
وليست من حقها وبالتالي ستقاتل
وتدافع بشراسة وقد شهدنا ذلك
عبر تاريخها مع العرب. ولو كان النظام
السورى يشكل خطر ويسبب خوف لتّم
التصرف طبقا لغريزة البقاء
وكانت اسرائيل فتحت النار على
هذا النظام وتحركت ضده منذ
بداية الثورة السورية،ولا اقصد
هنا ان اسرائيل ستكون فى صف
الشعب السورى وداعمة لثورته بل
مااقصده انها ستكون فى صف
مصالحها وبقائها فقط وان كان
الشعب السورى طرفا فى هذه
المعادلة. واسرائيل تعد شريك فى استمرار النظام
السورى ومانع جدى دون تدخل دولى
عسكرى لانقاذ الشعب السورى وقد
وجدت دول الغرب فى الممانعة
الروسية والصينية تغطية لعدم
رغبتها فى تدخل عسكرى لاجل عيون
اسرائيل وخوفا عليها . الربيع العربى ليس فى صالح اسرائيل وقد
فوجئت به وهى غير مرحبة او
متفائلة به و تتمنى اسرائيل ان
يبقى الاسد وان يقمع ثورة الشعب
السورى لان الاسد لم يسبب لها
إزعاج وكانت مطمئنة بجواره
وأصبحت تحس بخطر حقيقي فالشعب
المصرى ثار واخذ زمام المبادرة
بيده ولا تريد لشعب آخر مجاور
لها، ان يتحرر وبالتالي فستشعر
اسرائيل بانها محاطة بامواج
بشرية هائلة ومتحفزة ومتعاطفة
مع الشعب الفلسطيني ولم يعد
يقيدها حاكم ولن ينفع معها قمع
او حديد او نار وهذا الامر قد
يعصف بإسرائيل مستقبلا خصوصا لو
طال الربيع العربي كل الدول
العربية. يعانى الشعب السوري الامرّين وكل الظروف
ضده،نظام دموي شمولي قمعي
لايرحم وعرب عاجزين يتفرجون
ويندّدون فقط،وغرب تائه حائر
ومتآمر، ودول كبرى تساند
الطاغية، وإسرائيل عائق كبير
وسند غير مباشر لبقاء الأسد،
وسلاح قليل وقلة حيلة وموت
ودمار ورعب ولكن مع كل هذا فان
الله يمهل ولايهمل وهو ارحم
الراحمين وسينصر الشعب السوري
ولو بعد حين كما نصر الشعب
الليبي على اعتي الطغاة وان
الفرج قريب والنصر صبر ساعة وقد
دانت نهاية الأسد واقتربت والله
سينزع ملكه رغم كل الظروف
والصعاب. *مستشار وباحث قانوني. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |