ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ثورتنا
ثورة أبناء بدر الدكتور
: منير الغضبان غزوة
بدر سفر عظيم من أسفار البشرية
لا يغني عنها كتاب ولا يفيها
حقها مجلدات نكتفي
بعرض قطرات من بحرها العظيم ونحن
اليوم لا نعيش ذكراها فقط كما
اعتدنا في كل عام بل نعيشها
ونحياها ونجدد أمجادها بدمائنا
الزاكيات الطاهرة أولا :
هي اقتلاع الظلم واجتثاثه من
الأرض قال
الله عنا قبلها :( ولقد نصركم
الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا
الله لعلكم تشكرون ) ووصف
الصورة قبل بدر مثل صورتنا
اليوم (وَاذْكُرُوا
إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ
مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ
تَخَافُونَ أَنْ
يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ
فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ
بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ) هذه
المرحلة الأولى قليل , مستضعفون
, تخافون أن يتخطفكم الناس ونحن
ننتظر إن شاء الله المرحلة
الثانية (فَآوَاكُمْ
وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ
وَرَزَقَكُم مِّنَ
الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ) ثلاث
بثلاث نحن الآن قبل بدر بثلاثته
الأولى وننتظر بعد بدر بثلاثته
الثانية ثانيا
: هي ثورة المستضعفين في الأرض
ضد الطغاة وإذا
كان قائد الطغاة بشار اليوم فقد
كان فرعون هذه الأمة هو قائد
المشركين في بدر أبو جهل الذي
حدد أهدافه بقوله : (والله
لا نرجع حتى نرد بدرًا، فنقيم
بها ثلاثًا، فننحر الجَزُور،
ونطعم الطعام، ونسقى الخمر،
وتعزف لنا القِيان، وتسمع بنا
العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا
يزالون يهابوننا أبدًا.
ويسمع العرب بمسيرنا هذا فلا
يزالون يهابوننا أبدا أما
قائد المجاهدين بتوجيه رب
العالمين . فجبريل رسول الله
ومحمد رسول الله كما قال شاعرنا
العظيم وبيوم
بدر إذا ترد وجوههم جبريل تحت
لوائنا ومحمد ثالثا
: وجيل بدر هو خير أجيال البشرية
. وهم خيرة هذه الأمة بعد نبيها
صلى الله عليه وسلم فقد
جاء جبريل رسول الله صلى الله
عليه وسلم وقال له : ( ما
تعدون أهل بدر فيكم ؟. فقال :
خيارنا وقال
جبريل : وكذلك من حضرها من
الملائكة ) وثوارنا
اليوم هم خيرة أهل الأرض إن شاء
الله فهم أبناء بدر الذين قاموا
لاقتلاع الظلم واجتثاثه من
الأرض لا يصدّهم عن دين الله شيء ( لن
نركع إلا لله , لبيك يا الله ,
مالنا غيرك يا الله ) فهو
إعلان كلمة التوحيد ضد الطغاة
الظالمين المستكبرين في الأرض رابعا
: مدد طواغيت بدر إبليس وجنده
الذين معه (وإِذْ
زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ
أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا
غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ
النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ
لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ
الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى
عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي
بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى
مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي
أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ
شَدِيدُ الْعِقَابِ) وهذا
هو مدد بشار المجرم الأفّاك من
الشياطين الإنس روسيا والصين
وإيران الذين يمدهم شياطين
القول غرورا أما
مدد المؤمنين في بدر فهو
الملائكة وعلى رأسهم سيدهم
جبريل عليه الصلاة والسلام ((إذ
تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني
ممدكم بألف من الملائكة مردفين
وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن
به قلوبكم وما النصر إلا من عند
الله إن الله عزيز حكيم إذ
يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل
عليكم من السماء ماء ليطهركم به
ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط
على قلوبكم ويثبت به الأقدام إذ
يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم
فثبتوا الذين آمنوا سألقي في
قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا
فوق الأعناق واضربوا منهم كل
بنان ذلك بأنهم شاقوا الله
ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله
فإن الله شديد العقاب )) ونحن
ننتظر مدد الله لنا بجنده
وملائكته . خامساً
: واستحق جيل بدر النصر بعد أن
أبدى استعداده للموت والتضحية
في سبيل الله فقال سعد بن معاذ
رضي الله عنه فقال
سعد: «لقد آمنا بك وصدقناك
وشهدنا أن ما جئت به هو الحق
وأعطيناك مواثيقنا على السمع
والطاعة فامض يا رسول الله لما
أردت فنحن معك فو الذي بعثك
بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر
لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد
وما نكره أن تلقى بنا عدواً غداً
إنا لصبر عند الحرب صدق عند
اللقاء لعل الله يريك فينا ما
تقر به عينك فسر بنا على بركة
الله». وهذا
شعبنا العظيم قد أدى ما عليه ولم
يبد استعداده للموت فقط إنما
قدم الثمن غالياً من دماء شبابه وشيوخه
ونسائه وأطفاله . فلم يبخل
بعشرين ألف شهيد بل أكثر وهو
يتحدى كبير المجرمين الطاغية
بشار وأعوانه وما لا
يقل عن مائة ألف معتقل وقد تجاوز
عدد المشردين في الأرض داخل
سوريا وخارجها أكثر من مليوني
مشرد . وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأهل بدر : والله لكأني أنظر إلى
مصارع القوم . ونحن بانتظار
مصارع القوم ان شاء الله . سادساً
: وعلى ضعف العدة وقلة العدد .
كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يدعوا بعدها ربه بالنصر
حتى سقط الرداء عن كتفه وهو يقول
: يا رب أنجز لي ما وعدتني , اللهم
نصرك الذي وعدتني .اللهم إنهم
جياع فأشبعهم عراة
فاكسهم , اللهم إن تهلك هذه
العصابة فإن شئت أن لا تعبد في
الأرض . وها
نحن الآن نجأر إلى الله بالدعاء
بنصره الذي وعد به جنده , من بيت
الله الحرام إلى أقصى الأرض
وقلوب الأمة كلها تتضرع إلى
الله أن يعز جنده ويهزم الأحزاب
وحده لا شيء قبله ولا شيء بعده سابعاً
: وكما كان مقتل الطواغيت في بدر
, اثنين وعشرين صنديدا من صناديد
قريش . فقد كان مصرع الطغاة
اليوم خمسة من رؤوس الكفر
والطغيان وزراء وضباط ومخابرات
, ووراءهم العشرات ,آصف والشعار
وراجحة وبختيار ولم يبق إلا
اثنين من رؤوس العتاة والمجرمين
بشار وأخوه ماهر المشكوك في
حياته . ويهلك فرعون وقارون
وهامان ويكونون عبرة للعالمين
في كل مكان . ثامناً
: وكما كان ذبح المجرمين على يد
الفتيان المستضعفين من الشباب
فكذلك كان الأمر اليوم . من قتل
فرعون الأمة أكبر مجرمي الأرض
آنذاك . قتله
كما يحدثنا :عبد الرحمن بن عوف
رضي الله عنه : ( بينما أنا واقف
في الصف يوم بدر، نظرت عن يميني
وشمالي، فإذا أنا بين غلامين من
الأنصار حديثة أسنانهما، تمنيت
لو كنت بين أضلع منهما، فغمزني
أحدهما فقال: يا عم هل تعرف أبا
جهل؟، قال: قلت: نعم، وما حاجتك
إليه يا ابن أخي؟، قال:أُخبِرْت
أنه يسب رسول الله - صلى الله
عليه وسلم -، والذي نفسي بيده
لئن رأيته لا يفارق سوادي
سواده، حتى يموت الأعجل منا .
قال: فتعجبت لذلك، فغمزني الآخر
فقال مثلها. قال: فلم أنشب أن
نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس
فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما
الذي تسألان عنه، قال:فابتدراه
بسيفيهما حتى قتلاه، ثم انصرفا
إلى رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - فأخبراه، فقال: أيكما
قتله؟، فقال كل واحد منهما: أنا
قتلته، فقال صلى الله عليه وسلم
: كلاكما قتله، وقضى بسلبه لمعاذ
بن عمرو بن الجموح . والرجلان
معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ
بن عفراء ) ( البخاري ) . فانطلق
ابن مسعود رضي الله عنه فوجدهما
قد ضرباه فأخذ بلحيته , فقال أنت
أبو جهل – فقلت يا عدو الله قد
أخزاك الله ) وصعد
على صدره فقال أبو جهل : لقد
ارتقيت مرتقىً صعباً يا رويعي
الغنم وذلك
أمية بن خلف وفد رآه بلال حيث
كان أمية يعذبه في رمضاء مكة ,
فصرخ بلال : عدو الله أمية بن خلف
لا نجوت إن نجا , وسقط صريعاً بين
أرجل بلال وطغاة
الشام يسقطون صرعى واحداً تلو
الآخر على يد الشباب الثائرين
المستضعفين وثقتنا بنصر الله , وثقة
شعبنا أن نصر بدر آت بإذن الله . ((
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم
)) ======================== قراءة
في سيناريو " الانفجار الكبير"
لهنري كيسنجر أ
.محمد سعيد الفطيسي نشرت
صحيفة ديلي سكيب الأمريكية
وعنها نقلت العديد من الصحف
الأجنبية والعربية خلال الفترة
الزمنية الماضية بعض التصريحات
الصحفية المثيرة للجدل لوزير
الخارجية الأمريكية السابق
ومستشار الأمن القومي في حكومة
ريتشارد نيكسون , الباحث
السياسي المخضرم , واحد ابرز
مهندس السياسة الخارجية
الأمريكية في عهد إدارتي كل من
الرئيسين ريتشارد نيكسون
وجيرالد فورد و- نقصد - هنري
كيسنجر. ومن
ابرز مقتطفات ذلك التصريح
الصحفي قوله بحسب الصحيفة سالفة
الذكر : لقد أبلغنا الجيش
الأميركي أننا مضطرون لاحتلال
سبع دول في الشرق الأوسط نظرًا
لأهميتها الإستراتيجية لنا ,
خصوصا أنها تحتوي على البترول
وموارد اقتصادية أخرى ولم يبق
إلا خطوة واحدة ، وهي ضرب إيران
...... ......وعندما
تتحرك الصين وروسيا من غفوتيهما
سيكون " الانفجار الكبير"
والحرب الكبرى التي لن تنتصر
فيها سوى قوة واحدة هي إسرائيل
وأميركا , وسيكون على إسرائيل
القتال بكل ما أوتيت من قوة
وسلاح لقتل أكبر عدد ممكن من
العرب واحتلال نصف الشرق الأوسط
, وأضاف : ان طبول الحرب تدق الآن
في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا
يسمعها فهو بكل تأكيد " أصم
" . وأشار
كيسنجر إلى أنه إذا سارت الأمور
كما ينبغي ، فسيكون نصف الشرق
الأوسط لإسرائيل , وقال : لقد
تلقى شبابنا في أميركا والغرب
تدريبا جيدا في القتال خلال
العقد الماضي وعندما يتلقون
الأوامر للخروج إلى الشوارع
ومحاربة تلك " الذقون
المجنونة " فسوف يطيعون
الأوامر ويحولونهم إلى رماد. وأوضح
كيسنجر أن إيران ستكون المسمار
الأخير في النعش الذي تجهزه
أميركا وإسرائيل لكل من الصين
وروسيا بعد أن تم منحهما الفرصة
للتعافي والإحساس الزائف
بالقوة وبعدها سيسقطان وللأبد
لنبني مجتمعا عالميا جديدا لن
يكون إلا لقوة واحدة وحكومة
واحدة هي الحكومة العالمية "السوبر
باور " , وقد حلمت كثيرا بهذه
اللحظة التاريخية . ونحن
هنا لسنا بصدد نقل تلك
التصريحات الصحفية بقدر محاولة
تفكيك وتركيب وتحليل مصداقيتها
الجيوبوليتيكية
والجيواستراتيجية وإمكانية
تحقيقها على ارض الواقع ,
معتمدين في ذلك على تشريح
الجانب اللغوي والنفسي وتأثير
العامل الأيديولوجي والثقافة
السياسية على شخصية كيسنجر من
خلال ذلك التصريح الإعلامي , مع
مزج كل ذلك في رؤية الشخصية
للتحولات والمتغيرات الدولية
الراهنة والتي سنسعى من خلالها
الى ربط أفكار كيسنجر سالفة
الذكر بواقع دولي متأزم يمكن
تعريفه بكلمة قصيرة واحدة , وهي
انه يعيش تحت رحمة " الفوضى
" ومن
النقاط والملاحظات التي شدت
انتباهي في تصريحات كيسنجر تلك
بوجه عام , تأثر شخصيته السياسية
والثقافية بمرجعيته الأصولية
والأيديولوجية الصهيونية والتي
انعكست على لغة خطابه او
تصريحاته الصحفية , هذا
بالإضافة الى أننا لاحظنا
اختياره لعبارات وكلمات لغوية
" متطرفة وعنصرية " كالذقون
المجنونة وقتل أكبر عدد ممكن من
العرب وغيرها , وهو ما يدل على
أمرين لا ثالث لهما, أولهما : ان
هذا الرجل قد وصل الى مرحلة
الخرف والشيخوخة , وبالتالي فان
تصريحاته تلك لا تزيد عن كونها
هلوسة إعلامية صهيونية , او
أحلام يقظة لا يمكن لها ان تتحقق
على ارض الواقع . أما
الأمر الأخر , فهو ان يكون مخطط
او سيناريو يمكن ان يوضح في خانة
الاحتمالات المستقبلية
والإستراتيجية " السوبرانية
" , والتي اطلع عليها كيسنجر
او ساهم في وضعها او يحلم
بحدوثها , مع عدم قبولنا العقلي
والمنطقي بفكرة " الاحتلال
العسكري المتطرف " والذي
ستقوم به إسرائيل من خلال
احتلالها لنصف الشرق الأوسط
وقتلها لأكبر عدد ممكن من العرب
بعد القضاء على إيران . أما
بوجه خاص , وبالرجوع الى
التصريحات فإننا نلاحظ انه حدد
بدقة رقعة الشطرنج العالمية
التي ستدور فوقها الحرب القادمة
والتي أطلق عليها " بالانفجار
الكبير " او " الحرب الكبرى
" , و- نقصد – الشرق الأوسط ,
وهنا نسال : ما هو الشرق الأوسط
المقصود هنا ؟ , هل قصد به تلك
الدول التي تشمل شبه الجزيرة
العربية , ودول الهلال الخصيب ,
ام يمكن ان تمتد الى دول البحر
الأبيض المتوسط وجزء من أفريقيا
, خصوصا ان سكانها من العرب ,
والذين ستضطر إسرائيل لقتل اكبر
عدد منهم بحسب سيناريو كيسنجر . كما
حدد أطراف الصراع في تلك الحرب
سالفة الذكر , ففي الجانب المظلم
او العدو تقف إيران وروسيا
والصين , أما في الطرف الصديق او
الحليف للولايات المتحدة
الأميركية , فهناك إسرائيل فقط ,
والدافع والأسباب الرئيسية
لخوض تلك الحرب بقوله : ( أنها
تحتوي على البترول وموارد
اقتصادية أخرى ) – أي – الدول
" العربية " السبع في الشرق
الأوسط التي ستحتلها إسرائيل
بعد القضاء على إيران , ومن
الملفت للنظر كذلك انه قال : (
نظرًا لأهميتها الإستراتيجية
لنا ) , ولا نعرف هنا القصد من
وراء كلمة " لنا " أيقصد بها
الولايات المتحدة الأميركية
التي ينتمي إليها كجغرافيا
وجنسية , ام إسرائيل الصهيونية
التي ينتمي إليها كأيديولوجيا
واصل , ام انه يقصد الاثنين معا ,
وهو الأرجح عندنا . كذلك
ومن ابرز الملاحظات التي يجب ان
يقف عندها التحليل السياسي هي
كلمة " مضطرون " , والتي
نضعها في نفس سياق التساؤلات
السابقة , - أي- انه قصد بها
الولايات المتحدة الأميركية ,
ام إسرائيل , ام انه قصد ان
كلاهما مضطر لخوض هذه الحرب , ثم
تحديده لمستوى القوة والسلاح
الذي يجب ان تستخدمه إسرائيل في
هذه الحرب وليس أمريكا بقوله :
وسيكون على إسرائيل القتال بكل
ما أوتيت من قوة وسلاح , فهل قصد
كيسنجر بكل ما أوتيت من قوة
وسلاح " بالسلاح النووي ",
او حرب برية وجوية وبحرية شاملة
؟ وأخيرا
ومما يجب ملاحظته هو حديثه عن
المتدينين او أصحاب اللحى , هذا
اذا لم نحدد المغزى العام بذلك
بالإسلام والمسلمين او ما يسمى
" بالإسلاميين او الإسلام
السياسي " والذين بدأت قوتهم
تبرز على الساحة السياسية
العربية في زمن ما أطلق عليه
بثورات الربيع العربي , والذين
يعتقد كيسنجر وأمثاله من
الصهاينة أنهم سيتزعمون العالم
الإسلامي والعربي في يوم ما ,
وربما يقررون القيام بحرب
للقضاء على إسرائيل , بقوله : لقد
تلقى شبابنا في أميركا والغرب
تدريبا جيدا في القتال خلال
العقد الماضي وعندما يتلقون
الأوامر للخروج إلى الشوارع
ومحاربة تلك " الذقون
المجنونة " . كذلك
كلمة " الغرب " التي أضافها
الى أميريكا , ونتصور انه قصد
بها أوربا , وكلمة " الشباب
" وهو هنا لم يحدد الشباب
الأميركي , فهل قصد بذلك الشباب
" اليهودي او الصهيوني او
الإسرائيلي " الذي تدرب
عسكريا واستخباراتيا في شتى دول
أوربا والولايات المتحدة
الأميركية . اذا
وبحسب السيناريو الخيالي الذي
وضعه كيسنجر فان مسار الحرب
القادمة سيبدأ بضرب إيران التي
ستكون المسمار الأخير – بحسب
كيسنجر - في النعش الذي تجهزه
أميركا وإسرائيل لكل من الصين
وروسيا , ثم على " افتراض
محتمل " ان تقوم أمريكا
وإسرائيل بالفعل بضرب إيران
والذي يفترض كذلك القضاء على
النظام السوري وحزب الله
اللبناني قبل ذلك في سيناريو
" الانفجار الكبير " في ظل
وقوف روسيا والصين في موقف "
الارجوز " المتفرج على نهاية
آخر حلفاءها في المياه الدافئة !؟
هل يمكن ان نفترض كذلك وقوف
إيران وحزب الله وقوف المتفرج ؟
ونحن نعلم ضعف العمق الدفاعي
والاستراتيجي لإسرائيل ؟ وانه
يمكن لصواريخ إيران وحزب الله
والتي لا تملك إسرائيل حتى الآن
تفاصيل قوتها بدقة ان تصل للعمق
الصهيوني برغم جميع الاحتياطات
ومظلات الدفاع الصاروخي وخلافه
. ثم
ستقوم الولايات المتحدة
الأميركية باحتلال سبع دول في
الشرق الأوسط – كتهيئة لاحتلال
إسرائيل لنصف الشرق الأوسط ,
وهنا يحق لنا طرح السؤال التالي
, من هي تلك الدول السبع التي
قصدها كيسنجر , والتي تشكل مساحة
او قيمة نصف الشرق الأوسط !!؟ ,
هذا اذا استثنينا الدول التي
تحتلها أمريكا أصلا من
الناحيتين السياسية
والاقتصادية والتي هي ليست
بحاجة الى حرب لاحتلالها او
السيطرة على مواردها البترولية
والاقتصادية . وخصوصا
انه – أي – السيناريو قد أشار
الى كونها سبع دول في الشرق
الأوسط " ذات أغلبية عربية
" وذات قوة بترولية واقتصادية
" وهي قليلة ومعروفة
بالاعتماد على المخزون النفطي
والإنتاج اليومي لأوبك ,
وتحقيقا لحلم ارض الميعاد
التاريخية , مما سيدفعها لقتل
اكبر عدد من سكانها العرب ,
مباشرة بعد القضاء على إيران
وسوريا وحزب الله , ليكون بعد
ذلك نصف الشرق الأوسط لإسرائيل
بحسب سيناريو " الانفجار
الكبير " الأمر الذي سينتج
بدوره الحكومة العالمية "السوبر
باور" , او بشكل أدق الحكومة
الصهيواميركية العالمية او حتى
ارض الميعاد - كما حلم بها
كيسنجر. عندها
ستتنبه وتستفيق روسيا والصين من
سباتهما وستتحركان لاحتواء ذلك
السيناريو , ولكن حينها يكون
الأوان قد فات , وتكون إسرائيل
وأمريكا قد أنهيتا فصول
روايتهما المأساوية بانتصار
ساحق , ينتج عنه مجتمعا عالميا
جديدا لن يكون فيه مكان إلا لقوة
واحدة ودولة واحدة وحكومة واحدة
هي الحكومة العالمية "السوبر
باور " , او بشكل أدق "
الحكومة الصهيواميركية
العالمية ". خلاصة
الرؤية التحليلية : ان هذه
التصريحات الصحفية من جهة لا
تزيد عن كونها رؤية شخصية تحاول
استفزاز بعض الدول والقوى
الإقليمية في ظل الظروف الدولية
الراهنة التي تعيشها منطقة
الشرق الأوسط , لدفعها لتصرفات
تتخذها إسرائيل شماعة
لتصرفاتها الاستباقية لاحقا ,
لا مصداقية لجزء كبير وليس كل ما
حوته من الناحية
الجيواستراتيجية خلال الفترة
الزمنية القصيرة القادمة , كما
لا يمكن عقلنتها عسكريا بالدقة
التي حددها كيسنجر . أما
من جهة أخرى فهي لا تزيد عن
كونها رؤية سياسية متأثرة بشكل
كامل من الناحية النفسية
والعاطفية القومية بايدولوجيا
الصهيونية التوسعية المتطرفة
التي تحلم بأرض الميعاد او
إسرائيل الأرض التاريخية التي
تمتد من نهر مصر " النيل "
الى النهر الكبير " الفرات
" انظر سفر ( التكوين 15:18 ) , بل
ربما " جميع البلاد" بحسب
بعض إسفارهم كسفر ( الخروج 23:31 ) و(
يشوع 4:1 ). إنما
ذلك بالطبع لا يجب ان يدفعنا
كدول إسلامية وعربية لتغافلها
او تجاهلها بالمطلق رغم تطرفها
وجنونها , فمثل كيسنجر لا يقولون
سوى ما يفكرون او يخططون له حتى
وان كانت أحلام يقظة او هلوسة
" مخرفين ", ولو بعد حين ,
فربما يحدث ما لا يحمد عقباه او
يتحقق بعض حلم كيسنجر ان فاز
المرشح الجمهوري للرئاسة
الأمريكية "ميت رومني" , او
أمثاله من المتعصبين لإسرائيل
خلال السنوات القادمة . باحث
في الشؤون السياسية رئيس
تحرير مجلة السياسي , المعهد
العربي للبحوث والدراسات
الإستراتيجية ==================== ما
هذه العبارة السمجة "فقد
شرعيته"؟! بقلم:
الشيخ مجاهد بن حامد الرفاعي أجل
إنها وربي لعبارة سمجة بل ربما
وقحة.. تلك التي درج على تردادها
قادة سياسيون إقليميون ودوليون.."
بشار الأسد فقد شرعيته ".. !!
والأكثر غرابة أن يرددها فقيه
الأمم المتحدة وإمامها المبجل
بان كي مون ويستطرد فيقول:"
على بشار أن يغادر السلطة ويعطي
الشعب السوري حقه في تقرير
مصيره " .. ثم يقول: "عليه
أن يقوم بإصلاحات جادة وعملية .!!
ولكن
هل اكتسب بشار شرعية قط حتى
يفقدها؟.. ومن ثم
أليس هذا من التناقض المخجل يا
مستر بان..؟! عندما
تقول ويرددها معك الرئيس
الأمريكي باراك أوباما وعدد
كبير من القادة الأوربيين
ويرددها تورية وعلى استحياء
قادة عرب " بشار فقد شرعيته
"..!! وبنفس الوقت تتعاملون معه
بصفته رئيساً شرعياً للشعب
السوري الذي يهتف من أعماق قلبه
" نريد إسقاط النظام ".. ألم
تعلم يا مستر بان مثلما يعلم
قادة العالم معك؟. إن
ميثاق الأمم المتحدة الذي هو
مرجعية شرعية وجودك على رأسها..
ومرجعية منحك حق التصريح باسمها
.. يؤكد
وينص على وجوب قيام دول الأمم
المتحدة باتخاذ الإجراءات
العملية والميدانية لإزاحة كل
من يفقد شرعيته من دول العالم
بالقوة ؟ لماذا
مثل هذه الإجراءات اتخذت بحق
مجرمي فاقدي الشرعية من دول
العالم.. ولم تتخذ بحق هذا
المجرم الأكبر ؟! نعم
نسمع جعجعة ولا نرى طحنا ً..هل
ذلك لأن الشعب السوري ليس لديها
خزائن بترول يراد..فالشعب
السوري يا سادة لديه ما هو أنفع
وأبقى للمسيرة البشرية .. الشعب
السوري لديه خزائن حضارة راشدة
تقدم للبشرية الهدى والعدل
والأمن والسلام والازدهار
ولكنكم تجهلون وربما تتجاهلون
وتتخوفون، فلا مبرر لتجاهلكم
ولا مبرر لتخوفكم .. نحن
شركاء في عمارة الأرض .. نحب
الآخر ونجل قدسية حياته وكرامته..
ونصون البيئة ونزيدها إصلاحاً
وصلاح ونتنافس مع أخينا الإنسان
في تحقيق المصالح ودفع المفاسد
ونتكامل ونتعاون معه في تحقيق
التعايش الآمن بين المجتمعات
وإنا -بعون الله ونصره- لقادمون..
أيها
الشعب السوري العظيم: يا
حرائر سورية الماجدات الطاهرات..يا
فرسان بطولات ملحمة التحرر
الأكبر..هاهي نسائم الفجر
الصادق تهب من فيحاء دمشق العزة
والمجد وهاهي إشراقة الصبح
الأبلج تطل من مآذن الأموي بعد
ليل دامس طويل..تمزق سُدل الظلام
والبهتان..وتمحق فلول الطغيان..وتهدم
أصنام الطغاة وتسحق رؤوس
المجرمين البغاة..وتعلن بيان
الحرية والتحرر..وترفع رايات
العزة والشمم..وتدفن الغزاة
المحتلين إلى الأبد بعون الله
رب العالمين. أجل أيها الصبي
الأبله يا من تحكم سورية ظلماً
وطغياناً.. قلناها
لك بعزم ويقين : " أن الحل
سيكون سورياً..ولن نقبل بغير
الحل السوري..حلُ الثورة
والثوار وفق إرادة الشعب السوري
الأبي البطل..لقد حسبناك فهمتها
ولكنك أبيت إلا أن تكون كما هو
شأنك بليد الزمان وحبيس الغباء
والهذيان..حتى فاجأتك كتائب
فرسان الشام ببركان دمشق عاصمة
الأمجاد..وبزلزالها يهز كيانك
ويدمر أركان وجودك ووجود أنصارك
وحلفائك في الداخل والخارج..فهل
أيقنت اليوم أيها الوغد الجبان
أن الحل سوري وسوري فقط وبسيوف
أبناء وأحفاد فرسان الجلاء
الأول وقد أُشرعت اليوم من جديد
لتحقق الجلاء الأخير وتطهر
البلاد وتحرر العباد من طغيانكم
وإجرامكم.أما أنتم أيها الماضون
في رهان السباق الخاسر..رهان
الحلول والمقايضات السياسية
الخسيسة.. لقد
فاتكم سباق الأبرار في ميادين
الثورة والثوار..فجئتم اليوم
محاولين تسلق صروح شوامخ النصر
فهو صعب المنال على من تاه في
دروب المراوغة والمساومة
والخذلان..وحسبكم الاستغفار
والاعتذار ليقول لكم الثوار:"
اذهبوا فأنتم الطلقاء". والله
أكبر والعزة لله ولشعبنا السوري
المؤمن الأشم البطل..والنصر
لثوارنا وثورتنا وجيشنا الحر
الأبي. يا
أهلنا خارج الوطن تعالوا إلى
كلمة تآلف وتعاون يا
أهلنا .. أيها الزملاء والزميلات
الأبرار في خارج الوطن.. فإننا
نهيب بكم وندعوكم إلى كلمة تآلف
وتعاون .. لنتحمل على أساس منها
مسؤولية المرحلة القادمة
الحاسمة بعون الله تعالى. حيث
العصابة القرداحية تترنح اليوم
وتلفظ أنفاسها الأخيرة ولا تزال
تلعب ورقة ما تسمى المعارضة في
الخارج وذلك لتصرف أنظار العالم
عن حقيقة قوة الثورة والثوار
ووحدة صفهم في الداخل.. وتقديم
الثورة السورية من خلال الحالة
المتردية والتفكك والتناقض
القائم بين تشكيلات ما يسمى
المعارضة.. التي بلغت ما يزيد عن
67 تشكيلاً.. كل يدعي مسؤوليته عن
الثورة وإدارة شؤون سورية الغد! مما
قدم للقوى السياسية الإقليمية
والدولية فرصة للمساومة
والابتزاز السياسي علماً أنهم
جميعاً يعلمون علم اليقين حقيقة
سير الثورة في الداخل وقوتها
وصلابة تنظيماتها ودقة آليات
تحركاتها في مواجهة العصابة
القرداحية وحلفائها من
الإيرانيين والعراقيين
واللبنانيين وغيرهم. ولكن
معرفة القوى العالمية
والإقليمية لهذه الحقيقة عن
الداخل لا يتعارض بل ربما من
مصلحتهم أن يلعبوا ورقة التخبط
والتناقض والتناطح بين تشكيلات
ما يسمى المعارضة في خارج سورية
من أجل ابتزاز قيادات الثورة في
الداخل ومساومتها على أصالة
ونبل أهداف وغايات الثورة أو
على الأقل إيجاد موضع قدم لهم في
حركة بناء سورية الغد. ولكن
هيهات .. هيهات ..هيهات.. لذا
فإننا بقلوب مفتوحة ونفوس رحبة
ونوايا حسنة مخلصة.. ندعوكم أيها
الزملاء والزميلات الأعزاء إلى
مراجعة مواقفكم لنتوحد جميعاً
حول ما يلي: قطع
الطريق على كل محاولات اختراق
الثورة وأنصارها وابتزازهم . إنهاء
مكائد اختراق مخابرات العصابة
القرداحية لتشكيلات المعارضة
وتوظيفها لإجهاض الثورة. إنهاء
حالة التنافس الوهمي على انتحال
صفة تمثيل الثورة في الخارج. الكف
عن ترداد مكيدة أن القوى
الدولية والإقليمية تريد
معارضة موحدة تعترف بها وتتعامل
معها.. وهي التي فبركت هذه
الحالة المزرية لما يسمى
المعارضة..وهي التي تدفع بها نحو
المزيد من التمزق والتناطح. التعاهد
على تكريس نشاط السوريين في
خارج من أجل نصرة الثورة في
الداخل من خلال: تنظيم
اعتصامات احتجاج يومية في عواصم
العالم ومدنها لفضح جرائم
السلطات السورية. تقديم
وثائق دقيقة عن بشاعة ووحشية
الجرائم التي تمارس بحق الشعب
السوري المسالم. توسيع
دائرة تفعيل الإعلام بكل وسائله
المتنوعة. الاتصال
بالهيئات الإنسانية لفضح
المذبحة الكبرى والإبادات
الجماعية للشعب السوري. وفي
الختام نذكر بأن الحركة
الصهيونية العالمية استطاعت
بمثل هذه التحركات الإعلامية
تضخيم انتهاكات النازيين
لليهود.. وتحويلها إلى محرقة
بشرية كبرى ( هلوكوست ( Holocaust ..
فالسوريون اليوم بما يملكون من
صدق وموضوعية وتوثيق ميداني حي..
هم أقدر وأجدر بتقديم المحرقة
الكبرى الحقيقية والمشهودة (Current
True Huge Holocaust)
.. التي تمارس بوحشية بحق شعبهم
للرأي العام العالمي .. فهل نحن
فاعلون؟. نأمل
أن تجد دعوتنا هذه قبولاً
وتنفيذاً .. وموعدنا الصبح
السوري القريب .. والله أكبر
والعزة والمجد للثورة السورية
ولشعبنا السوري البطل الأبي
الأشم .. و المذلة والقهر والموت
للعصابة القرداحية والمتواطئين
معها .. ولكل العابثين بقدسية
دماء شهدائنا الأبرار. الشيخ
مجاهد بن حامد الرفاعي عضو
المكتب التنفيذي لمجلس القبائل
العربية السورية عضو
المجلس الأعلى للثورة السورية أمين
عام الحزب الوطني ==================== إبراهيم
عباس ربما
أن الفلسطينيين استمتعوا براحة
طويلة نسبيًا من المذابح التي
كانت تعد لهم بين الحين والآخر
من قبل المحتل الإسرائيلي
الغاصب، والمقصود بالمذبحة أي
القتل الجماعي بدم بارد دون
تمييز، بالرغم من أن عملية
القتل اليومي للأبرياء لم تنقطع
في غضون ذلك.. لكن ما يدعو إلى
الاستغراب أن يتعرض
الفلسطينيون إلى مذبحة جديدة في
شهر رمضان، لكن هذه المرة ليس من
قبل الجنود الصهاينة، ولكن من
قبل جنود يدعون أنهم حماة
العروبة ودعاة القومية العربية..
حيث سقط في مخيم اليرموك في دمشق
الذي يقطنه أكثر من مائة ألف
لاجىء فلسطيني (26) شهيدًا وعشرات
الجرحى الخميس الماضي جراء
القصف الهمجي من قوات الجيش
وشبيحة أجهزة النظام السوري
الأمنية أثناء موعد الإفطار، في
جريمة وحشية جديدة تستهدف
أبرياء لاناقة لهم ولاجمل في
أحداث سوريا الدموية. وربما
يذكر البعض أن هذه المذبحة ليست
الأولى من نوعها التي يتعرض لها
المخيم، فقد شهد اليرموك مذبحة
أخرى قبل نحو شهر، وفي أعقاب
مجزرة الجنود من مخيمي النيرب
وحندرات وسابقًا مخيم درعا، في
محاولة من النظام للزج بأبناء
الشعب الفلسطيني في سوريا في
أتون الحرب القذرة التي يخوضها
النظام السوري ضد شعبه. بالرغم
من الإعلانات والتصريحات
الفلسطينية الممتكررة الصادرة
عن مسؤولين فلسطينيين من داخل
المخيم وخارجه، بعدم التدخل في
الشؤون الداخلية للشعب العربي
السوري الشقيق، ووقوف القيادة
والشعب الفلسطيني على الحياد. ما
يدعو إلى الأسف والأسى أن مذبحة
النظام الجديدة تمت أيضًا
بالتنسيق والتعاون مع العملاء
الفلسطينيين وعلى رأسهم أحمد
جبريل الذين تناط بهم مسؤولية
حصار المخيمات الفلسطينية في
الأعوام 1983- 1985 و1987-1988، وقتل
المئات من الفلسطينيين، والذين
ساهموا أيضًا في حصار مخيم تل
الزعتر قبل ذلك. نظام
الأسد بممارساته الشائنة تلك
وانتهاكاته ومذابحه الدموية
الوحشية التي لم تعد تقتصر على
الشعب السوري أثبت أنه نظام
يطبق النموذج الصهيوني-النازي،
وأن مآله الفشل والسقوط مهما
طال الزمن، حيث سيكون حسابه
عسيرًا من قبل شعبه والتاريخ
والمجتمع الدولي ككل، وأن روسيا
والصين اللتين تقفان بكل ثقلهما
خلف هذا النظام الإجرامي
وتدعمان سلوكياته الإجرامية
ستدفعان ثمنًا باهظًا من حساب
مصداقيتهما ورصيدهما الأخلاقي
لدى المجتمع الدولي الذي لم يعد
يخفي دهشته إزاء نظام يذبح شعبه
ويذبح اللاجئين في مخيماتهم
جهارًا نهارًا ودونما أي
استحياء. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |