ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الأسد..
تفجيرات سوريا لاتكفي!! احمد
النعيمي من
منبر الأمم المتحدة كان المندوب
الأسدي بشار الجعفري يعلن للملأ
بأن الإرهاب يغزو سوريا من
لبنان، والعالم يستمع له بكل
وقاحة، دون أن يقول له يكفيك
خداعاً وتضليلاً، إلى أن جاءت
لحظة الحقيقة وتكشفت الفضائح،
وظهر القاتل متلبساً بجريمته
أمام الملأ بكل وضوح، وإذ
بالأسد الذي لم يرتوي من دماء
السوريين، يريد أن ينقل دماره
إلى لبنان، ليقتات على دماء
اللبناني كذلك. ولا
ادري ما الذي سيقوله الجعفري،
وما الذي ستقوله المنظومة
الإرهابية اليوم؛ مع اكتشاف
الفضيحة الأخلاقية الجديدة
التي تمثلت في القبض على النائب
اللبناني السابق "ميشيل
سماحة" واعترافه بالصور التي
عرضت عليه وهو يسلم أحد
المنفذين المحتلمين عبوة
ناسفة، وكشفه عن الجهات الدافعة
للقيام بالتفجيرات وهو النظام
الأسدي، حيث ورد على لسانه أن
اللواء علي مملوك طلب الأمر
وسلمه المتفجرات، فضلاً عن مبلغ
من المال لتوزيعه على المنفذين،
وأخطر ما كشفه سماحة قوله أن "بشار
بدو هيك"؛ مع يقيني بأنهم
جميعاً لن يخجلوا وإنما
سيواصلون تضليلهم لأنهم لم
يجدوا أحداً يقول لهم أنتم كذبة!!
انتم قتلة!! هذه
الفضيحة قد كشفت القاتل وأظهرت
مرتكب جريمة الحريري، وفضحت من
يقف خلف التفجيرات التي حدثت في
سوريا على مدى الثورة السورية،
وعرت هذه المنظومة، التي برئت
الأسد من تفجيراته في سوريا،
وعزتها إلى جهات وهمية، كما جاء
على لسان كبار القادة
الأمريكان، والتي أعطته ضوءً
أخضراً بأن يستخدم ما شاء من
سلاح في إبادته للشعب السوري،
وجرمت تسليح الجيش الحر بعد أن
حاولت أن تلصق به التطرف، وسمحت
للإرهابي الجعفري أن يعتلي منبر
الأمم المتحدة، ويتحدث عن عدو
وهمي، لا يوجد إلا مخيلته
ومخيلة سيده، في الوقت الذي
يعيثون فيه فساداً وإرهاباً ضد
الشعب السوري، وهم في طريقهم
إلى نقله إلى الجارة لبنان،
ويكفي هذه المنظومة عاراً
سماحها لنظام مجرم أن يكون أحد
أعضائها، ولا زال!! وهذا
ما يجب أن يفهمه الشعب السوري
بأن المنظومة الإرهابية عدوها
الأول، ويكفيه مناشدة لها، كما
فعل وأطلق على الجمعة الأخيرة
"جمعة سلحونا بمضادات
الطيران" لأن العالم لا يريد
لهذا النظام الإرهابي أن يسقط،
وأن يكون توجههم لله وحده، الذي
نزع الخوف من صدورهم، ومنّ
عليهم من فضله وأسبغ عليهم نعمه
ظاهرة وباطنة، وفتح أمامهم
مخازن أسلحة المجرم الأسد بعد
أن أغلق العالم أمامهم كل طريق
للتسلح، والعاقبة للمتقين!! =================== مدونة
السلوك للجيش الحر .. خطوة هامة
ومتقدمة في الاتجاه الصحيح المحامي
مصطفى أوسو* يبدو
أن الأخطاء التي وقع فيها بعض
عناصر الجيش الحر خلال الفترة
الماضية ، في تعامله مع قوات
النظام السوري والموالين له ،
والتي لاقت النقد والاستنكار
والاستهجان والكثير من ردود
الفعل السلبية ، من كل
المتابعين للثورة السورية
وتطوراتها المختلفة ، من دول
ومنظمات وأفراد ، سواء أكانوا
مؤيدين أو معارضين لها ، وخاصة
ما جرى في مدينة حلب من حالات
إعدام ميدانية لبعض الأشخاص من (
آل بري ) الموالين للنظام ،
دفعته إلى تبني مدونة سميت بـ
" مدونة السلوك " ، نشرت
بنوده قناة العربية الفضائية في
أحد تقاريرها الإعلامية قبل
أيام قليلة ، وأهمها: إعطاء أسرى
قوات النظام الحق في المعاملة
في إطار الاتفاقيات الدولية
المنصوص عليها ، وعدم تعرضهم
لأي تعذيب من أجل الحصول على
اعترافاتهم ، كما تضمنت المدونة
أيضاً ، الدفاع عن الثوار ضد
نظام الأسد وأن السلاح موجه ضد
النظام فقط ، ودعت – المدونة –
الابتعاد عن أي ممارسات بعيدة
عن مبادئ الثورة واحترام حقوق
الإنسان ، وكذلك حق العدالة
للمعتقلين من خلال مثولهم أمام
محاكم عادلة ، والتصدي للنهب
والسرقة ، والمحافظة على
المنشآت العامة ، والبعد عن
الأعمال الطائفية والعرقية ،
وشدد الجيش الحر في مدونته على
حقه في معاقبة أي عضو فيه يخرق
هذه البنود ، متعهداً على تسليم
السلاح للسلطة الانتقالية التي
ستقود البلاد بعد سقوط النظام. أن
إصدار الجيش السوري الحر وتبنيه
لهذه الوثيقة التاريخية الهامة
" مدونة السلوكية " ، لهو
خطوة متقدمة وفي الاتجاه الصحيح
، وأن جاءت متأخرة بعض الشيء ،
ولكن وكما يقول المثل المعروف :
أن تأتي متأخراً خيرً من أن لا
تأتي أبداً ، وهو يؤكد أيضاً على
الأهمية القصوى والضرورية
والحاجة الماسة ، لبناء سوريا
الجديدة على أسس ومبادئ
الديمقراطية والمؤسساتية
والتشاركية والتسامح والمساواة
والعدالة وسيدة القانون
واحترام حقوق الإنسان وحرياته
الأساسية ، بعيداً عن القمع
والعسف والاستبداد والانتقام
والاستئثار والتمييز والاضطهاد. أن
قضايا الديمقراطية والتشاركية
والمساواة أمام القانون
واحترام حقوق الإنسان وحرياته
الأساسية ، أصبحت في السنوات
الأخيرة الماضية ، وخاصة العقد
الأخير من القرن العشرين ، من
أبرز القضايا التي استحوذت على
الهم والاهتمام على الصعيد
الدولي ، ولا بد لجميع أعضاء
المجتمع الدولي ، دولاً ومنظمات
حقوقية ومؤسسات عسكرية وأفراد ،
الالتزام بها ، لأن انتهاكها
يشكل خروجاً على الشرعية
الدولية وعائقاً كبيراً أمام
تطوير العلاقات الدولية وتعزيز
الأمن والسلم الدوليين. أن
القضايا التي ذكرناها أنفاً ،
والتي تشكل جوهر " مدونة
السلوك " التي تبناها الجيش
السوري الحر ، لم تعد في عالم
اليوم مجرد مسائل داخلية محضة
تخص الجهة المعنية فقط ، بل إنها
أصبحت قضايا عالمية تهم المجتمع
الدولي برمته ، استناداً إلى
ميثاق الأمم المتحدة والإعلان
العالمي لحقوق الإنسان
والعهدين الدوليين المتعلقين
بالحقوق الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية والحقوق
المدنية والسياسية ، فقد أكدت
ديباجة ميثاق الأمم المتحدة
والعديد من مواده على إلزامية
احترام حقوق الإنسان وحرياته
الأساسية ، وأن تلك الحقوق
مشتركة بين المجتمع الدولي
وأعضاءه ، وأنه لا يجوز للدول
الإخلال بحقوق الإنسان وحرياته
الأساسية التي يضمنها القانون
الدولي الإنساني تحت أي ذريعة
كانت ، كما وأكدت المادة
الثلاثون من الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان على أنه لا يوجد
نص في هذا الإعلان يجوز تأويله
على أنه يخول الدولة أو جماعة أو
فرد ، أي حق في القيام بنشاط أو
تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق
والحريات الواردة فيه ، كما أن
الهدف الأساسي لجميع
الاتفاقيات الدولية المتعلقة
بحقوق الإنسان هو حماية حقوق
الإنسان بشكل عام بغض النظر عن
أي اعتبار آخر ، وهذه
الاتفاقيات ملزمة لجميع أفراد
الأسرة الدولية. *المحامي
مصطفى أوسو ، سكرتير حزب آزادي
الكردي في سوريا ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |