ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
نَعَمْ نَسْتَطيعُُ،
أنْ نَنْهَضَ مِن جَديد أ. عصام العطار !!!"لا لا يا بَناتي في "شِلَّةِ
اليأْسِ والإحْباطِ والبُكاء إنَّ بإمْكانِنا أنْ نَنْهَضَ مِنْ
تَحْتِ أنْقاضِ بلادِنا
وحَياتِنا الماديّةِ
والمَعْنَوِيّة، وأنْ نَبْنِيَ
حَياتَنا ومستقبلَنا مِن
جَديدٍ بالإيمانِ والوَعْيِ
والإرادَةِ وتَكاتُفِ الجُهود. كانت ألمانيا في أعْقابِ هَزيمَتِها
المُنْكَرَةِ في الحربِ
العالمِيّةِ الثانِيَةِ سنةَ
1945م حُطاماً مادِّياً
وإنسانِيّاً في كُلِّ مدينةٍ
وقريَةٍ، ومجالٍ مِن مجالاتِ
الحياة.. مَلايينُ القتْلى.. ملايينُ الجَرْحى..
مَلايينُ المُشَرَّدينَ بلا
مَأوَى.. وأعدادٌ كبيرَةٌ
مُحَطَّمَةٌ بائِسَةٌ مِنَ
الأسْرى الألمانِ المستعبَدينَ
المُسَخَّرينَ خارِجَ
بلادِهِمْ لإعْمارِ ما
دَمَّروهُ – وما لَمْ
يُدَمِّروهُ – في الحرب..
وجُيوشُ الاحتلالِ الأجنَبيِّ:
الروسِيّ، والأمريكيّ،
والفرنسيّ، والإنجِليزِيّ، على
الأرضِ الألمانِيَّةِ،
تَتَحَكَّمُ في كُلِّ شيء،
وتفعَلُ ما تُريد وقالَ كثيرونَ مِنَ الألمان وهم يَعيشونَ
هذهِ الحال: "لقد انتَهَيْنا،
وانتَهى الأمرُ، وفاتَ
الأوانُ، لِكُلِّ حَياةٍ
جَديدَةٍ ونُهوضٍ جَديد". وقالَ آدِناوَرْ العَجوز (المستشار
الألمانيّ الشَّهير مِنْ
بَعْدْ) ومعَهُ بَعْضُ ألمانٍ
آخرين، في هذا الجوِّ اليائِسِ
الكَئيبِ الرَّهيب كَلِمَتَهُ
التّاريخِيَّةَ الرّائِعة: Man
darf niemals ‘zu spät’ sagen. Auch in der
Politik ist es niemals zu spät. Es ist immer Zeit für
einen neuen Anfang "لا يَجوزُ لإنسانٍ أبداً أن يَقول: لقد
تأخَّرَ الوقت! حتّى في عالَمِ
السِّياسَة لا يفوتُ الوقتُ (للمؤمنين
الواعين الشجعان). هنالِكَ
دائِماً وقتٌ لبَدْءٍ جَديد" ونهضَتْ ألمانيا مَنْ تَحْتِ الأنقاضِ
كما يَرى العالَمُ كُلُّهُ الآن
ونَحْنُ يا بَناتي في "شِلَّةِ
الإحباطِ واليأسِ والبكاء"!!!!!،
ويا إخوتي وأخواتي في كُلِّ
مكانٍ في سوريةَ، وفي العالَمِ
العربيِّ والإسلاميّ: نستطيعُ
نستطيعُ، نَعَمْ نَسْتَطيعُ،
أنْ نَنْهَضَ مِن جَديد؛ فلا
تيأسوا، ولا تسْتَسْلِموا، ولا
تَقْعُدوا عَنِ الأمَلِ
وَالعَمَل؛ فاليأسُ في دينِنا
قَرينُ الكُفر.. "وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ
اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ
مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا
الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" (يوسف:
٨٧﴾ ====================== سوريا بين "شرعنة
المذابح" و "ديموقراطية
الانتظار" جان كورد قبل كل شيء, ارى من المعيب حقا أن تقام في
سوريا الآن, وسط هذا النزيف
المستمر لدماء الأطفال والنساء
والمواطنين الذين لاحول ولاقوة
لهم, وفي أجواء من التقتيل
والاغتصاب والتعذيب والتشريد,
احتفالات كوردية, عائلية أو
مجتمعية, سياسية أو فنية, تحت أي
شعارٍ كان وفي أي مناسبة كانت ,
ففي ذلك إهانة مباشرة للسوريين
الذين تحترق أكبادهم من آلام
هذه الحقبة الدموية في تاريخهم
المعاصر... إن أي تبرير اجتماعي
أو حزبي لمثل هذه الاحتفالات في
سوريا لايجد قبولاً في قلبي
وعقلي كإنسان كوردي, واعتبر
هكذا احتفالات الآن اساءة كبيرة
للتآخي العربي – الكوردي الذي
طالما نادينا به في أحزابنا
وندواتنا وأدبياتنا وإعلامنا
وسهراتنا الاجتماعية. فكيف
ستنظر إلينا ثكالى الحولة ودرعا
ودمشق وحمص وحلب وادلب والحراك
ومعرة النعمان ودير الزور
وسواها, وماذا سيكون انطباع
عشرات الألوف من المساجين
واللاجئين السوريين عن الكوردي
وهو يرقص في هذه الأيام ويغني
على المسارح, وكأنه فرح بما يسفك
من دماء في سوريا... ولربما أكون
ضعيف القلب... فلا تؤاخذوني على
ابدائي رأيى الشخصي الذي قد
يكون خاطئاً في نظر بعض "حكماء
القوم"... والآن إلى موضوعنا
الأساسي: اتهم "المندوب السامي" الروسي على
سوريا, سيرغي لافروف, الدول
الغربية بأنها تسعى للاتيان
بالديموقراطية إلى سوريا عن
طريق القصف بالقنابل, والدول
الغربية في سياساتها تجاه سوريا
لم تتحرك حتى الآن إلا ضمن
المسموح به من قبل الروس, ولذلك
كان يجدر استخدام مصطلح "ديموقراطية
الانتظار" عوضاً عن "ديموقراطية
القنابل", في حين يمكننا
القول بأن السيد لافروف ومن
ورائه سيده بوتين يبدوان اليوم
وكأنهما الممثلان البارزان ل"شرعنة
المذابح" في سوريا, في عام 1982
أول مرة والآن من جديد, ولروسيا
تاريخ في شرعنة المذابح, في
الشيشان وأفغانستان والعراق
وغيرها... معلوم في العالم بأسره أن القنابل التي
تسقطها الطائرات والدبابات
الأسدية على رؤوس الأطفال
السوريين وأمهاتهم وأخواتهم,
وكذلك على أفران الخبز وأسواق
الخضار والمدارس والمستشفيات,
وتلك الطلقات التي يطلقها كلاب
النظام الأسدي وقناصته
المجرمون هلى المتظاهرين
والمعارضين, كلها من صنعٍ روسي,
وأن النظام الأرهابي في دمشق ما
كان ليستمر في حربه على الشعب
السوري وما كان ليتمادى في
جرائمه ضد الإنسانية, لو لم
يستخدم الروس في مجلس الأمن
الدولي حق الفيتو, الذي بتكرار
استخدامه قد أفسح المجال لهذا
النظام أن يزيد من عدد شهداء
الشعب السوري إلى أكثر من 30.000
مواطن, معظمهم من المدنيين. فكيف
يتجرأ هذا الداعم الروسي
للاجرام ضد الإنسانية على الزعم
بأن الغرب يسعى لتطبيق "ديموقراطية
القنابل" في حين أنه الأب
والأم لمثل هذه السياسة
اللاأخلاقية حقاً, قبل أي جهة
أخرى في هذا العالم, والغريب أن
لافروف هذا يقول بكل صفاقة أن
"هيئة التنسيق الوطني
السورية" تؤيد سياسة بلاده
تجاه "الازمة" السورية, وهي
في الحقيقة ليست مجرد أزمة
سياسية أو مالية أو اقتصادية
وإنما حرب نظام إرهابي على شعب
يريد الحرية. وما يزعجني من هذا
الكلام هو وجود فصيل "كوردي"
ضمن تشكيلة هذه الهيئة التي إن
صح كلام لافروف عن تأييدها
لسياسته, إنما يسيء إلى قضية
شعبه التي هي قضية حرية, لا أكثر
ولا أقل. أما عن الدول الغربية والعديد من دول
العالم الأخرى, ومنها الدول
التي أطلقت على نفسها اسم "أصدقاء
سوريا", فقد علت أصوات
مندوبيها أمام كاميرات الاعلام
وفي مجلس الأمن الدولي
وبرلماناتها الوطنية, وكذلك
أمام الكونغرس الأمريكي
وبرلمان الاتحاد الأوربي, إضافة
إلى تركيا وبعض الدول الأخرى في
العالم, ومنها دول عربية, مطالبة
بتنحي الأسد "الفاقد للشرعية",
فإن معظم تصريحاتها الاحتجاجية
ضد سياسة الأسد الدموية كانت
متفاوتة في علو النبرة وصراحة
المواقف, ومنها ما وصل إلى درجة
رسم "خطوط حمراء!" عديدة,
كتصريحات السيد رئيس وزراء
تركيا رجب طيب أردوغان المتكررة
عن عدم سكوت بلاده في حال اقتحام
جيش النظام ومرتزقته مدينة حماه
ومن ثم مدينة حلب, وكان آخرها
تهديد السيد باراك أوباما, بصدد
احتمال "تدخل أمريكي" في
سوريا, في حال نقل أو استخدام
الأسد للسلاح الكيميائي أو
الجرثومي ضد الشعب السوري, وهذا
مشجع وجيد ولكن....! كل ما أظهرته دول العالم من خارج الدائرة
المؤيدة لنظام الأسد من مواقف
وما أطلقه زعماؤها من تصريحات
وما قدموها من مساعدات للمعارضة
السورية لم ترتفع إلى مستوى
القضية السورية, التي وصل
الاجرام الحكومي فيها لدرجة
لايصدقها العقل من الايغال في
الفتك الذريع بالشعب, وليس هناك
فصيل سوري واحد من المعارضة
السياسية أو من الثورة السورية
راضٍ عن شكل ومستوى وأسلوب
الدعم المالي والمعنوي له أو
لسواه من قبل "أصدقاء الشعب
السوري", بل إن مبادرات هذا
العالم "الحر الديموقراطي"
وكل مساعيها الدولية قد خدمت
النظام بشكلٍ أو بآخر, لاقتناع
الأسد ومجرميه أو ظنهم بأن
العالم لن يتدخل مطلقاً لوقف
حربه على الشعب السوري, حتى ولو
قتل نصف هذا الشعب ودمر كل مدنه
وهجر معظم سكان البلاد.
والمبادرة العربية كانت "مضحكة",
إلا أن خطة كوفي عنان الدولية
كانت مثار سخرية الشعب السوري
كله, ولن ينفع ظهور الدبلوماسي
العربي الأخضر الابراهيمي
كخلفٍ لكوفي عنان, فهذا التلاعب
بعنصر الوقت في نظر السوريين
على الأقل ليس إلا خدمة من
العالم الخارجي لنظام الأسد,
فماذا يعني تهديد الرئيس
الأمريكي باراك أوباما بالتدخل
في حال استخدام الأسد للسلاح
الكيميائي أو الجرثومي, ألا
يفهم منه بأن بامكان الأسد
الاستمرار في قصف المدن وتهجير
السكان وتصفية المعارضين وذبح
المتظاهرين, فالخط
الأحمرالأوباماوي يبدأ لدى
استخدام الأسلحة المحرمة
دولياً, في حين أن الخط الأحمر
الأردوغاني – الداوود أوغلوي
يبدأ عندما تتساقط قنابل طائرات
الأسد على مدينة عينتاب أو أضنة
هذه المرة. فهل ينتظر الديموقراطيون أن يقضي الأسد
الارهابي على ثورة الشعب السوري
أو يبيده قصفاً بالسلاح
التقليدي وتقتيلاً وذبحاً أو
يهجره عن بكرة أبيه, حتى يتدخلوا
فعلياً لصالح هذا الشعب, في هكذا
حال تنطبق على حالهم صفة "ديموقراطية
الانتظار" وليس "ديموقراطية
القنابل" التي حاول الصاقها
بهم الدبلوماسي الروسي الأكبر
لافروف. السوريون لن ينسوا هذه المواقف المملة
والخادعة والمترددة للعالم
الحر الديموقراطي وأتباعه من
العرب وسواهم, كما لن ينسوا
خيانة لافروف ومعلمه بوتين لهم
ووقوفهما مع من يعمل على
ابادتهم. ومن تلك المواقف تصوير
المشهد السوري وكأنه لفريقين
يمتلكان قوة النار والتدمير
ذاتها ولهما ذات النزعة في
التقتيل والاجرام ضد الإنسانية,
في حين أن قتال السوريين دفاع عن
النفس وعن الإنسانية. ====================== بدرالدين حسن قربي ليس سرّاً أن الإيرانيين الشيعة بعمومهم
يسبّون فاتح القدس عمر بن
الخطاب رضى الله عنه ويلعنونه،
ويحتفون بقاتله أبي لؤلؤة وهو
عندهم من المكرّمين. ولكن عقب
ثورة 1979 ومجيء الخميني، كان لهم
اقتراحهم الذي مضوا عليه
سنوياً، بأن يكون يوم الجمعة
الأخيرة من شهر رمضان يوماً
دولياُ لمدينة القدس (بالفارسية:
روز جهانی قدس)، فيتم فيه
الحشد وإقامة المظاهرات
المناهضة للصهيونية في الدول
العربية والإسلامية وفي أماكن
التجمعات الإسلامية والعربية
في مختلف أنحاء العالم. وعليه،
فقد كانت المناسبة الأخيرة قبل
ثلاثة أيام. وعنها قال الشيخ
رائد صلاح تعليقاً على صفحة
الفيس بوك للتجمع الفلسطيني
لنصرة الثورة السورية: كل يومٍ هو يوم للقدس، ولا نعترف بأيام
يحتفل بها هؤلاء القتلة
المجرمون. تجتمعون على قتل
إخواننا في سوريا وتنافقون
بحبكم للقدس، والله إن القدس
بريئة من هذه الاشكال، والله إن
القدس لا تتشرف بهذه الأشكال. وبالمناسبة، فقد كان من كلام الشيخ نفسه
في مؤتمر علماء الأمة لنصرة
الشعب السوري في استانبول تموز/يوليو
2012 : إن تحرير المسجد الأقصى يبدأ من تحرير
المسجد الأموي، وإن تحرير القدس
يبدأ من تحرير دمشق، وإن تحرير
فلسطين يبدأ من تحرير سوريا. وفي
تصريح نشرته مواقع كثيرة منسوب
لشيخ الأقصى منذ يومين: السجانون اليهود أصبحوا يتهكمون على
الأسرى ويقولون لهم سنبعثكم
أسبوعاً عند بشار الأسد لتعرفوا
النعيم الذي تعيشونه. &&&&&&&&&& وصل الأسبوع الماضي سمير قنطار إلى تونس
لحضور الدورة الثانية من مهرجان
الأقصى في مدينة بنزرت، وتمّ
استقباله بحفاوة شعبية بالغة.
ولكن في كلمةٍ له خلال الاحتفال
قال حرفياً: بالروح بالدم نفديك
يا بشار، بإذن الجبار لن يسقط
بشار، وأتبعها بالتهجم على
الثورة السورية وأهلها، مما
أهاج الجماهير الحانقة على بشار
الجزّار، الغاضبة من فظائع
توحشه وإجرامه، وأفقدها صوابها
وتعقّلها. فصعدت إلى المنصة
بهدف ضربه والنيل منه، وهم
ينادون عليه بلهجتهم التونسية:
فقط إذا تحدثت عن فلسطين نحطوك
على رأسنا وعينينا وإذا جاي
تغنّي لبشار هكذا سيكون مصيرك.
وإنما فراره وهربه السريع جداً
من مخرج الطوارئ الخلفي فوّت
عليهم ذلك. ولئن كنت شخصياً من
الرافضين لهذا الأسلوب جملة
وتفصيلاً ومستغرباً له، فإني
أشد استغراباً من موقف سمير
قنطار الذي أمضى أسيراً في
السجون الإسرائيلية أكثر من ربع
قرن، أكمل فيه تعليمه العالي
وقضاه في القراءة والمطالعة
والتقاط الصور، وهو يعرف معنى
الأسر ومراراته وأوجاعه أكثر من
غيره بكثير، والذي لم يتعاطف مع
حوالي مائة ألف أسير سوري
يعانون التعذيب الرهيب
والتشبيح والكراسي الكهربائية
والإعتداءات الجنسية في سجون
نظام يفتديه بروحه ودمه . ولكن
مايلفتنا أيضاً، أن مافات على
السيد قنطار لم يمرّ على عموم
جماهير، حملت يوماً ما صور حسن
نصر الله وسمير القنطار في
المظاهرات وعلّقت صورهم في
بيوتهم، باعتبارهم مقاومين
وممانعين لا بوقوفهم خلف نظام
فاشي تتقدمه عصابات شبيحة
مجرمين، وهو ماتسبّب بحرق
شعبيتهم وانصراف الناس عنهم. &&&&&&&&&& مراراً وتكراراً يتعمد البعض السؤال عن
حسن نيةٍ أو سوئها: هل نسي
الثوار السورييون فلسطين؟ فلا
كلام لهم عنها وكأنه يريد الغمز
واللمز من الثورة وناسها. وفي
بعض الجواب: إن السوريين
بعمومهم مستغرَقون بفلسطين
ولاداعي للمزايدة عليهم. فهم
تحملوا ماتحملوا من فظائع
ممارسات القمع والاستبداد
والفساد عليهم ما لايُحتمل بحجة
أن ممارسَه مقاوم ممانع، ولاصوت
عنده يعلو على صوت المعركة. ولكن
السؤال الرئيس هنا: هل أظهر
يوماً سائلنا عن نسيان فلسطين،
امتلاك بقية من رحمة ترحّم بها
ورقّ قلبه علينا، أو لحسة من
إنسانية ترأّف فيها بضعفنا
وحاجتنا ولو بالنصيحة لهذا
النظام الباطش من أن يصلح من
حاله ولو قليلاً؟ إن السوريين
وقد انفجر بركان ثورة حريتهم
بعد نصف قرن، وقتلاهم باتوا
بعشرات الآلاف بأفضال شبيحة
المقاومة والممانعة، مازالوا
على عهدهم لفلسطين ولم ولن
ينسوا، وإنما كل مايرجونه بعض
وقت يدفنون فيه شهداءهم في زمن
بات دفن شهيدهم جثّة مكتملة لا
أشلاء ممّزعة أمراً في غاية
الترف، ويُخرجون فيه من حياتهم
إلى الأبد حاكماً، سيسجل
التاريخ أن الشام ماعرفت أشد
إجراماً منه ومن أبيه حاكماً
لها. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |