ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كلمات
في حديث المجرم بشار الأسد
لقناة
الدنيا (الدناءة)
بقلم الدكتور : عثمان قدري
مكانسي أمس يوم الأربعاء 29-08-2012 قال بشار خائن
سورية ومجرمها : 1- إن ميليشياته تحقق تقدماً ،ونسي أو
تناسى أنه يحقق تقدماً للوراء.فالجيش
الحر تزداد رقعة سيطرته يوماً
بعد يوم في جميع المحافظات
السورية ، وميليشيات أسد تلقى
الهوان من هؤلاء الأبطال حفظهم
الله وحماهم وسدد رميهم وخطاهم.
وعلى الرغم من تلقي نظام المجرم
بشار كل وسائل الدعم من روسيا
وإيران المجوسية والعراق وشيعة
لبنان فهو إلى تقهقر وتراجع .
فأين تقدم جيش بشارإذاً؟ لعله
يتقدم إلى الهلاك والاندحار
بإذن الله ، وإلى جهنم وبئس
المصير. 2- وقال إنه لم يحسم الأمر في حمص لانه حريص
على الأرواح وحريص على
الممتلكات ، فما الفرق بينه
وبين مسيلمة؟ باب عمر
والخالدية وباب السباع في حمص
دليل ساطع على همجية بشار
وعصاباته الإجرامية فقد دمرت
البنية التحتية
وسوّيت الأبنية بالأرض وقتل
الآلاف من المواطنين وانساح
مئات الآلاف من أهل حمص لاجئين
في المدن الأخرى والدول
المجاورة ، ولم يبق في حمص سوى
الرجال يدفعون سطوة الإجرام
ويجاهدونها بعزم الرجال وهمة
الأبطال. بل إن اللاجئين في داخل سورية تجاوزا
المليونين ، وفي خارجها وصلوا
إلى قريب أربع المئة من الآلاف
ويزدادون بالآلاف يوميا . 3- لو أردنا أن نضع نسبة وتناسباً في الكذب
بينه وبين مسيلمة ، فكيف تكون
النسبة بينهما؟ لعل مسيلمة
الشام فاق كل مُسيلمات العالم
وفراعنتها بالكذب والإجرام . 4- وقال بشار في هذه المقابلة :إنه تبين له
أن عدو الداخل أشد من عدو الخارج
وعلى هذا لم يطلق هو ولا أبوه
طلقة واحدة على الدولة العبرية
، بينما ألقى عشرات الآلاف من
قنابل دباباته وراجماته
وصواريخه وحمم طائراته على
الشعب الآمن انتقاماً من الجيش
الحر . والمحزن أنه يقتل الشعب
السوري بالأسلحة التي دفع ثمنها
من دمائه لتتفجر بها دماؤه
وليُثبتَ الحاكمُ الخائن أنه
الحارس الأمين للدولة العبرية
التي ما تزال تسعى لدعمه ليبقى
على صدر شعبه كابوساً ثقيلاً
وكلباً حارساً لسيدته إسرائيل . 5- وقال بشار إنه لا ينتظر ضوءاً أخضر من
الشرق ولا الغرب في قتل شعبه...
لأنه ضوءه أحمر قان من دماء
الشعب الذي سيطحنه طحناً بإذن
الله تعالى ، ولماذا ينتظر
الضوء ومعه الإذن المسبق من
مجلس الأمن الذي يدّعي كبار
أعضائه أنهم ممتعضون من تصرفات
بشار لكنّهم – في الحقيقة –
يعطونه المهلة بعد المهلة على
مدى تسعة عشر شهراً آملين أن
يبقى متربعاً على عرش سورية رغم
الدمار المجنون الذي يبثه في كل
شبر من بلادنا الحبيبة المنكوبة. -6 وظهر ذكاء بشار في تحليله العميق لسلمية
الثورة السورية حين أكد ان
الثورة وإن ادّعت السلمية فهي –
ابتداء- كانت مسلحة ، ولم يكن
حراكها سلمياً ، وعلى هذا فقد
تحداها منذ البداية واعلن أنه
جاهز للضرب بيد من حديد ، فأرسل
شبيحته وعصابات أمنه تصطاد
المتظاهرين الابرياء من أول يوم
بكل إجرام ووحشية ثم أرسل
ميليشياته تقتل وتدمر وتسحق
الأرواح يمنة ويسرة ،فقد اعتاد
هذا النظام الديكتاتوري أن يرى
ما يريد وأن يسمع ما يحب وأن
يفعل ما يشاء دون رقيب ولا حساب
ولا عقاب. 7- وزعم بشار أن جيشه قادر على الدخول إلى
كل المحافظات ، ولن يسمح بمناطق
عازلة. ولا أدري كيف يكذب على
نفسه ليصدّق ما يقول ، فالجيش
الحر يسيطر على أكثر مساحات
سورية وهناك مناطق عازلة على
أرض الواقع من الحدود التركية
إلى مدينة حلب ومدينة إدلب ،
وعلى الحدود الشرقية في الدير
والبوكمال ، كما أن سلاح الجيش
الحر دمر عشرات المروحيات التي
دفعها النظام المجرم لتدمير
المساكن وقتل الآمنين في اليوم
نفسه الذي أدلى فيه المجرم بشار
بتصريحه (لقناة الدناءة) والكذب
، فأين تخرصات رئيس النظام
الأفاك من الحقيقة التي رآها
العالم كله على الفضائيات ،
ولكن إذا لم تستحِ فقل ما شئت. 8- وعلى الرغم من أن المنشقين يزداون كل
يوم نرى رأس النظام الكذاب
يدّعي أن كثيراً من الجيش
والشعب عاد فقدم ولاءه للنظام ،
ثم نسمع العجب من مسيلمة عصره
حين يرى أن الانشقاق ينظف جيشه
من الخونة والعملاء ، ولعل
القارئ يعلم من هو الخائن
والعميل الذي يقاتل شعبه
ويستعين بالشرق والغرب ليظل
مسيطراً على سورية ولو افنى
شعبها ليخدم الأجندة المعادية
لعقيدة الأمة وحريتها
واستقلالها وصدق الله حين يقول في المنافقين
والكاذبين " وإذا قيل لهم لا
تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن
مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون
ولكنْ لا يشعرون" ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |