ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
فَقِهَهُ معكم : الدكتور عثمان
قدري مكانسي واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء
أنزلناه من السماء فاختلط به
نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه
الرياح، وكان الله على كل شي
مقتدراً. كثيرا ما يضرب
الله مثل الحياة الدنيا بهذا
المثل: 1- كما قال تعالى
في سورة يونس " إنما مثل
الحياة الدنيا كماء أنزلناه من
السماء فاختلط به نبات الأرض
مما يأكل الناس والأنعام "
الآية 2- وقال في الزمر " ألم تر أن الله أنزل
من السماء ماء فسلكه ينابيع في
الأرض ثم يُخرج به زرعا مختلفا
ألوانه " الآية 3- وقال في سورة الحديد " اعلموا أنما
الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة
وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال
والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار
نباته " الآية 4- وفي الحديث الصحيح " الدنيا خَضِرة
حلوة ". 5- وقالت الحكماء : إنما شبه تعالى الدنيا
بالماء لأن الماء لا يستقر في
موضع , كذلك الدنيا لا تبقى على
واحد, ولأن الماء لا يستقيم على
حالة واحدة كذلك الدنيا , ولأن
الماء لا يبقى ويذهب كذلك
الدنيا تفنى , ولأن الماء لا
يقدر أحد أن يدخله دون أن يبتل
كذلك الدنيا لا يسلم أحد دخلها
من فتنتها وآفتها , ولأن الماء
إذا كان بقدر كان نافعا مُنبِتا
, وإذا جاوز المقدار كان ضارا
مهلكا كذلك الدنيا: الكفاف منها
ينفع وفضولها يضر . وفي حديث
النبي صلى الله عليه وسلم قال له
رجل : يا رسول الله , إني أريد أن
أكون من الفائزين ; قال : ( ذر
الدنيا وخذ منها كالماء الراكد
فإن القليل منها يكفي والكثير
منها يُطغي ) . وفي صحيح مسلم عن
النبي صلى الله عليه وسلم : ( قد
أفلح من أسلم ورزق كَفافا
وقنّعه الله بما آتاه ) . 6- المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
كقوله : زين للناس حب الشهوات من
النساء والبنين والقناطير
المقنطرة من الذهب .... وقال
تعالى : " إنما أموالكم
وأولادكم فتنة والله عنده أجر
عظيم " فالإقبال عليه والتفرغ
لعبادته خير لكم من اشتغالكم
بهم والجمعِ لهم والشفقةِ
المفرطة عليهم ولهذا قال "
والباقيات الصالحات خير عند ربك
ثوابا وخير أملا " 7- قال ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهما:
الباقيات الصالحات الصلوات
الخمس 8- وقال عطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير عن
ابن عباس : الباقيات الصالحات
سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله أكبر 9- سئل أمير المؤمنين عثمان بن عفان عن
الباقيات الصالحات ما هي ؟ فقال
: هي لا إله إلا الله وسبحان الله
والحمد لله والله أكبر ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
. 10- جلس عثمان
يوما وجلسنا معه فجاءه المؤذن
فدعا بماء في إناء أظنه سيكون
فيه مد فتوضأ ثم قال : رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ
وضوئي هذا ثم قال " من توضأ
وضوئي هذا ثم قام فصلى صلاة
الظهر غفر له ما كان بينها وبين
الصبح ثم صلى العصر غفر له ما
بينها وبين الظهر ثم صلى المغرب
غفر له ما بينها وبين العصر ثم
صلى العشاء غفر له ما بينها وبين
المغرب ثم لعله يبيت يتمرغ
ليلته ثم إن قام فتوضأ وصلى صلاة
الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة
العشاء وهن الحسنات يذهبن
السيئات " 11- قالوا هذه الحسنات فما الباقيات
الصالحات يا عثمان ؟ قال : هي لا
إله إلا الله وسبحان الله
والحمد لله والله أكبر ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
. 12- وعن أبي سعيد الخُدريّ أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال :"
استكثروا من الباقيات الصالحات
" قيل وما هن يا رسول الله ؟
" قال الملة " قيل وما هي يا
رسول الله ؟ قال " التكبير
والتهليل والتسبيح والحمد لله
ولا حول ولا قوة إلا بالله "
رواه أحمد . 13- عن أيوب الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم هو يقول : " عرج
بي إلى السماء فرأيت إبراهيم
عليه السلام فقال يا جبريل من
هذا الذي معك ؟ فقال محمد فرحب
بي وسلم ثم قال مُرْ أمتك فلتكثر
من غراس الجنة، فإن تربتها طيبة
وأرضها واسعة فقلت وما غراس
الجنة قال لا حول ولا قوة إلا
بالله " 14- وعن شداد بن أوس رضي الله أنه سمع رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا كنز الناس الذهب والفضة
فاكنزوا أنتم هؤلاء الكلمات :
اللهم إني أسألك الثبات في
الأمر والعزيمةَ على الرشد
وأسألك شكر نعمتك وأسألك حسن
عبادتك وأسألك قلبا سليما
وأسألك لسانا صادقا وأسألك من
خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما
تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت
علام الغيوب " 15- ويوم نسيّر
الجبال وترى الأرض بارزة
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً :
وهنا يخبر تعالى عن أهوال يوم
القيامة وما يكون فيه من الأمور
العظام، فيقول : " أ: يوم تمور
السماء مورا وتسير الجبال سيرا
" إنها تذهب من أماكنها وتزول
والموران التخرك القويّ السريع
" ب- وترى الجبال
تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب
" ج - وتكون الجبال
كالعهن المنفوش " د- " ويسألونك
عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا
فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها
عوجا ولا أمتا " إنّ الجبال
تضمحل وتتساوى المهاد وتبقى
الأرض قاعا صفصفا (سطحا مستويا)
لا عوج فيه ولا أمتا (لا واديَ
ولا جبل) وانظر قوله تعالى "
وترى الأرض بارزة " (بادية
ظاهرة) ليس فيها مَعْلم لأحد ولا
مكان يواري أحدا فالخلق كلهم
ضاحون لربهم لا تخفى عليه منهم
خافية. 16- وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " لقد
جمعناهم الأولين منهم والآخرين
فلم نترك منهم أحدا (صغيرا ولا
كبير) ألم يقل:" قل إن الأولين
والآخرين لمجموعون إلى ميقات
يوم معلوم " ويقلْ " ذلك يوم
مجموع له الناس وذلك يوم مشهود
" . 17- وعرضوا على ربك صفاً :( فهو تبارك وتعالى
ينادي يوم القيامة بصوت يسمعه
الجميع: يا عبادي أنا الله لا
إله إلا أنا أرحم الراحمين
وأحكم الحاكمين وأسرع الحاسبين
يا عبادي لا خوف عليكم اليوم ولا
أنتم تحزنون أحضروا حُجتكم
ويسّروا جوابا فإنكم مسئولون
محاسبون. يا ملائكتي أقيموا
عبادي صفوفا على أطراف أنامل
أقدامهم للحساب ) . 18- لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة : لقد
جئتمونا حفاة عراة , لا مال معكم
ولا ولدَ ،بل فرادى ، ألم يقلْ"
ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم
أول مرة " [ الأنعام : 94 ] . 19- بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعداً (هذا
خطاب لمنكري البعث فقد زعموا
أنهم لن يُبعثوا وأن لن يجعل
الله لهم موعدا للبعث . وفي صحيح
مسلم عن عائشة رضي الله عنها
قالت : سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول : ( يحشر الناس
يوم القيامة حفاة عراة غرلا )
قلت : يا رسول الله آلرجال
والنساء ينظر بعضهم إلى بعض ؟
قال : ( يا عائشة , الأمر أشد من أن
ينظر بعضهم إلى بعض ) . " غرلا
" غيرَ مختونين 20- ووضع الكتاب " كتاب الأعمال الذي فيه
الجليل والحقير والفتيل
والقطمير والنقير (والثفروق)
والصغير والكبير " فترى
المجرمين مشفقين خائفين من
أعمالهم السيئة وأفعالهم
القبيحة ويقولون يا ويلتنا و يا
حسرتنا ويا ويلنا على ما فرط في
أعمارنا " 21- ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا
كبيرة إلا أحصاها " فهولا
يترك ذنبا صغيرا ولا كبيرا ولا
عملا وإن صغر إلا أحصاها وضبطها
وحفظها . وروى الطبراني عن سعد
ابن جنادة قال : لما فرغ رسول
الله صلى الله عليه وسلم من غزوة
حنين نزلنا قفرا من الأرض ليس
فيه شيء فقال النبي صلى الله
عليه وسلم " اجمعوا، من وجد
عودا فليأت به ومن وجد حطبا أو
شيئا فليأت به " قال فما كان
إلا ساعة حتى جعلناه ركاما فقال
النبي صلى الله عليه وسلم "
أترون هذا ؟ فكذلك تجمع الذنوب
على الرجل منكم كما جمعتم هذا
فليتق الله رجلٌ ولا يذنبْ
صغيرة ولا كبيرة فإنها مُحصاة
عليه " . 22- وقوله " ووجدوا ما عملوا حاضرا " من
خير وشر، أ- فقد قال تعالى " يوم تجد كل نفس ما
عملت من خير محضرا... " ب- وقال تعالى " ينبأ الإنسان يومئذ
بما قدم وأخر " ت- وقال تعالى " يوم تبلى السرائر "
فتظهر المخبآت والضمائر، ولا
يجوز على الله شيء. ث- فعن أنس عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال
" لكل غادر لواء يوم القيامة
يعرف به " أخرجاه في الصحيحين
وفي لفظ " يرفع لكل غادر لواء
يوم القيامة عند استه بقدر
غدرته يقال هذه غدرة فلان بن
فلان " 23- " ولا يظلم ربك أحدا " فيحكم بين
عباده في أعمالهم جميعا ولا
يظلم أحدا من خلقه بل يعفو ويصفح
ويغفر ويرحم ويعذب من يشاء
بقدرته وحكمته وعدله ويملأ
النار من الكفار وأصحاب المعاصي
ثم ينجي أصحاب المعاصي ويُخلّد
فيها الكافرين. أ- وهو الحاكم
الذي لا يجور ولا يظلم قال تعالى
" إن الله لا يظلم مثقال ذرة
وإن تك حسنة يضاعفها " الآية ب- وقال "ونضع الموازين القسط ليوم
القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن
كان مثقال حبة من خردل أتينا بها
وكفى بنا حاسبين " ت- وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد أخبرنا
همام بن يحيى عن القاسم بن عبد
الواحد المكي عن عبد الله بن
محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن
عبد الله يقول : بلغني حديث عن
رجل سمعه من النبي صلى الله عليه
وسلم فاشتريت بعيرا ثم شددت
عليه رحلا فسرت عليه شهرا حتى
قدمت عليه الشام فإذا عبد الله
بن أنيس فقلت للبواب قل له جابر
على الباب فقال ابن عبد الله :
قلت نعم فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني
واعتنقته فقلت حديث بلغني عنك
أنك سمعته من رسول الله صلى الله
عليه وسلم في القصاص فخشيت أن
تموت أو أموت قبل أن أسمعه فقال
سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول " يحشر الله عز وجل
الناس يوم القيامة - أو قال
العباد - عراة غرلا بهما " قلت
وما بهما ؟ قال " ليس معهم شيء
ثم يناديهم بصوت يسمعه مَن
بَعُد كما يسمعه مَن قَرُب : أنا
الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد
من أهل النار أن يدخل النار وله
عند أحد من أهل الجنة حق حتى
أقضيه منه ولا ينبغي لأحد من أهل
الجنة أن يدخل الجنة وله عند رجل
من أهل النار حق حتى أقضيه منه
حتى اللطمة قال : قلنا كيف وإنما
نأتي الله عز وجل حفاة عراة غرلا
بهما ؟ قال " بالحسنات
والسيئات " ث- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال " إن الجماء لتقتص من
القرناء يوم القيامة " رواه
عبد الله بن الإمام أحمد . ====================== فراس حج محمد/ فلسطين - نابلس ليس من السماحة والإنسانية أن يتعرض
الرسول الكريم محمد صلى الله
عليه وسلم بين كل فترة وأخرى
لمثل هذه العواصف المجنونة التي
لن تخدش عظمته ومكانته عند ربه
أولا، وعند العقلاء من المفكرين
شرقا وغربا ثانيا، ولذا لن يكون
العالم كله في كفة واحدة،
فالآخر ليس متجانسا بالضرورة،
فمنهم من وقف بجانب قضية
إنسانية وعقائدية صرفة، يدافع
عن حق المسلمين في ألا تهان
رموزهم ومقدساتهم، وهؤلاء
العقلانيون هم من يُرجى سماع
أصواتهم، فهم أكثر تأثيرا من
ضوضاء وجعجعة بلا طائل!! لغير هؤلاء كانت هذه الكلمات أقدمها بين
يدي الرسول الأكرم اعترافا
بخجلي وعجزي عن نصرته إلا بها،
فليس لي غير بعض الحرف، عساني
أكون ناصر باللسان وقد غلت اليد
وانكسر السنان، فعليك من روحي
الصلاة والسلام يا رسول الله.
======================== كتبت: آنا نيستات* 11 سبتمبر/أيلول 2012 قامت ممرضة شابة بمستشفى دار الشفاء
بمدينة حلب بتقليب صفحات دفترها
الضخم، لتعطيني أسماء من قتلوا
وجرحوا في الهجمات الأخيرة بشكل
يومي. توقفت وتنهدت عندما وصلت
إلى صفحة كتب عليها "16 أغسطس/آب".
استغرقت بضع دقائق في عدّ
الأسماء ثم قالت بهدوء، وجسدها
يرتعد بسبب ذكريات ذلك اليوم
" لقد تلقينا ستين جثة جراء
هجوم واحد، لم نتمكن من تحديد
هوية أحد عشر قتيلاً منهم، هذا
بالإضافة إلى ستة وسبعين جريحاً
كانوا يقفون أمام المخبز، في
انتظار الخبز". لقد وصفت
عملية قتل جماعي أمام مخبز يسمى
فرن الذرة، في حي قاضي عسكر،
بمدينة حلب. أنا أعمل في سوريا بشكل سري منذ أربعة
أسابيع، أتحقق من انتهاكات
قوانين حقوق الإنسان من قبل
طرفي النزاع، وهي رحلتي الثالثة
داخل الأراضي السورية خلال
ثمانية عشر شهراً، بهدف توثيق
الانتهاكات المروعة التي
ترتكبها القوات الحكومية
السورية. ومع ذلك أجد
الأمرعصياً على التصديق: قصف
المخابز؟! قتل الواقفين أمام
المخابز؟! ماهو هدف الحكومة من
مهاجمة الأهالي وهم يقفون في
الطوابير، في انتظار الخبز من
أجل عائلاتهم! المخابز هي الأماكن الوحيدة التي قد ترى
فيها حشداً من الناس في مدينة
حلب التي مزقتها الحرب، أو في
القرى المحيطة. حيث يبقى
الأهالي معظم الوقت مختبئين
خوفاً من هجمات المدفعية أو
الهجمات الجوية التي أصبحت عادة
يومية على مدار الشهر الماضي،
لكن النقص الحاد في الخبز في
المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة، أجبر الأهالي على
الخروج من بيوتهم في الفجر، أو
ليلاً حين تصل حصص الطحين إلى
المخابز، فتبدأ عملها. يعتبر الهجوم على طابور من منتظري الخبز
صادماً، لذلك وجب علينا إجراء
تحقيق لتحديد ما حدث، يبدأ عند
فرن الذرة. عند وصولنا، كان المخبز مفتوحاً رغم
الهجمات السابقة، ويتجمع أمامه
مئات الرجال والأطفال، بينما
النساء تقفن صفاً داخله. ولقد
وجدنا عدداً من الشهود الذين
تواجدوا وقت الهجوم يوم السادس
عشر من أغسطس/آب. أخبرونا أنه في
حوالي الساعة السادسة إلا ربع،
سقطت قذيفة أو اثنين من قذائف
المدفعية على الميدان، قرب أحد
قواعد الجيش السوري الحر في
المنطقة، على بعد مائة وخمسين
متراً من المخبز. لم تحدث
القذيقة أي خسائر في المنشآت أو
في الأرواح بين أفراد الجيش
السوري الحر، وبعد حوالي ربع
ساعة سقطت ثلاثة قذائف تباعاً
قرب المخبز في غضون دقائق،
وأصابت القذيقة الثالثة شارعاً
على بعد أمتار من المخبز،
وتناثرت الشظايا على الواقفين . يعتبر ما حدث هو الأكثر دموية من بين ما تم
توثيقه في مدينة حلب، ولكن
مازال الوقت مبكراً للوصول إلى
استنتاج نهائي. وفي الأيام
التالية قمنا بتوثيق خمس هجمات
أخرى على مدينة حلب والقرى
المجاورة لها. وجمعنا معلومات
موثقة عن أربع هجمات أخرى. في كل
الحالات عدا واحدة فقط، هاجمت
القوات الحكومية المخابز عندما
كان الأهالي ينتظرون أمامها.
كما قمنا بفحص الفجوات التي
سببها القصف وبقايا الذخيرة،
فاكتشفنا أنه تم إطلاق ذخيرة
حربية مثل قذائف المدافع
والصواريخ والقنابل قرب صفوف
الواقفين في انتظار الخبز،
وأنها قتلت وأصابت عدداً كبيراً
من الأهالي. وفي حالات قليلة،
سمع المنتظرون أمام المخابز صوت
طائرات مقاتلة تقترب، فتمكنوا
من الهرب قبل الهجوم، وشاهدوا
الطائرات وهي تسقط حمولتها من
الذخيرة. المخابز العشرة التي تمت مهاجمتها كانت
في مناطق أو مدن لا تشهد عمليات
عسكرية قبل الهجوم أو بعده. فرن
الذرة هو الوحيد الذي يقع قرب
موقع للجيش السوري الحر. وفيما
يتعلق بالمخابز الأخرى، فلقد
وثقنا عدم وجود أهداف عسكرية،
عدا بعض أفراد من الجيش الحر
يقومون بالمساعدة في توزيع
الخبز . وهناك العديد من مقاطع الفيديو التي
التقطها شهود عيان بعد الهجمات،
توثق شهادتهم بوضوح صادم. أحمد (
ليس اسمه الحقيقي ) عمره سبعة
عشر عاما، نجا بأعجوبة من هجوم
على مخبز أقيول في حي باب الحديد
في الحادي والعشرين من أغسطس/آب،
بمدينة حلب. يقول في شهادته أنه
رأى مروحية تحوم حول المنطقة في
ذلك اليوم، فقام بتصويرها. ثم
رأى المروحية تسقط قنبلة فجرى
يبحث عن ملجأ، ثم أكمل التصوير
بعد أن غادرت المروحية. كان في
حالة من الهلع منعته من وصف ما
حدث، واكتفى بأن ناولني
الكاميرا. صورت الكاميرا أكثر المشاهد التي رأيتها
بشاعة. الكاميرا تتحرك ببطء
لتصور صفاً طويلاً من الناس إلى
جوار المخبز، جميعهم مقتولين أو
مصابين إصابات خطيرة. وهناك
العديد من الجثث مبتورة الرأس
أو الأطراف ممددة على الأرض قرب
المخبز . الموضوع لا يحتمل الخطأ، فالقصف كان
عشوائياً وبلا تمييز، كما أن
نوعية الهجمات وعددها تدل بوضوح
على تعمد القوات الحكومية
استهداف المدنيين. إنها المرة
الأولى التي نقول فيها بثقة أن
لدينا دليل على وجود هجمات
بالمدفعية والطيران تستهدف
المدنيين، وهو ما يشير إلى دخول
الصراع مرحلة جديدة، حيث لجأت
القوات الحكومية إلى أكثر
التكتيكات بشاعة؛ وهو قتل
وترهيب المدنيين، بعد فشلها في
وقف تقدم قوات الجيش الحر عبر
البلاد . إن ما يحدث دليل على يأس القوات الحكومية،
حيث لا تبذل أي جهد من أجل
التمييز بين المقاتلين
والمدنيين، فتبدأ في قتل النساء
والأطفال الذين لا يشتركون في
أية أعمال عدائية ضدها. ويمكن
اعتبار ما يحدث صرخة لإيقاظ بعض
أعضاء المجتمع الدولي الذين
يتعاملون حتى الآن مع النظام
السوري كشريك شرعي. وفي هذه
الأثناء، يتسبب التساهل مع
النظام السوري في إضافة المئات
من الأسماء الجديدة إلى قائمة
الضحايا في أماكن مثل مستشفى
دار الشفاء. آنا نيستات: المدير المساعد
لقسم الطوارئ في هيومن رايتس
ووتش. Death
and Daily Bread By
Anna Neistat September
11, 2012 A
young nurse in “We
received 60 bodies from just one attack – 11 we
couldn’t identify. And many wounded – 76. They were
all waiting for bread.” She
described a mass killing at a bakery called Al-Zarra in
the Qadi Askar neighbourhood in I’d
been working clandestinely inside In
war-torn An
attack on a simple bread line sounded too shocking. We
had to conduct a thorough investigation to determine
what happened, and we started at the Al-Zarra bakery. The
bakery was open, despite the earlier attack. There were
hundreds of men and boys in front of the bakery when we
arrived, and women were queuing inside. We quickly found
witnesses who were there at the time of the attack on
August 16. They told us that at about 5:45am that day,
one or two artillery shells hit the square near one of
the Free Syrian Army (FSA) bases in the neighbourhood,
about 150 meters from the bakery. The shell caused no
damage to the facility or casualties among FSA members.
Fifteen minutes later, three more shells hit the area
within a few minutes, each hit successively closer to
the bakery. The third shell hit the street a few meters
from the bakery, spraying shrapnel into the line of
people. It
was one of the most lethal incidents we have documented
in All
of the 10 bakeries were in neighbourhoods or towns where
no fighting was taking place before or during the
attacks. The Al-Zarra bakery attack was the only case in
which an FSA facility was located in the vicinity; in
all the other cases we documented, there were no
military targets in the area apart from some FSA
fighters assisting with bread distribution. Several
videos taken by witnesses in the aftermath of the
attacks corroborated their statements with shocking
clarity. Ahmed (name changed), a 17-year-old who barely
escaped an attack on Aqyoul bakery in the Bab al-Hadid
neighbourhood in Aleppo on August 21, said he first saw
a helicopter circling above the area that day and
started filming. He saw the helicopter drop a bomb and
ran for cover, then continued filming as soon as the
helicopter left. He was too shaken to describe what he
saw and just handed me his camera. It
was one of the most horrific scenes I have ever watched:
The camera moves slowly over a long line of people who
are either dead or heavily injured, right along the wall
of the bakery where they had been waiting for bread.
Many more bodies, some with limbs and heads blown off,
can be seen on the ground around the bakery. There
could be no mistake: The hits were at least recklessly
indiscriminate, and the pattern and number of attacks
strongly suggest that government forces have been
targeting civilians. It
is the first time that we can say with confidence that
we’ve found evidence suggesting deliberate aerial and
artillery attacks targeting civilians, and it indicates
that the conflict has entered a new phase. Unable to
stop the advances of the Free Syrian Army throughout the
country, Syrian forces appear to have resorted to the
most deplorable tactics: killing and terrorizing the
civilian population. When
a government no longer makes any effort to distinguish
between combatants and civilians – when it kills men,
women, and children who take no part in hostilities –
it is usually a sign of despair. But it should also be a
final wake-up call for those in the international
community who are still treating the Syrian government
as a legitimate partner. Meanwhile, every day of
indulgence adds hundreds of new names to casualty lists
at places like the Dar Al-Shifa hospital. Anna
Neistat is associate director for the Emergencies
Division at Human Rights Watch. ===================== رسول الله صلى الله عليه
وسلم أجلُّ وأعظم بقلم: محمد عادل فارس ما زال السفهاء من الكفرة الفجرة يخرجون
علينا، بين حين وآخر، بسفالة
تبدي البغضاء من أفواههم، وما
تُخفي صدورهم أكبر. وحيال ذلك تتباين ردود الأفعال
والتعليقات. وأُحب ههنا أن أسجل
بعض النقاط في ذلك: 1- رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم
وأجلّ مما يتفوّه به المبطلون،
وهو النبي الكريم الذي شهد له
ربه سبحانه أنه "على خلق كريم"
وقد رفع الله له ذكره، حتى إنه
لا تمر لحظة من ليل أو نهار إلا
والمآذن تصدح بذكره، والألسن
تصلي عليه، والقلوب المؤمنة
تعترف بفضله، وكل من ينشُد
فضيلة فمرجعها إلى دينه وخلقه
صلى الله عليه وسلم. ولا غرابة
ممن على قلوبهم أقفالها، وفي
نفوسهم أضغانها أن يُعادوا
الرسول الكريم صاحب الخلق
القويم (وكذلك جعلنا لكل نبي
عدوّاً من المجرمين) {سورة
الفرقان: 31}. 2- ليس صحيحاً أن ندع الكفرة الفجرة يطعنون
بنبينا صلى الله عليه وسلم ونحن
ساكتون، بحجة أن هذا الطعن يدل
على حقارتهم، ولا ينتقص من قدره
صلى الله عليه وسلم، فواجب
المسلم أن يرد على الطاعنين،
تبرئة لذمته، وانتصاراً لدينه
ولنبيه. أرأيت لو أن أحداً طعن
بك وبأبيك وأمك وزوجك... أكنت
تسكت؟! أم أن الحمية تأخذك للرد
على الطاعنين؟ وهذا حقك، فكيف
تسكت على من يطعن بنبيك صلى الله
عليه وسلم أو بأحد أزواجه أو
أصحابه رضوان الله عليهم؟! 3- (إن الله يدافع عن الذين آمنوا. إن الله
لا يحب كل خوّان كفور) {سورة الحج:
38}. ورسول الله هو سيد الذين
آمنوا، وهو أحرى بأن يدافع عنه.
ونحن عباد الله، وأتباع رسول
الله، ومن حقنا، ومن واجبنا
كذلك أن ندافع عنه. 4- في كل مرة يتطاول فيها السفهاء على دين
الله، وعلى مقام رسول الله،
تتحرك الغيرة في قلوب المؤمنين
لترد على أولئك الساقطين. لكن
المؤمنين على درجات متفاوتة من
الحكمة والوعي والثقافة... ولن
تعجب أحدَنا كلُّ طريقة من
الردود، لكن هذا لا يعني أن نجعل
الردود التي لا تعجبنا، في سوية
الإساءات الفاحشة التي صدرت عن
الأعداء، ولا يعني أن نشكك في
نوايا الذين لا تعجبنا طرائقهم
في الانتصار لنبيهم. نعم علينا
أن ننصح وأن نسدّد وأن نقارب...
ولكن لا يجوز أن نقع في أسوأ مما
وقع فيه بعض أولئك المدافعين عن
نبيهم، المنتصرين له ولدينه،
فلئن فاتتهم الحكمة في الوصول
إلى الطريقة في التعبير عن
غيرتهم، فقد نالوا شرف هذه
الغيرة، واستحقوا من إخوانهم
المؤمنين الآخرين النصح
والتسديد، لا التبكيت والتثريب
والتقريع والاتهام. 5- حين يتطاول المتطاولون على مقام النبي
الكريم، ولا يجدون ردود فعل
مكافئة، فإن هذا يطمعهم في
المزيد، وسيعُدُّون كل دفقة من
صفاقاتهم "بالون اختبار"
يمتحنون به مدى الغيرة في قلوب
أتباع النبي الأعظم صلى الله
عليه وسلم. وكلما وجدوا خنوعاً
وسكوتاً ازدادوا سدوراً في
غيّهم!. 6- ولنكنْ واقعيين حيال الفعل الشائن، ورد
الفعل الحكيم أو غير الحكيم،
فإن هناك من ينساق وراء شبهة
باطلة أو طعن كاذب، ويعدُّ ذلك
سبباً لترك دينه، إن كان ممن
يعبد الله على حرف، أو سبباً
للانجرار وراء تلك الشبهات
والطعون والترويج لها والنعيق
وراء الناعقين. ومن جهة أخرى فإن الإسلام دين الفطرة،
ونبي الإسلام كان خُلُقه
القرآن، وكانت سيرته أعطر سيرة
في تاريخ البشرية كلها... ولا بد
أن يكون النصر لهذا الدين، ولا
بد أن تكون الرفعة لهذا النبي
العظيم... ونجد مصداق ذلك منذ
بعثته صلى الله عليه وسلم، إلى
يومنا هذا، فما تطاول مرةً
سفيهٌ أو مغرض أو لئيم إلا كان
مآل ذلك فتحاً مبيناً. (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً)
{سورة النصر: 2}. 7- وأخيراً، وليس آخراً، فإن على أبناء
الإسلام، وأتباع النبي العظيم،
صلى الله عليه وسلم، أن يجعلوا
من أنفسهم نماذج طيبة تحبب
الناس بالإسلام ونبيه، ولا
يكونوا شهداء زور على الإسلام،
يدعون إليه بألسنتهم وأقلامهم،
وينفّرون منه بسلوكهم. (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق
ليظهره على الدين كله ولو كره
المشركون) {سورة التوبة: 33}. ====================== الذَّود ُ.. عنْ أسمىَ ,
رسول ..؛ شعر .. ضياء الجبالي
===================== السوريون والفلسطينيون
في خندق واحد .. الدماء والمآسي توحّد أهلنا
كما توحّد العمل لقضايانا
المصيرية نبيل شبيب تتردّد بعد استهداف مخيمات فلسطينية في
دمشق من جانل عصابات الغدر
الآثم المتسلّطة على سورية، إنّ
تلك العصابات تريد أن تزجّ
بالفلسطينيين في معركة
السوريين!.. وهذه كأشباهها مقولة
باطلة خاطئة. إنّ كل خطوة على طريق تحرّر سورية
والسوريين هي من اللحظة الأولى
للثورة الشعبية في سورية خطوة
على طريق تحرّر فلسطين
والفلسطينيين، وإنّ كل خطوة
لتحرير فلسطين والفلسطينيين هي
في الوقت نفسه خطوة لتحرير
سورية والسوريين والعرب
والمسلمين وتحرير الإنسان في
عالمنا المعاصر. وكلّ أذى يصيب سورية والسوريين يصيب
فلسطين والفلسطينيين، وكل أذى
يصيب فلسطين والفلسطينيين يصيب
سورية والسوريين والعرب
والمسلمين، ويصيب الإنسان في
عالمنا المعاصر. لم يكن السوريون والفلسطينيون في حاجة
إلى أن تمتدّ يد الإجرام الأسدي
الآثم إلى مخيمات فلسطينية في
اللاذقية ودمشق، ليعلم الجميع
أنّ كلّ ما جمعهم في ماضيهم
يجمعهم في واقعهم الحاضر، وأنّ
مصيرهم مصير مشترك، وأنّ هذا
بالذات في مقدمة ما يخشاه الذين
يبيّتون المؤامرات ويحبكون
المخططات وينفذون العدوان بحق
شعوب المنطقة، في سورية وفلسطين
وسواهما. لم يضع تصعيد الإجرام الأسدي في هذه
الأيام المشرّدين من السوريين
في سورية وعن سورية، ولم يضع
الفلسطينيين في بلدهم سورية مع
السوريين في خندق واحد، فقد
كانوا ولا يزالون في خندق واحد
على الدوام، رغم جميع ما بذلته
الأنظمة الاستبدادية من جهود
على مدى عشرات السنين الماضية
لترسيخ أسباب التجزئة والتفرقة
بين الشعوب، وبين القضايا
المصيرية، لتوجه ضرباتها إلى
الجميع دون تمييز. لم يكن الذين قتلهم الاستبداد الأسدي في
تل الزعتر وفي حرب الخيام إلا
كالذين قتلهم من قبل في تدمر
وحماة وجسر الشغور وحلب، سواء
بسواء، وليس الذين يشردّهم
القصف الإجرامي الهمجي
المتواصل عن أحيائهم السكنية في
سورية اليوم إلاّ كالذين ساهم
التآمر الاستبدادي الأسدي في
تشريدهم عن لبنان بالأمس القريب. شهداؤنا وجرحانا والمشرّدون مرة أخرى، من
ضحايا الإجرام الأسدي في
المخيمات على أرض سورية اليوم
هم كشهدائنا وجرحانا
والمشرّدين مرّة أخرى، من ضحايا
الإجرام الأسدي في تل الزعتر
وسواه من المخيمات على أرض
لبنان.. وهم كشهدائنا وجرحانا
والمشرّدين مرة أخرى، من ضحايا
الإجرام الأسدي في الحجر الأسود
بجوار مخيم اليرموك، من أهل
الجولان المغتصبة، وهم
كشهدائنا وجرحانا والمشردّين
عن مدنهم وقراهم في الحسكة ودير
الزور، في اللاذقية وإدلب، في
حوران وحماة، في حمص ودمشق وحلب..
سواء بسواء. لقد كشفت الثورة الشعبية في سورية كلّ
حجاب ممّا كانت تتستّر وراءه
الأنظمة الاستبدادية، وأسقطت
كلّ ذريعة كانت تلوكها لتسويغ
ما ترتكبه من جرائم بحق الإنسان
وحق القضايا المصيرية، ولم تبق
عذرا لجاهل أو متجاهل، أو لمن
يزعم أنّ وراء الشعارات الزائفة
ما يغري بتصديقها. ما الذي تعنيه المقاومة.. إذا كان من يقال
إن المقاومة من أجلهم هم،
معرّضين للتقتيل والتشريد
والتعذيب على أيدي من يزعم أنه
"يحتكر" شعار المقاومة؟.. ما الذي تعنيه الممانعة.. إذا كانت
الأوطان التي يقال إنّ الممانعة
من أجلها، معرّضة للتدمير
والخراب بعد التجزئة والتخلّف
والنهب والسلب، على أيدي من
يزعم أنه "يحتكر" شعار
الممانعة؟.. يبدو أنّ بعض من يعتبرون أنفسهم من النخب
في حاجة إلى درجة من الوعي كوعي
الشعوب، وإلى وجدان حيّ كوجدان
الشعوب، ولئن كان من هؤلاء من
يحتاج إلى ما يذكّره ويصوّب
طريقه، تجاه ما تعنيه وحدة
الماضي والحاضر والمستقبل في
أقطارنا العربية والإسلامية،
فإنّ عامة الشعوب تدرك أنّ
قضاياها جميعا تقوم على قواسم
مشتركة، وأنّه لا يمكن العمل من
أجلها إلا وفق إرادة مشتركة،
وأهداف مشتركة، وجهود مشتركة،
وأن حجر الأساس في ذلك كلّه وفي
تحرير الأوطان من كلّ غزو أجنبي
وهيمنة، إنّما هو حرية الإنسان
وكرامته وإرادته، سيان هل حمل
يوم ولادته وصف فلسطيني أو سوري
أو لبناني أو سوى ذلك ممّا حافظت
عليه الأنظمة المستبدة، وعضت
عليه بالنواجذ، طوال العقود
الماضية، لتتابع بذلك مهمة
التجزئة التي بدأ بها الاستعمار
الأجنبي قبل أن يرحل، ولم يرحل
إلا ليتركها في أيدٍ آثمة يقوم
أصحابها مقامه في ترسيخ التجزئة
وما تعنيه من ضعف وتخلف وما
صنعته من هزائم ونكبات. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |