ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الدكتور
عثمان قدري مكانسي قالت: مثلما
ينضج في الكـرم العنبْ مثلما
يحلو على النخل الرُّطَب مثلما
يُفتـَن في النـار الذهب هكذا
تسـمو إلى العليـا حلب فقلتُ: عَشِق
الهوى محرابَ شعرك والأدبْ وتلألأت
فيـك المعانـي
والرُّتـبْ وتأوّدت
سـكرى بألحـان العـرب فشـَدا
بها التاريخُ ميّـاسَ
الطربْ .............. يا
أمُّ ؛ في ساحاتك المجدُ انتصبْ والنصر
في راياتك الخضر انقلب والعِزُّ
في أركـان عليـاك انكتبْ والفجر
من أطيـاف أنداك اقتربْ ولأنتِ
عنوانُ انتصاري
المرتقَبْ ولأنتِ
نبضُ الحبّ في قلبي وجَبْ ولأنت
مهدُ العلم يرقى في صبـب فتربّعي
الشمسَ السنيَّة ....يا حلب =================== عَوْداً
على بدء... الثورات ووحدة
الثوّار بقلم:
حسن قاطرجي قضية (الأخلاق)
في تاريخ الثورات من أهم
قضاياها وأخطرِها! وهي لا تقل
أهمية وخطورة عن (فلسفة) الثورة
التي تعبّر عن هُويّتها
وقِيَمها أو بتعبير آخر: عن
قوّتها الثقافية الموجِّهة لها.
ولقد سبق تسليط الضوء على هذا
الموضوع المهمّ في مقالة سابقة
بعنوان: (الثورة... فعل وأخلاق). وفي
عالمنا العربي بقدر ما يجب أن
يكون المخزون الثقافي الإسلامي
هو الموجِّه لقِيَم الثورات
التي انطلقت قبل حوالي (20) شهراً
ابتداءً من تونس ثم امتدّ
شَرَرُها إلى أربعة بلدان، مثل:
قِيَم الحريّة، الكرامة، العدل...
إلا أن (أخلاق) الثورة هي الضمان
لنجاحها واقتناع الناس بها
وإثبات عدالتها... بل دائماً
تكون الأخلاق بمثابة (النور)
الجاذب للأنظار إلى قِيَمها
الثقافية وأبعادها الفكرية
وقانونها التشريعي الذي تدعو
إليه وتسعى لتحكيمه... وحينئذ
سوف لن يقتصر دور الجماهير على
المساندة والمناصرة وبذل
التضحيات لتحقيق (أهداف) الثورة
بل ستتّجه إلى تبنِّي القوة
الدافعة الفكرية للثورة التي
تتمثل في ثقافتنا الإسلامية:
بالإيمان وحقائق الإسلام
وصياغاته الفكرية والحضارية
والتشريعية. والجدير
ذِكْرُه أن عَصَب (أخلاق) أيِّ
ثورةٍ عظيمة ومؤثِّرة وناجحة هو:
وحدة ثُوّارها، وضمور (الأنا)
والحرص على اجتماع الكلمة ووحدة
الصف، وعلى توسيع مساحة
المشترَك وتقليل مساحة
المختلَف، والأدب العالي في
إدارة الخلاف في الرأي
والسياسات؛ وغالباً ما يكون ذلك
كلُّه ثمرةَ العقل الراجح
والخُلُق الفاضل... ومعلوم أنه
في تاريخ الاجتماع البشري يكون
التنازع من أعظم عوامل الخُسران
دائماً، ولذلك حذّر الله العظيم
المسلمين منه ـ وخاصّة في ساحات
الجهاد ـ وبيّن سوء عاقبته في
قوله سبحانه وتعالى: ولا
تنازعوا فتفشلوا وتذهبَ
رِيحُكم واصبروا،
مما يعني أن عدم التنازع يتطلب
الصبر والتحكُّم بالانفعالات،
وترجيح مصلحة تحقيق الأولويات،
واستيعاب الخلافات، والتنازل
عن الأنانيات. فاللهم عَجِّل
خلاصَ أمةِ حبيبك صلى الله عليه
سلم من الظالمين، وانصر ثوراتها
على الطغاة المجرمين، وثبّت
الإيمان في قلوب المسلمين،
ونوِّر سلوكهم بأخلاق الصالحين...
يا الله يا ناصر المستضعفين
ومُذِلّ الظالمين. آمين. ===================== بعد
تخلي المجتمع الدولي عن الشعبين
اللبناني والسوري .. أصبحت
المواجهة هي الخيار الوحيد..؟؟ حسان
القطب مدير
المركز اللبناني للأبحاث
والاستشارات عقب كل
عملية اغتيال تطال رمزاً وطنياً
او مسؤولاً رسمياً او موقعاً
دينياً في لبنان،او مجزرة تصيب
الشعب السوري، ترتفع الأصوات
الدولية والعربية تطالب
الشعبين اللبناني والسوري بضبط
النفس والعض على الجرح، وعدم
الانجرار لردود الفعل..منعاً
للفتنة ودرءاً للمؤامرة.. ولكن
هل بقي لنا انفاس لنحبسها، وهل
نحن ن نروج للفتنة ونسعى لها
وأبناؤنا يقتلون وأرواحنا تزهق
بحقد وإجرام قل نظيره منذ
مؤامرة القرامطة وهجمات هولاكو....وهل
نحن مجرد أصنام وألعاب يتم
تدميرها والعبث بها الواحد تلو
الأخر بعد ان قد فقدنا الشعور
والاحساس والرغبة في الانتقام..
والثأر..والرد بالمثل..إنه مسلس
طويل من الظلم الذي يعيشه الشعب
اللبناني وقبله السوري.. لقد تم
بيع الشعب السوري لتلك الأقلية
المجرمة الحاكمة مقابل ضمان امن
إسرائيل وحدودها..منذ عقد
الستينيات من القرن الماضي،
والثمن العبث بساحة لبنان
وتدمير بنيته وقتل قادته
بالتعاون مع أدوات محلية مارست
حقدها وجنونها وعمالتها دون
وازع او ضمير مشحونة بحقدها
الدفين.. وسلوكها المشين منذ حرب
المخيمات وإلى اليوم...وضرب
اقضية الفلسطيني وتجزئة منظمة
التحرير وتقسيم فصائلها
واستعمالها في تنفيذ عمليات
اغتيال وممارسات لا علاقة لها
بفلسطين وقضيتها .. ؟ لذا لم
يعد خافياً ان المجتمع الدولي
والعربي قد تخلى عن الشعبين
اللبناني والسوري منذ زمن طويل..
وتركهما لمصيرهما في مواجهة آلة
القتل التي يقودها الخامنئي
ونجاد وبشار بأدوات محلية..
فقتلهم لنا قد أصبح عادة..كما
يبدو؟؟ ومظاهر الفرح والبهجة مع
كل شهيدٍ يسقط نراها بوضوح في
نظراتهم وضحكاتهم وإطلاقهم
النار في الهواء ابتهاجاً..
وتوزيع الحلوى تعبيراً عن
الانتصار في إزهاق الأرواح
البريئة وقتل النفس الطاهرة..
إنه الحقد الذي يقود الإجرام
الذي يتطاول علينا كل يوم
ويتناولنا بكل هدوء، مع إطلاق
بيانات الإدانة الكاذبة
والتعابير المواسية الخادعة..؟؟ من
يحمي الشعبين في لبنان وسوريا...؟؟
في سوريا ممنوع تسليح الشعب
لمواجهة آلة القتل التي رعاها
المجتمع الدولي في بداية الأمر
واعطاها صلاحية القتل برعايته
وموافقته منذ احتلال لبنان عام
1976، ودخول جيش آل الأسد إلى
لبنان برعاية عربية ودولية
وكانت جريمة قتل كمال جنبلاط
عربون الوفاء من هذا النظام
للمجتمع الدولي..؟؟ وتوالى
مسلسل القتل والتفجير والإرهاب
ليطال رموزاً وقيادات بمواكبة
بيانات الادانة والاستنكار
والدعوة لضبط النفس.؟؟ واليوم
ترعى إيران نظام سوريا بمشاركة
الحكومة الروسية ودعم النظام
العراقي الطائفي المذهبي.. كل
عمليات القتل والابادة
الجماعية في سوريا.... والمبعوث
الدولي والعربي
الأخضرالإبراهيمي لا هم له سوى
أن يبحث عن هدنة مدتها ثلاثة
أيام ربما لادخال بعض الأسلحة
اللازمة لنظام سوريا لقتل
المزيد من أبناء الشعب السوري..؟ومع
ذلك قالت الناطقة باسم الخارجية
الأميركية فيكتوريا نولاند في
بيان لها إن «الولايات المتحدة
تؤيد دعوة الأمين العام للأمم
المتحدة والأمين العام للجامعة
العربية كل الأطراف في سورية
إلى وضع حد للعنف خلال عيد
الأضحى» بين 26 و28 الجاري كي
يتسنى للشعب السوري قضاء العطلة
الدينية في سلام وأمن». و«نحض
الحكومة السورية على وقف كل
العمليات العسكرية وندعو قوات
المعارضة إلى القيام بالمثل».
وتابعت «يجب على الحكومة
السورية أيضاً السماح بوصول
الإمدادات الإنسانية بشكل كامل
وفوري للمناطق المحاصرة
والسماح بوصول الإمدادات
الحيوية للمحتاجين»...؟؟؟ وفي
لبنان. دعوات للتهدئة عقب كل
اغتيال ..لتفويت الفرصة على
المجرمين.. ولكن المجرمين كانوا
قد حققوا هدفهم وانجزوا دورهم
ومبتغاهم...فما فائدة الصبر وحبس
الانفاس ؟؟ ومع ذلك ضمير نجيب
ميقاتي يتألم للمصاب الجلل
باستشهاد وسام الحسن.. لقد باعنا
الميقاتي ومعه الصفدي وجنبلاط
يوم رضي بان يكون اداة حزب الله
ونبيه بري ونظام سوريا وإيران
على رأس حكومة لا يملك من سلطتها
شيء.. والأن هو
يتألم .. على ماذا يتألم على
شهيد سقط ام على واقع طائفة..؟؟
ام على الخيانة التي كرست هذه
النتيجة وهذا الواقع المؤلم...؟؟
ام على مستقبل لبنان الذي رهنه
لقوى الشر والعمالة..؟؟.. ونبيه
بري هو الأخر يتحدث عن
دورالقضاء في التحقيق وضرورة
الصبر.. على ماذا نصبر وبمن نثق
...؟؟؟؟ هل نستطيع ان نثق بك يا
نبيه بري.؟؟؟ وحالنا معك ومع
فريقك وحلفائك كما يقول الشاعر
المتنبي.. رماني
الدهر بالأرزاء حتـى
فؤادي في غشاء من نـبـال فصرت
إذا أصابتني سـهـام
تكسرت النصال على النصال من
يحمي الشعب اللبناني من مسلسل
الإجرام وادوات الإجرام.. الجيش
اللبناني..؟؟ والتحقيق في مقتل
الشيخ أحمد عبد الواحد الذي قتل
على حاجز للجيش اللبناني قد
طوته جرائم متلاحقة ..حتى بتنا
لا نعرف عن أي شهيد نتحدث ومن له
الأولوية في المتابعة..؟؟ وعقب
اغتيال اللواء الحسن اكتفت
قيادة الجيش ببيان ورد فيه: (ندعواجميع
اللبنانيين إلى «الالتزام
بمبادئ الشهيد، وإلى الصبر
والتعالي على الجراح والتضامن
فيما بينهم لتفويت الفرصة على
القتلة المجرمين الذين سعوا من
خلال جريمتهم النكراء هذه، إلى
إشعال نار الفتنة وتفتيت وحدة
الوطن»)... إذاً نحن علينا ان
نصبر ونحتسب ونلتزم بالمباديء..
وعلى الفريق الأخر التخطيط
اللجريمة المقبلة التزاماً
بمبادئه وفكره وثقافته..وقد
وردت رسائل بهذا المعنى لبعض
النواب تؤكد لهم ان دورهم على
لائحة القتل قادم وان تصفيتهم
قريبة..؟؟ لقد
ادرك الشعب السوري حقيقة انه
متروك لمصيره فقال (ليس لنا غيرك
يا الله) تعبيراً عن فهمه لحجم
المؤامرة وإدراكه لعظيم
التضحيات التي يجب تقديمها
لتحقيق النصر والعزة والتحرر من
ربقة نظام فاسد وأقلية حاكمة
حاقدة مارقة... ونحن في لبنان
اليوم يجب ان ندرك هذه الحقيقة
فإما ان نواجه هؤلاء المجرمين
وسلاحهم.. وإما إن نعيش في الذل
إلى الأبد وهذا ما لن يتحقق لهم
أبداً... لأننا نحن قوم لنا الصدر
دون العالمين او القبر...... ======================= شعر
: فراس
حج محمد قهروا
العباد على صهيل مواجـعٍ وتمترسـوا
للنيل من أحلامنــا زأروا
علينـا في جنون قاتــلٍ وتشيطنوا
في حز أعلى هامنــا وتقلبـوا
فـي شـرهم ليقدمـوا حسـن
الولاء لبعضهـم
بذمامنا قتلت
رجولتهم بسيف أعدى سافل وتشـكلوا
وهما يصوغهم بحِمامنا سـبقوا
الخيانة في أخس ظروفها وتدكتـروا
فـي ثلـم حد حسامنا ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |