ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
منطق
"سايكس - بيكو" ومنطق
العروبة والإسلام الأستاذ
عصام العطار أيها
السوريون والعرب والمسلمون عنوانُ
هذه الكلمةِ الصّغيرةِ التي
أوجِّهُها إليكم: منطق
"سايكس – بيكو"، ومنطق
العروبة والإسلام؛ فقد فاجأني
وأدهشني حَقاً اتِّصالُ
سياسِيٍّ معروف من بلدٍ عربيّ،
سمعَ كلمَتي السّابقة فرأى فيها
ظُلماً كبيراً لحكّامِ العربِ
والمسلِمين الذينَ لم
يُبادِروا إلى مساعدَةِ
إخوانهم المنكوبينَ المشرَّدين
في سورية وغيرها المساعدَةَ
الكافيَةَ الواجبَة، فأرادَ أن
يُصَحِّحَ فهمي وخطئي وموقِفي قالَ
لي - وأنا لا أصَدِّقُ ما أسمَع -
: مسؤوليَّةُ
كُلِّ حاكِمٍ عربيٍّ هي عَنْ
قُطْرِهِ الذي يحكُمُه وليسَ
عنْ بقِيَّةِ الأقطار؛ فإذا
مَدَّ يَدَ المُساعَدَةِ إلى
الأقطارِ العربيَّةِ
والإسلامِيَّةِ الأخرى، فهيَ
مَكْرُمَةٌ تُحْمَدُ ولا
تُنْقَدُ مهما كانت، وكيفَ
كانت، وإن قلَّت في نظرِك!! الله
الله! هذا
منطق "سايكس - بيكو" التي
قَسَّمَتِ الوطنَ الواحِدَ إلى
أقسام، وفصلت بعضَهُ عن بعض،
وليسَ منطِقَ الأخوَّةِ
العربيَّةِ والإسلاميَّة!! هذا
منطقُ الاستعمارِ الغربيّ،
والخضوعِ والخنوعِ للاستعمارِ
الغربيّ؛ وليس منطقَ الحريّةِ
والتحرُّرِ من كُلِّ استعمارٍ
قديمٍ أو جديد، والاستقلالِ
الحقيقيّ الذي نشدناهُ،
ونشدَهُ قبلنا الآباءُ
والأجداد. أيها
السوريون والعربُ والمسلِمون منطِقُ
الأخوَّةِ العربيَّةِ
والإسلاميّة هو الذي يحرِّرُنا
من العبوديَّةِ والضَّعفِ
والتخَلُّفِ، ويسلُكُ بنا
طريقَ الحريَّةِ والكرامَةِ
والقوَّةِ والتقدُّمِ،
ويُوَحِّدُنا في مواجهةِ
التحدِّياتِ المصيريَّةِ
الكبرى أمّا
منطق سايكس - بيكو الذي قسَّمَنا
وأضعفنا فهوَ طريقُ
العبوديَّةِ والتّبعِيَّةِ
والضَّعفِ عن نيلِ المطالِبِ
الكريمَةِ، ومواجَهَةِ
التحَدِّياتِ مهما كانتِ
التحدِّيات أنا
كنتُ وما أزالُ، ومهما كانتِ
الظُّروفُ، معَ الحريَّةِ
والكرامَةِ والقُوَّةِ
والوحدَةِ والتقدُّم..
والأخوَّةِ العربيَّةِ
والإسلامِيَّة والسلامُ
عليكم ورحمة الله أخوكم
عصام العطار http://www.youtube.com/watch?v=tZKEwYucRVA ======================== وليد
فارس يتفق
العالم اليوم كله تقريباً على
ضرورة الحل السلمي "للأزمة
السورية" رغم اختلافهم لرؤية
ماهية هذا الحل أو تحديد
مواصفاته أو تفاصيله, العرب
والغرب والشرق متفقون على ضرورة
أن يكون الحل السياسي رغم كونه
غير معروف حتى اللحظة. يعيش
النازحين في لبنان والأردن
وضعاً مأساوياً بكل ما تعنيه
الكلمة من معنى, في ظل تجاهل
كبير لتلبية احتياجاتهم الطبية
أو الخدمية أو الغذائية, مخيم
الزعتري مثال واضح على الكيفية
التي تقول بها دولة ما للاجئين
أنكم غير مرغوبين, لا يعتبر
الوضع في تركيا جيداً بالنسبة
للاجئين أيضاً حيث أوقفت
استقبالهم مؤخراً, كما يعيش
لاجئون آخرون في بلدان متفرقة
حول العالم عيشة صعبة تجعلهم
يبيتون خاوي المعدة ممتلئين
بالأحلام والآمال في العودة إلى
بلدهم الحبيب سورية. في
الداخل السوري تضيق الضائقة
بأهل البلد فيجوعون ويبردون
ويعطشون ويمرضون من غير أن
يكونوا قادرين على تأمين
احتياجاتهم بسبب الوضع الذي
تعيشه البلاد, هم الآخرون
يجتمعون مع أخوتهم في الخارج
فوق الوضع المعيشي الضيق باتساع
الآمل الذي يحملهم كل ليلة إلى
بيوتهم الدافئة التي سكنوها. يقصف
النظام المخابز والأفران
وأماكن التجمع للحصول على
الغذاء في مختلف أنحاء سورية,
يضيّق الوضع على اللاجئين في
دول الجوار, تتوقف بعض الأموال
الإغاثة المتدفقة إلى سورية من
أجل التنظيم أو أي كان السبب,
تحاول التجمعات الداعمة الكبرى
أن تمنع الأموال المتدفقة إلى
الداخل بحجة إرغام الجميع على
العمل في الاتجاه الصحيح, وفي
النهاية الشعب هو من يجوع. المبعوث
العربي- الدولي يهدد السورين
بالجحيم, جحيم العيش وجحيم
الموت, مزيد من القتل ومزيد من
الجوع ومزيد من الفراق والشوق
للوطن, في سبيل حرية قد لا تأتي
بحسب المبعوث الدولي ومن يسانده
حتى يضع الشعب مرة أخرى يدهم في
يد قاتلهم. الخبز
والحرية متلازمان وضيق العيش
المادي وبُعد الحرية أمران
أحلاهما مر, لقد كان رد السورين
على أول حزمة إصلاحات أطلقها
النظام على لسان بثينة شعبان
متمثلة بزيادات الرواتب بنسبة
معينة, كان" يا بثينة
وياشعبان الشعب السوري موجوعان"
وقد خرج السوريون من قلب ضيق
عيشهم المادي يبحثون عن الحرية
وحدها, فليس بالخبز وحده تحي
الشعوب. =================== د.
زياد الادلبي
------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |