ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 07/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

الصحوة الأندلسية في أم الدنيا ومجازر الشام

بدرالدين حسن قربي

الحُرّ لاينسى المظالم ولن ننسى الجرائم، حتماً سنعود ولم ننسَ الأندلس، جرائم الإبادة لاتسقط بالتقادم، احتلال الأوطان لايمحوه النسيان. كلها شعارات رُفعت في فعاليات متنوعة شملت عرضاً لصور تاريخية وفيديوهات عن المناسبة التي كانت في 2 كانون الثاني/يناير 1492، لايذكرها أحد إلا في الدراسات التاريخية والبحث الأكاديمي في الحديث عن الأندلس وحكم العرب لها وحضارتهم فيها. وإنما من الوهلة الأولى للحملة الدعائية في كل أشكال الميديا والانترنت بما فيها الفيس بوك والمدونات، التي كانت لإحياء الذكرى السنوية 521 لسقوط الأندلس في يد الأسبان يوم الأربعاء الماضي من العام الجديد، تدرك أن أصحاب الحملة والدعوة إليها، هم من شباب التيار الإسلامي على اختلاف حركاته ومذاهبه وحلفائه وأنصاره من خلال إعلاناتهم وشعاراتهم وتجمعاتهم وصَلاتهم وسلاسلهم البشرية بعشرات الألوف في أشهر شوارع القاهرة والاسكندرية وميادينها.

أستدعي هنا لتمام المشهد، ما كتبه المفكر المصري فهمي هويدي قبل يوم واحد من احتفال الصحوة على فقدان الأندلس، نشره في جريدة الشروق يدق فيه أجراس الإنذار المبكر في أول أيام عامٍ جديد يحتاج فيه المصريون إلى معجزةٍ على حدّ قوله، كي يكونوا متفائلين، لأنهم مقبلون على عام صعب وخطير محلياً وعربياً، مصر فيه على شفا الهاوية. سلّط فيه الأضواء على مدى عمق الأزمة فيها وتعقيداتها الاقتصادية قبل السياسية، سواء في شيوع الفقر على اختلاف درجاته بنسبة قاربت 40% ، فضلاً عن أزمات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي وانتشار الأوساخ والقمامة وحال عامة في البلد تبدو معها وكأنها مجموعة من الخرائب والأنقاض، مع دين عام على مصر بات معادلاً لحجم الناتج المحلى (1475 مليار دولار)، بمعنى أن الحكومة إذا قررت أن تسدّد كل ديونها مرة واحدة، فلن يتبقى جنيه واحد فى موازنة الدولة تصرف منه رواتب لموظفيها أو تستطيع الصرف لتأمين خدمات مواطنيها ولو في حدود الماء والكهرباء. وهو كلام يزعم كاتبه أنه مرعب ومخيف ومؤشر إلى احتمالات الفوضى وثورة الجياع.

وعليه، فإن مشهد الاحتفالية وفعالياتها وكلام السيد هويدي، يدفعنا لسؤال المحتفلين، إن كانوا قد تخلصوا من عشر معشار مشاكلهم الكارثية التي تخيم على المحروسة مصر، وتتهددها جوعاً وفقراً وكوارث بغض النظر عن أسبابها، ومن ثمّ بادروا إلى حملتهم العتيدة التي تستنزف وقتاً وجهداً ومالاً في الوقت الضائع. وللمعلومية فإن جوابهم سبق تساؤلنا، وجاء بكلام كبير اعتقاداً منهم أن ماقالوه غير معروف لأحدٍ قبل مناسبتهم، وظهور حركاتهم من بعد سقوط نظام مبارك، على اختلاف تياراتهم ومذاهبهم حلفاء وأنصاراً، بأن الإحياء لذكرى سقوط الأندلس ليس انشغالاً عن قضايا حاضرة غافلين عنها ولاتعجزهم، بل درساً وعظة وتنبيهاً للغافلين والنائمين عن استراتيجيةٍ يجب أن تُصبح معلومة، وذلك أن أحد أسباب تأزم حاضرنا وضبابية مستقبلنا هو الغفلة عن الماضى، فالأمم التى لا تحسن صناعة الدروس والعبر من تاريخها لن تحسن صناعة الآمال والأحلام فى المستقبل، وأنه لا خير فى أمةٍ تنسى ماضيها، ولا خير فى شباب لا يعرف تاريخ أجداده.

لن نجادل أهل الصحوة الأندلسية على حرصهم وقوة ذاكرتهم، وصحوتهم لديون قديمة يطلبونها، وبكائهم على أندلس وأيامها وسقوطها، وإنما نذكّرهم بالأولويات، فدمشق أم الأندلس وعاصمتها الأولى تواجه القتل والدمار منذ عامين تقريباً، تُقصف كل يوم بالطائرات والصورايخ والمدفعية والدبابات، عمّتها المجازر ذبحاً بالسكاكين أو حرقاً بالنار. قتلى دمشق وغوطتها الفيحاء تجاوز الألف كل شهر، ومثلهم في حلب الشهباء. وقتلى السوريين في غيرهما على امتداد البلاد قارب الأربعة آلاف شهرياً لعامٍ سوري مضى مجبولاً بالدماء، مملوءاً بروائح الموت، عابقاً بغبار الدمار وعويل المصابين وبكاء الأطفال، وصراخ النساء، وبات حلماً أن يُدفن السوري مكتملاً ولو كان أشلاء. أفلا تستحق منكم الشام تظاهرات وحملات داعمة وفاضحة لما يحصل فيها من مذابح..!

ياجماعة..! خسرتم الأندلس واليوم نندبها، فالحقوا دمشق وحلب عاصمة الأندلس وهي معكم وبين أيديكم قبل فوات الأوان، تستصرخ كل ذي ضمير فيكم، وكل بقية في أعماقكم من قيم الدين والأخلاق والإنسانية، وإلا فنحن متلبِّسون بالجرم المشهود المنطبِقةِ عليه أمثولة محمود درويش: قَصَبٌ هياكلنا وعروشنا قَصَبُ، في كل مئذنة حاوٍ ومغتصِبُ، يدعو لأندلسٍ إن حوصرت حَلَبُ.

http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=895975

http://www.youtube.com/watch?featu

re=player_embedded&v=dpA1328EbDY

http://www.youtube.com/watch?feature=

player_embedded&v=gIK-g34MBeg

=========================

قراءة في خطاب بشار الأخير

بقلم الدكتور عثمان قدري مكانسي

قال بشار أسد في خطابه يوم 06-01-2013

-  إن الأمن والأمان غابا عن شوارع البلاد، وإن المعاناة تعم سوريا.وأنكر أن يكون ما يحدث في سوريا ثورة، فالثورة بحسب ما قال تحتاج لمفكرين، ومبدعين!.

صدق بشار وهو كذوب حين اعترف أن الأمن والأمان غابا عن الوطن وتناسى أنه ونظامه سبب هذا الغياب، وأن المعاناة بسبب جرائمه وجرائم نظامه وشبيحته ،أما إنكاره أن ما يجري في سورية ثورة فهذا تغافل لا يُنجيه ،وافتراء وقع فيه ،إن ميزان الثورة في العالم يقتضي أن يشارك فيها خمسة بالمئة من الشعب فماذا تقول عن ثلاثين بالمئة من أهل سورية على الأقل حملوا مشعل الثورة وسلاحها يقاتلون النظام المجرم؟ فالثورة في سورية بالمقياس المعروف تعادل ست ثورات بآن واحد.

ولكنّ الغباء المسيطر على الديكتاتور جعله ينفي الإبداع عن الثورة وينكر أن فيها مفكرين ..... بل إن الشعب السوري قمة التفكير وحُسن البناء والتنظيم وهذا ما شهد به الأعداء قبل الاصدقاء.

-  والقى مجرم النظام الأول ( بشار ابن أبيه) باللوم على من سماهم التكفيريين ، ولعل القارئ يعلم أن بشار تكفيري من الطراز الأول ، وما التكفيري إلا من ينكر على المسلمين أن يلتزموا بدينهم ويحاول بكل الوسائل أن يثنيهم عن إيمانهم ويحولهم إلى علمانيين يعيشون للدنيا دون فهم الحقيقة التي يجهلها التكفيريُّ (بشار ابن الهالك) وملة الكفر واحدة.

-  وعلى مبدإ ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) أرهب الشعب المصابر براجمات الصواريخ والمدافع والصواريخ الباليستية والحرب الكيميائية و(صواريخ اسكود ) وقذائف الطائرات ، وقطع عنهم الاتصالات والكهرباء وضرب البنى التحتية ودمّرها ، ثم يتهم الشعب المصابر بكل وقاحة أنه إرهابي ، فمن الإرهابي يا تُرى؟!

-  ونفى رئيس الإجرام في سورية أن يكون تابعاً لأحد أو يكون له عليه وصاية .والعالم كله يعلم ان الدولة الفارسية تمارس عليه أبوّة فاقعة وتمده بالسلاح والعتاد والجيش ،وتدافع عنه في كل المحافل باذلة مليارات الدولارات وبراميل النفط لشراء المواقف الدولية المنحازة وشراء الذمم ، وما موقف الصين وروسيا ببعيد. كما أنها دفعت النظام العراقي الطائفي للتبرع بعشرات المليارات من الدولارات لإنقاذ ربيبها بشار من سقوط ذريع محقق .

-  ولأن بشار يعلن أنه لن يحاور المسلحين بل القوى التي تحركهم فنقول " أبشر بطول سلامة يا مربع" ولن يطول الزمن حتى يصل المجاهدون إلى رقبته الطويلة حيث لا ينفع الندم ، ولا ينجي الحذر من القدر. فالكلمة لمن يحمل روحه على راحته، ومن يؤيده بكل غال وثمين لإزاحة كابوس الظلم عن سورية الحبيبة.

-  لم يعلن النظام الطائفي العفن مكان الخطاب ولا زمانه كيلا يصل إليه الثوار في الوقت المناسب في وقت يعلن فيه المجرم المغتصب شروط المنتصر وهو في درك الهزيمة والتلاشي ، ولكن ماذا تقول لمن ضيّع البوصلة وفقد الاتصال وعمي عن الحقيقة وكذب على نفسه فصدّق كذبته ،وهو يظن التخفّي عن أعين الحقيقة وصُبح الواقع؟.إن الجيش الحر يحاصر دمشق بعد سيطرته على الضواحي بشكل قوس من الأطراف الشرقية حتى الشمال الغربي لدمشق. والمدن تتحرر باطّراد في كل اتجاه ، أما نظامه فيتقاصر على الرغم من إسعافه بالعدة والعدد .

-  أما تكرار الحلول الأمنية فقد تخطاها الثوار بزمن بعيد، ولا يستطيع المهزوم ميدانياً وشعبياً أن يفرض ما يريد من حلول ، ولئن ظنّ أن العالم سيبقى معه إلى ما لا نهاية فقد خانه الفهم. فالغرب على رغبته في بقاء النظام الذي أخلص في خدمته فساعده في إيذاء الشعب المصابر ومنع عنه السلاح وتغاضى عن إجرام نظام أسد قرابة السنتين لن يبقى معه كثيراً حين رأى الإصرار والثبات في مقارعة المجرمين ومحاصرتهم يزداد قوة وتمكّناً . والحل سيكون فقط على يد الشعب الذي يدك عرش بشار المتهالك ويخلخله يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة.

-  ويصدق الكذوب مرة أخرى حين يعتبر أن ما يحدث في سورية ليس صراعاً بين حكم ومعارضة بل هو (صراع بين الوطن وأعدائه ) فالوطن وأهله قرروا أن يطردوا الغاصب الأسدي الذي عادى الشعب وخان الأمة وكان معول هدم على مدى خمسين سنة ، وأن يطهر الوطن من الخونة والعملاء الذين كانوا درعاً واقية للدولة العبرية التي تجيّشُ العالم لخدمة عملائها المخلصين لها. وستخرج سورية من أزمتها بوحدة شاملة وحراك مستمر وطني شامل ينقذها من براثن المتعطشين للدماء الواغلين في أحشاء الشعب الراتعين في حرماته .

-  إن القتل والتدمير الممنهج الذي سار عليه النظام الفاسد فخرّب البنى التحتية وشرد الملايين من السوريين داخل سورية وخارجها وزرع الطائفية وفرّخها هو الذي ينطبق عليه المثل ( رمتني بدائها وانسلت) وهو الحفنة الإجرامية المستوردة من الخارج للعودة بوطننا المحزون إلى العصور الهمجية والتخلف الحضاري .

-  لم يأت رئيس النظام الأسدي بجديد سوى أنه أوضح للمتعامين عن الحق انه مهزوز ، ولن ينفعه مقوياتهم التي يرفدونه بها ، وسقوطه وشيك بإذن الله ، قد أبى الشعب إلا ان يستأصل الورم الخبيث الذي استفحل في جسم الأمة بعملية قيصرية كالتي حدثت في ليبيا للقذافي الهالك المغرور .

-  إن الظالمين لا يتعلمون الدروس ممن سبقهم ، والغبي لا يتعلم حتى من نفسه ولو صار على حبل المشنقة أو تحت صيقل المقصلة ، ولو كان يتعلم ما استمر في غيه وضلاله ولكن صدق فيهم قول رب العالمين " ... ونذرهم في طغيانهم يعمهون".

========================

قراءة في خطاب اسد – تشابهت القلوب

محمد هيثم عياش

خرج رئيس نظام سوريا بشار اسد عن صمته الذي استمر اشهرا والقى يوم الاحد من 6 كانون ثان/يناير الحالي خطابا أمام أزلامه أوضح لهم خططه الجديدة التي تكمن استمراره بقتل الشعب السوري .

وكانت محطات الرائي الالمانية قد اشارت يوم السبت من 5 كانون ثان/يناير الحالي ان أسدا سيلقي خطابا هاما يوجهه للشعب السوري وحرصت كل الحرص الاستماع الى خطاب هذا الطاغية بالرغم من يقيني بانه لا يحمل الشيء الجديد وان الرجل كما يطلق الدمشقيون على الشخص العيي بلهجتهم / علاَّك مصدي/ وخطابه الاخير دليل واضح بأن اسدا قد فقد أعصابه وهو في طريقه الى النهاية .

لقد طرح اسد ثلاثة اقتراحات لانهاء ما يطلق عليه بالعنف في سوريا وهي دعوته للحوار ووعوده باجراء انتخابات برلمانية جديدة باستفتاء ووضع دستور جديد ، الا أنه استمر في تهديده ووعيده الشعب السوري الذي اتهمه بالارهاب بالويل والثبور ومطالبته الدول التي تقف مع الشعب السوري بعدم التدخل في شئون سوريا ودعم الشعب السوري .

هذا الخطاب يعتبر شبيها بخطاب طاغية ليبيا معمر القذافي الذي ما فتأ يصف الشعب الليبي بالجرذان ، صحيح ان أسدا لا يزال يقبع في أحد جحور دمشق ويستقبل بين الحين والاخر مسئولين من روسيا وايران اضافة الى استقباله الاخير لمبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي صاحب المقترحات الاخيرة التي تكمن بتشكيل حكومة وطنية وبقاء اسد على راس عصابة الاجرام حتى عام 2014 .

لا ندري ما الحوار الذي يريده اسد هذا ، لقد بقي شعبنا مسالما بانتفاضته لأكثر من عام بالرغم من ممارسة عصابات اسد الاجرام والقتل وهدم المدن والقرى والبيوت على اصحابها وبالرغم من مطالبة الحكماء من العرب والعجم اسدا بالحكمة والاستجابة لمطالب شعبه ، فلا يوجد اي حوار لهذا الشعب مع قتلته وقد آن الأوان لرد الصاع صاعين فأسد بقتله الشعب وهدمه القرى والمدن والبيوت على اصحابها وممارسته سياسة الارض المحروقة مثل نيرون الذي أحرق روما وهو يعزف على قيثارته .

وخطاب اسد الاخير دليل على ان اسدا قد اقتربت نهايته ، فسلفه القذافي كان يبث اشاعات واشاعات عن نصره على الشعب الليبي كذلك الحال عندما كان يبث وزير اعلام صدام حسين اشاعات بأن بغداد لا تزال صامدة والجيش العراقي الباسل سيدحر الغزاة المجرمين من الامريكيين وغيرهم من الصليبيين ونتيجة كذب القذافي ووزير اعلام حسين معروفة للجميع فقد القى الامريكان القبض على صدام حسين في حفرة واستطاع الشعب الليبي الفوز بالقذافي حيا وقتله من قتله . واسد مصيره مثل مصير المذكورين ومصير جميع الظلمة والقتلة ..

لقد وصف اسد انتفاضة شعوب مصر وتونس وليبيا بالفقاعات الهوائية وهذه الفقاعات أثبتت مقدرة هذه الشعوب نيل ما تريده وسينال الشعب السوري ما يريده .

ان خطاب اسد الاخير بشرى لانتصار قريب للشعب السوري وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ