جـئنا إلى الباب ندعو الواحد iiالأحدا ونـستجير بـرب يـكشف iiالـشددا جـئنا نـرجّيك كشف الضر iiخالقنا نـتلو كـتابك فـاجعلنا من iiالسعدا كـرب ألـم بـأرض الـشام آلمها وأنـهر مـن دمـانا تـملأ iiالصُعدا ربـي سألتك كشف الضر عن بلدي قـد استجار بك العاصي بكى iiبردى مـع الـفرات يـئن اليوم من iiكمد مـا خـاب عبد لكم كنتم له iiعَضُدا لاذ الـجميع بـباب الفضل iiيقصدكم وهـل يُـرد إلـهي من لكم قُصدا ii؟ حـاشا نـرد ونـحن الواثقون iiبكم وأنـت أكـرم مـسؤول إذا iiقـصدا هـا قـد أطـل ربـيع النور iiمؤتلقا شـهر يـغاث به من كان مضطهدا شـهر الـمراحم شهر الخير قاطبة يـا رب أكـرم بـنصر كل من iiوفدا أكـرم بـشهر بـه المختار iiشرفنا أكـرم بـه عـابداً لـله قـد iiعبدا إنـا سـألناك يـامولى الورى iiكرماً أن تنزل البأس بالباغي الذي iiجحدا خـمسون عـاما يـد الجزار تذبحنا وقــد بـلينا بـذل أورث الـكمدا وحـافـظُ الـهـالك الـجلاد قَـتّلنا حـمـاة دمـرهـا وأفـسد iiالـبلدا وشـرد الناس في البلدان iiيرصدهم وصـار بـالحكم مـزهوا iiومنفردا وقـد أقـيمت لـه الأصـنام iiتُثبته فـي أنـفس الـناس رباً خالداً iiأبدا ظـن الـجهول بـما أُعطيه من نعمٍ أن قـد غدا خالقنا يا بئس ما iiاعتقد لـكن أتـاه قـضاء الله iiوانـبلجت شمس الحقيقة تبدي زيف ما iiقصدا فـرعون مـن قـبله قد قالها iiسفها فـاغتاله الـيم أفنى الجيش iiوالعُدَدا وورّث الـحـكم بـشـارا كـملكة الـوحش هـذا كـسالفه وزاد iiمدى الـشعب هب يدوس المجرم iiالأسدا ويـكنس البعث يُقصي حاكما iiفسدا الـشعب فـجر كـالبركان iiثـورته قـد كـابد الـصبر حتى صبرُه iiنفِدا بـشار يـا قـاتل الأطـفال يا iiذنبا لـتل أبـيب ويـا لـصاً بغى iiوعدا أيـن الـممانعةُ الـجوفاء iiنـلمحها وفـي الـجوار عـدو آمِنٌ سعدا ii؟ يـنبغي بـقاءك تحمي طول iiجبهته كـما أبـوك حـماها لـلعِدى iiأمدا بـانت خـيانتكم بـانت iiعـمالتكم لـن تـقدروا تـخدعونا دائماً iiأبدا أبـوك جـاء عـلى دبـابة iiغَـلَساً وبـاع جـولاننا واسـتملك iiالـبلد وأنـت مـن كذبك استحيا iiمسيلمة كـذا جـرائمكم لـم نـحصها iiعددا قاموسَ عار غدت في الناس سيرتكم ضـمير إبـليس من أهوالها iiارتعدا تـظن نـفسك ربـاً صرت iiترغمنا عـلى السجود فقدت العقل iiوالرشدا لـنا جـباه بـطول الـدهر iiشامخة ووجـهنا لـسوى الرحمن ما iiسجدا أعـماك ظلمك عن داع بجوف iiدجى دعـا عـليك دعاء لن يروح iiسُدى هـذي الـدماء التي أهرقتها iiنطقت عـند الـمهمين أن تؤتيك ما iiوعدا مـن الـعقاب الـذي لابـد iiصائبكم عـما قـريب ولـن تلقى لكم سندا أمـا اعـتبرت بـقذافٍ طغى iiوبغى ثـم اختبا في مجاري الماء iiمُرتعدا فـأخرجوه كـجرذ وسـط iiدهـشته أيـن الـجيوش تـلاشت كلها iiبِدَدا أمـا اتـعظت بـطاغوت iiبـتونسنا رام الـفرار وعاف الحكم والبلدا ii؟ أمـا مـبارك لـم يـحزنك iiمنظره يـضمه قـفص كـالمجرمين iiغـدا أمـا عـلي ألـم تـرعبك iiسـحنته سـوادها كـسود الـليل حين بدا ii؟ لا شـك أنـك أعمى عن iiمصائرهم أيـا طـبيب عـيون مـا رأى iiأبدا بـشار يـا ظـالما إنـي iiأبـشركم هـولاً بـمقدار مـا قتّلت من iiشهدا إن كـنت تـحسب أن الله iiتـارككم بـلا عـقوبة فـاخسأ فـاللقاء iiغدا هـذي الـنفوس الـتي أذللتها زمنا قد حطمت صنما واستنصرت iiصمدا قـد بـاعت النفس للرحمن iiراضية بـما قـضاه تـروم الـواحد iiالأحدا مـا عـاد يـرهبها التقتيل يا iiجُبنا مـا عـاد يُـرعب لا امرأة ولا ولدا مــوت بـعز غـدا لـحناً iiتـردده كـل الـشفاه تـحدى الفاجر iiالأسدا إنـي لألـمح فـجر النصر iiيُبهجنا فـاستبشري أمـتي فالله قـد iiوعدا |