ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ثورة
سورية أكبر من إيران ومنظمة حزب
الله .. إيران واللعب بالنار -
منظمة (حزب الله) في الجبهة
الخاسرة ... نبيل شبيب (1)
إيران واللعب بنار الثورة
السورية منذ
التحالف الأول مع حافظ الأسد
عام 1980م، عقب الثورة الإيرانية
بفترة وجيزة، وأثناء قمع الشعب
الثائر في سورية، لم تكن إيران
طرفا "خارجيا" قط.. ومنذ
اندلاع الثورة التاريخية
الكبرى في سورية في آذار/ مارس
عام 2011م ظهر للعيان أن التحالف
القائم أصبح اندماجا كاملا على
كل صعيد، رغم الواقع الدامي
المشهود على الأرض، ورغم ظهور
خطر المواقف الرسمية العلنية
المخزية في عالم السياسة
والسياسيين. لهذا
فإن من اتصل من السوريين (باسم
المعارضة) بإيران سابقا أو يتصل
بها الآن، يلعب بالنار، وهذا
وصف مجازي نسبي.. فالأمر ليس
لعبة بل ثورة وسياسة، والنار هي
نار المعاناة الشعبية أولا ونار
التعامل مع من لا يعبؤون في
السياسة بقيم ولا حقوق ثانيا. الاتصال
بإيران هو اتصال بعدو في حرب
إجرامية ضد شعب ثائر، فلا بد أن
يكون الهدف إضعاف جبهة الإجرام
الاستبدادي وداعميه، فإن تحقق
كان إنجازا، وإن لم تتوافر
القدرة عليه وجب البيان في
اللحظة المناسبة، قبل أن تحترق
أيدي المخلصين للثورة.. ولا يدور
الحديث هنا عن سواهم، فقد احترق
كثير منهم ولم يعد يضير أنهم ما
يزالون رغم ذلك يلعبون بالنار
في مواقع مختلفة. لقد
دخل معاذ الخطيب رئيس الائتلاف
السوري -أعانه الله- في عقر
أوكار الأطراف المتعاونة على
قمع الثورة الشعبية البطولية في
سورية، وهو بحاجة إلى قوة هائلة
لتتوافر له أسباب النجاح في
معركة سياسية، ليواكب انتصارات
الثورة المتوالية في أنحاء أرض
الوطن، لا سيما وأنه يواجه "مكر
العدو" و"مكر الصديق"
معا، ولا يأبه بأن يخسر المعركة
كإنسان مواطن سوري اقتحم
الميدان في موقع سياسي وصل
إليه، بقدر ما يهمه ألا تصيب
الخسارة -إن وقعت- مسار الثورة
نحو نصر.. يستحيل وضعه موضع
مساومات سياسية. ومن
أسباب النجاح في المعركة
السياسية "التلاحم" القوي
بين من يخوضوها ومن يخوضون
الثورة على الأرض، وغني عن
القول أنه لا يوجد دعم على بياض،
بل له شروط أساسية في مقدمتها
الوعي مع الإخلاص، ووضوح مجرى
العمل خطوة خطوة مع تقدير
الظروف المحيطة به، ثم تكون
العبرة بتحقيق النتائج المرئية
المقبولة بمعايير الثورة
وأهدافها الثابتة. وعلى
المسؤولين في إيران أن يعلموا
أن استمرارهم في الرهان على
حصان خاسر، داخليا بالعزلة عن
الشعب، وخارجيا بالتحالف مع
أمثال النظام الفاجر عبر عقود
وعقود في سورية، سيضاعف الخسارة
الآن وفي المستقبل لا سيما مع
استمرار وقوفهم مع من أمعنوا
الولوغ في دماء الأبرياء. ولا
ينبغي إغفال التأكيد هنا أن على
المسؤولين في مصر الثورة أن
يعلموا أيضا، أن الشعوب لا
تقوّم الحكومات وفق أسماء
تحملها، بل وفق سياسات تمارسها،
ويوجد فارق كبير بين استقبال
الرئيس الإيراني في مصر بحكم
الدواعي الديبلوماسية ليشارك
في قمة الدول الإسلامية، وبين
إعطاء تلك الزيارة قدرا من
مظاهر العلاقات الودية الحميمة
أثناء مشاركة إيران فيما يجري
في سورية، فمن شأن ذلك أن يكون
ضربا آخر من اللعب بنار الثورة
السورية، يؤثر على رصيد من يحكم
مصر الآن بعد الثورة، وهو ما لا
يودّه محب لمصر وشعبها وثورتها
وحريص على حاضرها ومستقبلها. ( 2 )
منظمة "حزب الله" في الجبهة
الخاسرة الله
عز وجل يقول: ((ومن يتولّ الله
ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب
الله هم الغالبون))- المائدة 56-
أما من يتولّى القتلة الفجرة
الظالمين وهم يسفكون الدماء بلا
حساب ويدمّرون المساكن
والمساجد والمخابز والحقول
وسائر أسباب الحياة، فأولئك
تتحوّل تسمية أنفسهم "حزب
الله" إلى افتراء وتضليل،
وأولئك يسري عليهم قوله تعالى: ((استحوذ
عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله
أولئك حزب الشيطان ألا إنّ حزب
الشيطان هم الخاسرون)) –المجادلة
19- ومن شاء فليقرأ ما قبل هذه
الآية الكريمة ((يوم يبعثهم الله
جميعا فيحلفون له كما يحلفون
لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا
إنّهم هم الكاذبون)) أو ليقرأ من
شاء ما بعدها ((إنّ الذين
يحادّون الله ورسوله أولئك في
الأذلين. كتب الله لأغلبنّ أنا
ورسلي إنّ الله قوي عزيز)). . . . إن
الثورة الشعبية في سورية تنطلق
من "واقع قائم" وإن كان
مفروضا ومرفوضا، أي من وجود
أقطار عديدة وفق خارطة سايكس
بيكو.. عندما تتوجه بالخطاب إلى
المسؤولين في لبنان فتطالبهم
بأن يوقفوا مشاركة فريق منهم في
العدوان على الشعب الثائر في
سورية ضد نظام استبدادي سبق أن
مارس فجوره في أرض لبنان أيضا
زمنا طويلا.. وإن
الثورة الشعبية في سورية تنطلق
في الوقت نفسه من "وحدة شعوب
المنطقة" عندما تطالب جميع
الأهل في لبنان بالوقوف المباشر
مع حقوق الشعوب وحرياتها
وثوراتها المشروعة ضدّ
المجرمين المستبدين، فالمخاطر
الخارجية والمخاطر الاستبدادية
تهدّد الجميع، والمصير
المستقبلي مصير مشترك، وعندما
يقف أعداء الإنسان والعدل
والسلام من بعض القوى الإقليمية
والدولية في جبهة الباطل، دعما
واحتضانا على كل صعيد، فلا
ينبغي التخلّف عن تلاقي الشعوب
وتلاقي القوى الحريصة على الأمن
والسلام والعدل في جبهة الدفاع
عن الحق، وفي مواجهة جبهة
الباطل العدوانية. أما
تحويل قضية فلسطين اليوم إلى
ورقة تضليل عن حق الشعوب في
تحررها من كل استبداد محلي
وهيمنة أجنبية، فلا يمكن أن
يخدم ذلك قضية فلسطين المحورية
المصيرية، ولا يتجاوز أن يكون
حلقة جديدة من حلقات استغلالها
على حساب فلسطين وأهلها وسائر
أقطار المنطقة وأهلها.. ولقد
استخدمت الأنظمة الاستبدادية
قضية فلسطين منذ النكبة الأولى
سلعة تتاجر بها، لتبرّر ما تنفق
من ثروات الشعوب لترسيخ وجودها
وبقائها وتسلّطها بقوة السلاح،
بل ولتبرّر تكميم الأفواه وخنق
الحريات ومصادرة الحقوق دون
انقطاع، وأما الحصيلة،
فعايشناها ونعايشها جميعا،
نكبات أخرى في قضية فلسطين بعد
النكبة الأولى، ونكبات أخرى على
مستوى الأقطار التي حكمتها تلك
الأنظمة المستبدة، سواء في
ميدان التخلف والتأخر، أو ميدان
الفرقة والتجزئة، أو ميدان
الهزائم العسكرية والتبعية
الأجنبية. . . . إن
بقايا العصابات الأسدية في
سورية ساقطة آجلا لا عاجلا، ومن
يدعمها ساقط معها، وإن الطريق
إلى الحقوق المشروعة في فلسطين
لم يكن في الماضي، ولن يكون الآن
ولا في المستقبل، طريق استعباد
الشعوب وإذلالها، ولا طريق
استباحة دمائها وهدر ثرواتها،
ولا طريق التحالفات المشبوهة
بين المستبدين وأعوان
المستبدين، إقليميا وعلى حساب
الإنسان وحقوق الإنسان عالميا،
وعلى حساب القضايا التاريخية
والإنسانية العادلة. ===================== بطاقات
إلى الجيش الحر المجاهد (4) ...
بقلم : أبو بشر الجسري أيها
الأحبة: كانت
" الله أكبر " و ما تزال
تزلزل الكافرين ، و تلقي في
قلوبهم الرعب و ستبقى كذلك ما
دامت تخرج من قلوب يعمرها
الإيمان ، و تتردد على ألسنة
رطبة من ذكر الله .. و يشهد
القاصي و الداني ، بأن للتكبير
أثراً في الربط على قلوب
الثائرين و توهينا في قلوب
المجرمين الذين لا يزعجهم شيء
كانزعاجهم من رفع كلمة الله
أكبر في المآذن و المساجد و في
مسيرات المنتفضين !! في
حديث هشام بن العاص الأموي - رضي
الله عنه - لما دخل على ملك الروم
.. أنه و جماعة دخلوا متقلدين
سيوفهم حتى انتهوا إلى غرفة له
فأناخوا ، و هو ينظر إليهم
فقالوا : لا إله إلا الله و الله
أكبر .. يقول هشام : فالله يعلم
لقد انتفضت الغرفة حتى صارت
كأنها عذق تصفقه الرياح ... و يوم
نهاوند ، وقف النعمان بن مقرّن
يحث الجند على الصبر و المصابرة
و يقول : فإذا قضيت أمري
فاستعدوا ، فإني مكـبّـر ثلاثا
، فإذا كبرت الأولى فليتهيأ من
لم يكن تهيأ ، فإذا كبّـرت
الثانية فليشد سلاحه ، و ليتأهب
للنهوض ، فإذا كـبّرت الثالثة
فإني حامل - إن شاء الله -
فاحملوا معا .. اللهم أعز دينك و
انصر عبادك ، و اجعل النعمان أول
شهيد - اليوم - على إعزاز دينك ، و
نصر عبادك ! فلما
فرغ النعمان من التقدم إلى أهل
المواقف ، و قضى إليهم أمرهم رجع
إلى موقفه ، فكـبّر الأولى و
الثانية و الثالثة ، و الناس
سامعون مطيعون مستعدون
للمناهضة .. و حمل
النعمان و حمل الناس ، و راية
النعمان تنقض نحوهم انقضاض
العقاب ، و النعمان مُعلَم
ببياض القباء و القلنسوة ،
فاقتتلوا بالسيوف قتالا شديدا ،
لم يسمع السامعون بوقعة يوما قط
كانت أشد منها !! و قال
أحد الأسرى الروس للمجاهدين : ما
خفنا من رشاشاتكم و لا رصاصكم و
لكن من " الله أكبر " كانت
قلوبنا تهتز و ترتجف كأنه زلزال
!! ثم سأل : هل "الله أكبر"
مدافع أو قذائف ؟! أي نوع من
السلاح هذا ؟ فالله
أكبر دمريهم دمري .... و زلزليهم
زلزلي إن
حاضر هذه الأمة موصول بماضيها ..
و الجهاد ماض إلى يوم القيامة .. ------------------------- المشاركات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |