ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 13/09/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 (1) رمضان

تقبل الله طاعتكم

وأعانكم على الصيام والقيام

وجعله شهر مغفرة ورحمة وعتق من النار

في رمضان الذي مضى صام معنا، قام معنا، أفطر معنا، شهد العيد معنا، ثم كان للزمان دورة، هو اليوم لن يصوم، ولن يقوم، لن يفطر، ولن يشهد العيد.. هذا معنى قولنا: كم من صائم لن يصومه، وكم من قائم لن يقومه. بل من يدري أن من صام أول رمضان سيصوم آخره؟! منشار الزمن يقطع الأجل، ويزري بالأمل.

أيام رمضان أيام رحمة ومغفرة وعتق من النار. أيام معدودات لا تدوم ولو تمنينا لها الدوام. فطوبى لمن صام صيام مودع، وقام قيام من يدرك أنه لن يكون بعد هذا القيام قيام.

في كل ضيق وكرب وشدة ينادي القرآن: (ففروا إلى الله) الحق أن الإنسان يفر من كل ما يخافه ويرهبه. والمسلم يفر دائماً من الله إليه لأن الخوف من الله في القرآن خوف له معنى الحياء والرجاء.

ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما فادخل مدرسة الصيام، لتدفع عن جوارحك ونفسك وقلبك الأذى ولتنعـش الـروح برشاش الصيـام.

زهير سالم

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ