ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 14/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية رمضانية

(3)

مشتركات

قال بعض الحكماء:

 ما من إنسان إلا وفيه خُلق من أخلاق بعض الحيوانات وبعض النبات، ليكون الإنسان مشاركا لها في الجنسية، وإن كان مباينا لها في النوعية؛ فمن الناس غشوم كالأسد، وعابث كالذئب، ومراوغ كالثعلب، وشره كالخنزير، وخاضع كالكلب، وجامع كالنمل، ووقح كالذباب، وبليد كالحمار،  وألوف كطير الوفا،وصَنِع كسرقة (دويبة )، وأنِف كالأسد والنمر، وغيور كالديك، وهادل كالحمام. ومنهم حسن المنظر والمخبر كالأترج، ومنهم بخلاف ذلك كالعفص والبلوط، ومنهم قبيح المنظر وحسن المخبر كالجوز واللوز، ومنهم حسن المنظر قبيح المخبر كالحنظل والدفلى.

والمؤمن الخيّر في الحيوانات كالنحل يأخذ أطياب الأشجار فلا يقطف ثمرا، ولا يكسر شجرا، ولا يؤذي بشرا، ثم يعطي الناس ما يكثر نفعه، ويحلو طعمه، ويطيب ريحه. وفي الأشجار هو كالأترج يطيب حملا، ونورا، وعودا، وورقا، ورائحة، وطعما.

والمنافق والشرير هو في الحيوانات كالقمل والأرضة، وفي الأشجار كالكشوت، فلا أصل ولا ورق، ولا نسيم ولا ظل ولازهر، يفسد الثمار وييبس الأشجار، وكالثمرة التي قل ورقها، وكالشجرة كثر شوكها، وقل ورقها، وصعب مرتقاها.

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ