ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 09/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رمضان 1430 - 2009

 

(19 رمضان)

من أخبار الرجال

يستحق أكثر من قراءة

كتاب

أدب الدنيا والدين

للماوردي

زهير سالم*

نعود للإمام الماوردي لنقدم كتابا ثالثا من كتبه بعد أن قدمنا كتاب الحاوي الكبير الذي ما تزال مجلداته مبعثرة على أرفف مكتبات العالم، تشكو إلى الله فقر أمة العرب!!! ثم كتابه الأحكام السلطانية الذي ترجم لأكثر من لغة من لغات العالم كأحد الشواهد على أصالة الفقه السياسي الإسلامي.

نعود في هذه التحية لنكشف عن وجه الأديب لهذا العالم الموسوعي الفقيه الأصولي السياسي.

وكتاب أدب الدنيا والدين مما لا يجوز أن تخلو منه مكتبة في بيت فيه ناشئون وناشئات. فهو أنموذج عملي للعمل الأدبي التثقيفي الهادف والماتع في وقت معا. يجمع الآية إلى الحديث إلى الحكمة إلى الخبر إلى الموضوع المركز الذي يريد الأديب من ورائه أن يعلم ويغني ويمتع.

وعلى طريقته في الإفادة والإمتاع يقدم الماوردي سِفْره القيم هذا بأسطر بسيطة معبرة يقول في المقدمة بعد حمد الله والصلاة على نبيه: ( أما بعد: فإن شرف المطلوب بشرف نتائجه، وعظم خطره بكثرة منافعه، وبحسب منافعه تجب العناية به، وعلى قدر العناية به يكون اجتناء ثمرته.

وأعظم الأمور خطرا وقدرا، وأعمها نفعا ورفدا، ما استقام به الدين والدنيا، وانتظم به صلاح الآخرة والأولى، لأن باستقامة الدين تصح العبادة، وبصلاح الدنيا تتم السعادة.

وقد توخيت بهذا الكتاب الإشارة إلى آدابهما، وتفصيل ما أجمل من أحوالهما، على أعدل الأمرين: من إيجاز وبسط، أجمع فيه بين تحقيق الفقهاء وترقيق الأدباء، فلا ينبو عن فهم، ولا يدق في وهم، مستشهدا من كتاب الله – جل اسمه – بما يقتضيه، ومن سنن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بما يضاهيه، ثم مُتْبعا ذلك بأمثال الحكماء، وآداب البلغاء، وأقوال الشعراء؛ لأن القلوب ترتاح إلى الفنون المختلفة، وتسأم من الفن الواحد، وقد قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إن القلوب تمل كما تمل الأبدان، فأهدوا إليها طرائف الحكمة....

وجعلت ما تضمنه هذا الكتاب خمسة أبواب:

الباب الأول: في فضل العقل وذم الهوى

الباب الثاني:في أدب العلم

الباب الثالث: في أدب الدين

الباب الرابع: في أدب الدنيا

الباب الخامس: في أدب النفس

مقدمة كافية وتعريف لا يغني عن الإبحار..نعم إنه كتاب يستحق أكثر من قراءة ورحم الله زمانا كان فيه الكتاب مقررا لطلاب الأول الثانوي ولكن الناس مازالوا يرذلون والهمم ما تزال إلى انحطاط.

----------------

*مدير مركز الشرق العربي

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ