ـ

ـ

ـ

الاثنين 14/09/2009

رمضان 1430 - 2009

(24 رمضان)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

زهير سالم*

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟!

سؤال يحفز المخيلة الإنسانية للتصور، ثم يفتح لها نافذة مضيئة معينة على الإدراك، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، فكل ما تقدمه في هذه الليلة من خير سيربو كأنك قدمت مثله على مدار ألف شهر لو قدر لك أن تفعل..

وسر البركة والجلال نزول كان (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، وتنزل ما زال (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ). والروح لمن تأمل هو صاحب النزول الأخير الأقدس يعيد التنزل بأمر ربه لأمر يريده ربه..

وهي على هذا ليلة المناجاة، ليلة تكون فيها الأبواب مفتحة لأصداء الإنزال الأخير على أجنحة الملائكة والروح، في سويعات الخصوصية بين النزول والعروج ما هو جوابك لما أنزل على الرسول وتذكر (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)

----------------

*مدير مركز الشرق العربي

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ