إلى
لقاء المغتربين السوريين
المنعقد في سالونيك
رسالة
مفتوحة
رزان
وليد سفور
عدت إلى مكتبي بعد
إجازة العيد لأجد الرسالة
التالية بانتظاري والتي وجدت
فيها تعبيراً مباشراً وشاغلاً
حقيقياً للقاء المغتربين
السوريين المنعقد هذه الأيام في
سالونيك. ما تقوله الطفلة رزان
وليد سفور يعتبر أبلغ خطاب يمكن
أن يوجه للوزيرة بثينة شعبان
وللمجتمعين حولها. سيكون دوري
في هذه الرؤية نقل الرسالة مع
بعض التصحيحات التي لا بد منها. زهير
سالم
اسمي: رزان وليد سفور
عمري: أربع عشرة سنة
عندي ثلاثة أخوة وثلاث أخوات.
أهلي من سورية. ولكني ولدت وعشت
هنا في إنكلترا طوال حياتي.
لقد طالت غربتي. ولم أر بلدي، أو
أي بلد عربي آخر.
ويمضي يوم بعد يوم، وشهر بعد
شهر، وعام بعد عام؛ وما زلت
أتمنى أن أستنشق هواء بلدي.
ويوماً بعد يوم، وشهراً بعد
شهر، وعاماً بعد عام؛ ويزداد
حنيني ولهفتي لبلاد الشام. إلى
حمص مدينة أبي، وإلى حلب مدينة
أمي.
أتمني أن أشاهد معالم بلدي
بعيني وأن أجري على ترابها
الغالي بقدمي، وأن ألمس جدرانها
الصامدة بيدي.
ويوماً بعد يوم، وشهراً بعد
شهر، وعاماً بعد عام؛ الشوق
يكبر والأمل ينقص..
فحتى متى ونحن غرباء، كل واحدة
من صديقاتي في المدرسة
البريطانية تتحدث عن وطنها
كثيراً بعد أن تعود في فصل الصيف
إليه وأنا دائماً صامتة
إلى متى سنظل على هذه الحال!!
إلى متى سيظل
المتحكمون بنا يستغلون ضعفنا
ويتركوننا في غربتنا.
إذا أردتم أن تستمر هذه الغربة
فاستمروا بما أنتم عليه من صمت
أو من كلام لا يفيدنا.
وإن لم تريدو ذلك فهيا بنا نعمل
ونأخذ حقنا في وطننا ..
هيا بنا لنعود إلى وطننا لتشرق
شمسه بنا وبكل ما يحب شعبنا
ولتكون الوحدة والإخوة هي
حاكمنا.
إلى العمل إلى العمل وليس إلى
الكلام فالكلام لا يفيد.
تعليقات
القراء |
ابن
حمص
الله
يخليكي لاهلك ولوطنك
ولمدينتك حمص
-----------------------
سمير
يوسف
انا
اضم صوتى الى صوتك وانا
محروم من بلدي مثلك انا اعيش
الان فى فلسطين وانا اتشوق
الى العمل
--------------------------
عثمان
بارك
الله فيك يا ابني رزان
أنت
ابنة أبيك وأمك ، ذكية نابهة
.. نريد المزيد من إشراقاتك .
خالك
د:عثمان
--------------------------
نادية
جمال الدين الحلبوني
لا
أريد التعليق
لأني متأكدة أنكم لن
تنشروه
ما بيدي حيلة أجد نفسي
رغما عنها أتصفح موقعكم لأني
أحبه لأن الصدق والإخلاص فيه
لكن ما حيلتي
يؤسفني أن تهملوا
تعليقات مهما كانت هذه
التعليقات مادامت تعبر عن
رأي صاحبها ... شكرا لك يارزان
وأعادك الله إلى ارض
الوطن
تعليق
من مركز الشرق العربي :
ننشر كل
الآراء مادامت ضمن ضوابط
النشر التي حددناها في
موقعنا ، لأننا سنظل ملتزمين
بقول ربنا تبارك وتعالى
وقولوا للناس حسنا
--------------------------
رزان
وليد سفور
شكرا
لكم على نشر رسالتي و أنا
اؤكد ان من امثالي كثير
ينتظرون يدا حانية وفرجا
قريبا
(thanks
for correcting it)
--------------------------
|
|