نادية جمال الدين  - الحلبوني

رأيت الاف الصور واقسى منها صور حية من بنات وامهات مدينة حماة  وحلب وليتكم دائما تكون الصورة والربط حاضرة في كتاباتكم حتى لا ينسى الناس الا يوجد صور لمأساة حماة  الا تستحق مجزرة هنانو في صبيحة العيد ان تمثل  وتعرض بدلا من ان نرى مسلسلات خيالية لا صحة لها من امثال اهل الحارة وغيرها.. اطالبك يا استاذ زهير واخوانك ان تسارع الى كتابة سيناريو لمجزرة حماة وغيرها من المجازر التي ارتكبها النظام المجرم في سورية  مجزرة جسر الشغور ومجزرة هنانو ومجازر اخرى لان الشهود مازالوا احياء  فاذا لم يتمكن من صناعة المسلسل اليوم للظروف المعروفة  فان المستقبل القريب سيكون السيناريو جاهز  ومع الحقائق لان سورية قادمة للتغير في ظل ثورة شعبية قريبة وانا متأكدة من ذلك لان الظلم اشتد وان التململ من النظام اخذ بالتسارع وان شاء الله نلقاكم في رحاب دمشق.

-----------------------------

شهاب الدين

وكأن هذه المراة هي العالم العربي و الإسلامي إذ تمثل حالته من الضياع والخوف و  ليس له حل الا بالرجوع الى الاسلام و النبع الأصيل الذي تستقي منه ... حتى ننتهي من هذه الحالات التي تفطر الفؤاد و القلب و التي هي موجودة في كل مكان من عالمنا الاسلامي في ظل هؤلاء الطواغيت الاوغاد وخصوصاً أشباه الرجال من المخابرات السورية الذين يبتزون النساء بكل قذارة للوصول إلى بضعة دولارات حقيرة .. وسيأتي يوم يندمون فيه على كل ما قاموا ويقومون به .. و هذا اليوم لا بد قادم فهي سنة الله في الأرض و ان طال الأمد أو قصر . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

-----------------------------

محمد رياض خالد

سامحك الله اخ زهير فقد نكأت جروحاً غائرة ولم استطع اكمال مشاهدة المنظر اذ اسرعت الدموع وحجبت الرؤية ، ولكن ليس غريباً ان يصدر هذا الطغيان من نظام يخوض ضد امتنا صراع بقاء ، فالأنكى والأشد مضاضة مايعانيه عشرات الآلاف من المغيبين والمهجرين واسرهم واقربائهم من نظام يدعي الصمود والممانعة ، ومما يدمي القلب انه مازال هناك ممن لا نشك بنياتهم يحرمون عليك الصراخ والبكاء كي لا تزعج اقطاب الممانعة، ومما يثلج القلب ان هناك اطفال يحملون الحجارة ويرمون بها جلاديهم ، أما عندنا فلو تجرأ طفل ورفع حجراً فسيحال فوراً إلى محكمة أمن الدولة العليا (سيئة الصيت) وسيحاكم بتهمة توهين نفسية الامة !!!