ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حسب
مسئول أمريكي رفيع أيها
السوريون ..أنتم أسوأ من حكامكم
!! المسلم
في الريف السوري، أو في السوق
الدمشقي، المسلم الذي يبني
المسجد، أو الذي يرتاده ، فيغلق
محل تجارته ساعة الصلاة، وليس
طوال السبت وليلته كما يفعل
غيره من الصالحين!!، هذا المسلم
بالنسبة لمسؤول أمريكي سابق
ورفيع جداً حسب الأستاذ سركيس
نعوم كاتب صحيفة النهار هو
الأسوأ من حكامه بالنسبة
لأمريكا، وبالنسبة لإسرائيل.ونظام
بشار الأسد بكل مراوغاته
بالنسبة للأمريكيين
والإسرائيليين هو الأقل سوءاً،
وهو الأجدر بأن يتمسك به
الطرفان ويلحون على تطويعه
وتخويفه أو تقويمه دون أن
يكسروه. الجديد
في مقال الأستاذ سركيس نعوم أن
المقارنة في هذا المقام والمقال
قد انتقلت من المقارنة بين
المعارضة السورية والإسلامية
منها بشكل خاص و بين النظام
السوري، إلى المقارنة بين ابن
القرية السورية ورجل السوق
السوري. كلا الرجلين يحتل مكانة
الأسوأ بالنسبة للرئيس
الجنتلمان الذي خرجوه وباركوه .
لقد بارك الغرب والصهيونية
عملية (التوريث) المجيد ، باركته
السيدة أولبرايت وسبقها إلى ذلك
الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي
استقبل ولي العهد بشار الأسد
استقبال الرؤساء في قصر
الإليزيه في إشارة أوضح في
الدلالة من عبارة. ويظل
النظام السوري بكل إغراقاته في
التجاوز على حقوق الإنسان إلى
حد الانخراط في جرائم ضد
الإنسانية داخل سورية وخارجها ،
والإغراق في نهج الفساد الذي
يؤكد نسبته إلى (المشروع
الأمريكي) في الحديث عن الحكم
الرشيد الأقل سوءا من ذاك الذي
يصر على إغلاق متجره ساعة من
نهار لأداء الصلاة !! الجديد
فيما ينقله الأستاذ سركيس أن
المقارنة اليوم تتم بين (النظام)
من جهة وبين ( المواطن
السوري العادي في المدينة
والريف )، المواطن السوري الذي
يبني المسجد وذاك الذي يرتاده
للصلاة، ويبلغ به التطرف أن
يغلق محله ساعة الصلاة ليؤديها.
أو حيث تختار امرأة سورية أو
طالبة جامعية تاج عفتها فتلتزم
بحجاب ألزمها به ربها. الرسالة
التي تبعثها المعلومات التي
ينقلها الأستاذ نعوم في مقاله
خطيرة ومخيفة ، رسالة مؤداها أن
قيام نظام ديموقراطي في دمشق
يهدد الأمن القومي الصهيوني ،
بل ربما يكون أخطر من قنبلة
نووية في يد رئيس مثل أحمدي نجاد.و
سيبقى الأمن القومي الصهيوني
الأولوية الأولى في السياسة
العالمية، وسيبقى الاستبداد
والفساد هو الحزام الأكثر أمناً
والأضمن بقية. والأمن القومي
الصهيوني يتطلب حرمان خمسة عشر
مليون سوري من عرب وكرد من حقهم
في حكم ديمقراطي رشيد كما يضعهم
أمام خيارات جديدة لمحاكم
التفتيش ،خيارات حداثية رحبة
تفتح الأبواب أمام : اقتلوا
أنفسكم أو اخرجوا من دياركم أو
طأطئوا دائما أمام خيارنا الأقل
سوءاً لأنكم ستبقون الأسوأ ما
بقيتم مسلمين !! للمعارضة
السورية تنهي المعلومات
الواردة في مقال الأستاذ نعوم
رسالة المروزي للجاحظ
: لو خرجتم من جلودكم الأسوأ
ستبقون !! --------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
13/11/2007
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |