ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 13/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حسب مسئول أمريكي رفيع

أيها السوريون ..أنتم أسوأ من حكامكم !!

زهير سالم*

المسلم في الريف السوري، أو في السوق الدمشقي، المسلم الذي يبني المسجد، أو الذي يرتاده ، فيغلق محل تجارته ساعة الصلاة، وليس طوال السبت وليلته كما يفعل غيره من الصالحين!!، هذا المسلم بالنسبة لمسؤول أمريكي سابق ورفيع جداً حسب الأستاذ سركيس نعوم كاتب صحيفة النهار هو الأسوأ من حكامه بالنسبة لأمريكا، وبالنسبة لإسرائيل.ونظام بشار الأسد بكل مراوغاته بالنسبة للأمريكيين والإسرائيليين هو الأقل سوءاً، وهو الأجدر بأن يتمسك به الطرفان ويلحون على تطويعه وتخويفه أو تقويمه دون أن يكسروه.

الجديد في مقال الأستاذ سركيس نعوم أن المقارنة في هذا المقام والمقال قد انتقلت من المقارنة بين المعارضة السورية والإسلامية منها بشكل خاص و بين النظام السوري، إلى المقارنة بين ابن القرية السورية ورجل السوق السوري. كلا الرجلين يحتل مكانة الأسوأ بالنسبة للرئيس الجنتلمان الذي خرجوه وباركوه . لقد بارك الغرب والصهيونية عملية (التوريث) المجيد ، باركته السيدة أولبرايت وسبقها إلى ذلك الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي استقبل ولي العهد بشار الأسد استقبال الرؤساء في قصر الإليزيه في إشارة أوضح في الدلالة من عبارة.

ويظل النظام السوري بكل إغراقاته في التجاوز على حقوق الإنسان إلى حد الانخراط في جرائم ضد الإنسانية داخل سورية وخارجها ، والإغراق في نهج الفساد الذي يؤكد نسبته إلى (المشروع الأمريكي) في الحديث عن الحكم الرشيد الأقل سوءا من ذاك الذي يصر على إغلاق متجره ساعة من نهار لأداء الصلاة !!

الجديد فيما ينقله الأستاذ سركيس أن المقارنة اليوم تتم بين (النظام) من جهة وبين (  المواطن السوري العادي في المدينة والريف )، المواطن السوري الذي يبني المسجد وذاك الذي يرتاده للصلاة، ويبلغ به التطرف أن يغلق محله ساعة الصلاة ليؤديها. أو حيث تختار امرأة سورية أو طالبة جامعية تاج عفتها فتلتزم بحجاب ألزمها به ربها.

الرسالة التي تبعثها المعلومات التي ينقلها الأستاذ نعوم في مقاله خطيرة ومخيفة ، رسالة مؤداها أن قيام نظام ديموقراطي في دمشق يهدد الأمن القومي الصهيوني ، بل ربما يكون أخطر من قنبلة نووية في يد رئيس مثل أحمدي نجاد.و سيبقى الأمن القومي الصهيوني الأولوية الأولى في السياسة العالمية، وسيبقى الاستبداد والفساد هو الحزام الأكثر أمناً والأضمن بقية. والأمن القومي الصهيوني يتطلب حرمان خمسة عشر مليون سوري من عرب وكرد من حقهم في حكم ديمقراطي رشيد كما يضعهم أمام خيارات جديدة لمحاكم التفتيش ،خيارات حداثية رحبة تفتح الأبواب أمام : اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم أو طأطئوا دائما أمام خيارنا الأقل سوءاً لأنكم ستبقون الأسوأ ما بقيتم مسلمين !!

للمعارضة السورية تنهي المعلومات الواردة في مقال الأستاذ نعوم رسالة المروزي للجاحظ  : لو خرجتم من جلودكم الأسوأ ستبقون !!

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

13/11/2007

 


 

تعليقات القراء

 

محمد رياض خالد

قل إن هدى الله هو الهدى .

وللشافعي هذا البيت

إن كان رفضاً حب آل محمد ... فليشهد الثقلان اني رافضي . فإذا كان تمسكنا بديننا يعتبر بنظرهم سوءاً فنحن أسوأ مما يتصورون ، وزرهم في غيظهم يتمورون ، فليس غريباً عنا نفاقهم، وإليك مثل بسيط من مئات الأمثلة على حقدهم ونفاقهم ، فأن ينص دستور دولة مسلمة على أن دين رئيسها الإسلام تطرف وافتئات على حقوق الأقليات ، أما النص على يهودية دولة الاغتصاب الصهيوني فهي ذروة التقدم والعدالة والإنصاف

------------------------------------

نادية جمال الدين - الحلبوني

شكرا لكم والف شكرا

اذا اتتك مذمتى من ناقص فهي الشهادة لي بناني كامل وصدق الله في كتابه العزيز قد بدت البغضاء من افواههم وماتفي صدورهم اكبر ان النظام السوري ربيب الامريكان واسرائيل ونال من الشهادات الاسرائيلية مالم يناله نظام في الطاعة والولاء وبما ان الشعب السوري بري من هذا النظام وافعاله لابد ان يكون في نظر الاسياد شعب سىء واننا نفتخر ونعتز بهذه الشهادة بل هي وسام على صدر الشعب السوري الذي لن يخضع للطاعة الامريكانية والاسرائيلية كنظام الاسد الحمد الله اننا نتهم بتمسكنا بديننا وتقاليدنا الحميدة وهذه بشائر خير

ودلائل ان النظام السوري مهما دعم من الاسياد واسند فهو الى الزوال قريبا


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ