ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 13/12/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إلى قادة إعلان دمشق ومنتسبيه

التحية

مشروع وطني يمضي إلى غايته

بين هؤلاء.. وأولئك

زهير سالم*

بعيداً عن الرسائل الملتبسة بين الشركاء المتشاكسين في البيت الأبيض وقصر قاسيون، الواضحة حيناً والمبهمة أحياناً ؛ يمضي المشروع الوطني في سورية إلى غايته. لبناء سورية دولة مدنية حديثة تليق بإنسانها حامل لواء الحرف المكتوب إلى بني الإنسان.

اللقاء التحدي الذي عقده منتسبو إعلان دمشق، والانتخابات الحرة التي مارسوها، والنتائج التي خلصوا إليها، ومن ثم الضريبة التي دفعوها ؛ كل أولئك يشكل خطوات عملية على طريق المشروع الوطني السوري. طريق إثبات الذات التي أخذ طغاة العالم على أنفسهم عهداً بأن يتجاوزوا وجودها، ويتجاهلوا إرادتها.

 اللقاء التحدي ليس لقانون الطوارئ، والدولة الأمنية، ولمشروع إغراق سورية في دوامة الفساد تحت مطارق الاستبداد فقط، وإنما لكل إرادة خبيثة تحملها أمواج المتوسط من غرب أو جنوب أوتعبر بها عبر بحر الظلمات ومن أفقه البعيد.

لقد جاء توقيت اللقاء الذي عُقد في دمشق، وفي الظرف الذي عقد فيه ،  

ليؤكد بشكل قاطع لكل المشككين في حركة المعارضة الوطنية السورية، أنها صاحبة مشروع وطني مستقل قائم بذاته. وأن هذه المعارضة سواء ما كان منها على أرض الوطن، أو تلك التي شردتها آلة الاستبداد خلف آفاقه، يتملكها حب الوطن والولاء له، والتمسك بحريته وسيادته، واستقلاله ودوره الإنساني والحضاري والقومي، وتمتلك هي بدورها القدرة على المضي إلى غايتها، وإثبات وجودها، بلا كثير مبالاة بأصحاب الرؤى المضطربة، والشعارات التي تتساقط تحت أقدام أصحابها فتفند دعاويهم وادعاءاتهم. أولئك الذين لا يريدون ديموقراطية في عالم يقول إنسانه لهم: نحن.. وأنتم، أو يسائلهم: كيف؟! ولماذا؟!

وبين (هؤلاء) أدوات الاستبداد والفساد وممارسيه ، و(أولئك) المخططين أو المتواطئين أوالصامتين ؛ يمضي المشروع الوطني لإنسان سورية إلى غايته. والمشروع الوطني لإنسان سورية، ليس مشروع حزب أو تنظيم أو إعلان أو تجمع أو جبهة ؛ وإنما هو مشروع وجودي لكل إنسان سوري حر متطلع إلى غد أفضل، رافض للكينونة تحت مظلة الاستبداد والفساد أو الانسياق في مشروعات الهيمنة الموشاة .

كل أحرار سورية، على اختلاف المواقع هم شركاء حقيقيون في تحمل تبعة مشروعها الوطني. وكل هؤلاء يرفعون اليوم التحية تجلة وإكباراً لجميع منتسبي إعلان دمشق على الخطوة التي أنجزوا بلقائهم بكل ما فيه من جرأة واقتدار.ويعلنون تضامنهم مع أصحاب الإرادة الحرة الذين طالتهم يد الاستبداد بالملاحقة والاعتقال. أحرار سورية يتمنون على رجالها المزيد من التوحد والالتحام .

 وشذراً ينظرون إلى أدعياء التقدم والمدنية والتحرر في هذا الرحب الفسيح : قليلاً من الوفاء لذواتكم ولمبادئكم.

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

13/12/2007

 


 

تعليقات القراء

عبد الله زنجير / كاتب سوري

حياكم الله ( أستاذ زهير ) وكل عام وأنتم بخير

بقلمك السيال ولهفتك المخلصة تضع النقاط على الحروف .. ألف شكر على هذه المقالة الممتازة ، ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن أبطال إعلان دمشق الذي لن يموت لأن الحرية لن تموت وسورية لن تموت

-------------------------------------

حسام الدين

السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير ,أعاده الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالنصر على كل اعداء الأمة وتحية لكل الشرفاء المناضلين على ارض سوريا وخارجها لمن يضحي بنفسه وبأهله دفاعا عن حرية شعبه ووطنه لمن يقف بوجه الأستبداد والمتاجرين بالأوطان وأن النصر آت ان شاء الله.

---------------------------

دايم الشوق

لا يسعني إلا أن أحيك وأدعو لك بطول العمر لأنك تضع الأمور في نصابها الصحيح

---------------------------

سليمان

اعتقد ان هذا هو بداية الطريق الصحيح ان الاعتماد على واشنطن في اي تغيير لصالح الشعوب بشكل عام أو لصالح الشعب السوري بشكل خاص هو كالمستجير من الرمضاء بالنار ... لا بد من التحرك داخلياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ