ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عميد
الأسرى العرب ... عميد الأسرى
اللبنانيين وإن
كذب المزيفون من
حق الحق علينا أن نزف التجلة
والتحية إلى حزب الله على
إنجازه المتميز والمتفرد بما
حققه من نصر جديد بتحرير الأسرى
العرب ( أحياء وأمواتاً ) مما
عجزت عنه أنظمة طالما ادعت
الممانعة ، ورؤساء طالما تحدثوا
، تحدثوا فقط
، عن التحرير . من
حق الحق علينا أن نزجي التجلة
والتحية إلى المحررين
والمحررين بكسر الراء وفتحها
الأحياء منهم والأموات على ما
أسلفوا وقدموا من نضال واحتمال
وصبر ومصابرة هم وذووهم .
فالتحية والتجلة لسمير القنطار
وصحبه من ذكر منهم ومن غيّب . فما
سنقرره في هذا المقام بحق
المداهنين والمزيفين ، لا ينال
من مكانتهم ، ولا يقصد
التقليل من حجم عطائهم
وروعة أدائهم ، وبهاء صبرهم
ومصابرتهم . بل المقصود في هذا
المقام أن نقول ، وإن كذب
المداهنون والمزيفون ، إنه ليس
غريباً أن يقتلنا العدو الكريه
اللئيم فقد ( كتب القتل والقتال
علينا ) . وليس غريباً أن يأسر
العدو أبناءنا فيطيل أسرهم
، وأن يعذبهم فيمعن في
تعذيبهم وهوانهم !! ليس
غريباً ولا عجيباً أن يمكث سمير
قنطار في سجن يهود ثلاثة عقود ،
وحق لمن مكث في السجن هذه
السنوات الطوال أن ينال لقب
عميد الأسرى ومقدمهم ولكن الأحق
منه بهذا اللقب سوري أو فلسطيني
أو لبناني يأسره ظالم يزعم أنه
من قومه ومن أهله ويؤكد ويصدقه
على قوله المداهنون والمزيفون
أن قتل الإنسان وسجنه لعقود
طويلة هو المدخل الأول للصمود
وللتحرير!! السيد
حسن نصر اشتغل زماناً مشكوراً
لإطلاق سراح سمير قنطار وصحبه ،
ولكن أين يقع ست مئة أسير لبناني
، وعشرون ألف معتقل سوري وآلاف
آخرون من أردنيين وفلسطينيين
وعراقيين ويمنيين أوقعهم حظهم
العاثر بيد ظالم لا يرحم ولا
يغفر بل يفتعل الاتهامات ويختلق
الجرائر والذنوب ! أين يقع كل
هؤلاء من أجندة السيد حسن نصر
الله وأجندة أولئك الذين حاولوا
أن يجعلوا من تحرير أسير من يد
عدو فتح الفتوح تعالى أن يحيط به
نظم من الشعر أو نثر من
الخطب بينما
أسرانا الحقيقيون يملؤون
المقابر والزنازين على أيدي من
ندعوهم أو يدعوهم بعضنا قادة
وأبطالاً وممانعين ومحررين . عميد
الأسرى العرب أسير يسجنه حاكم
عربي منذ عقود ، تمتد أكثر وأكثر
مما مكث سمير قنطار في سجن العدو
؛ وبهذا المعيار سنجد أن للأسرى
العرب مئة ألف
عميد وعميد . وسيد الشهداء العرب
شهيد كلمة قتله ظالم عربي ، من
هؤلاء الظلمة الذين يملؤون
البادية والحاضرة ، وبهذا
المعيار أيضاً سنجد أن أكثر
الشهداء العرب هم من شهداء
الكلمة الذين قتلهم الظلمة
العرب !! وسنجد الذين قُتلوا من
أبناء سورية ولبنان وفلسطين
أكثر أضعاف مضاعفة مما قتلت
الهاغاناة أو ابن غوريون أو
مائير أو شامير أو شارون أو
باراك أو رابين ....الفرق لعلم
السيد حسن ولعلم غيره أنه
استعاد جثامين الشهداء العرب من
أيدي أعدائهم بعد عقود بينما
الظالمون الذين يتحالف معهم
السيد نصر الله يحرمون قتلاهم
حتى من قبر تعلّمه القاتل الأول
من غراب !! حلف
الفضول العربي في القرن الحادي
والعشرين مطلب ينبغي ألا يغيب
أو ألا يُغيّب . --------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
19/07/2008
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |