ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 26/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


أهلنا الفلسطينيون المنسيون

على المعابر العراقية السورية !!

زهير سالم*

على الحدود العراقية السورية المرسومة على رمال الصحراء!! يُحاصر قرابة ألفي إنسان فلسطيني تحيزوا من جحيم الفتنة العراقية إلى وطنهم الأول الأم الشام الكبير.

في أجواء الفتنة العراقية، على الرغم من كل ما عرف عن شعب العراق الأبي من بر ووفاء وكرم، تعرض الفلسطينيون كما تعرض السوريون لنار الفتنة ووصبها من قتل واعتقال وإخراج وضاقت بهم السبل فاستجاروا ( ببشارالأسد ) فكان أمرهم كالمستجير من الرمضاء بالنار.

منذ تشرين الثاني 2006 مايزال أهلنا هؤلاء عالقين في قلب الصحراء يتقلبون في البرد والحر، والجوع والعطش، بين الأفاعي والعقارب والوحوش والكواسر مع انتفاء لأسباب الحياة وعوامل البقاء.

منذ ما يقرب من عامين، والبوابات والمعابر على حدود وطنهم الكبير /الشام المبارك/ مغلقة في وجوههم مثل بوابات العريش أو معابر رفح وكرم أبو سالم.. ولكن الفرق أن هذه المعابر المغلقة لا يتحدث عنها أحد، ولا يندد بمن أمسك بمغاليقها أحد ، لأن استراتيجية الإعلام الدولي والإقليمي تقوم على تعفية آثار الجريمة السياسية التي يرتكبها النظام السوري والتغطية على ألوانها الحمراء والصفراء على أرض الشام على السواء. فمع قسوة المعاناة، وتعدد أشكالها، وكثرة ضحاياها، إلا أن تواطأ مريباً يشترك فيه جناة متعددون على تغييب الجريمة وإخفاء معالمها، والتستر على مرتكبيها.

فالنظام السوري المسؤول الأول عن الجناية يحظى بصك غفران دولي وعربي منذ أن أطلقت يده في إنسان سورية وفلسطين ولبنان يفعل به ما يشاء.وهو مع كل ما يفعل: له المجد والثناء ينسجهما قادة مسلمون ويهود معاً وقادة فلسطينيون وإسرائيليون على السواء.

والمعاذير التي يطرحها النظام السوري لإغلاق المعابر في وجوه الأشقاء هؤلاء لا تقل تفاهة وسفاهة عن تلك التي يطرحها المحاصرون للإنسان الفلسطيني على معابر رفح أو في كرم أبو سالم أو الذين يحاصرونه في غزة أو في اللد والرملة والجليل والخليل.

والذين يضربون هذا الحصار القاسي والمتمادي على إنسانننا الفلسطيني يتناسون أن كل فلسطيني هو في الأصل شامي، وأنه يمتلك سهمه الأولي في الشام الكبير، لا ينازعه فيه أو ينزعه عنه إلا طاغ وظالم.

وأن التمسك بالدفاع عن الهوية الفلسطينية والانتماء الفلسطيني في مرحلة من مراحل الصراع على الأرض والهوية لا يُقبل أن يكون ذريعة ومدخلاً لتجريد الشقيق الفلسطيني من حقوقه و زيادة معاناته أو البغي عليه.

وينضم إلى فريق الجناة في هذه الجريمة القومية والوطنية فريق من القادة الفلسطينيين يسيرون في الأرض ليمارسوا الدعاية لهذا النظام، وليغطوا على جريمته، ولإعطائه صورة البطل الممانع والمخلص الذي لن يجود الزمان بمثله.. ويخنقون بهتافات الدعاية الديماغوجية أنين المستضعفين العالقين في قلب الصحراء، ويخطفون أبصار العالم عن أشكال المعاناة وقسوتها.

على الحدود العراقية السورية فارس فلسطيني مصلوب آن له أن يترجل، وآن للضمير الفلسطيني والسوري والعربي أن يستيقظ..

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

26/07/2008


 

تعليقات القراء

 

أنيس  أبازيد

لن يسمح لهم بالدخول مالم يأخذ النظام السوري الإذن من أمريكا وبالأخص من الدولة اليهودية

------------------------
سوري معارض

مع تقديرنا واحترامنا لهذه الصرخة الإنسانية في وجه الظلم والظالمين , الا ان الظلم واقع على معظم الشعب في الداخل السوري , فقسم منه تلاحقه اجهزة الامن المسعورة , وقسم اخر يلاحقه الفقر والعوز , وقسم اخر مطحون او ميت ينتظر شهادة وفاته , اما هؤلاء الموجودين خارج الحدود السورية فهم اكثر حرية ممن هم في داخل القطر , فالمشكلة عامة وكبيرة ولن تُحل الا بعون الله , فكان الله في عون الجميع 

------------------------

العمري

ان النسيان الذ ي تتحدث عنه ليس نسيان الشعوب بل الحكومات

-----------------

نهلة يونس

والله يا أخي لن يهتز احد لما تقول لان الفلسطينيون منسيون من زمن من الرئاسة العربية وهذه مسألة لا تحتاج سوى جرة قلم من الرؤساء ثم إن الفلسطينيون عند الحدود يقتلوا على الحدود شهداء خير من أن يقتلوا بايدى اخوتهم كما فى غزة

-----------------

عدنان

الا تبا للحدود الظالمة التي تمنعنا من اغاثة هؤلاء

-----------------

ابراهيم  ابوهيف / مصر

كلام كويس لكن اخى هم عالقون منذ سنوات ولم يتحرك لهم احد فلابد من ترابط شعبى فى كل البلاد العربيه لهم

--------------------------

محمد / الجزائر

إخوتنا يعانون الأمرين ظلم من بني جلدتنا و ظلم من النظام العالمي (الصهيوني الأمريكي) و التبعية التي يمارسها حكامنا للغرب بما فيها أرصدتهم المودعة في البنوك العالمية جعلتنا رهينة حسابات ضيقة لا نملك إلا أن نسأل الله عز و جل أن يبدل الوضع بأحسن منه آمين

--------------------------

مجاهد البرزنجي

اين الضمير العربي من هؤلاء الأخوة اين الشرف اين الإنسانية آن الأوان لنصلي لله ان يرسل لنا صلاح الدين اخر

--------------------------

هؤلاء المساكين ضحية التطبيع السوري الممنهج مع الصهاينة المجرمين 

------------------------

وضاح اليمن

والله هم معروف انهم لاجئون و معترف بهم على انهم كذلك و كان الله في عونهم و لكن هناك آخرين من هم ملقون منذ 30 سنة في صحارى الارض التي تملأها الوحوش البشرية ولايجدون سبيلا للعودة الى بلادهم ... بسبب احقاد قديمة مكشوفة نحاول ان نتجاهلها و لكنه تفرض نفسها بقوة و مع كل حادثة جديدة ... و ما سجن صيدنايا عنا ببعيد

------------------------

جهاد - دير الزور

ربما من الافضل لهم ان لايدخلوا سورية لانها معتقل كبير . ثم من اخرج هؤلاء غير حلفاء بشار الصفويين . كان الله في عون العراق  الذي لا يريد الكثيرون له الخير ولا الأمن ولا الاستقرار وخصوصا جارهم بشار وكان الله في عون هؤلاء المنسيين الفلسطينيين ... 

------------------------

ختام

مهما طال الزمان لا بد لليل  أن ينجلي ولا بد لشمس الحرية أن تسطع أنوارها فتمحي الظلام ويأتي صبح جديد

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ