ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
ملف حق العودة (2) فلسطين
تأبى .. والعالقون على الحدود
شهود فلسطين
تأبى. .. حيفا
ويافا وعكا ونابلس وجنين
والخليل والجليل واللد والرملة
وغزة هاشم وبيت المقدس كلها
تأبى ... الشهداء
في تل الزعتر والكرنتينا والمية
مية ونهر البارد يأبون .. ونزلاء
فرع فلسطين من أبناء فلسطين
كذلك يأبون .. كل
أولئك يأبون ... والعالقون في قلب
الصحراء على بوابات الشام في
مخيمات النتف والوليد والهول –
يا للهول – شهود ... كل
أولئك وهؤلاء ومعهم خيار الناس
وعدولهم يأبون... يأبون
أن تعمد باسم فلسطين شهادات حسن
السلوك للجبارين الخوارين
الفاسدين المفسدين المتاجرين ،
عراة ، بالحرمات المتسترين ،
زورا ، بالشعارات ... فلسطين
تأبى ... وكل
أولاء وهؤلاء وأولئك معهم يأبون...
والعقيدة
تأبى والشريعة تأبى والحضارة
والتاريخ والجغرافيا كل أولئك
أيضا يأبون أن يزيّف وعي أبناء
أمة العروبة والإسلام باسم
فلسطين.. !! ولأن
الشهود القابعين في مخيمات
النتف والوليد والهول يعرفون
الخطباء الذين حرضوا عليهم
والسكين التي ذبحتهم والوجوه
البائسة التي أغلقت بوابات
الشام في وجوه رجالهم ونسائهم
وشيوخهم وأطفالهم وعجزتهم
ومرضاهم ... فهم كذلك يأبون
ويشهدون ... فلسطين
تأبى ... ويأبى معها كل أهلها
،الذين تعرف ونعرف ، شهادة
الزور ، وحديث الإفك ودهان
المداهنين ، وكيل الثناء للذين
ضيعوا وفرطوا وفاوضوا وناوروا
وداوروا !!! ولأن
فلسطين مبصرة تأبى
العمى ..فإن أبناءها الغر
الميامين من كل من ذكرنا يحثوون
، اليوم ، في وجوه المداحين وفي
أفواههم التراب ليردوا الشكر
المربع ،
الشكر المعمد بماء الجهالة أو
النفاق على باذليه ومبتذليه .
حديث فلسطين هو حديث القلب
وحديث النفس وحديث الذات، وجرح
فلسطين هو جرح العروبة وجرح
الإسلام وجرح الشام ، جرح دمشق
وحمص وحماه وحلب.. كما
هو جرح القدس والخليل وحيفا
ويافا ونابلس ...فلسطين تأبى غير
هذا ، والعقيدة والشريعة
والحضارة والتاريخ كل أولئك
يأبون غير هذا ... والقاصرون وحدهم
هم الذين يظنون غير هذا
القاصرون وحدهم هم الذين يظنون
أن تكون لهم عودة قبل أن يعود
إلى المصلى والمحراب مروان . فلسطين
تأبى والشهود على إبائها آلاف
المستضعفين من العالقين من
الرجال والنساء والولدان . --------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
24/11/2008
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |