ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  28/12/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


غزة.. عِزَّة

ثقافة السلام!!

زهير سالم*

للعالم أجمع نقول أننا كلما حاولنا أن نخادع أنفسنا لنتناسى الأساس الذي قام عليه الكيان العدواني المغتصب، يبادر النازيون الجدد من قادة الهاغاناة وأخواتها إلى تلقيننا درساً جديداً في ثقافة السلام يكون أبلغ من الدروس التي سبقت ، وأكثر تعبيراً عن الحقائق التي تُعصب أعيننا عنها.. للعالم أجمع نقول لقد كان أولمرت وباراك وليفني محاضرين جيدين جداً  ، وأن رسالتهم عن ثقافة السلام ؛ حقيقته ومضمونه وأبعاده وما يراد منه قد انطبعت في مخيلات أطفالنا وفتياننا وفتياتنا أكواماً من الجثامين البشرية، نقلتها شاشات الفضاء.. صور تقول : هذا هو السلام وهذه هي ثقافته ورسالته.

 وصلت الرسالة، و قطع المحاضرون قول كل خطيب، وعلى أبناء المدن والبلدات والقرى من طنجة إلى جاكرتا أن يستعدوا لليوم الذي يأتي دورهم فيه كما جاء اليوم دور غزة العزة.. (ثقافة سلام)ط قرئت سطورها في وجوه أطفال غزة وهم يخرجون من مدارسهم هائمين على وجوههم رعباً وهلعاً سيثمر  حباً ووداً وسلاماً كما يزعم خبراء الثقافة في القرن الحادي والعشرين !! لننس ثقافة السلام ..

ولنتوجه إلى الأنظمة المنسية أو المتناسية إلى الذين مازالوا يوازنون بين المفاوضات (المباشرة) والمفاوضات (غير المباشرة)، ويحدثوننا عن أسس السلام التي ما قامت إلا على الرمل والملح وعلى مثل ما حصل ظهر السابع والعشرين من كانون الأول في غزة.. ولننس أيضا هذه الأنظمة المنسية المتهالكة للحفاظ على وجودها الذي تظنه آخر العدد ومنتهى الأرب.

ولنرجع إلى أنفسنا.. نحن أبناء الشعوب المنتشية حقاً بالفعل المقاوم، المشجعة له، المحرضة عليه ؛ لننظر أيضاً ماذا يمكن أن نقدم لغزة على ضوء مجريات يوم السابع والعشرين من كانون الأول.

في الثاني والعشرين من الشهر نفسه، كتبت في هذا المقام (جدار وحصار أو تهدئة.. دعوة إلى النصرة بالمشروع) طالبت به قيادات النخب العربية والمسلمة أن تبادر إلى طرح مشروع لنصرة غزة تضع الفرد العربي والمسلم في مثل هذا الصباح المفعم بالتضحية والجهاد أمام دوره  ومسؤوليته . مشروع يضع كل مواطن عربي وكل مواطن مسلم أمام دوره ومسؤوليته، ماذا يمكن أن يفعل الفرد من أمة المليار والنصف غير أن يندد أو يؤيد.. ما هو الفعل الإيجابي الذي يمكن أن نقوم به جميعاً لخدمة غزة، هذا هو السؤال..

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

28/12/2008

 


 

تعليقات القراء

  

ثقافة السلام ثقافة بالية فهل يفهم من كان  أو ألقى السمع وهو شهيد

جدة

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ