ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
إن
التصفيق لقتلة الأطفال جريمة
أخرى بحق الإنسانية تحية
لرجب طيب أردوغان العظيم ويصمت
السيد عمرو موسى..!! وقد كنت فينا
مرجوا يا عمرو!! وجلوس عمرو موسى
على منصة واحدة مع قاتل الأطفال
بيريز جريمة بحق الإنسانية
ثالثة، ولا نريد أن نتحدث عن
جريمة بحق القومية، وحق الجامعة
العربية التي هزلت في عهد عمرو: لقد هزلت حتى بدا من هزالها
سلاها وحتى سامها كل مفلس إن
التصفيق لقتلة الأطفال جريمة
أخرى في حق الإنسانية... حيث كانت
الجريمة الأولى في عملية قتل
الأطفال التي تمت تحت سمع ما
يزعم أنه الشرعية الدولية
والمنظمات الإنسانية. وبغطاء من
الجامعة العربية التي جلس
أمينها العام مع قتلة الأطفال
والمصفقين لهم . أردوغان
اليوم، فيما أقدم عليه، لا يمثل
الأتراك ولا العثمانيين ولا
المسلمين ولكنه يمثل الإنسانية
المتحضرة في تصديها لمشروع
القتلة الذي يمتد في التاريخ
إلى هتلر ورهبان محاكم التفتيش
وإلى فرعون موسى الذي كان يقتل
الأطفال ويستحيي النساء وإلى ذي
نواس وأصحاب الأخدود؛ أردوغان
اليوم يمثل كل أمهات العالم
اللواتي تضم كل واحدة منهن
وليدها إلى صدرها وهي تتابع
الصورة أو الرقم الذي ينبي عن
أعداد المصابين من النساء
والأطفال والشيوخ والمدنيين . غضب
أردوغان وحق له وسط قوم،
لايغضبون، وكان قائلهم يقول : أحلامنا تزن الجبال مهابة
وتخالنا جنا إذا ما نغضب قوم
هذا نسوا الغضب وتركوه لأردوغان
ليغضب عنهم وليستعيد ،رغم
أنوفهم، مكانته في عقول وقلوب
شعوبهم، كما مكانته اليوم في
قلوب قومه الذين انتخبوه ليعبر
عما يجيش في صدورهم فأدى ووفى. أردوغان
اليوم يحمل لك بعض أريج عبد
الحميد، مولانا عبد الحميد طيب
الله الثرى ورحم الظهر والبطن،
يحمل لك أريج عبد الحميد
وهويطرد قرصوة يهود من مجلسه
ويرد عليه ذهبه الأصفر الذي
يسجد على أطراف لونه اليوم
المتخاذلون ... يحمل
لك أردوغان اليوم أريجا من جده
محمد الفاتح يدك أسوار
القسطنطينية أو يرمي في وجوه
المتسكعين والمتسولين
والسماسرة ، سماسرة دماء
الأبرياء وأشلاء الأطفال
وأبصارهم المطموسة بالفسفور
الأمريكي، في دافوس أوراقهم
وينبذ إليهم على سواء : مجرمون
بحق الإنسانية أنتم ومن تصفقون
له. يحمل
إليك أردوغان اليوم قبسا من روح
( ألب أرسلان ) سلطان العالم وبطل
( ملاذكرد ) الذي لبس كفنه يوما،
كما لبسه أردوغان اليوم في
دافوس، وقال ألب لجنده : لا سمع
ولا طاعة اليوم عليكم
فمن أحب أن يلحق بأهله فهو
في حل من طاعتي،
أما أنا
فمناجز القوم، وكان في
عشرين ألف من جنده ويواجه على ما
يقول المؤرخون مائتي ألف من
الروم بقيادة أرمانوس . وكان
أرمانوس هذا قد قسم على قواده
بلاد الإسلام من حلب حتى بغداد
ثقة بالنصر.
فوالله ما تخلف عن ألب من جنده
جندي واحد وما هي إلا ساعات حتى
كان (أرمانوس) مكبلاً بالأصفاد بين
يدي فارس الإسلام .. أردوغان
اليوم لبس كفنه الطاهر ونبذ إلى
قادة صهيون وقادة دافوس
والقادة المتخاذلين
على سواء؛ فمن سيكون معه كما كان
جند ألب يوم نصر الإسلام الكبير
في ملاذكرد ومن سيتخلى عنه
ليصطف وراء قادة الهزال؟! ذلك هو
السؤال ومن ثم... كيف يكون
التأييد وكيف يكون الاصطفاف ؟ّ! على
قبر ألب أرسلان الملقب بسلطان
العالم مكتوب (يا
من رأيت عظمة ألب أرسلان تصل إلى
عنان السماء تعال انظر إليه هنا
في التراب) سيدي
رجب طيب أردوغان أيامنا سيلفها
الجديدان، وأجسادنا سيستعيدها
التراب؛ أما ما فعلته وما قلته
بالأمس في دافوس فسيخلده لك
ولقومك الزمان وكل ثمن قد تدفعه
مقابل هذا
قليل قليل قليل ، ولا نامت أعين
الجبناء والمتخاذلين . --------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
31/01/2009
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |