ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
بديل
حماس ليس (عباس) ضُرِبَ
مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ تعيش الجغرافيا الإسلامية
ثمرات الرعب من البديل
الديمقراطي لأنظمة الاستقرار
التي ما فتئت تتلقى ألوان الدعم
والتأييد والتثبيت خوفا من بديل
لا يُقنع، أو بديل ترفضه ثقافة
انغلاق تاريخية موروثة لم يستطع
الإنسان الغربي، مع انخلاعه من
كل موروثاتـه، أن ينخلـع منهـا. بعض النصارى في الغرب لا
يتذكرون نصرانيتهم إلا عندما
يُذكر الإسلام أو المسلمون أو
بعض متعلقاتهم. عندها تثور في
اللاوعي مكبوتات المشاعر،
وتنفلت على أطراف الألسن
المصطلحات والعبارات التي
تضطرهم، بما تحدثـه، إلى إعادة
التوضيـح والتفسـير والتخريـج.. زعموا أو يزعمون أنهم رسل
ديمقراطية ومبشرون بالحكم
الرشيد، ولكنهم لا يخفون أن
الديمقراطية التي يريدونها لنا
في أفغانستان وفي العراق وفي
فلسطين وفي مصر وفي سورية وفي كل
مكان يجب أن تخدم أهدافهم وتلبي
مصالحهم، وتتقمص عقائدهم
وأفكارهم وأنماط سلوكهم!! فإن
حادت شعوبنا عن ذلك في بعض الأمر
فهي غير مؤهلة لخيار ديمقراطي!!
وعليها أن تمضي قرنا آخر في ظلال
أنظمة الاستقرار التي لا بد
منها ليبلغ أمرهم فينا غايته. منذ ما يقرب من قرن فرض علينا
القوم أنظمة
استقرار طلبوا إليها أن
تؤهلنا ليكون هوانا تبعا لهوى
صاحب الأمر الأعلى نميل معه حيث
مال، ورفضوا أي محاولة من
شعوبنا المعنّاة
للروغان أو الزوغان يمنة
ويسرة، ورفضوا الحلول الوسط، أو
اللقاء في ثلث الطريق أو ربعه.. حاصرونا
ليس في غزة وحدها، حاصرونا في
الزمان والمكان والكلمة
والفكرة واللقمة والهدمة ،
جادلونا حتى في أسماء أبنائنا
ولباس نسائنا، وسنوا لنا
المقررات وأخذوا علينا ما
يسمونه المواثيق حتى لغرف
نومنا، حاصرونا في غزة وغزة
ليست إلا مثالا، ملؤوا عوالمنا
بأقفاص غوانتنامو وغوانتنامو
أيضا ليست إلا مثالا، وإذا شئت
تذكر وتدبر، وقالوا هذا أو عباس
الضاغط وعباس
أيضا ليس إلا مثالا... الشيخ
عبد اللطيف لم يكن لطيفا
بالجواب، قالها بصراحة ووضوح
عباس ليس بديل حماس، وعباس
وحماس أيضا ليسا إلا مثالا.. ما حدث في إمارة رفح
الإسلامية مثل ينادي على نفسه
عباس ليس بديلا لحماس، بديل
حماس ربما يكون خلقا آخر.. (يَا
أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ
مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ...) --------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
السبت
29/8/2009
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |