ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
الحملة الإنسانية للإفراج عن معتقلي الرأي والضمير في سورية هل
قرأت الرعب في عيني آيات لا
أشد على الحر من نظرة كسيرة لحرة
أسيرة تدعوك
لنصرتها قد
تكون ابنتك... قد
تكون أختك.. لا
تتعلل عليّ، السكوت على سجنها
لن يعيد الجولان، ولن يرفع
الحصار عن غزة، ولن يخرج
الأمريكي من العراق.. لا
تتعلل عليّ،
هذا قول ملحون لبعض من قال
الله فيهم (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ
فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) آيات
أحمد هل سمعت باسمها؟أ هي
ابنتك أو أختك لأن كل واحدة من
بناتنا وأخواتنا من المحيط إلى
المحيط يمكن أن تكون آيات أحمد.. هي
طالبة جامعية وحسب، هل قرأت
الرعب في عينيها إذ تمتد إليها
اليد الغليظة بالكلمة الغليظة
لتسوقها إلى الزنزانة المظلمة
الرهيبة. كانت آيات تخاف الدخول
إلى غرفة نومها المظلمة!!!
اعتقلها رجال الأمن منذ شهور.. وما
تزال رهن الاعتقال الأمني.. تعايش
الرعب أفانين في زنزانة يخاف
فيها الرجال.. لا
شيء عندي أكتبه عنها، لا أستطيع
أن أقول إنها مناضلة، ولا
مفكرة، ولا حاملة لواء، ولا
صاحبة تاريخ في المقاومة أو في
الممانعة أو في المعارضة.. إنها
تماما مثل ابنتي وابنتك تستيقظ
عند الصباح لتسألك توسعة في
المصروف، أو تستأذنك في التأخر
عن البيت لأنها ستزور صديقة لها.. لا
شيء إضافي أقوله عن آيات ، طالبة
تذهب إلى الجامعة تتابع
مساقاتها الدراسية، تستمع في
المساء إلى نشرات الأخبار،
وربما إلى مسلسل باب الحارة،
ربما يكون لها رأي في بعض
الممثلين، أو في ثياب بعض
الممثلات، أو ربما ترفض أصلا
بعض المسلسلات، وربما يكون لها
رأي قابل
أو رافض ليس فقط حول المسلسلات
التلفزيونية وإنما أيضا حول بعض
المسلسلات الأخرى وممثليها
أيضا.. وهذا
كل ما في الأمر، والمخيف في
الأمر أن هذا هو كل ما في الأمر.
أتصور
عيني ابنتي أو تصور عيني ابنتك
الدامعتين الكسيرتين خلف
القضبان.. لا
شيء أكثر إثارة للقلق والحزن
والرفض من البلاغة الخرساء
لكبرياء العيون المتوسلة التي
يتعانق فيها الخوف بالرجاء
والتي تمتزج فيها رسائل العتب
برسائل التبكيت.. ليت للبراض عينا
فيرى...ما أعاني من عذاب وضنى من
يجيب عيني هذه الصبية المحجوزة
وراء القضبان تأمل وترجو فلا
تجد بين الناس نصيرا. والخطاب
الأول لصاحب القرار القادر ببنت
شفة على أن يطوي ملف المأساة.. ومن
ثم لكل صاحب ضمير حر أبي كائنا
من كان وأينما كان، نقول له: تضامن
مع آيات فهي ابنتك أو أختك وقع
من أجل حريتها.. وحرية
كل رجال سورية وكل نساء سورية
وكل شباب سورية وكل بنات سورية
وكل عرب سورية وكل كرد سورية. فلكرد
سورية أيضا حكايات وحكايات وسنظل
نردد والظلم ظلمات تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم --------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826
الخميس
1/7/2010م
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |