ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك

ابحث في الموقع الرئيسة English المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 01/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

 رؤيـــــة

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الحملة الإنسانية

للإفراج عن معتقلي الرأي والضمير في سورية 

هل قرأت الرعب في عيني آيات

لا أشد على الحر من نظرة كسيرة لحرة أسيرة

تدعوك لنصرتها

زهير سالم*

قد تكون ابنتك...

قد تكون أختك..

لا تتعلل عليّ، السكوت على سجنها لن يعيد الجولان، ولن يرفع الحصار عن غزة، ولن يخرج الأمريكي من العراق..

 لا تتعلل عليّ،  هذا قول ملحون لبعض من قال الله فيهم (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)

آيات أحمد هل سمعت باسمها؟أ

هي ابنتك أو أختك لأن كل واحدة من بناتنا وأخواتنا من المحيط إلى المحيط يمكن أن تكون آيات أحمد..

هي طالبة جامعية وحسب، هل قرأت الرعب في عينيها إذ تمتد إليها اليد الغليظة بالكلمة الغليظة لتسوقها إلى الزنزانة المظلمة الرهيبة. كانت آيات تخاف الدخول إلى غرفة نومها المظلمة!!! اعتقلها رجال الأمن منذ شهور..

وما تزال رهن الاعتقال الأمني..

تعايش الرعب أفانين في زنزانة يخاف فيها الرجال..

لا شيء عندي أكتبه عنها، لا أستطيع أن أقول إنها مناضلة، ولا مفكرة، ولا حاملة لواء، ولا صاحبة تاريخ في المقاومة أو في الممانعة أو في المعارضة..

إنها تماما مثل ابنتي وابنتك تستيقظ عند الصباح لتسألك توسعة في المصروف، أو تستأذنك في التأخر عن البيت لأنها ستزور صديقة لها..

لا شيء إضافي أقوله عن آيات ، طالبة تذهب إلى الجامعة تتابع مساقاتها الدراسية، تستمع في المساء إلى نشرات الأخبار، وربما إلى مسلسل باب الحارة، ربما يكون لها رأي في بعض الممثلين، أو في ثياب بعض الممثلات، أو ربما ترفض أصلا بعض المسلسلات، وربما يكون لها رأي  قابل أو رافض ليس فقط حول المسلسلات التلفزيونية وإنما أيضا حول بعض المسلسلات الأخرى وممثليها أيضا..

وهذا كل ما في الأمر، والمخيف في الأمر أن هذا هو كل ما في الأمر.

أتصور عيني ابنتي أو تصور عيني ابنتك الدامعتين الكسيرتين خلف القضبان..

لا شيء أكثر إثارة للقلق والحزن والرفض من البلاغة الخرساء لكبرياء العيون المتوسلة التي يتعانق فيها الخوف بالرجاء والتي تمتزج فيها رسائل العتب برسائل التبكيت..

 ليت للبراض عينا فيرى...ما أعاني من عذاب وضنى

من يجيب عيني هذه الصبية المحجوزة وراء القضبان تأمل وترجو فلا تجد بين الناس نصيرا.

والخطاب الأول لصاحب القرار القادر ببنت شفة على أن يطوي ملف المأساة..

ومن ثم لكل صاحب ضمير حر أبي كائنا من كان وأينما كان، نقول له:

تضامن مع آيات فهي ابنتك أو أختك وقع من أجل حريتها..

وحرية كل رجال سورية وكل نساء سورية وكل شباب سورية وكل بنات سورية وكل عرب سورية وكل كرد سورية.

فلكرد سورية أيضا حكايات وحكايات

وسنظل نردد والظلم ظلمات

تنام عيناك والمظلوم منتبه    يدعو عليك وعين الله لم تنم

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

الخميس 1/7/2010م


 

تعليقات القراء

 

آيات

لست وحدك في الزنزانة

د.صاحب الحكيم من بريطانيا

=======================

نظام لا يرعى لأحد حقاً حقوق الإنسان والإنسانية مهدورة ولا يستطيع احد ان يطالب بأدنى حق لابد أن ننشر هذا ونبين مايحدث في سوريا الحبيبة

عماد الدين

=====================

هذا شأن الأنظمة الشمولية لا تعرف للكرامة الإنسانية معنى وإنما تتلذذ يعذابات الناس فكم من آيات أحمد في زنازين هؤلاء الطغاة وكم من شاب ذوى شبابه ولا أحد من ذويه يعلم أفي الأحياء هو أم الميتين إلى الله جبار السماوات والأرض نرفع الدعاء أن يقصم ظهور الظالمين ويفرج عن إخواننا في وطننا المنكوب

عبد الله المحمد

====================

نتضامن مع ايات بصدق ومع غيرها من المظلومين ونحيي مشاعرك تجاهها ولكن قل لي بربك ماعلاقة هذه الماساة بالشيعة الذين كل حنقك وهمزك وغمزك ضدهم فماذا فعلوا لك .ولماذا لاتعمم هذه المشاعر عليهم وهم يتعرضون لكل هذا الذي تعلمه .اتمني ان اكون مخطئا في فهم ماتكتب .سلام ورحمة

سامي ابراهيم

رد من زهير سالم : أؤكد لك انك مخطئ بحقي فأنا من الذين يقولون دائما الشيعة والسنة أمة واحدة وفيهما على السواء المحسن والمسيء

===========

لن يسمع الكلمات من به صمم

د عاطف صابوني

رد من زهير سالم : ولكن شهادتك سيسمعها القريب المجيب

====================

والله ربنا يخليصنا من الانظمة الدكتوري دي مافي نظام عربي وحد الشعب بدوره لانه مفصل عنة انظمة تحافظ علي مصالحة الشحصية . ودوال الغرب راغبه فية لانو بي تنفيذ لية مصالحها .الاعتقالات لا تحل لي مشكلة بل تزيد المعتقل ثبات مصبر ربنا يحفظ الاخوة في سوريا ونحن معهم من السودان .

حسن عبدالرحيم حسن

=======================

جزاك الله خيرا ابا الطيب على هذا الشعور المؤمن ورفعك لواء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واي منكر اشد من الظلم واي ظلم اكبر من اعتقال الحرائر في ارض الشام ارجو ان توجهوا رسائل لعلماء الشام ليتحركوا في رفع هذا الظلم الذي تمادى واما للظالمين فاهنأهم على بطولاتهم بقصيدة الشاعر : خرج الغواني يحتججن ورحت ارقب جمعهن فاذا بجيش مقبل والخيل مطلقة الاعنة فتطاحن الجيشان ساعات تشيب لها الاجنة فليهنأ الجيش الفخور بنصره وكسرهن المصيبة ان الجيش المقصود في القصيدة كان المستعمر واما هؤلاء جيوش الاستخبارات فلم تتصدى الا للوطنيين والاحرار من ابناء سوريا

أبو عامر

رد من زهير سالم : شكرا لكم أستاذنا على هذه الكلمة الطيبة المشجعة

====================

سبحان من سماها آيات

لعل فيها الكثير من "الآيات" و

ولنا فيها أيضاً العبرة والعظات

وللحاكم أن يفكر في أمرها لحظات . . .

فقد يرى كبير ظلمه وهو اليوم صاحب القدرات

وغداً. . . لن يكون له منها شيء ! ! ! إذ يعرض لرب الأرضين والسموات

وهيهات هيهات ساعة مناة

هل فكر ان لو كان له من أمثالها بنات

هل سيسكن له عرق . . ؟ أو يغمض له جفن أو تهنأ له حياة ؟ ؟

آمل أن يسمع هذا الجرس كل من له يد في إطلاق سراح هؤلاء الأحرار ذوات الهمم الشامخات

صبية في أول ربيع العمر وسيدة، وأستاذ، ومعمر في الثمانينات . . سبحان من جمع هذا التنوع ومن كل بستان أجمل الزهرات

أبو عبد الكريم - مكة المكرمة

================

 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ