ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك

ابحث في الموقع الرئيسة English المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 06/11/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

 رؤيـــــة

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ديمقراطيون أو جمهوريون

حزب يصد وحزب يرد

زهير سالم*

 

في أمثالنا الشعبية من عمود إلى عمود..هل يلخّص هذا المثل المعاناة في ظل الديمقراطية الأمريكية. وهل من حقنا أن نغبط الأمريكيين أو نحسدهم ، نحن المبتلين، بديمقراطية العمود الواحد..

 

عاما بعد عام يعمق النظام العالمي على المستويات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية أزماته. والنفس البشرية الملول تتعشق التغيير للتغيير فتهرب منه إليه. كان التقويم الإجماعي للرئيس الأمريكي سلبيا. وبسرعة خاب الرجاء في الرئيس، لأسباب لا تتعلق بلون البشرة ولا بالخلفية الثقافية كما روج البعض، بل لأن الرئيس الأمريكي فاته أن يكون أمريكيا. لقد كان الرئيس بوش بكل حماقاته أقرب إلى الشعب الأمريكي في الطريقة الجريئة في الحديث والتصرف. أوباما السياسي الأكاديمي الحذر صاحب أنصاف السياسات وأنصاف المواقف وأنصاف الكلمات لم ينجح أن يكون شعبيا أو جماهيريا.

 

صعد الرئيس أوباما إلى سدة رئاسة العالم!! محمولا على أكتاف الأمل. أحاطت الأزمات بالرئيس في الداخل الأمريكي والخارج العالمي، وأنيط بالرئيس المختلف على أكثر من مستوى التغلب عليها. ليس من السهل أن نقول إن أوباما لم ينجح في احتواء هذه الأزمات ولا بعضها، أو في إخماد تفاعلاتها وحرائقها؛ ولكننا نستطيع أن نقول بدون شك إنه لم ينجح في كسب قناعات الجمهور الأمريكي الذي أوصله إلى البيت الأبيض. كما نستطيع أن نؤكد أيضا أن ما ينتظر الرئيس أوباما في السنتين القادمتين، وفي ظل تغير ميزان القوى في الكونغرس الأمريكي لصالح الجمهوريين، سيكون أصعب مما مر به من قبل. ظروف الإنجاز الذي تنتظر الرئيس الأمريكي أصعب مما كانت عليه، وهذا سيؤشر إلى أن نتيجة الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون بالنسبة للرئيس الاستثنائي أكثر قسوة.

 

حين نعود إلى الرئيس الأنموذج الخطابي، ونراجع ما قاله رئيس أكبر رئيس دولة في العالم على مدرج جامعة القاهرة سنخرج بنتيجة أن الرئيس الأمريكي لم يكن أحسن حالا وهو يحدث العرب من أي رئيس عربي ( أسمعنا الزين وأطربنا كما يفعل رؤساؤنا جميعا ) وأن مواعيده في خطاب استهلاله العربي جدا لم تكن أكثر من صور وخواطر وتأملات وافكار.

 

بالعودة إلى الشعب الأمريكي المختنق بأمواج أزماته المتلاحقة، المضطر للدفع لمساندة أثرياء البنوك في أزمة العقار، ومساندة المبذرين من الأمريكيين في أزمة بطاقات الائتمان، والتبرع الدائم بالجهد والعرق الأمريكيين لإعالة كيان مصطنع في شرقنا العربي في سلمه وحربه، أو التغطية المستمرة لنفقات حروب بدأها الرئيس السابق ولهيبها يمتد يوما بعد يوم. سنجده كالمخمور دائما يرتد من جدار إلى جدار..

 

 وسنجد الأزمات المتفاقمة الحروب المعربدة المفتوحة بحماقة أحمق ما تزال بحاجة إلى حكمة الحكماء وعقل العقلاء لاحتوائها ووقاية العالم من شرورها..

 

أمام الرئيس أوباما خلال العامين القادمين فرصة مضيقة، للنجاح في تحدي المصداقية، وتحدي الانجاز؛ فإن عجز باستثنائياته المتعددة فإنه يُحكم على الشعب الأمريكي بأن يظل مترددا بين حزبين حزب يصد وآخر رد في وقت تتعمق فيه الأزمات حتى تكاد تغرق الحضارة والإنسان.

----------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

السبت 6/11/2010م

موجز الرؤية باللغة الإنكليزية

The American people between republicans and democrats

In fact president Obama has failed wining the confidence of the American people because of his non American personality. Unlike his predecessor Bush who was bold  in his words and acting and so he  was nearer to the American people despite all his foolishnesses,   president Obama has a cautious academic personality,

If obama did not won the achievement and the credibility challenge in the next two  years then the American people shall be parenthetic between two parties and keep shifting from one to another.

---------------------

الرؤية المنشورة تعبر عن رأي كاتبها


 

 

تعليقات القراء

   

 

معك كل الحق فيما تقولة فان الامم يجب ان تترفع على تطاحن غريب يزرع فيها و مهما كانت هناك اختلافات فانت فى حاجة الى جوار قوى و تذكر لماذا ساعدت امريكا اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لانها تريد حلفاء فلماذا لا نفعل المثل

poposh

 


 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ