ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
ما
جرى على مهند الحسني قبيح...
بكل المعايير قبيح بيان
من مركز الشرق العربي ما
وثقته ثماني منظمات حقوقية
إنسانية عن العدوان الذي وقع
على المحامي والناشط الحقوقي
مهند الحسني قبيح بكل المعايير. وهو
يسيء في الدرجة الأولى إلى
الذين ارتكبوه. والذين ارتكبوه
هم أولئك الذين سمحت لهم
أخلاقهم أن يضعوا المعتقل
الإنساني، معتقل الرأي
والضمير، مع المجرمين
الجنائيين من أصحاب السوابق
الجرمية الذين هم في الأصل من
الخارجين على القيم والأخلاق
والمجتمع.. والجريمة
المنكرة في أصلها وفرعها هي من
مسئولية هؤلاء الجناة تسجل
ضدهم، وتحسب عليهم، ويسألون
عنها، ولا يمكن بأي حال أن تسجل
على محترف جريمة، ولا أن تحسب
عليه. ومع
اعتبارنا دائما للمفارقة
الكلية بين العقلية الأمنية
وبين معايير الصلاح المدنية في
آفاق العدل والمساواة وسيادة
القانون؛ فإننا سنظل نذكر هؤلاء
القائمين على سياسات الظلم
والتمييز بآدميتهم وبإنسانيتهم
وبانتمائهم الوطني، وبالحدود
الدنيا للاستحقاقات الأخلاقية
التي يضر الإخلال بها بإنسانية
الإنسان، بوجوده وماهيتيه... توافق
بنو الإنسان منذ فجر المجتمعات
المدنية على قوانين ناظمة
للتعامل في السلم والحرب،
والولاء والبراء، والصداقة
والعداوة، ودائما، دائما
اعتبروا معاملة الإنسان
لأعدائه وخصومه ومخالفيه هي
المعيار الأول في قياس آدميته
وتمدنه ومروءته.. إن
ما وثقته ثماني منظمات حقوقية
محايدة في أمر العدوان على
المواطن السوري مهند الحسني،
الذي سجن بطريقة لا أخلاقية في
زنزانة مع سجين أو مجرم جنائي
يسيء فيما يسيء إلى الذين
ارتكبوه، وسمحوا به، وسكتوا
عليه.
وحين
نستنكر هذا الفعل الآثم، المشين
للذين ارتكبوه إنما ندعوهم إلى
الارتقاء عن نداء الطبيعة
العدوانية في تسفلاتها
الغرائزية، ندعوهم، شفقة
عليهم، وإحسانا إليهم، ونصحا
لهم؛ أن يفتحوا أعينهم على
استحقاقات انتماء انتموه
،ومنصب شغلوه.. ندعوهم
إلى شرف المواطنة، وشرف
الخصومة، وشرف النقمة فإن ذلك
هو الأليق والأجمل بالإنسان، في
الرضا والغضب، والحب
والكراهية، والسلم والحرب.. ندين
ما وقع على المحامي والناشط
الحقوقي مهند الحسني، وندين ما
وقع على الأستاذ هيثم المالح
الذي لم تشفع له الثمانون،
وندين ما تتعرض له طل الملوحي
الصبية التي تمادت محنتها حتى
تجاوزت التصورات.. للصراع
الوطني آلياته بلا شك، ولكن له
قبل ذلك أخلاقياته الدينية
والقومية والوطنية والمدنية.
فإلى أي أفق من هذه الآفاق
يحتكمون؟!.. زهير
سالم مدير
مركز الشرق العربي لندن في 6/11/2010م موجز باللغة الإنكليزية
Who
is responsible for what happened to MOHANAD HOSNI? MOHANAD
HOSNI is Syrian humanrights activist who was imprisoned
with a criminal in the same jail , when the late hit him
whith a metal instrument ,it is those who had put HOSNI
in the same jail with a criminal are the real
responsible for what happened to him, and they are whome
must be accounted for what they allowed to happen, WE,in
the , condemn what MOHANAD
HOSNI had been through, and we wish for those who are in
power in We,
denounce what happened to the lawyer and
human righs activist MOHANAD HOSNI,and what is
happening to the eighty year old
HAYTHAM ALMALEH,and to the young TAL AL
MLOOHEE,the girle whose tragedy exacerbate beyond
all imaginations.
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |