ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك

ابحث في الموقع الرئيسة English المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

 رؤيـــــة

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

إلى بديلنا الوطني من شباب سورية

أزيحونا وأريحونا

زهير سالم*

 

أكتب من فضاء وطني إلى فضاء وطني. أكتب من فضاء وطني أنطلق منه إليه. والعدل والحرية هما الغاية والهدف. العدل والحرية لكل مواطن سوري ينطبق عليه هذا العنوان، وسأظل أنا المواطن الفرد أسعى إلى حقي في العدل والحرية؛ وألقي الحبال ما استطعت في كل اتجاه..

 

العدل والحرية، وما تقدرون عليه اليوم أيها المعنيون قد لا تقدرون عليه غدا، وما يُقبل منكم اليوم قد لا يُقبل منكم غدا، وما يقنع به المظلومون اليوم قد لا يقنعهم غدا، انتبهوا لأنفسكم فقد بلغ السيل الزبى..

 

وكثيرا ما أستمع إلى شباب يشكو، وشباب يطلب دورا، وشباب يعبر عن رؤية وتوجه، وشباب يستأذن في فعل؛ على كل هؤلاء وفي ظلال ثورة الشباب الأنموذج في تونس إرادة الحياة، أنادي، على الشباب الوطني السوري أنادي أن أزيحونا وأريحونا..، وأنتم البديل الفاعل فتقدموا، والبديل الفاعل لا يستأذن ولا يتردد وإنما يمضي إلى غايته مدركا:

تدرك الدنيا غلابا..

أزيحونا وأريحونا.. فأنتم أقدر على الرؤية وأقدر على الفعل، وأقدر على التواصل، وأقدر على الحركة، وما يعجبكم من قولنا فاقبلوه، وما رابكم فارفضوه. والحياة مبادرة وشباب اللحظة الحرجة لا يستعير جناحا يطير به.

 

للشباب الذين وحّدهم الظلم أن يعلموا أن الظلم لا هوية له، للظلم ذاتيته القبيحة الشوهاء فاجعلوها عدوكم. واجعلوا من شعوركم بالظلم جامعا يجمعكم، وجامعة تعلمكم، ومنطلقا يحرككم. ارفضوا الظلم واحذروا تجسيده في أي صورة دينية أو عرقية أو طائفية أو مذهبية أو حزبية؛ و احذروا فهذا ما سيحاول البعض أن يجركم إليه، ليفرق صفكم، ويخلخل وحدتكم، ويحاصركم في خنادق الظالمين وقواقعهم (ديني أو علماني ) ( مسلم أو مسيحي ) ( سني أو شيعي أو علوي أو درزي... ) ( عربي أو كردي أو تركماني.. ) كلنا في فقه اللحظة واستراتيجيتها مظلومون مثخنون، وعنواننا: عدل وحرية..

 

ولهم أن يدركوا أن شعارات علمنة المجتمع لن تجديهم حين يجد الجد، حتى شواطئ العراة لم تشفع لابن علي في إيجاد منفى . ولكم – معشر الشباب - أن تتذكروا أن سورية ليست تونس، وأبسط ما نقول في السياق السريع أن سورية دولة محاددة لإسرائيل. وأن عنوان الاستقرار الغربي الذي تختبئ خلفه كل السياسات البشعة سيجد من يدافع عنه في وطننا بطريقة أشد شراسة..

 

لهم أن يعلموا أنكم لستم معنيين بحكايات الماضي وملفاته؛ وأنكم بناة حاضر متطلعون إلى المستقبل. ولكم أن تعلموا أن مد البحر الذي يجب أن يكون مثل مدكم لا يمكن أن تحتويه غير السماء الرحبة، فتجاوزوا البنى الهرمة والتحالفات المتشاكسة واتركوا الجدل واستقبلوا العمل، ومدوا جسور التواصل إلى قلب الإنسان وعقله وروحه..

 

اجعلوا كل العالم يسمع صوتكم، ويدرك مظلوميتكم، وأولى من سمع ووعى ابن الحي والقرية والمدينة، ابن الوطن المثخن المهيض..

 

 يا شباب الوطن في عصر الشبكة العنكبوتية التي أنتم أعلم بعطاءاتها تكفيكم استراتيجية العمل بالمجموعة وعلى المشروع. المجموعة الممتدة ما استطعتم والمشروع المحدود القابل للإنجاز والقياس ما قدرتم..

وعلى طريق مشروع العدل والحرية نلتقي

----------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

http://www.facebook.com/note.php?saved&&note_id=129226913810708

 

الأحد 23/1/2011م

---------------------

الرؤية المنشورة تعبر عن رأي كاتبها


 

 

 

تعليقات القراء

   

سلمت يداك فقد أثلجت قلبي بعد حريق طويل

أخوكم أبو عمار

=======================

نتمنى من أعماق القلوب ان نجد يوما من الأيام تعلن الفضائيات على الملأ مدى الظلم و القمع الذي انتابنا معاشر السوريين ابناء سورية العربية الأصيلة وليست سورية الأسد لعلنا الله يثلج صدورنا بتمزيق القيود التي غطت حجب النور عن أعيننا لنرى نورا بهيجا نهنأ به على المدى.

بوركت أستاذنا الغالي ولعل المستجيبين كثيرون بدافع حسي انساني على أقل القليل

د\محمد دامس كيلاني

=======================

والله هذا كلام من يئس من المحكمة الدولية ومفاعيلها والصهيونية ومشاريعها والفرعونية وأفتانها والنجدية وأخباثها ولم يجد سوي دعوة الشباب إلي الإنتحار،شباب رافع راية المقاومة  sorry no way

Ibrahim At-tayeb


 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ