ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
المشروع
الوطني يريد سقوط الخوف
والتخويف سورية
مفارقات ثلاثين عاماً زهير
سالم* لا
بد أن تكون البداية من ليبيا.
ندعو لشعبنا الليبي بالنصر
والتمكين والتسديد، والعزيمة
على الرشد. إن المربع الذي حاصر (القذافي)
نفسه فيه كان من اختياره.
اختياره التاريخي السابق
واختياره الوقتي اللاحق. ومع
ذلك فما يزال يملك بعض الفسحة من
أمره لو أراد أن يقوم بالخطوة
الأكثر صوابا في حياته:
الانسحاب من حياة الشعب الليبي..
نعتقد
أن للشعوب العربية ، بعضها على
بعض، حقوقا، وأن حقوق الشعب
الليبي قليلا ما تم الوفاء بها.
بين الإدهان للعقيد ( القومي
والثوري ) والسخرية منه؛ تم
تجاهل محنة الشعب الليبي على
مدى أربعين عاما!! كما تم تجاهل
محنة العديد من الشعوب العربية
الأخرى. اليوم كانت فضائية
عربية تتحدث بعد أربعة عشر عاما
عن مذبحة ( أبو سليم ). ثمة مجازر
مثيلة عمرها ثلاثين عاما لم
يتحدث عنها بعذُ أحد. وفي
العصر الذي تحاول شعوب الأمة أن
تخرج فيه من عهود الظلمات، هل
لنا أن نحلم بفجر أفضل؟!. هل لنا
أن نضع على الطاولة المطالَبة
بوحدة قضايا الشعوب؛ بعد أن
أسقط المستبدون حلم الوحدة
الكبرى؟ ولكن ألا يبدو أن
الممسكين بهياكل النخب العربية
النخرة أكثر تبعية للمستبدين؟
يطلق المستبد شعاراً، وينصب
منبراً، ويدعو إلى عشاء؛ وسيجد
من يخطب مسبحا حتى يصحل، ويصفق
حتى تلتهب الأكف..!! ونعود
إلى المجتمع السوري لنتحدث عن
الإرادة الجديدة المضطرمة في
نفوس أبناء هذا الجيل من الشباب.
ففي سورية اليوم جيل يتماهى مع
المشهد العربي من خلال شاشات
الفضائيات. دائما في العمل
الفني مسرحيا أو سينمائيا أو
روائيا يتفاعل المشاهد أو
القارئ مع المشهد، فيبكي أو
يضحك حزنا وفرحا ، حتى يحتاج
أحيانا إلى من ينبهه إلى أن ما
يراه مجرد ( تمثيل). المجتمع
السوري اليوم يدرك أن ما يشاهده
هو مجريات حدث واقعي من إخراج
شباب من طبقته. فيلم أبطاله
يتحدثون بلغته العربية نفسها،
ويعالجون المشكلات السياسية
والثقافية والاجتماعية
والاقتصادية ذاتها، الذين
يتحركون اليوم في بنغازي ،
والذين تحركوا بالأمس في ميدان
القاهرة أو في تونس يرتبطون مع
المجتمع السوري بالعقيدة والدم
وبالتاريخ والجغرافيا والألم
والأمل. من
يزعم أن الشعب السوري لن ينفعل
بالحدث، وأن تأثره به سيكون أقل
من تأثره بمسلسل ( باب الحارة )،
أو ( رأفت الهجان )، أو ( الحاج
متولي) فإنه يتهم أجهزة
الاستقبال عند المجتمع السوري (
السمع والبصر والفؤاد ). يتهم
العقل والقلب، والتفكير
والإحساس. أحداث
الفيلم العربي في مشاهده
الثلاثة (التونسي- والمصري -
والليبي ) تتكثف اليوم في أعماق
النفس الجمعية السورية، يختزن
الضمير الجمعي والعقل الجمعي
المشهد بكل جزئياته، ويعيد هذا
المجتمع التحليل والتركيب
والتمثيل والافتراض وإسقاطات
المشهد و توزيع الأدوار ورسم
السيناريوهات. يحرك المشهد
أشواقا دفينة في قلوب الشباب
إلى لعب دور البطل من جديد. يقول
المواطن السوري ( أذكرتني الطعن
وما كنت ناسيا ). وكل هذا يضع
المجتمع السوري على عتبات
استحقاق جديد. التطلع
إلى الحرية والكرامة والمساواة
والغد الأفضل والحق في الشراكة
الوطنية والحق في قول نعم وفي
قول لا، والحق في السؤال من أين
لك ؟ ولماذا؟ وكيف؟ ومتى ؟ والحق
في تنظيف شوارع المدينة والبلدة
والقرية قضايا تتراقص أو تتواثب
مثل ( المغمى التي تغذي البركان..) ولأن
المشهد الليبي ( الشعب والقائد
الضرورة واللجان الثورية
وملحقاتها وأساليبها وأدواتها )
أكثر التصاقا في الذاكرة
الجمعية السورية، فإن تلك
الأشواق المتوثبة تبقى مكبلة
بهواجس الخوف والتخويف. الخوف
الغريزي الطبيعي من استحقاقات
القادم يغشّيه الضباب،
والتخويف الممنهج الموظف في
خدمة مشروع ( الماء الآسن الراكد
) كما تحدث عنه الرئيس بشار. ومن
هنا فإن أبناء المجتمع السوري –
وأنا هنا أتحدث من موقع وطني –
مدينون بعضهم لبعض بمزيد من
رسائل ومواثيق التطمين. هم
بحاجة أكثر إلى أحاديث من ذلك
النوع الذي يكون في ساعات
الاسترخاء قبيل الدخول في عوالم
النوم. بحاجة ضرورية إلى أن يفضي
بعضهم إلى بعض بما يبوح
بالمكنونات، ويطرد الهواجس،
ويؤكد اللّـحمة. هم بحاجة إلى
نجوى القلوب، وأحاديث النفوس،
وخطاب العقول؛ كل ذلك يجب أن
يشكل خطاب اللحظة الوطنية
التاريخية. على الجميع أن
يتحدثوا، وعلى جيل الشباب أن
يصادر كلام الممسوسين
والمهووسين من جميع الأطراف بما
تقتضيه الحكمة، ويحسمه فصل
الخطاب. هناك
أطراف عديدة على الساحة السورية
يهمها الاستثمار في الخوف
والتخويف. ويتوزع هؤلاء
المستثمرون ن على هوامش
المكونات المجتمعية والسياسية
السورية دون استثناء. تُحرك
البعضَ المصلحةُ الخاصة
الضيقة، ويحرك آخرين الخوف
الموروث، ويحرك فريقا ثالثا
الإشفاق، والبعض يحركه القصور
والجهل والعجز عن الاستيعاب
والهضم التفسير.. ومع
كل هؤلاء هناك سواد عام من أبناء
المجتمع السوري يغمرون المشهد
العام يؤمنون ببعضهم، يعترفون
ببعضهم، يقرون لبعضهم، يدافعون
عن حقوق بعضهم في صورتها
المتوحدة في الدفاع عن الحق
الوطني العام. ويصر هؤلاء على
مغادرة مغارات الخوف والتخويف
واستقبال ضوء الصباح. أعتقد
أن المطلب الوطني الأول هو
إسقاط جدار الخوف والتخويف
الوهمي الذي ارتفع في حياتنا
بالكتلة والزمان قريبا من جدار
برلين. وهو مطلب ذاتي و نفسي إلى
حد كبير. خوف
من السلطة وتخويف بها. وخوف
مجتمعي متبادل على خلفيات
طائفية وفئوية وتخويف أبناء
الوطن بعضهم من بعض. وفزاعات
الخوف والتخويف ليست كلها وهمية
فشواهد التاريخ القريب،
والكلمات المنفلتة من خبايا
الزوايا هنا وهناك، والأحاديث
الملحونة والملغومة،
والاتهامات المفبركة كل أولئك
يشكل الأساس لمن يريد أن يستثمر
قي المزيد.. هناك
تصورات مغلوطة أورثت مجتمعنا
الكثير من سوء الفهم، وغذت
كثيرا مفهوم (الكانتون) النفسي،
وأشاعت الكثير من الخوف والريبة.
نحن اليوم مع القدرة على
التواصل عن بعد أقدر على
تصحيحها. كما
أن الكثير من الحقائق المستجدة
التي نكتشفها معا ستكون أكثر
عونا في المضي على طريق المشروع
الوطني وعلى اقتحام العقبة
الكأداء. لا يمكن للمشروع
الوطني أن يكون طائفيا أو فئويا
أو نابذا. حين تكون مستعدا
للإقرار بهذه الحقيقة فأنت تقر
لك وعليك. وهذا لا يغيب عن وعي
عاقل رشيد. ولعل
المفارقة الأساسية في الموقف
السوري، في أفق اللحظة التي
أسطر فيها هذه الكلمات أن
المشروع الوطني كما يعبر عنه
أكثر المعارضين ليس صراعا على
السلطة لا من قبل ولا من بعد.
من خصوصيات العصر الذي نعيش أن
السلطة لم تعد مقعدَ أو معقدَ
القدرة على القيام بحق مشروع
الإنجاز. وحين تلتزم السلطة
دورها العصري سيكون من الغرم أن
يفكر صاحب مشروع عملي الانشغال
بمباهج البروتوكول وتبعاته .لا
نقول إن التنافس على السلطة
مرفوض أو محرم، ولكن في عصر طالت
فيه يد المجتمع المدني بمؤسساته
أصبح للسلطة شأن آخر في اعتبار
العقلاء. ومع ذلك فإن من
الضروري أن نوصل الرسالة إلى
أصحابها بأن طرق تأمين السلطة
قد اختلفت بعد التجارب العربية
الثلاث. الاحتفاظ بالسلطة لم
يعد ممكنا بالدبابة ولا
بالكرباج، وعلى الذي يريد
الاحتفاظ بها أن يعيد التفكير
والحسابات أو أن يراهن كما راهن
الذي من قبله.. نرجو
أن تساعد هذه الرسالة على إسقاط
حاجز أساسي من حواجز ( الخوف ) في
نفوس مواطنين صار اسمهم أصحاب
القرار. إن الخروج من المأزق أو
الانتقال إلى العصر المفتوح لا
يقتضي بالضرورة أن يفقدوا
السلطة، ولكن ينبغي أيضا أن
يوطنوا أنفسهم أن حقهم فيها ليس
أكثر من حق غيرهم من المواطنين.
الخوف على السلطة رغم أنه خوف
مفهوم ولكنه خوف غير مشروع، ولا
يجوز أن يذهب بأصحابه إلى حيث
تخوّض بن علي ومبارك والقذافي
اليوم.. والخوف
المقابل هو الخوف من استحقاقات
المطالبة بالتغيير.
يستحضر السوريون برهبة شديدة
فصول التجربة في الثمانينات.
أعتقد أن عليهم أن يعلموا أنه
خلال ثلاثين عاما قد انتهى عهد (
دقيانوس ). عليهم فقط أن أن
يخرجوا من الكهف. كل الظروف
العامة والخاصة قد تغيرت.
ولاسيما إذا استطاعوا أن يعيدوا
تقويم تجربة الثمانينات ليس
للدفاع عنها ولا لإدانتها أو
التنصل منها وإنما للاستفادة من
دروسها وعبرها. أكبر
خطأين يمكنني أن أؤشر عليهما
هما المدخل الطائفي والمدخل
العنيف اللذين تسربلت بهما
التجربة. تجربتنا
الجديدة في شارع بورقيبة وفي
ميدان التحرير تعطينا المفتاح
للمدخل الصحيح : سلمية مدنية
وطنية.. ولنتحصن
أكثر ضد الخوف علينا أن نستحضر
أن عالم 2011 غير عالم 1980. علينا
أن نحتسب أن الناشطين في الفضاء
العربي أو العالمي الحر لن
يبدوا حماسا لمشروعنا السوري.
ولأسباب ليست شديدة الغموض مع
كونها عكس قوانين الوجود العربي
فإن المجتمع السوري الذي تواطأ (
الجميع ) على تجاهل محنته على
امتداد ثلاثة عقود؛ مطالب أن
يبني خططه على الاستفادة من
وسائل الاتصالات الفردية
الأكثر حداثة.. وعلينا،
لنستعين على تجاوز جدر الخوف
والتخويف، أن نعيد قراءة الوضع (الجيوسياسي)
في المنطقة. فهناك وضع جديد
مفارق تماما لما كان عليه الحال
سنة 1980. بالنسبة للموقف الدولي
ندرك تماما أنه لن يكون
بمقدورنا تحييده. سيظل هذا
الموقف منحازا إلى حالة ( الركود
) التي أطلق عليها تمويها (
الاستقرار )؛ مدفوعا إلى ذلك
بأكثر من دافع، متعللا بأكثر من
ذريعة. إنه قدرنا لا بد لنا من
مواجهته بالعزيمة والتصميم
والثبات. وعلى
الصعيد الإقليمي ستكون القراءة
أكثر اختلافا؛ ففي لبنان وكذا
في العراق حالتان شعبيتان
داعمتان جديدتان. وفي مصر حالة
ثورية ممتدة تملك تطلعات شبابها
المتحرر من حسابات المصالح
الضيقة التي قيدت على مدى عقود
القوى المحسوبة على العروبة
والإسلام!! ومهما
يكن حجم المصالح التي تربط حزب
العدالة التركي بالنظام
السوري، فإن الشعب التركي كحالة
ديمقراطية متقدمة ومتحررة لن
يصمت عن أي تجاوزات تجري في
شوارع دمشق أو حلب أو حماة. وحين
يقول وزير خارجية تركية (أحمد
داود أوغلو) إن تركية ترتبط مع
الشعب الليبي أو المصري أو
التونسي بروابط تاريخية فإنه
سيكون أكثر حرجا إذا أراد تجاهل
الحالة السورية، ستفرض عليه
حركة الحافلات العابرة للحدود
تحديات جدية، وستنقل الحراك
السوري إلى المدن التركية أراد
حزب العدالة أو لم يرد. دائما
على حركة المجتمع المدني
السورية والمعارضة السورية أن
توثق علاقاتها مع منظمات
المجتمع المدني في الإطارين
العربي والإسلامي على كل صعيد.. إن
الحالة السائدة في العالم
العربي اليوم وفي الأقطار
الثائرة بشكل خاص تنظرا شزراً
إلى خوف المجتمع السوري. حيث
يعتقد الكثيرون أن هذا الخوف قد
فقد مسوغاته. إن حاجة سورية إلى
الإصلاح تتقدم بمراحل على الوضع
في مصر أو في تونس. فحجم
المعاناة اليومية للإنسان
السوري أكبر بكثير من أن تُغطى.
وتحديات البناء والتحرر
والتحرير أكثر استحقاقا في
سورية منها في أي قطر آخر. ليس
من حق مجتمعنا فيما نظن أن يطلب
من الآخرين أن يصنعوا فجره،
ولكن على هذا المجتمع أن يثق أن
أحدا لن يكون قادرا على أن يفعل
به اليوم كما فُعل به في
الثمانينات. هذا خوف لم يعد
مسوّغا ولا مقبولا، والتخويف من
أحداث الثمانينات هو مجرد (فزاعة
) متآكلة قد نخرتها دابة الأرض
منذ سنين. الخوف
من الإخوان المسلمين والتخويف
بهم.. ربما
من المفارقات ما بين 2011 و1980 أن
الإخوان المسلمين في سنة 1980
أعيد تقديمهم إلى الرأي العام
من قبل أعدائهم وخصومهم بعد
غياب دام قرابة عشرين عاما.
أستطيع أن أقول إنهم لم يُعطوا
الفرصة لتقديم أنفسهم، وأستطيع
أن أقول أيضا إنهم لم يحاولوا أن
يجدوا المدخل الأفضل لتقديم
أنفسهم. فتم تقديمهم من الأطراف
الخطأ وفي الظرف الخطأ.. المواطن
السوري يدرك اليوم بطريقة أفضل
الحقائق والمعطيات. ومع قصور
الإخوان المسلمين إلى حد ما في
عملية التعريف بالذات. ومع
سكوتهم أو مداراتهم أو
لامبالاتهم لأسباب مجهولة عن
أطراف ما زالوا يعملون على
تشويههم فإن صورة الإخوان
المسلمين اليوم بفعل غيرهم هي
أكثر نقاء مما كانت عليه سنة 1980. الشباب
السوري اليوم يختزن الحقائق
بصمت. هذا الشباب هو تلميذ ذاك
المدرس الذي سئل ذات يوم: هل
يطير الفيل يا أستاذ.؟ فقال
الأستاذ بثقة الفيل لا يطير يا
بني، فاعترض عليه طالب خبيث
بأنه سمع السيد الرئيس يقول بأن
الفيل يطير.. فبلع الأستاذ ريقه
وقال بتلعثم نعم يطير ولكنه لا
يرتفع كثيرا. الشباب السوري
يبلع ريقه منذ زمن طويل.. الطالب
السوري الذي ردد أخوه الكبير
منذ نحو عقد من الزمان في طابور
الصباح ( والقضاء على عصابة
الإخوان المسلمين العميلة ..)
يخزّن في أعماقه بصمت ودون أن
ينبس أن جماعة الإخوان المسلمين
اليوم هي عامل حيوي ومشارك في
الحراك المحرر في كل بلاد العرب
والمسلمين. الشاب السوري قادر
بذكائه الصامت أن يربط بين حركة
المقاومة الإسلامية في فلسطين
وبين الإخوان المسلمين. هو يعرف
أن أصل هذا الفرع الذي أقلق مضجع
المحتلين ورفض أوسلو ومدريد هو
نفسه المحكوم بالإعدام
بالقانون /49. الشباب
السوري الذي يتابع الحراك
النهضوي العربي، يلحظ موقع
جماعة الإخوان المسلمين فيه .
والشباب السوري حين يجد نظام
القانون 49 نفسه يستقبل قيادات
الإخوان وعلماءهم ورجالاتهم من
كل الأقطار؛ يستطيع بقليل من
التفكير أن يحلل عوامل المعادلة
ومركباتها ويستطيع أن يقيس
الغائب على الشاهد ويعيد
التفسير والتعليل. الشباب
السوري اليوم يجد مصادر أوفى
للأخبار، فيتفهم بلا حدود لماذا
ترتج وتحتج حكومات الولايات
المتحدة والاتحاد الأوربي
والمحتلون للجولان السوري كلما
ذكر الإخوان المسلمون، أو تقدم
الإخوان المسلمون. شباب سورية
في سنة 2011 يعلمون كل هذه
الحقائق، ويفرزون بصمت الذين
يخافون من الإخوان المسلمين
والذين يخوّفون منهم، يفرزونهم
بصمت وفهم ويحددون توجهاتهم دون
ضجيج... ولن
يضير الإخوان المسلمين أن
يخافهم أو أن يخوّف منهم
المحتلون والمعتدون والطامعون
والمستبدون والفاسدون. ولكن
الذي يضيرهم بكل تأكيد أن يخاف
منهم صاحب حق حر شريف. إن تبديد
عفاريت هذا الخوف هو واجبهم
الأول بكل تأكيد.. المشروع
الوطني يقتضي إسقاط الخوف
والتخويف، وهذه هي الخطوة
الأولى التي يجب أن تضعنا على
طريق التغيير. على البعد ينادي
المواطن السوري على أخيه:
اطمئنوا وطمئنونا منكم. ---------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826 السبت
26/2/2011م --------------------- الرؤية
المنشورة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |