ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
في
العلاقة السورية الليبية عفوا
شعب ليبية العظيم زهير
سالم* كان
هناك خصوصية سورية ليبية. ما زال
هناك خصوصية سورية ليبية. شيء ما
مشترك بين القائدين. شيء أكبر من
جبهة الصمود والتصدي. وأكبر من (تدمر)
و(بو سليم)، وأكبر من (حماة) و(
الزاوية ). شيء لا تحتاج إلى
الكهانة لمعرفته. ولكنك رغم
معرفتك اليقينية لا تريد الحديث
عنه. منذ
أكثر من أسبوع كان التلفزيون
الليبي يتحدث عن تواصل حميم بين
القائدين. قال التلفزيون الليبي
إن الرئيس السوري قد قدم دعمه
وتأييده للعقيد القذافي. وإن
الحديث بين القائدين كان مطولا
ووديا.. ثم
تحدثت الأنباء عن زيارة خاطفة
قام بها أحمد قذاف الدم ابن عم
العقيد إلى دمشق. ظن البسطاء من
أمثالي أن الرجل يبحث عن مأوى.
لا ضير الناس لبعضها كما تعودنا
أن نقول. لم يخطر بالبال أن دمشق
فد تحولت إلى سوق تؤجر فيه أدوات
القتل لمن يريد.. في
سياق أحاديث معمر القذافي عن
شعبه الذي يحبه، وعن مواطنيه
الذين الضحايا الذين استحوذ
عليهم تنظيم القاعدة عن طريق
حبوب الهلوسة؛ في هذا
السياق الممثل للحالة
القذافية ذات الخصوصية قفزت إلى
السطح الإعلامي قصة الوفاء عن
العلاقة الحميمة التي تجمع بين
النظامين. الوفاء الذي كان
عربونه خمسين طيارا سوريا
يشاركون في قتل الرجال والنساء
والأطفال من أبناء شعبنا الليبي.
وحسب صحيفة الشرق الأوسط
الصادرة في لندن: (فقد
قالت جبهة التبو لإنقاذ ليبيا
في بيان حصلت «الشرق الأوسط»
على نسخة منه إن خمسين طيارا
سوريا تم إرسالهم بمعرفة
السلطات السورية يقودون
الطائرات الحربية الليبية التي
تقصف مواقع الثوار، مشيرة إلى
أن عددا مماثلا من الطيارين
السوريين قد وصل نهار أمس، وأن
دفعات أخرى من قوات المغاوير
السورية الخاصة والحرس
الجمهوري السوري تشارك في
عمليات قتل الليبيين في شوارع
طرابلس والزنتان..
وحذرت الجبهة النظام السوري
من مغبة التورط في قتل الشعب
الليبي، وقالت إن ثورة الشعب
الليبي لن تعود إلى الوراء،
وإنها لن تترك أي حليف للنظام
الليبي، موضحة أنها تنتظر من
الشعب السوري أن يقول كلمته بحق
ما وصفته بنظام الذل والعار في
دمشق). هل
يحتاج الموقف حقا إلى تعليق؟! هل
قتل الأطفال والنساء في المدن
الليبية هو بعض استحقاقات
الممانعة؟! الغضب
الساطع قادم بإمكانكم أن تنصحوا
حليفكم أن يجعل الأمر أسهل. ونحن
ننصحكم أن تجعلوا الأمر أسهل
وأجمل. لقد وصل طريق جهاز أمن
الدولة إلى الحائط. أما تابعتم
ما حصل بالأمس في مصر عندما
تطايرت الصحف.. انكشاف
العلاقة السورية الليبية أثار
بعض الغضب في المنطقة. ربما يكون
لانكشاف العلاقة الخطأ في الزمن
الخطأ بعض الثمن. نقرأ
الخبر أو نسمعه فنتساءل: هل تحول
جنودنا إلى قتلة مأجورين!!.. نخبئ
وجوهنا بأيدينا عفوك عمر
المختار، عفوك شعب ليبية العظيم.. ---------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826 الثلاثاء
8/3/2011م --------------------- الرؤية
المنشورة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |