ـ |
ـ |
|
|
|
|||||||||||||||||||
أوباما
ليهود الإيباك: احذروا
أصدقاء إسرائيل يرحلون ... زهير سالم* بعد زيارة نتنياهو إلى
الولايات المتحدة مباشرة، وقبل
خطاب الرئيس باراك أوباما في
منظمة ( الإيباك ) أكبر تجمع
للوبي اليهودي المدافع عن
إسرائيل في الولايات المتحدة؛
خرجت علينا السيدة كلينتون
بتصريحها الذي كشف الأوراق،
وأريد منه أن يهدئ بلبال اليهود
داخل إسرائيل وخارجها، ويصادر
مفاعيل قرار العقوبات ( المتعجل
) ضد بشار الأسد قالت كلينتون: (
ما قدمه الرئيس بشار الأسد من
إصلاحات لم يقدمه أي زعيم آخر ..
ولفتت أنه لا توجد نية للمزيد من
الخطوات القاسية ضد سورية ) وكان
الشطر الأول من التصريح مقدمة
وكان الشطر الأخير رسالة
التطمين التي طلبها نتنياهو
وانتظرتها الإيباك.. لم تكن المعارضة السورية
القويمة والشريفة في أي يوم من
الأيام جزء من أي مشروع دولي أو
إقليمي. إننا حين نسجل
ملاحظاتنا على ما يجري حولنا
فإنما نحاول أن نفهم من خلال
الوقائع كيف تجري الأمور في هذا
الجزء من العالم، الذي هو وطننا.
نحاول ان نتعرف على سر المكانة
الخاصة والحماية المتميزة التي
تمتع بها النظام الذي استطال
على شعبنا، وظلم رجاله ونساءه،
بنيه وبناته، عربه وكرده،
المتدينين والعلمانيين فيه. بعد تصريح السيدة وزيرة
الخارجية الأمريكية المطمئن
والذي يضمر الاعتذار كما يعد
بالبشارة التقى السيد أوباما
منظمة الإيباك، وكان اللقاء
تصالحيا مع القوم، تفسيريا لما
أشكل على عقل ( نتنياهو ) الضيف
المدلل الذي لم يفقه الكثير مما
قاله سيد البيت الأبيض.
فالديمقراطية الأمريكية لا
تعني الاعتراف بمن يختلف على
إسرائيل مهما كان تمثيله في
الشارع العربي. و( حدود السابعة
والستين ) هي مجرد عنوان لبند
على جدول أعمال لحدود ينبغي أن
يُعاد رسمها بموافقة دولة
إسرائيل. وإسرائيل ينبغي أن تظل
ذات اليد الطولى في المنطقة (
لتعز من تشاء وتذل من تشاء ) ليس
على مستوى الدول فقط بل على
مستوى التجمعات والأحزاب
والأفراد أيضا. والمساعدات
الأمريكية لم تتأثر ، بل زادت،
في ظل حالة الجدل المحتدم والذي
لا بد منه لتضبيب الأجواء وعلى
الأصدقاء أن يتفهموا ذلك. ولم
ينس اوباما (شاليط) الجندي
الإسرائيلي الأسير الذي يجب أن
يهب كل العالم لنجدته، والذي
يجب أن تقهر ملايين البشر
للإفراج عنه. وكان بيت القصيد
والمحطة الأكثر حسما وإثارة
للانتباه في حديث أوباما
استشفاعه بالثورات العربية
لتفسير موقفه الأكثر إلحاحا على
السلام.. هناك أمور تجري في
المنطقة ستكون خارج إطار
سيطرتنا، إن أصدقاء إسرائيل
يرحلون. والحرس الذين ساعدونا
على حفظ أمنها على مدى أربعة
عقود بعضهم رحل وبعضهم يستعد
للرحيل. يجب أن تبتهلوا الفرصة
وتصلوا إلى صيغ تحميكم قبل
القادم الجديد. انتبهوا قبل
القادم الجديد أي قبل الحكم
الوطني السوري الرشيد.. ---------------- *مدير
مركز الشرق العربي للاتصال بمدير المركز 00447792232826 الثلاثاء
24/5/2011م --------------------- الرؤية
المنشورة تعبر عن رأي كاتبها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |