ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك

ابحث في الموقع الرئيسة English المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 07/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

 رؤيـــــة

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

رسالة إلى الشباب العربي

لننشغل بالأهم.. وسهلوا عليهم طرق الانسحاب

زهير سالم*

 

كانت ثورة الشباب العربي في الأقطار التي انطلقت  فيها إبداعا متميزا على مستوى الإنجاز التاريخي والحضاري . من تونس إلى مصر إلى ليبية إلى اليمن إلى سورية إلى غيرها من الأقطار..

 

واقترنت هذه الثورة بردود فعل رسمية قمعية متشابهة متجاوزة في منطقها وقسوتها. فاقتضت من الشباب العربي الكثير من التضحيات. وكانت الشعوب العربية قد عانت طويلا من عسف وظلم وقسوة وتفريط هؤلاء الحكام؛ وأصبح من المنطقي والطبيعي أن نسمع في الشارع العربي دعوات إلى المحاسبة والمحاكمة والمطالبة بالعدالة لمن خُلع من الرؤساء والتوعد بها حيث لا يزال يدور الصراع.

 

والعدل قيمة جميلة ومطلب حق، ولكنه ليس دائما هو تاج مفرق قيم الحق والخير والجمال الذي جاءت به الرسل وحضت عليه الأديان. قال تعالى ((وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)). وعلّم الله رسوله الكريم ليعلمنا، يوم قال حزنا على عمه حمزة: لأمثلّنّ في سبعين منهم..(( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ)) العقوبة بالمثل حق، والعفو والصبر فضل وأفق فضل يفتحه الرحمن الرحيم أمام من يشاء من عباده ليرقى، يسألهم ((أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ؟! ))

 

وتنازعت قريش يوما في أمر فاحتكمت إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، فقال معاوية: يا معشر قريش هل تريدون الحق أو ما هو أعلى من الحق؟ قالوا وما هو أعلى من الحق؟ قال: العفو!!!

 

أما المقنع الكندي فنادى على شباب الأمة بلغة أخرى

 

وإن الذي بيني وبين بنـي أبـي    وبيـن بنـي عمـي لمختلـف جدا

فإن أكلوا لحمـي وفرت لحومهم    وإن هدمـوا مجدي  بنيت لهم مجدا

وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم    وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا

أراهم إلى نصري بطاء وإن همُ    دعونـي إلـى نصـر أتيتهـم شدا

ولا أحمل الحقـد القديم عليهـم    وليـس كريم القوم من يحمل الحقدا

 

وهتف أحد الأصحاب رضي الله عنهم أجمعين يوم فتح مكة يقول: اليوم يوم الملحمة – والملحمة الموقعة يكثر فيها القتل – فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل (اليوم يوم المرحمة ). أيُّ معنى كان سيترك لنا معلم الناس الخير لو أنه اقتص من الذين كذبوه وأخرجوه وعذبوا أصحابه وحاربوه وقتلوا عمه حمزة ومثلوا بجسده ولاكوا كبده كما يقتص الملوك في كل زمان ؟!

 

وأي درس حضاري سيقدمه شباب ميدان التحرير في مصر – مثلا - بمن فيهم شباب الإخوان المسلمين؛ لو أنهم خرجوا في جمعة قادمة يطالبون بالعفو عن الرئيس الذي ظلمهم وبالغ في الإساءة إليهم وأصر لعقود طوال على تجاهل معاناتهم؟! ما أجمل وما أبلغ أن  يقول شباب مصر لحسني مبارك الذي طغى فتجاوز، ولم يسمع أنين أم ولا نداء طفل: لا لسنا مثلك ( اذهب فأنت الطليق ). أي معنى حضاري ستحمله هذه الرسالة للعالم وقد سبق لمبارك وشركاه أن قدموا شعوبهم لهذا العالم ( غيلان بشرية ) مفعمة بالكراهية والتطرف متعطشة دائما للثأر والانتقام..

 

والحديث عن معالي الأمور ومكارم الأخلاق ( إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها ) يقودنا إلى الحديث عن الأهم في برنامج الشباب العربي، والأهم بالنسبة إليهم جميعا واحد، وهو أن يتحولوا من مبدعين في الثورة للإطاحة بالمستبدين إلى ( مبدعين ) في ميدان التأسيس والبناء، ومبدعين في حمل هم مشروع أمتهم ومشروع أوطانهم ومشروع شعوبهم. وهذا في جوهره هو التحدي الحقيقي الذي يواجههم. إن التغيير الذي نتطلع إليه هو بحجم الأمل الذي تخفق به قلوبنا، وبحجم الطاقة المبصرة التي نستطيع أن نوفرها لمشروعنا. إننا في غمار السعي الجاد إلى البناء الذي نطمح إليه سنجد أنه من الخسار الكبير في العزم والجهد والوقت، أن نلتفت لنشغل أنفسنا في تقصي آثار المسيئين وتتبع المدبرين. مع أنه لا يخفى أن من أهم الأولويات سد كل قنوات التأثير التي تمكن أولئك المسيئين من العودة إلى الساحة من الشباك بعد أن أُخرجوا منها من الباب، ولكن هذا التصرف الوقائي الضروري ، واسترداد الحقوق من المال العام بطرقه شيء والذهاب مع غرائز الانتقام وتصفية الحسابات الشخصية والجماعية أيضا شيء آخر..

 

ومن يمتلك الرؤية المبصرة، والفرصة المتاحة لإنجاز إيجابي حقيقي لن يجد الوقت لتتبع آثار  المدبرين والمخلوعين. دائما يجب ألا ننسى أن الوقت هو عامل مهم في معادلة الفعل الحضاري المنجز..

أتساءل أحيانا: هل صعّب مصير ابن علي وتحرك بعض التونسيين لملاحقته وأعوانه، ومصير مبارك الذي انتهى في زنزانة مع ولديه وأعوانه وكادت تلحق به زوجته، سبيلَ الانسحاب على القذافي وعلي عبد الله صالح..؟ كم تابعنا مراوغة صالح من أجل ضمانات مستقبله ومستقبل من معه؟ حين ننظر إلى القذافي في ثوب بشريته وضعفه الإنساني – وكلنا بنو آدم – ألا نقدر أن التفكير بالمستقبل المظلم سيدفعه إلى المزيد من التعنت، والمزيد من القتل وسفك الدماء؟!. هل في قوله تعالى ((إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ)) فقه لأولي الألباب.

 

وحين تفكر الشعوب العربية في أفق أمة، هل يستشعر التونسيون والمصريون مسئوليتهم عما يمكن أن يجري في الأقطار العربية الأخرى؟! وأنهم حين يبالغون في الاستيفاء ولو بحق يضيقون الطريق على إخوان لهم في بقية الأقطار؟!

 

إن ما ينجزه شباب هذه الأقطار في ظلال ثوراتهم المباركة سيكون شاهد صدق لهذه الأمة أو عليها فلنتق الله في الأقوال والأفعال والمواقف. ولقد دقت بحق ساعة العمل والإنجاز...

 

في حياتنا السياسية خلال العقود الماضية مرت على الأمة العديد من التجارب التي انعكست سلبا على العمل الإسلامي  العام في كثير من الأقطار. وكان للبعد عن الحكمة في ميدان أثره في دعم أهل الطغيان وخذلان أهل الإيمان.

 

اعتبر أهل الغرب الثورة الإيرانية ثورة إسلامية، فاشتقوا موقفهم من الصحوة الإسلامية التي كانت متعاظمة في كثير من الأقطار من احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية، ومن السياسات المضطربة بين الظهر والبطن في طهران؛ مما شارك في إعطاء الفرصة للنيل من مشروع الصحوة على أيدي الطغاة..

 

تتلخص الفكرة التي نريد توضيحها في المفارقة بين انعكاس التجربة الإيرانية والتجربة التركية على أكثر من مستوى حضاري وإنساني وإسلامي. فبينما جاءت الأولى ضيقة متزمتة تميل إلى الشغب الثوري الأرعن، جاءت الثانية منفتحة وقورة فقدمت الأنموذج المقنع والمشجع لأهل الإسلام  ولغيرهم . الأولى بعثت رسائل التنفير والتخويف والثانية بعثت رسائل التبشير والتطمين.  فهل تتحول الحالة المصرية والحالة التونسية إلى أنموذج مشجع على المستوى الوطني وعلى المستوى القومي وعلى المستوى الدولي والحضاري أيضا؟ ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ). و ( لم يكن الرفق في شيء إلا زانه ولم ينزع من شيء إلا شانه)..

 

هذه تحديات حقيقية يجب أن تشغل عقول شباب ميادين الثورة العربية وقلوبهم أيضا. لنخلع عنا كل أسمال الماضي. ولنتقدم  بثقة نحو المستقبل. لا أعتقد أبدا أن من شعائرنا أن ننشغل بلعن الظلام ولا الظالمين. واللعن في ديننا ليس عبادة ولا قربة. وسئل الإمام الغزالي عن جواز لعن بعض الأشخاص فقال: اللعن ليس قربة إلى الله ولو أن مسلما عاش عمره ولم يلعن إبليس لم يسأله الله لمَ لم تلعنه.  ولا اعتقد أن مهمتنا هي أن نطالب الحاكم أن يفعل، وأن نلومه أو نقرعه إذا قصّر فقط؛ بل مهمتنا الأساسية أن نتقدم بالفعل المنجز الذي يملأ عالمنا بالغراس الواعدة والأشجار المثمرة. ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها ) نعم نحن في الإسلام  امة الغراس وفي الجاهلية كنا أمة البكاء على الأطلال.

----------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

الاثنين 6/6/2011م

---------------------

الرؤية المنشورة تعبر عن رأي كاتبها


 

تعليقات القراء

   

تحياتي أستاذ زهير

مقال جيد في مضمونه وفي توقيته وفي هدفه

عسى ان تعم هذه النسمة الطيبة على ربوع امتنا

صبحي

=====================

عادة، أتفقد بريدي قبل مغادرتي العمل، لأرى إن كان هو ما هو مستعجل وحين وجدت هذه الرؤية قلت سأقرأها وإن تأخرت عن الإنصراف، وحسنا فعلت فوالله إنها لجديرة أن تكتب بماء الذهب، وإن كانت طويلة ولا شك أنك ترددت قبل نشرها، أو هكذا أظن لأن من يقول مثل هذا الكلام في مثل هذه الظروف لابد أنه فدائي وطّّن نفسه على أن يتحمل أذى الجاهلين وتهجم الغوغائيين

كلمة راقية تستشرف الأفق الأرحب لأخلاق افتقدناها وللأسف

هل يكفي هذا ؟ بل في القلب الكثير مما ينبغي قوله وفاء لمن يحمل المشعل ولكني أدخره لإطلالة رائعة أخرى من رؤاك المحلقة

مع أطيب تحياتي لكم

أبو رامز

=====================

الاخ الكريم والأستاذ الفاضل

السلام عليكم

محاكمة هؤلاء العملاء القتلة ، هي الأصل والعفو لاياتي الآن

العفو عنهم الآن هو سكوت عن الجرائم الرهيبة التي قاموا بها بحق الشعوب وبحق الامة وبحق فلسطين

العفو يأتي بعد المحاكمات وبعد فتح الملفات التي يحرقونها ويعدمونها في تونس ومصر واليوم في اليمن وغدا في سورية

العفو باتي بعد صدور الاحكام بالإعدام

العفو الآن جريمة لاتقل جرما وأذى للأمة عن جائم هؤلاء العملاء العصابات المتوحشة التي حكمتنا وحمت وجود إسرائيل 50 عاما في أرضنا

هؤلاء القوم ارتكبوا جرائم لايمكن أبدا أن سنسكت عنها ن هم ليسوا ملوكا اخطأوا ...ومع اللسامة سامحناكم

أبدا القضية ليست هكذا

إنهم عصابات إسرائيلية حتى العظم دمرت الخلافة ودمرت إرادة الغالبية العظمى في الأمة وهم المسلمون السنة وغيبت صوتهم ورغبتهم في إسلامهم

لحسابات أقليات مرتبطة بالاستعمار ورغباته وربيبته الخنجر المغروس في صدورنا

لايجوز أبدا من وجهة نظري مثل هذا الحديث عن العفو وليس هذا مكانه ولا مقامه ولا وقته

مع بالغ الاحترام والتقدير والمودة في الله

أم عبدو - مدريد

=====================  

ماشاء الله تبارك الله

العزيز الغالي أبا الطيب أدام الله توفيقك

حفظك الله تعالى وفتح عليك وأيدك وسددك

وسلمت يمينك على هذه الدرر التي برعت في تسطيرها: إنها الحكمة والخبرة العالية والدين القويم

ولازال الكريم يفيض عليك من فتوحاته المرضية والموفقة

دمت بخير واسلم لمحبيك

د . محمد حاتم الطبشي

==================

أحسنت يا استاذ زهير؛ والرائد يصدق أهله وقد صدقت. يبقى أنها قد تبدو بالأمر المستحيل, فقد يرقى إلى المعالى فرد واحد أو اثنان أو مجموعة صغيرة. أترى يمكن أن يرقى مجموع كبير كما ارتقى جيل الصحابةالكرام ونرى العفو يغلب والعفو أقرب للتقوى!

عماد الشامي

=====================  

العفو من شيم الكرام وهو من أخلاق الأنبياء عليهم السلام ولكن هل للشعوب بعدالذي ذاقته وتذوقه حالياً أن تعفوا فمن قتل له عزيز ومن شرد ومن سجن ومن ومن كيف له أن يقول لمن أذاقه المر ألواناً "إذهب فأنت حر قد عفوت عنك لعل هذا يلزمه الكثير من الخلق والتربية حتى يصل لمرتبة العفو عمن ظلمه

جزاك الله عنا وعن جميع المسلمين كل خير فأن فعلاً رجل المرحلة

والى مزيد من هذه الدرر

أم اليمان

============

هذا هو الراي الصائب وطريق نجاح الثورة وفى الواقع هو دور العلماء الواقفون يتفرجون والثورة تهددها عدة اخطار اكبر من الثار وعقيدتنا تحثنا على العفووتقول: اذا سقط عدوك بين يديك فاجعل العفو عنه شكرا لله على انك طفرت به) وتقول لنا : الا ارحموا عزيزا ذل))

ان الثورة نجحت في نثر الحاكم ولكنها مازال لم تنثر العقبات التى تنتظرهاوالاتفاقيات التى حيكت في غيابها لقد قامت الثورة عفوية دون ان تعد المؤطرين وسوف لن تتخلى اسرائيل وامريكا واذنابهما عن التسلل الى الصفوف لتخرب وتشوه وتدفع الى الفتنة. .

zoulikha

======================

لقد وفقك الله فجزاك الله الف خير ونفع بك

جميل القدسي

=====================  

=====================  

شكرا لك يا دكتور مقال اكثر من رائع

rania

=====================  

لننشغل بالأهم.. وسهلوا عليهم طرق الانسحاب -- ‏عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون

السلام عليكم

أوافقك الرأي، لكن أود بقليل من التفصيل

عند الحديث عن العفو ، لا بد من طرق نقطتين :

1. ماذا عن ولي الدم ؟ هل لأحد الحق بالتنازل عن الدم عدا عن ولي الدم.! نعم لولي الدم، لا لتعميم المسؤلية أكبر من دائرة القاتل نفسه. أما من أعطى الأمر الأول فهذا بحث أخر.

2. ان تم العفو: هل نسمح لمن تلطخت يده بالدماء أن يتبوأ موقع مسؤولية ؟

هذا هو مكمن الخطر الحقيقي.

و لنا في رسول الله (ص) سنة حسنة. هل أعطى الراية (ص) لصفوان بن أمية أو أبو سفيان (اللذان عفا عنهم)؟ نعم أعطاها (ص) لخالد و لعمرو. لكن لم يعطها (ص) لصفوان.

لا ينبغي أن نكون سذجاء فنعود و نسمح لهؤلاء بتبوأ موقع مسؤولية.

كيف ؟ تمييز طائفي؟ لا.

لذا لا بد للعفو أن يقترن بـ

1.  تجريد من المسؤولية الوظيفية (تسريح)

2. منع من التوظيف الحكومي لاحق : عسكريا كان أو مدني . نعم حتى مدني.

3. أن لا نقول عفونا عن جرائم القتل و  ....، بل أن نقول عفونا عن فلان و فلان و فلان .... .  لماذا العفو بتخصيص الاسم؟ حتى تكون قوائم بالأسماء فيعرفهم الشعب و يحذرهم و يحذر ابناؤهم.

موضوع متشابك أرغب في بيانه:

أن من أخطر الأمور هو الابقاء على الكادر الوظيفي مدني و عسكري من من ارتاع على الفساد و ترعرع فيه، أو من تلطخت يده بدماء الأبرياء، أو أن يراجع المظلوم يوما مصلحة حكومية ما (مدنية/عسكرية)  فيجد الظالم أمامه بموقع المسؤولية، لذا أرى أن من أسلم الأمور

*  تسريح و احالة على التقاعد من تجاوز سن التقاعد القانوني (و ستجدهم كثر)

* تسريح و احالة على التقاعد مبكرا من تجاوز سن 55 أو أي سن أخر يتم تحديده و يمكن تنفيذ ذلك على عدة مراحل حفاظا على هيكلية عمل الدولة.

قال الله :  ‏"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون  "

و السلام عليكم

رد من زهير سالم : أخي الحبيب كل الأسئلة التي طرحتها موجودة في المقال نفسه الندب للعفو هو لأصحاب الحقوق ولا يكون بالتنازل عن الحقوق العامة والمقال تفكير إيجابي كيف يبني الشباب أوطانهم

=====================  

الاستاذ زهيراصابه عنف الاسدبخلل في تقدير الامور الموضوع مع المخلوع المصري قضية قانونية ي .... هل يملك شباب مصر كلهم الحق في التنازل غن االارواح التي ازهقت والاموال التي سرقت والاعراض التي انتهكت والكرامة التي اهدرت؟

مصري

=====================  

بخصوص العفو عن مبارك فأنت عار على الاخوان وغيرهم ولو خرج شباب الاخوان كما تقول لبصقنافى وجوههم الحمد لله على اننا يوما بعد يوم نتأكد من أن فى عقولكم نقصا انسامح من عذبنا وقتلنا وجوعنا !!!!!!!!

saleh refaey

===================

يا سيدى عندما تبنى لدولة جديدة يسودها العدل والمساواة يجب ان يتم تفعيل ذلك المبدأ على الجميع ... هل تريد اعفاء مبارك من العقاب على جرائمه الضخمة ... وان نقتص من مجرمين صغار ... قد يكونوا دفعتهم الحاجة او من خلال اسلوب الافساد الذى نشره مبارك فى المجتمع المصرى خلال ثلاثين عاما ليسهل ان يحكمه ... الم تسمع قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد» [رواه البخاري]. . ان عرضك الكريم هذا يؤسس لما بعد ذلك بان اى حاكم سيتقلد الحكم سيعلم ان هناك عفو ينتظره مهما كانت جرائمه ومهما كانت خطاياه ... فهل تريد هذا يا سيدى ...

على محمد

=====================  


 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ