الاحتلال يستعد
لسيناريوهات حرب واسعة:
قطار جوي ... ونقل الاحتياط من
الخارج
اخبار
فلسطين-وكالات
كشفت
صحيفة معاريف الصهيونية
النقاب عن أن الجيش "الصهيوني"،
وبعد 37 عاما على حرب تشرين
العام 1973، ينشغل
بسيناريوهات حرب مستقبلية
على جبهات عديدة وواسعة
النطاق، وتشمل تشغيل قطار
جوي.
وكان
الكيان الصهيوني قد شهدت
أكبر قطار جوي في تاريخها
عندما أقدمت الولايات
المتحدة على تزويد الجيش
"الصهيوني" بالأسلحة
والذخائر جوا في ذروة حربها
مع مصر وسوريا لتعويضها عن
خسائرها ونفاد مخازنها.
ويتعامل
الجيش الصهيوني حاليا مع
سيناريوهات تكرر ليس
القطار الجوي الأميركي
فقط، بل أيضا تتصور قطارا
جويا في حالة الطوارئ
لإعادة الجنود والقادة في
القوات الاحتياطية من
الخارج، وكذلك جلب متطوعين
صهاينة
يريدون مساعدة القوات
المحاربة على الجبهات.
وبسبب
الخشية من احتمال تعرض مطار
اللد( قرب "تل ابيب")،
للقصف بالصواريخ في زمن
الحرب المستقبلية، وحقيقة
أن الأسطول المدني يتقلص
لاعتبارات تتعلق بالجدوى
الاقتصادية، تم في العام
الماضي تشكيل لجنة في وزارة
المواصلات برئاسة العميد
احتياط منشيه تيرم الذي خدم
في الماضي كرئيس لشعبة
النقل في سلاح الجو
الصهيوني، وذلك لاختبار
منظومة طائرات النقل في
الكيان الصهيوني.
وأشار
التقرير الذي قدمه تيرم قبل
شهر ونصف
إلى أن من المفضل أن
تحصل شركات الطيران "الصهيونية"
على تسهيلات من الحكومة
بشكل مباشر أو غير مباشر،
لمنع إغلاق شركات النقل.
وجاء أيضا أن النقص الحالي
في طائرات النقل تحول من
مشكلة في قطاع الطيران إلى
مشكلة أمنية.
وبحسب
جهات عسكرية فإن الأمر أثير
جراء مهمات أساسية في
سيناريوهات الحرب، وأولها
"قطار جوي بشري". وبحسب
كبار الضباط في الجيش
الصهيوني
فإن رئيس الأركان غابي
أشكنازي أسس في منتصف
التسعينيات، عندما كان
رئيسا لشعبة العمليات،
مراكز التجنيد لجنود
الاحتياط والخدمة النظامية
الموجودين في الخارج في زمن
الحرب من أجل إعادتهم بأقصى
سرعة الى الاحتلال
للمساعدة في الجهد الحربي.
ولكن
رئيس الأركان السابق دان
حلوتس قرر إلغاء مراكز
التجنيد في الخارج
لاعتبارات تتعلق
بالميزانية. ومؤخرا، توصلت
النقاشات في الجيش إلى
المحافظة على قدرة تجنيد
القوات الاحتياطية في
الخارج مع تقليص النفقات.
أما في
سيناريوهات الحرب واحتمال
إغلاق مطار اللد المحتل بعد
تعرضه للقصف، فإن هناك
بدائل لنقل الحركة الجوية
إلى مطارات أخرى بينها مطار
"عوفدا" العسكري في
النقب. أما المسألة الثانية
التي بحثت فهي القطار الجوي
لنقل الأسلحة والذخائر
والافتقار حاليا للبنية
التحتية في مطار "عوفدا"
لتفريغ شحنات عسكرية كبيرة
تحمل مروحيات أو دبابات
مثلا. واعترف ضابط بأنه
أثناء الحرب على غزة ظهرت
مصاعب في تفريغ شحنات جوية
جراء الصواريخ
------------------------
استطلاع : مجلس الأمن
اخفق في إدارة الصراعات
الدولية
29–9-
2010
باريس
– مركز الدراسات العربي
الأوروبي
أظهر
إستطلاع للرأي أجراه مركز"الدراسات
العربي الأوروبي" في
باريس اخفق في ادارة
الصراعات الدولية . وذكر
المركز في بيان أنّ 61.4
في المئة من الذين
شملهم الإستطلاع قالوا أن
رأوا ان مجلس الأمن لا
يتمتع بمصداقية دولية لأنه
اخفق في ادارة الصراعات
الدولية وذلك لانه تأسس
لخدمة القوى العظمى التي
أنشأته .
ووفق
الإستطلاع فإنَّ 27.8
في المئة
يرون أن رأوا ان مجلس
الأمن هو اداة بيد امريكا
واسرائيل وأن أمريكا جعلته
مجلساً ليس للامن بل لزعزعة
امن واستقرار الشعوب
.كما ذكر الإستطلاع أن
10.8 في المئة
رأوا ان
مجلس
الأمن يتمتع بمصداقية
دولية وان قراراته تصدرها
مجموعة من الدول ذات
المصالح المتناقضة
وبالتالي لا تطغى عليها
المصالح الخاصة،وانه من
حسن حظ الدول الصغيرة
والفقيرة ان مجلس الامن
موجود والا من كان ليتدخل
لحل مشاكلها ورفع الظلم
عنها . وخلص المركز الى
نتيجة مفادها : لمناسبة
انعقاد الجمعية العمومية
لهيئة الأمم المتحدة في
دورتها العادية السنوية
عمدنا الى طرح سؤال حول مدى
المصداقية التي لا زال مجلس
الأمن يتمتع بها . وقد جاءت
اكثرية الأراء لتقول ان
مجلس الأمن لم يعد يتمتع
بأي مصداقية نتيجة المواقف
المتعددة التي اتخذها بشأن
الكثير من الأزمات
العالمية ، ولأن مجلس الأمن
بات تحت وصاية الولايات
المتحدة الأميركية
ومتحدثاً بأسمها . فمجلس
الأمن يفتقر لأي دور في
الأزمة الأفغانية وفي
الأزمة العراقية وأخر من
يقرر بشأن ما يجري في
افريقيا ، ومتحيز جداً بشأن
ما يجري في فلسطين الى حد
انه اصدر عشرات القرارات ضد
اسرائيل ولم يتمكن من
الزامها بتنفيذ اي قرار على
خلاف مع يفعله مع الدول
الأخرى . كما انه اخفق عشرات
المرات في اصدار أي قرار
يعيد الحق الى اصحابه فيما
لو كان هناك دولة منتهكة
الحقوق من قبل اميركا او او
قبل اسرائيل او قبل الدول
الأساسية الأعضاء في مجلس
الأمن أي من اميركا وروسيا
وبريطانيا والصين وفرنسا
التي تتمتع بحق استخدام
الفيتو فيما كل دول العالم
الأخرى مجتمعة لا يمكن لها
ان تفرض قراراً او ان تلغي
قراراً تم اتخاذه . وكثرت
الدعوات التي طالبت بضرورة
تحديث اليات مجلس الأمن
التي مضى على وضعها عدة
عقود ليصير 12 عضواً او 15
عضواً بعد ضم عدة دول ذات
تمثيل دولي هام مثل اليابان
والبرازيل والهند وجنوب
افريقيا ومصر والمانيا ..
وغيرها ولكن كان هذا المطلب
يجابه دائماً بالرفض لأن
الدول الخمس الدائمة
العضوية لا تريد ان تخسر
امتيازاتها او الإنتقاص
منها . وإذا ما استمر مجلس
الأمن في عمله على هذا
المنوال لعقود عدة مقبلة
فإنه لن يخسر فقط بالكامل
مصداقيته لا بل قد يخسر حتى
مبرر وجوده لأن تنامي صعود
قوى دولية جديدة قد يتيح
لها موقعها ودورها
وأمكانياتها ان تفرض ما
تريده من خارج المنظومة
الدولية فتصبح ازاء ذلك
الدول الأقوى هي الدول
القادرة على ان تفرض وجودها
بحكم الأمر الواقع .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|