(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ)
الأخ محمد ياقتي في ذمة الله
التحق بربه على طريق المهاجرين
الصابرين الأخ الداعية
محمد فاتح ياقتي بعد سنوات
طوال من الصبر والمصابرة
على طريق الدعوة والابتلاء.
كان رحمه الله في مقدمة الجيل
الثاني من أبناء هذه الدعوة
المباركة الذين حملوا
اللواء، وزاحموا ودافعوا
ودفعوا عن حياض هذا الدين
في مدينته حلب الشهباء.
ثم كانت الهجرة فلقي فيها ما
يحتسبه عند الله تبارك
وتعالى..
نسأل الله لأخينا أبي فاتح
المغفرة والرحمة والرضوان،
وندعوه بفضله أن يكرم نزله،
وأن يلحقه بالأحبة محمد
وصحبه..
ونتقدم في مركز الشرق العربي
وباسم إخوان الفقيد ومحبيه
إلى أسرة الفقيد وأنجاله
بأحر مشاعر العزاء داعين
الله أن يجعل منهم خير خلف
لخير سلف.. وإن القلب ليخشع
وإن العين لتدمع وإنا على
فراقك يا أبا فاتح لمحزونون
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: (إِنَّا
لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ)
اللهم لا تحرمنا أجره. ولا
تفتنا بعده واغفر لنا وله.
زهير سالم
مدير مركز الشرق العربي
|