ألمانيا
/ تشاؤم حول تطبيق خطط عنان
/
مقابلات صحافية/
هيثم
عياش
برلين
/11/04/12
قبيل
مغادرته العاصمة برلين
صباح هذا اليوم الاربعاء
الى واشنطن للمشاركة في
اجتماع وزراء خارجية الدول
الصناعية الثمانية ، أكد
وزير الخارجية الالماني
جويدو فيسترفيليه
للصحافيين ان تطورات الوضع
في سوريا ستكون في مقدمة
مناقشات وزراء خارجية
الدول الثمانية وسينجم عنه
نداء جماعيا للمجتمع
الدولي من اجل العمل على
وقف نزيف دم الشعب السوري
معتبرا استمرار عمليات
الجيش السوري ضد الشعب
بالرغم من اعلان بشار اسد
تنفيذه لخطط مبعوث الامم
المتحدة كوفي عنان ابتداء
من يوم امس الثلاثاء 10
نيسان/ابريل دليل واضح ان
اسدا ونظامه لا يريدان
الاستماع الى مطالب العالم
بانهاء عملية قتل الشعب
السوري .
ووصف
وزير خارجية دوقية
اللوكسبورج جان اسيلبورن
باتصال هاتفي أجراه /
المحرر/
معه مساء يوم أمس
الثلاثاء خطط كوفي عنان
بالواهية من اساسها لخلوها
مطالبة اسد بالتنحي عن
منصبه الامر الذي جعله
يستمر بقتل الشعب السوري
وتنفيذ اسد لتلك الخطط
بعيد وهو ما أكده كوفي
عنان اثناء زيارته لمخيمات
اللاجئين السوريين في
تركيا / يوم أمس الثلاثاء /
والمهلة الجديدة
لتنفيذ الخطط التي ستنتهي
يوم غد الخميس 12 نيسان/ابريل
الجاري لن تنفذ بحذافيرها .
وحول
ارسال مراقبين دوليين الى
سوريا للاشراف على مهمة
منظمات الاغاثة الدولية
ووقف جيش نظام اسد قتله
للشعب وحصاره المدن اعتبر
اسيلبورن صعوبة اتخاذ مجلس
الامن الدولي قرارا على
ارسال مراقبين اذ ان الامر
يتطلب دبلوماسية هادئة مع
روسيا والصين اضافة الى
ايران مضيفا ان وزراء
خارجية دول الاتحاد
الاوروبي سيناقشون مثل هذه
الخطة يوم
الاحد من 22 نيسان/ابريل
الحالي مستبعدا مشاكة
اوروبية بدون مشاركة
اسلامية ضمن المراقبين اذا
ما قرر مجلس الامن ذلك
مؤكدا ان اسد لم يعد
بامكانه الاستمرار بحكم
سوريا وتنحيه عن منصبه
سيستمر بعض الوقت .
الا ان
رئيس شئون لجان السياسة
الخارجية بالبرلمان
الالماني روبريخت بولنتس
استبعد بمقابلة مع / المحرر/
صباح هذا اليوم الاربعاء
تطبيق اسد لخطط عنان
يوم غد
الخميس اذ ان رئيس نظام
سوريا خرج على العالم يوم
الاحد المنصرم 8 نيسان /
ابريل بعد وعوده تنفيذ هذه
الخطط يوم أمس الثلاثاء
بانه يريد ضمانا مكتوبا
من شعبه بعد الخروج
بمظاهرات ومن الجيش الحر
بعدم مهاجمة جيشه واسد يعرف
بان الطلب مستحيل وهو يظن
بانه باق في حكم سوريا
مؤكدا بانه لن يكون اي تدخل
عسكري ضد نظام سوريا جراء
عدم اتفاق اعضاء المعارضة
السورية في المجلس الوطني
السوري على سياسة حازمة ضد
نظام بلادهم ورفض اعضاء في
الجيش السوري الحر عدم
تسليح الشعب للدفاع عن نفسه
يعتبر غبنا واصفا الجيش
السوري الحر واعضاء المجلس
الوطني السوري بأنهم
يجهلون السياسة
والدبلوماسية الدولية
والمطلوب تعاون وثيق وحازم
بين الدول الاسلامية في
مقدمتهم المملكة العربية
السعودية وتركيا مع
الاتحاد الاوروبي ومجلس
الامن الدولي لاتخاذ سياسة
صارمة ضد نظام اسد الذي
اصبحت نهايته قريبة للغاية
على حد قولهم .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|