غربي:
سنبحر نحو غزة رغد
التهديدات الإسرائيلية
"أسطول
الحرية": محامون من 20
دولة يجتمعون لمتابعة
ملاحقة إسرائيل قضائياً
بروكسيل
- 12 تشرين
أول (أكتوبر) 2010
أعلن
تحالف "أسطول الحرية"،
الذي عقد اجتماعاً في جنيف
الاثنين (11/10)، عن عقد
اجتماع لعشرات المحامين من
أكثر من عشرين دولة،
لمتابعة القضايا المرفوعة
ضد الاحتلال الإسرائيلي،
على خلفية العدوان الذي
ارتكبه بحق سفن "أسطول
الحرية"، والذي أسفر عن
استشهاد تسعة متضامنين،
إضافة إلى الحصار المفروض
على القطاع للسنة الخامسة
على التوالي.
وقالت
التحالف، في بيان صادر عنه
عقب الاجتماع الذي أُعلن
خلاله رسمياً انضمام
السفينة السويسرية الأولى
لأسطول الحرية الثاني، "إن
اتفاقات جنيف، والتي هي
عبارة عن مجموعة من
القوانين يتفق عليها
المجتمع الدولي لحماية
كرامة وحياة الإنسان،
مازالت تنتهك من قبل
إسرائيل مع الإفلات التام
من العقاب".
وأوضح
التحالف أنه في الرابع عشر
من الشهر الجاري (تشرين أول/
أكتوبر)؛ سوف يكون في مدينة
لاهيا وفداً يمثّل تحالف
أسطول الحرية، "لكي نقوم
بتسليم شكوانا للنائب
العام في المحكمة الجنائية
الدولية"، موضحاً أنه
"في أقل من أسبوعين سوف
يجتمع عدد كبير من المحامين
من أكثر من عشرين
دولة، لمناقشة القضايا
المرفوعة ضد إسرائيل،
والجهود المستمرة لتوجيه
الاتهام لمجرمي الحرب
الإسرائيليين".
وتابع:
"بصفتنا أعضاء بمنظمات
المجتمع المدني في أوروبا؛
فإننا نعمل على إنهاء هذا
التعنت الإسرائيلي، والذي
تقف حكوماتنا أمامه دون أن
تحرك ساكناً. لقد صوتت
العديد من دولنا على تحقيق
مجلس حقوق الإنسان بالأمم
المتحدة، والذي أدان
إسرائيل لارتكابها العنف
المفرط وانتهاكها للقانون
الدولي، ويدعم الإجراءات
المتخذة ضد إسرائيل جراء
ارتكابها القتل العمد
والتعذيب؛ إلا أن الولايات
المتحدة الأمريكية استخدمت
حق النقض "الفيتو"
للتصويت ضد هذا التقرير،
الذي تحدث عن إعدام القوات
الإسرائيلية لمواطن
أمريكي، وهو ما نرفضه بشدة".
من
جانبه؛ أكد أنو غربي، عضو
"الحملة الأوروبية لرفع
الحصار عن غزة"، إحدى
الجهات المؤسسة لائتلاف
أسطول الحرية، إن الائتلاف
يمثل "الأصوات المتزايدة
في العالم، والتي تدين
جرائم إسرائيل المستمرة".
وقال
إننا في الحملة الأوروبية،
وبالتعاون مع أطراف ائتلاف
أسطول الحرية "نعمل على
جميع المستويات القانونية
والسياسية والشعبية لتحميل
إسرائيل المسئولية إزاء
ذلك"، مشيراً إلى أنه "إذا
لم يتم وقف الأعمال
العدوانية؛ فإن
الإسرائيليين سيستمرون
يوميا باعتقال وحجز وهدم
وابتزاز الفلسطينيين، وسوف
يقومون باستخدام العنف
ذاته ضد أولئك الذين يحتجون
ضد سياستها"، لافتاً
النظر إلى التهديدات التي
يطلقها المسؤولون
الإسرائيليون ضد أسطول
الحرية المقبل، ومع ذلك
فنحن بكل تأكيد نستعد
للإبحار من جديد نحو غزة".
لمزيد
من المعلومات:
The European Campaign to end the siege on
Gaza
الحملة
الأوروبية لرفع الحصار عن
غزة
info@savegaza.eu
للاتصال:
00447908200559
00447728021097
------------------------
المعتقلون
المحررون يتحدثون عبر أثير
إذاعة الإيمان
"مقاتل
غير شرعي".. قرار يطبق على
أنفاس معتقلي غزة
وصف
قديم جديد بات يطلق على
عشرات المعتقلين
الفلسطينيين، لابتزازهم
بعدم توجيه تهمة محددة لهم
أو حتى عرضهم على محاكمة،
فيكتفي القاضي الإسرائيلي
بتجديد الاعتقال كل عدة
أشهر، هو وصف "مقاتل غير
شرعي".
وفي
حلقة هذا الأسبوع من برنامج
"مشاعل الحرية" الذي
يبث عبر أثير إذاعة الإيمان
من غزة، تحدث المعتقل
المحرر "أدهم سلامة"
عن تجربة الاعتقال كـ"مقاتل
غير شرعي" لمدة ثلاثة عشر
يوماً بعد أن أنهى مدة
محكوميته.
وأوضح
"سلامة" أن القرار بدد
فرحته وفرحته أهله الذين
كانوا ينتظرون لحظة
الإفراج عنه، إذ جاء قرار
بأمر من قائد المنطقة
الجنوبية في جيش الاحتلال
بإبقائه رهن الاعتقال، في
معتقل يجمع "المقاتلين
غير الشرعيين" حسب وصف
الاحتلال معظمهم اعتُقلوا
خلال العدوان على غزة 2008/2009.
أما
السبب الوحيد الذي قُدم له،
فهو انتمائه لحركة الجهاد
الإسلامي رغم أنه اعتُقل
خمس سنوات ونصف على التهمة
نفسها.
وتحدث
"سلامة" عن وعي
المعتقلين بأن الهدف من هذا
القرار الإسرائيلي "الاحتفاظ
بأكبر عدد من المعتقلين
للضغط على فصائل المقاومة
في حال تم الحديث عن صفقة
تبادل"، خاصة أن المحامي
لا يستطيع الدفاع عن
المعتقل لعدم وجود لائحة
اتهام.
وطالب
المعتقل المحرر بتكثيف
جهود السلطة الوطنية
لإنهاء هذا الملف، قبل أن
يتضاعف عدد المعتقلين
المصنفين كمقاتلين غير
شرعيين.
ويعود
وصف "مقاتل غير شرعي"
إلى عام 2002 بعد اعتقال
مواطنين من جنوب لبنان الذي
يعتبره الاحتلال "كيان
معادي"، بحسب ما أوضح
المحامي "علاء السكافي"
من مركز الميزان لحقوق
الإنسان -خلال اتصال هاتفي-،
مضيفاً أنه ينتهك كافة
القوانين الدولية، ولا
يطبق الآن إلا على أبناء
غزة.
وعن
ومخاطر بند "مقاتل غير
شرعي"، بيّن "السكافي"
أنه يحق لهيئة الأركان
والضباط ما فوق رتبة نقيب،
أن يصدروا اعتقال متجدد دون
محاكمة لمن يرون فيد "تهديد
لأمن إسرائيل".
وفي
سؤال عن سبب هذا المسمى،
قال المحامي من مركز
الميزان، أن لفظة "غير
شرعي" بالنسبة للاحتلال
تعني أن المعتقل لا توجد
لديه لائحة اتهام أو
اعترافات، أما "الشرعي"
من وجهة نظرهم فهو الذي
يُطبق عليه قانون الطوارئ،
علماً أن هناك معتقلين
انتهت فترة محكومياتهم
وعادوا للاعتقال من جديد
تحت بند "مقاتل غير شرعي".
وفي
حالة مشابهة للمعتقل
المحرر "سلامة"، تحدثت
إذاعة الإيمان مع "عماد
السرسك" أخ المعتقل "محمود
كامل السرسك" من رفح وهو
لاعب المنتخب الوطني
الفلسطيني لكرة القدم،
اعتقل عام 2009 أثناء توجهه
إلى الضفة الغربية
للالتحاق بنادي بلاطة في
نابلس. وأوضح أخ المعتقل
أنهم لا يعلمون سبب واضح
لاعتقاله سوى أن لديه ملف
سري على أساسه يجدد
الاعتقال كل ستة أشهر، ولا
يُسمح للمحامي بالالتقاء
به سوى وقت نزوله للمحكمة
العليا للتصديق على حكم
التجديد.
والدة
المعتقل "أسامة الزريعي"
تحدثت بدورها عن ابنها
المصنف كـ"مقاتل غير
شرعي"، وأنه كان مختفي
لمدة شهر قبل أن يعرفوا أنه
معتقل، وهو لا يحاكم ولا
يعرفون أخباره.
وخلال
العدوان الأخير على قطاع
غزة، اعتقل أيضاً د. حمدان
الصوفي، المحاضر في
الجامعة الإسلامية بغزة،
كـ"مقاتل غير شرعي".
وأوضح –خلال اتصال
بالبرنامج- أن هذا القرار
يشترك في جوانب كثيرة مع
الاعتقال الإداري، الذي
يحاكم على أساسه أهل الضفة
الغربية، بينما أهل القطاع
فيعتبرون من كيان معادي
لذلك هم "غير شرعيين"
حسب الاحتلال. وشدد "الصوفي"
على الدور الكبير الذي
تلعبه المخابرات
الإسرائيلية في هذا الملف
لدرجة أنه عندما يتم
الإفراج عن أحدهم، فالقاضي
والمحامي لا يعرف بالإفراج.
من
جهته، أكد "رأفت حمدونة"،
المعتقل المحرر ومدير مركز
الأسرى للدراسات، أن ملف
"مقاتل غير شرعي" غير
قانوني، وأن للمؤسسات
الحقوقية ومجموعات الضغط
دور كبير في كشف كذب
الاحتلال الذي يدعي
الديمقراطية أمام العالم،
كما رُفعت تقارير لأكثر من
جهة بخصوص هذا الملف، وسيتم
طرحه مجدداً في مؤتمر
المغرب المتوقع عقده في
أكتوبر الجاري.
------------------------
الحكومة
العراقية تعتزم إبرام صفقة
مع سوريا
الناقل
نيوز- دمشق
10/2010
أكدت مصادر مطلعة أن
موافقة الرئيس السوري بشار
الأسد على لقاء المالكي
جاءت بوساطة إيرانية
لإنهاء عام من القطيعة بين
العراق وسوريا، وتأتي
الموافقة السورية في إطار
صفقة تعهدت بموجبها
الحكومة العراقية بمد
أنابيب النفط والغاز
الإيراني عبر الأراضي
العراقية إلى سوريا وإلى
تسوية الخلافات الثنائية
بشأن الحصة المائية.
كما أوضحت المصادر أن
الجانب السوري اشترط إلغاء
قانون المساءلة والعدالة
وفتح قنوات الاتصال مع محمد
يونس الأحمد قبل الموافقة
على الزيارة.
وأشارت المصادر أن
المالكي قدم تعهداته برفع
التبادل التجاري بين
البلدين وإعطاء الأولوية
لشركات الاستثمار السورية
التابعة للقطاع الخاص،
وتخصيص نسبة ثابتة من
الموازنة السنوية لدعم
المهجرين العراقيين في
سوريا، ودفع تعويضات
للحكومة السورية لقاء
إيوائها أعداد كبيرة من
العراقيين.
------------------------
استطلاع : انفصال
الجنوب السوداني مخطط
أمريكي - إسرائيلي
مركز"الدراسات
العربي الأوروبي - باريس
12- 10
- 2010
أظهر
إستطلاع للرأي أجراه مركز"الدراسات
العربي الأوروبي" في
باريس ان
المطالبة في انفصال الجنوب
السوداني يأتي ضمن سياق
مخطط امريكى صهيونى . وذكر
المركز في بيان أنّ
76.4 في المئة من الذين
شملهم الإستطلاع قالوا
انه مع احتمال انفصال
جنوب السودان ستنتقل
العدوى الى دول عربية أخرى
، وأن المطالبة في انفصال
الجنوب يأتي ضمن سياق مخطط
امريكى صهيونى وهو التكتيك
الجديد في الحرب على
المنطقة العربية اي تقسيم
الدول العربيه وليس خوض
الحروب التقليديه . وبرأيهم
ان القائمة المطروحة حاليآ
تشمل العراق - اليمن -
السودان - المغرب – الجزائر
. ولم يستبعدوا في المدى
المنظور دول خليجية قد
يشملها التقسيم . وتوقعوا
ان يتم تقسيم هذه الدول
خلال العشر سنوات القادمة.كما
ذكر الإستطلاع أن
15.3 في المئة توقعوا
انفصال جنوب السودان لأن
غياب العدل والحرية داخل
السودان هي من اسباب
المطالبة بالانفصال .
وأستبعدوا وجود أي مؤامرات
غربية او امريكية خلف
المطالبة بالانفصال . فيما
8.3 في المئة استبعدوا
انفصال جنوب السودان .
ورأوا ان هناك مكوّن شعبي
رافض لهذا الانفصال .
وخلص المركز الى نتيجة
مفادها :
من المنتظر ان يجري
استفتاء شعبي في جنوب
السودان تحت اشراف الأمم
المتحدة لتقرير مصير جنوب
السودان بعد حرب اهلية
استمرت عشرات السنوات
وتوجت منذ فترة بهدنة شبه
دائمة . وتتخوف السلطة
المركزية السودانية من أن
يؤدي الإستفتاء الى انفصال
الجنوب لذا تعمد الى ابراز
مساوىء الإنفصال وتحث
الناس على التصويت لمصلحة
وحدة البلاد فيما القادة
الجنوبيون متحمسون لإعلان
دولة مستقلة على خلفية ان
الوحدة قد اثبتت فشلها وان
الحفاظ عليها يعني عودة الى
النزاعات والحروب الأهلية .
وبإنتظار إجراء الإستفتاء
ومعرفة نتيجته النهائية
فإن هناك تخوف لدى عدة دول
عربية من ان تكون تجربة
السودان مقدمة لتطال
نتائجها في حال الإنفصال
دول أخرى مرشحة في
الإستراتيجية الغربية
للتقسيم والتجزئة . فاليمن
يعيش صراعاً متعدد الأوجه
حيث هناك نزاع بين السلطة
والحوثيين ، ونزاع بين
السلطة و " الحراك
الجنوبي " الذي يطالب
بإنفصال الجنوب مجدداً
معتبراً ان الوحدة بين شطري
اليمن لم تحقق الإندماج
الفعلي ، وصراع بين السلطة
والجماعات الإرهابية التي
اتخذت من اليمن مقراً
لإطلاق انشطتها في شبه
الجزيرة العربية . والعراق
يمر بظروف صعبة إذا لم
تتمكن القوى الأساسية
الناشطة فيه من الإتفاق على
حكومة وحدة وطنية رغم
اجراءالإنتخابات منذ شهر
مار س / اذار الماضي في وقت
لا زالت الفتن والتفجيرات
والإغتيالات تنهش من جسد
العراق على خلفيات طائفية
ومذهبية وعرقية . ويجري ذلك
تحت سقف الخوف من ان يلجأ
الأكراد الى اعلان دولة
مستقلة وتحت سقف الخوف من
بقاء القوات الأميركية الى
أجل غير محدد في قواعد
عسكرية استراتيجية هدفها
بالدرجة الأولى ليس حماية
وحدة العراق بل حماية
المصالح الإقتصادية
الأميركية في العراق
والمنطقة . والصومال ليس
بأحسن حال إذ يرزح منذ
سنوات تحت وطأة الحروب
الأتنية والعرقية في ظل
وجود سلطة مركزية غير متفق
على شرعيتها ولا تمتلك
مقومات فرض سيطرتها
ونفوذها في البلاد . وهناك
مشكلة الصحراء الغربية
التي تتقاسم النفوذ فيها
الجزائر والمملكة المغربية
والتي تطالب فيها جبهة
البوليساريو ببناء دولة
صحراوية مستقلة . ولا ننسى
في هذا الإطار ما يتردد عن
دعوات لإقامة كانتونات
طائفية في لبنان او اعطاء
وطن بديل للفلسطينيين في
الأردن . ودائماً تتوجه
اصابع الأتهام الى
الولايات المتحدة
الأميركية والى اسرائيل
بإعتبارهما اصحاب مصالح في
تزكية الخلافات وفي
التشجيع على التقسيم حيث
يسهل لواشنطن التحكم
بخيرات الدول العربية
ويسهل على اسرائيل فرض
هيمنتها وسيطرتها على دول
المنطقة الممزقة او
المقسمة . ورغم صحة الأتهام
الموجه الى هاتين الدولتين
إلا انهما لوحدهما لا
يستطيعا فعل اي شيء ما لم
يتلقيا المساعدة من اطراف
داخلية عربية قد تتقاطع
مصالحها مع مصالح الخارج
وعند ذلك يصبح التخوف من
تقسيم العالم العربي حقيقة
واقعة بدلاً من الذهاب الى
وحدة او الى اتحاد عربي على
غرار الإتحاد الأوروبي .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|