مسلمو
ألبانيا أنقذوا اليهود من
النازيين
هلا
فلسطين- وكالات
23/10/2010
أقدمت
جماعة يهودية صغيرة بمنطقة
كريف كوير بولاية ميسوري
الأمريكية على الكشف عن
حقيقة أن المسلمين الألبان
أنقذوا أكثر من ألفي يهودي
من قبضة النازيين خلال
الحرب العالمية الثانية.
وذكرت
محطة "سي إن إن" أن
معبد عمانوئيل اليهودي
أقام معرضًا من الصور تروي
كيف أنقذ المسلمون الألبان
مئات اليهود من النازيين.
وقالت
المحطة: "هذه القصة تحكى
من خلال وجوه المسلمين
الألبان الذين خاطروا
بحياتهم من أجل التمسك
بإيمانهم وقيمهم، وإحدى
تلك القيم الإسلامية تدعى
"بيسا،" باللغة
الألبانية".
وتقول
الدكتورة غزالة حياة من
جامعة سانت لويس، وهي
المتحدثة باسم المؤسسة
الإسلامية الكبرى: "كلمة
"بيسا" تدل على قيمة من
قيم وتعاليم الثقافة
الإسلامية، وتعني أن شخصًا
ما، يمكن أن يخاطر بحياته
إذا لزم الأمر لإنقاذ حياة
شخص طلب اللجوء".
وأشارت
الدكتورة إلى أن هذا المعرض
يفتح الطريق أمام مزيد من
التعرف على حقيقة الثقافة
الإسلامية، ويعرض صورًا
لمسلمين ألبان تحكي قصص
حياتهم، مثل قصة أم شابة لم
يكن لديها ما يكفي من حليب
الثدي لإطعام ابنها، فرعته
امرأة يهودية كانت مختبئة
عندها.
قصص
التضحية والإيثار لدى
المسلمين الألبان
وعندما
سألت الأم المسلمة عما إذا
كانت تمانع بأن تقوم يهودية
بإرضاع طفلها، قالت: "اليهود
هم شعب الله.. مثلنا تمامًا"،
بينما قال رجل آخر آوى
أيضًا عائلات يهودية "أنا
لم أفعل شيئًا مميزًا، جميع
اليهود هم أخوة لنا".
ويروي
رئيس طائفة البكتاشيين،
التي تجمع من الأتباع ما
يزيد على سبعة ملايين شخص،
قصة رئيس وزراء ألبانيا،
الذي أعطى أمرًا سريًا خلال
الاحتلال النازي ينص على أن
كل الأطفال اليهود سوف
ينامون مع أطفال المسلمين،
وكلهم سوف يأكلون الطعام
نفسه، وجميعهم سوف يعيشون
في أسرة واحدة".
وكانت
ألبانيا هي الدولة الوحيدة
المحتلة من قبل النازيين
بأوروبا في مرحلة ما بعد
الحرب وتحوي أكبر عدد من
اليهود.
وقال
جوستين كيربر، حاخام معبد
عمانوئيل: "المسلمون
الألبان كانوا من بين
الأشخاص الذين عرضوا
أنفسهم للخطر من أجل توفير
المأوى والحماية لليهود في
بيوتهم، وفعلوا ذلك من
منطلق الواجب ديني".
------------------------
إستطلاع :
شبح الإرهاب في أوروبا يهدد
بشن حرب جديدة في الشرق
الأوسط
مركز
الدراسات العربي الأوروبي -
باريس
أظهر
استطلاع للرأي أجراه مركز «الدراسات
العربي الأوروبي» في باريس
ان عودة شبح الإرهاب ليخيم
مجدداً فوق اوروبا ليس سوى
حرب اعلامية كمقدمة
لتداعيات شن حرب جديدة في
الشرق الاوسط . وذكر المركز
في بيان أنّ 47.5 في المئة من
الذين شملهم الاستطلاع
قالوا ان هذه الحرب
الإعلامية الشرسة التي
تخوضها الدول الاوروبية
لتبرير سياستها في المنطقة
ولتهيئة الرأي العام
المحلي والدولي لما سيأتي
في الأفق ولكسب تأييده ،
ولنا في العراق و أفغانستان
العبرة والنموذج لدور
الماكينة الإعلامية
الغربية في الطمس والتعتيم
للحقائق وتضليل الرأي
العام. كما ذكر الاستطلاع
أن 34.7 في المئة رأوا ان شبح
الإرهاب الوهمي فوق اوروبا
تم اختلاقه لتضييق النطاق
على المسلمين في أوروبا
وتبرير السياسات المتشددة
تجاه المهاجرين خاصة وأن
الوضع في اوروبا مسيطر عليه
ولا خوف هناك وان
الارهابيين سهل مراقبتهم
واصطيادهم. فيما 17.8 في
المئة رأوا ان شبح الارهاب
فوق اوروبا دعاية امريكية
لابتزاز اوروبا حتى لا تبقى
الولايات المتحدة وحدها في
مواجهة ما يسمى بالارهاب .
------------------------
سفارة عباس بأنقرة
توزع كتابا يتنازل عن معظم
فلسطين
أنقرة-
المركز الفلسطيني للإعلام
22/10/2010
وزعت
سفارة سلطة عباس في أنقرة
خلال فعالية الأسبوع
الثقافي الفلسطيني مؤخرًا
كتيبًا بعنوان "فلسطين..
الحياة حيث لا ماء" احتوى
على مغالطات تاريخية
وجغرافية عن الأراضي
الفلسطينية.
وتحت
عنوان "معلومات أساسية
عن فلسطين" ذكر الكتيب أن
المساحة التاريخية لفلسطين
26،323 كلم مربع/ أي ان مساحة
القطاع: 365 كلم، ومساحة
الضفة 5،655 كلم، دون ذكر
مساحة الأراضي المحتلة عام
1948.
وأشار
الكاتب العربي المقيم في
أنقرة سعيد وليد الحاج في
بيان صحفي أن المعلومات
الأساسية عن فلسطين
المنشورة في الكتيب تذكر أن
الحدود البرية للضفة هي "إسرائيل"
والأردن، بينما قطاع غزة
تحده "إسرائيل " ومصر،
كما حددت عدد سكان فلسطين
بالمقيمين في قطاع غزة
والضفة الغربية فقط .
وتساءل
الكاتب "ماذا دهانا؟،
ونحن نحاول خسارة الشعب
التركي الذي وقف معنا كما
لم يقف أحد، فبدل أن نستغل
هذا الوعي وهذا الاهتمام
لإفهامه الحقائق ترانا
نفهمه وجهة النظر
الإسرائيلية !".
وأضاف
"هل أصبحنا جيرانا نحن
واليهود، لنا حدود معهم،
وأرضنا هي غزة والضفة فقط،
وعدد سكان فلسطين فقط في
الضفة وغزة، لا 48، ولا
لاجئين؟ ".
ويأتي
هذا الكتيب بعد تصريحات
محمود عباس الأخيرة، التي
استعد فيها سلفاالتنازل عن
حقوق الشعب التاريخية في أي
اتفاق قادم.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|