ألمانيا/
بنات الملوك يغتصبن
–
آراء بعض الصحف حول سوريا –
هيثم
عياش
برلين
/25/04/12
تطرقت
بعض الصحف الالمانية في
تعاليقها هذا اليوم
الاربعاء حول تطورات الوضع
في سوريا ولا سيما بعد وصول
مراقبي الامم المتحدة الى
تلك الدولة للاشراف على
تنفيذ نظام سوريا خطط كوفي
عنان التي تكمن بوقف اطلاق
النار وسحب ذلك النظام جيشه
من المدن والسماح لمنظمات
الاغاثة الدولية مساعدة
ضحايا عنف نظام بشار اسد .
فقد
رأت صحيفة / لايبتسيجر
فولكس تسايتونغ – صيفة
لايبتسيغ الشعبية / ان
المجتمع الدولي الذي ساند
خطط عنان اعطى بذلك ضوئه
الاخضر لنظام اسد بالمضي
بقتل شعبه مشيرة
بان المجتمع
الدولي عجز عن وضع حد
لمأساة الشعب السوري من
نظامه وتركه بمفرده دون اي
سياسة حاسمة يتخذها
المجتمع المذكور ضد نظام
اسد فالدول التي تحرص على
مساعدة الشعوب لنيل حريتها
غدرت بالشعب السوري مؤكدة
تراجع الدعم الدولي للشعب
السوري لانه لا يريد وجوها
جديدة تحكم سوريا وتعيد
لذلك الشعب حريته خشية من
تصادم الغرب مع روسيا من
جديد مؤكدة ان موسكو عاجزة
عن مواجهة الغرب اذا ما
تدخل لانقاذ الشعب السوري
واصفة تهديدات روسيا
وايران والصين بالفقاعات
الهوائية وعلى الغرب
والمجتمع الدول وضع حد
لمذابح الشعب السوري .
وأظهرت
صحيفة / يونغيه فيلت – شباب
العالم / المحسوبة على
الماركسية الالمانية
شماتتها بملوك وامراء
ورؤساء الدول العربية
مشيرة ان هؤلاء يؤكدون ان
مواطنيهم
بناتهم وابناءهم
الا ان بناتهن في سوريا
يغتصبهن جيش نظام اسد
ومرتزقتهم
ولا يحركون ساكنا مشيرة
بان نبي المسلمين / محمد
رسول الله صلى الله عليه
وسلم / حث المسلمين على
مساعدة المظلومين الا انه
لا احد من قادة الدول
العربية
ابدى استعداده لمساعدة
شعب سوريا الذي يذبح وعدم
اتخاذهم سياسة حازمة ضد
جرائم الاغتصاب في سوريا
دعم لنظام اسد .
وأكدت
صحيفة / فرايه دوتشلاند –
المانيا الحرة / المحسوبة
على النازية في المانيا دعم
الغرب المطلق لنظام اسد
خشية على الكيان الصهيوني ،
فتطورات الاوضاع السياسية
في مصر من خلال قطع الغاز عن
الصهاينة والمطالبة بالغاء
معاهدات الصلح بين القاهرة
وتل ابيب ونجاح الاسلاميين
بانتخابات بعض الدول
العربية جعل من الغرب
القيام بدعم نظام سد خشية
على زوال دولة الصهاينة من
ارض فلسطين مشيرة بان كل
التصريحات التي تندد بنظام
سوريا تعتبر كاذبة .
وحذرت
صحيفة / كولنيشيه روندشاو /
المحسوبة على الكنيسة
الالمانية ان تصبح قضية
الشب السوري قضية وطنية مثل
القضية الفلسطينية فقضية
شعب فلسطين كانت قضية عربية
ثم اسلامية وبعد ذلك دولية
وأصبحت قضية محصورة بالشعب
الفلسطيني مشيرة ان على
العالم مساعدة الشعب
السوري بنيل حريته لانها
احد الاسس الرئيسية لحقوق
الانسان واختيار الشعوب
على حسب أراء هذه الصحف .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|