الاخوان
المسلمين السوريين في
الصحافة السورية
والعربية
17-5-2012
نشار: "الإخوان
المسلمين" عارضوا انتخاب
صبرا رئيسًا لـ"المجلس
الوطني السوري"
الخميس 17 أيار 2012
لبنان الان
لفت عضو المكتب
التنفيذي في "المجلس
الوطني السوري" سمير
نشار إلى أن "أطرافًا في
المجلس الوطني وقفت ضد
انتخاب المعارض السوري
جورج صبرا رئيسًا للمجلس،
وإن لم تعبر عن موقفها بشكل
واضح"، مسميًا جماعة "الإخوان
المسلمين". وأشار إلى أن
"شخصيات لها وجاهتها في
المجلس امتعضت من انتخاب (رئيس
"المجلس الوطني السوري")
الدكتور برهان غليون رئيسا
للمجلس لإيمانها بوجوب
ترجمة مبدأ تداول السلطة
وأن يبدأ التغيير من رأس
الهرم".
نشار، وفي حديث إلى
صحيفة "الشرق الأوسط"،
قال: "كنت من المؤيدين
لانتخاب جورج صبرا رئيسًا
للمجلس الوطني، ونحن
ممتعضون من قرار استبعاده"،
موضحًا أنه بصدد التشاور مع
كتلة "إعلان دمشق"
التي يمثلها لاتخاذ
الخطوات المقبلة، وأضاف:
"ذلك لأننا أردنا تقديم
صبرا لرئاسة المجلس
باعتباره شخصية وطنية لها
نضالها وتاريخها، ولتوجيه
رسالة طمأنة إلى الطائفة
المسيحية في سوريا"،
معتبرًا أن "مواقف بعض
الأطراف داخل المجلس (في
إشارة إلى الإخوان
المسلمين) طرحت علامات
استفهام كبيرة".
===========================
مجلس اسطنبول يعتزم
تهريب شحنة أسلحة إلى سورية
عبر تركيا...واشنطن بوست:
الولايات المتحدة تنسق مع
الخليج لتسليح المعارضة
2012-05-17
الوطن السورية
يبدو أن الكلام
الأميركي المعسول عن دعم
مهمة المبعوث الأممي كوفي
أنان يخفي وراءه نيات
عدوانية تجاه تصعيد الوضع
في سورية ففيما كشفت تقارير
صحيفة عن أن المعارضة
المسلحة باتت تحصل على
كميات أكبر من الأسلحة
بنوعيات متطورة مؤخراً
تدفع ثمنها دول خليجية
بتنسيق جزئي مع الولايات
المتحدة، أقر مجلس اسطنبول
بعزمه القيام بتهريب شحنة
كبيرة من الأسلحة إلى سورية
عبر تركيا خلال الأيام
المقبلة
في دلالة واضحة على
ضلوعه المباشر في العمليات
المسلحة التي تستهدف قوى
الجيش وحفظ النظام
والمدنيين والمقرات
الحكومية والمدنية. وفصل
تقرير نشرته صحيفة واشنطن
بوست الأميركية أمس الدور
الذي باتت تلعبه الولايات
المتحدة في «تنسيق» تسليح
المعارضة. وقال التقرير: إن
المعارضة بدأت بتلقي كمية
أكبر وأفضل من الأسلحة في
الأسابيع الماضية، تدفع
ثمنها دول خليجية بالتنسيق
الجزئي مع الولايات
المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن
مسؤولين في الإدارة
الأميركية زعمهم أن بلادهم
لا تزود المعارضين بأسلحة
فتاكة تشمل أسلحة مضادة
للدبابات ولا تمولّها،
ولكن الإدارة وسعت
اتصالاتها مع قوات
المعارضة المسلحة لتزويد
دول الخليج بتقييم
لمصداقية المتمردين
والبنية التحتية لمراكز
القيادة والتحكم.
وقال مسؤول في
وزارة الخارجية الأميركية:
«نحن نزيد مساعداتنا غير
الفتاكة للمعارضة ونستمر
في تنسيق جهودنا مع
الأصدقاء والحلفاء في
المنطقة وما بعدها بهدف
تأمين الأثر الأكبر على ما
نقوم به بشكل جماعي».
وذكرت الصحيفة: إن
المواد تخزن في دمشق وفي
إدلب قرب الحدود التركية
والزبداني قرب الحدود
اللبنانية، وأشار ناشطون
في المعارضة إلى أن تدفق
الأسلحة الذي يتم شراء
معظمه في السوق السوداء من
الدول المجاورة، ازداد
بشكل كبير بعد قرار
السعودية وقطر بتخصيص
تمويل بملايين الدولارات
كلّ شهر لهذا الأمر.
ونقلت الصحيفة عن
عضو اللجنة التنفيذية في
حركة الإخوان المسلمين
ملهم الدروبي قوله: إن
الجماعة فتحت قناة توريد
خاصة بها للمسلحين
اعتماداً على أشخاص أثرياء
وأموال من دول الخليج بما
فيها السعودية وقطر، على
حين أفاد مسؤول في المعارضة
أن «شحنات كبيرة» دخلت إلى
البلاد، وأضاف «بعض
المناطق مملوءة بالأسلحة».
وقال مسؤولون في المعارضة
السورية: إنهم على اتصال
مباشر مع مسؤولين في وزارة
الخارجية الأميركية لتحديد
المسلحين الذين يستحقون
تلقي السلاح وتحديد أماكن
تخزينها ولكن الأميركيين
أوضحوا أنه لا يوجد حالياً
أي طواقم عسكرية أو
استخبارتية على الأرض في
سورية. وذكرت الصحيفة، أن
مسؤولين أميركيين أجروا
هذا الأسبوع محادثات في
واشنطن مع وفد كردي من شرق
سورية (ضم رئيس المجلس
الوطني الكردي)، شملت ما
وصفه مسؤول أميركي
بالاحتمال «النظري» بفتح
جبهة جديدة أمام قوات الجيش
ستجبرها على نقل بعض قواتها
من الغرب. وأوضح مسؤولون
أميركيون أن سورية مدرجة
على جدول أعمال قمة حلف
شمال الأطلسي «الناتو»
المقرر عقدها في شيكاغو هذا
الشهر. وأشار المسؤولون
الأميركيون إلى أن
البنتاغون وضع خططاً موسعة
حول سورية تصل إلى القيام
بغارات جوية لتدمير
الدفاعات الجوية فيها على
الرغم من استبعادهم تدخل
الولايات المتحدة بهذه
الطريقة، مشيرين إلى أن
واشنطن تتجه نحو زيادة
تنسيق الاستخبارات وتسليح
قوات المعارضة.
وختمت الصحيفة
تقريرها بتصريح لمسؤول
خليجي لم تذكر اسمه قال فيه:
«يأمل الكثير من الناس أن
تعزز الولايات المتحدة
جهودها لتقويض النظام
السوري أو مواجهته»، وأضاف:
«نريد منهم أن يتخلصوا من (الرئيس
بشار) الأسد». وإذا كان
التواصل مع المسلحين في
الداخل السوري يشكل تحولاً
في التعاطي الأميركي مع
الوضع في سورية، فإن من
الطبيعي عندها ألا تعوّل
المتحدثة باسم وزارة
الخارجية الأميركية
فيكتوريا نولاند على
انتخابات مجلس الشعب في
سورية، لكن الغريب أن تعرب
عن قلقها من تصاعد العنف
على الأرض، وخصوصاً بعدما
كشف التقرير عن حقيقة الدور
الذي تلعبه بلاده في تسليح
المعارضة.
وجدّدت نولاند
التعبير عن قلق واشنطن
العميق مما وصفته إخفاق
السلطات السورية «في
السماح بعملية الانتقال
السياسي» التي دعت إليه خطة
المبعوث الأممي كوفي أنان،
و«التزام أي من النقاط الست
الواردة بالخطة». بدوره،
شدد المتحدث باسم البيت
الأبيض جاي كارني على أن
الولايات المتحدة مازالت
متمسكة بالحل السياسي
للأزمة. وأضاف: «نحن نؤمن أن
الحل السياسي هو الطريق
الأمثل للتعامل مع هذه
الأزمة ونستخدم كل الوسائل
الدبلوماسية والمالية
المتاحة لدينا كي ننجح في
تحقيق أهداف سياستنا،
ونعمل على تقوية المعارضة
السورية بالتعاون مع
الشركاء الدوليين ونتابع
الوضع الإنساني المتفاقم
ونبحث في اتخاذ إجراءات من
شأنها توفير الحماية
للمدنيين».
في هذه الأثناء،
وبعد نفيه المتواصل
لمسؤوليته عن العمليات
المسلحة التي تستهدف
العسكريين والمدنيين في
سورية، أكد رئيس مجلس
اسطنبول برهان غليون أنه
مصمم على حشد تأييد
المعارضين في الخارج
وحلفائهم وراء إستراتيجية
جديدة تنطوي على تسليح
المعارضين داخل سورية.
وقال غليون لوكالة
«رويترز» قبيل إعادة
انتخاب المندوبين له أول من
أمس: «نحاول أكثر وأكثر أن
نتولى زمام السيطرة
السياسية أو الإشراف على
مقاتلي المعارضة وإعادة
تنظيمهم حتى نستطيع وضع
إستراتيجية سياسية جديدة».
وقال عضو كبير في
المجلس طلب عدم نشر اسمه:
إنه في الأيام القادمة
سيرسل المجلس شحنة أسلحة
إلى سورية عبر تركيا.
ويشعر المقربون من
غليون على وجه الخصوص أن
أهمية الولايات المتحدة
والقوى الغربية كحلفاء أقل
من أهمية دول عربية مثل قطر
والسعودية. وقال أحد أعضاء
المجلس «لم يعد الأمر
متعلقاً بالولايات المتحدة»
مشيراً إلى أن حملة انتخاب
الرئيس الأميركي باراك
أوباما لولاية ثانية تشتت
انتباه واشنطن، وأضاف: «هم
مهتمون أكثر بالانتخابات
ولا يستطيعون تقديم
المساعدة. المسألة برمتها
منوطة بالسعودية وقطر الآن».
===========================
«حكومة أوباما
وسّعت اتصالاتها مع القوات
العسكرية المناهضة للأسد»
«واشنطن بوست»:
أسلحة للمعارضة السورية
بأموال خليجية وتنسيق
أميركي
واشنطن - رويترز، ي
ب ا - ذكرت صحيفة «واشنطن
بوست» الاميركية ان
المعارضة السورية التي
تقاتل حكومة الرئيس بشار
الاسد بدأت خلال الاسابيع
الماضية تحصل على أسلحة
أفضل وأكثر في مسعى تدفع
تكاليفه بلدان الخليج
وتساهم في تنسيقه الولايات
المتحدة.
وقالت الصحيفة ان
مسؤولي حكومة الرئيس باراك
أوباما أكدوا ان الولايات
المتحدة لا تزود المعارضين
بمواد فتاكة مثل الاسلحة
المضادة للدبابات او تقوم
بتمويلها، مضيفين ان حكومة
اوباما وسعت اتصالاتها مع
القوات العسكرية للمعارضة
لتزويد بلدان الخليج
بتقييمات عن مصداقية
المعارضين والبنية التحتية
لمراكز اسيطرة والتحكم.
ونقلت الصحيفة عن
مسؤول رفيع في وزارة
الخارجية، وهو أحد عدة
مسؤولين أميركيين واجانب
تحدثوا عن هذه الجهود التي
بدأت تتكشف شريطة عدم الكشف
عن أسمائهم، قوله: «نحن
نزيد مساعداتنا غير
الفتاكة للمعارضة السورية
ومستمرون في تنسيق جهودنا
مع الاصدقاء والحلفاء في
المنطقة لتحقيق أكبر أثر في
ما نقوم به بشكل جماعي».
وقالت الصحيفة إن
المواد تخزن في دمشق وفي
إدلب قرب الحدود التركية
والزبداني قرب الحدود
اللبنانية. وأشار ناشطون في
المعارضة كانوا قد حذروا
قبل شهرين من أن المسلحين
المعارضين بدأوا يفقدون
الذخيرة، إلى أن تدفق
الأسلحة الذي يتم شراء
معظمها في السوق السوداء من
الدول المجاورة أو من عناصر
في الجيش النظامي، ازداد
بشكل كبير بعد قرار
السعودية وقطر وغيرها من
دول الخليج بتخصيص تمويل
بملايين الدولارات كلّ شهر.
وقال عضو اللجنة
التنفيذية في الاخوان
المسلمين ملهم الدروبي
إنهم فتحوا قناة توريد خاصة
بهم للمسلحين اعتماداً على
أشخاص أثرياء وأموال من دول
الخليج بما فيها السعودية
وقطر.
وأفاد مسؤول في
المعارضة السورية: «دخلت
شحنات كبيرة»، مضيفا: «بعض
المناطق مليئة بالأسلحة».
وذكرت الصحيفة أن
مسؤولين أميركيين أجروا
هذا الأسبوع محادثات في
واشنطن مع وفد كردي من شرق
سورية، شملت ما وصفه مسؤول
أميركي بالاحتمال «النظري»
بفتح جبهة جديدة أمام قوات
الرئيس بشار الأسد ستجبرها
على نقل بعض قواتها من
الغرب.
كما قال مسؤولون إن
سورية مدرجة على جدول أعمال
قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)
المقرر عقدها في شيكاغو هذا
الشهر.
وقال مسؤولون في
المعارضة السورية إنهم على
اتصال مباشر مع مسؤولين في
وزارة الخارجية الأميركية
لتحديد المسلحين الذين
يستحقون تلقي السلاح
وتحديد أماكن تخزينها،
ولكن الأميركيين أوضحوا
أنه لا يوجد حالياً أي
طواقم عسكرية أو
استخباراتية على الأرض في
سورية.
وأشار المسؤولون
الأميركيون إلى ان
البنتاغون وضع خططاً موسعة
حول سورية تصل إلى القيام
بغارات جوية لتدمير
الدفاعات الجوية، رغم
استبعادهم تدخل الولايات
المتحدة بهذه الطريقة،
مشيرين إلى أن واشنطن تتجه
نحو زيادة تنسيق
الاستخبارات وتسليح قوات
المعارضة.
وقال مسؤول خليجي:
«يأمل الكثير من الناس أن
تعزز الولايات المتحدة
جهودها لتقويض النظام
السوري أو مواجهته». وأضاف:
«نريد منهم أن يتخلصوا من
الأسد».
===============
معارض سوري يدعو "اسرائيل"
لدعم تقسيم بلاده لأشلاء
2012, May
16 - 16:40
العالم اليوم
دعا المعارض
الكردي السوري شيركو عباس
"اسرائيل" الى دعم
تقسيم سوريا واقامة كيانات
فدرالية على اساس مكوناتها
القومية والاثنية
المختلفة، بهدف المحافظة
على حقوق الأكراد وعدم قيام
دولة يسيطر عليها الاخوان
المسلمون.
واشار شيركو عباس
الى ان مثل هذه الأقاليم
الفيدرالية الكردية
والدرزية والعربية السنية
لن تكون لها مصلحة في
التحالف مع ايران، في حين
ان سوريا فيدرالية ستتفادى
امكانية قيام سوريا
اسلامية سنية تسيطر عليها
جماعة الاخوان المسلمين
الصاعدة بوصفها تحديا
جديدا لاسرائيل والغرب.
وقال شيركو عباس
انه من الضروري "تقسيم
سوريا الى اشلاء".
وذهب المعارض
الكردي السوري الى ان سوريا
فيدرالية تتألف من اربعة أو
خمسة اقاليم على أساس
الهوية الاثنية، ستكون
ايضا بمثابة منطقة عازلة
طبيعية بين" اسرائيل"
وقوى سنية وشيعية على حد
سواء.
واستبعد عباس الذي
يتزعم المجلس الوطني
الكردستاني في سوريا، بقاء
نظام الرئيس بشار الأسد على
المدى البعيد رغم ما اسماه
حملة البطش التي يشنها ضد
المعارضة منذ ما يربو على
عام!.
وجاءت تصريحات
شيركو عباس ردا على اجتماع
عُقد في وزارة الخارجية
الاميركية مؤخرا بين
مسؤولين أميركيين وممثلين
عن المجلس الوطني الكردي،
وهو تنظيم كردي سوري آخر.
وحضر الاجتماع
روبرت فورد سفير الولايات
المتحدة في دمشق الذي غادر
العاصمة السورية في وقت
سابق من العام، وفريد هوف
المنسق الخاص للملف السوري
في الادارة الاميركية.
وقال المتحدث باسم
وزارة الخارجية الأميركية
مارك تونر، ان الهدف من
اللقاء يأتي في اطار "الجهود
المتواصلة.... لمساعدة
المعارضة السورية على بناء
معارضة أقوى تماسكا ضد
الاسد"على حد تعبيره.
ولكن شيركو عباس
كان أكثر صراحة في وصف
الهدف من الاجتماع قائلا
انه عُقد كي يقول المسؤولون
الاميركيون للممثلين الكرد
ان عليهم ان ينضموا الى "المجلس
الوطني السوري".
ويضم المجلس في
الوقت الحاضر تنظيما كرديا
واحدا هو تيار المستقبل
بقيادة فارس تمو.
ويقول مراقبون ان
كثيرا من الكرد ينظرون
بريبة الى المجلس الوطني
السوري بسبب الثقل الكبير
لجماعة الاخوان المسلمين
في قيادته وارتباطاته
الوثيقة بالحكومة التركية.
وكان رئيس المجلس
برهان غليون رفض وجود اقليم
باسم كردستان سوريا، ودعا
أكرادها الى التخلي عما
سماه وهم الفيدرالية الذي
لا طائل منه.
وانسحب الكرد
الذين انضموا الى المجلس
الوطني السوري في ايامه
الأولى، بعد أن أخفقوا في
نيل التزام بتغيير اسم
سوريا من الجمهورية
العربية السورية حاليا،
الى الجمهورية السورية
فحسب. كما رفض المجلس ان
يقطع على نفسه أي التزام
بمنح الكرد حكما ذاتيا في
سوريا ما بعد الأسد.
وقال رضوان زيادة،
عضو المجلس الوطني السوري
المقيم في واشنطن ان قضية
الأكراد السوريين لا يمكن
ان تُحل إلا في سياق
الديمقراطية بعد سقوط
النظام السوري.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|