وثائق ويكيليكس:
الموساد اغتال 350 عالما
عراقيا واكثر من 300 استاذ
جامعي
عراق10
http://www.iraq10.com/report.php?id=1465
كشفت
وثائق ويكيليكس عن ايعازات
قامت بها واشنطن , بقتل
الموساد الإسرائيلي 350
عالماً نووياً عراقياً,
وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ
بداية غزو العراق عام,2003
بعد أن أخفقت إدارة بوش
وأعوانها في استمالتهم
للعمل داخل أراضيها , فرأت
أن الخيار الأمثل لها
تصفيتهم.
هذه
الحقائق أكدها تقرير
امريكي أعدته وزارة
الخارجية, ورفعته الي
الرئيس جورج بوش شرحت فيه
أن الموساد تمكن بمساعدة
قوات الاحتلال والميليشيات
والحكومة في العراق من
تصفية العلماء النوويين
المتميزين وأساتذة جامعيين
من الاختصاصات العلمية
كافة.ورغم أن البعض من
هؤلاء العلماء أُجبر علي
العمل في مراكز أبحاث
امريكية واخري ايرانية ,
إلا أن الأغلبية الكبري
منهم رفضوا التعاون مع
العلماء الامريكيين او
الايرانيين في بعض التجارب
, وهرب جزء كبير منهم الي
بلدان أخري والبعض الاخر
اتخذ العراق مقرا له .
وأشار
التقرير الي أن العلماء
العراقيين الذين قرروا
التمسك بالبقاء في الأراضي
العراقية خضعوا لمراحل
طويلة من الاستجواب
والتحقيقات التي ترتب
عليها إخضاعهم للتعذيب من
قبل الحكومة العراقية
بإدارة وتوجيه من المالكي
نفسه , إلا أن إسرائيل كانت
وما زالت تري أن بقاء هؤلاء
العلماء أحياء يمثل خطراً
علي أمنها المزعوم في حال
استقرار العراق وفسح
المجال أمام تلك الخبرات .وكشف
التقرير أن البنتاغون كان
قد أبدي اقتناعه بوجهة نظر
تقرير الاستخبارات
الاسرائيلية, وأنه ولهذا
الغرض تقرر قيام وحدات من
الكوماندوس الاسرائيلية
وتعاون ميليشيات ايرانية
بهذه المهمة وأن هناك
فريقاً أمنياً عراقيا كُلف
بمساندة الكومندوز
والميليشيات لاتمام تلك
المهام .
ووفقاً
للتقرير فإن شخصيات حكومية
منها نوري المالكي
والطلباني يختصون بتقديم
السيرة الذاتية الكاملة
للعلماء العراقيين المطلوب
تصفيتهم وطرق الوصول إليهم
, وهذه العملية مستمرة ,
وإنه ترتب علي ذلك قتل 350
عالماً نووياً و300 أستاذ
جامعي حتي الآن بعيداً عن
منازلهم, وتستهدف هذه
العمليات وفقاً للتقرير
أكثر من ألف عالم عراقي
مطلوب تصفيتهم.
المصدر:
واع
------------------------
لو فيغارو: إيران أو
سوريا اغتالت رفيق الحريري
بواسطة حزب الله
سوريون
نت 9/12/2010
في
تقرير نشره على موقع صحيفة
"لو فيغارو" الفرنسية
يذكر الصحافي جورج
مالبرونو أن ما توصل إليه
فرع المعلومات في قوى الامن
الداخلي عام 2006 لناحية
الاشتباه بأفراد من حزب
الله في جريمة اغتيال رئيس
الحكومة رفيق الحريري لم
يأخذ به رئيس لجنة التحقيق
الدولية السابق سيرج
براميرتس، لأن الأخير بدأ
التحقيق من النقطة الصفر،
ولم يكن يثق بما حققه سلفه
ديتليف ميليس. واشار
مالبرونو الى إن براميرتس
لم يكن يثق بثنائي
المفبركين، نائب رئيس لجنة
التحقيق الدولية في عهد
ميليس الألماني غيرهارد
ليمان، ورئيس فرع
المعلومات العقيد وسام
الحسن الذي كان مسؤولاً عن
أمن الحريري وتغيّب عن
موكبه لأسباب غامضة. وبحسب
الصحافي الفرنسي، فإن
سفارة غربية تدخلت لدى
براميرتس من أجل الأخذ بهذه
المعطيات، بعدما عرضها
ضباط من قوى الأمن الداخلي
على القاضي الفرنسي جان
لويس بروغيار، الذي أتى إلى
لبنان للتحقيق في جريمة
اغتيال الصحافي سمير قصير.
واشار الى ان الأمين العام
لحزب الله السيد حسن نصر
الله أهدى وسام الحسن
بندقية كلاشنيكوف عندما
قصده الأخير لإخباره عن
المعلومات المتصلة
بالمجموعة التي يشتبه في أن
عبد المجيد غملوش ينتمي
إليها. وينسب التقرير إلى
محققين دوليين نظرية
مفادها أن إحدى الدول (إيران
أو سوريا)، نفذت الجريمة
بواسطة حزب الله، فيما تولى
الحرس الجمهوري اللبناني
تنظيف مسرح الجريمة. أما
مديرية استخبارات الجيش،
فكانت مهمتها التنصت. وينقل
مالبرونو عن المحققين
قولهم إن حزب الله استعان
بمجموعة من السلفيين
الجهاديين السنّة من أجل
شراء سيارة الميتسوبيشي
وتجهيزها بالمتفجرات
والإتيان بالانتحاري
السعودي الذي عاش فترة من
حياته في سوريا. ويخلص أحد
المحقّقين إلى القول إن كل
مجموعة عملت على حدة، ولم
تكن أي منها تعلم بوجود
الأخرى، وجرى تنفيذ
الجريمة بطريقة احترافية
إلى حد أنه لو قُدّر
للانتحاري أن يعود إلى
الحياة، لما تمكّن من معرفة
من أعطاه الأمر. واشار
مالبرونو الى أن أحد الشهود
الذين تعتمد عليهم تحقيقات
المحكمة الدولية هو
الجنرال المنشقّ عن الحرس
الثوري الإيراني علي أصغري
الذي لجأ إلى وكالة
الاستخبارات المركزية
الأميركية عام 2007.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|