الدكتور حسن ضياء الدين عتر في ذمة
الله رحمه الله تعالى
انتقل
قبيل ظهر أمس السبت 12 محرم
1432 الدكتور
الشيخ حسن ضياء الدين بن
محمد بن حسن عتر الحلبي ثم
المكي فالمدني عن عمر يناهز
السبعين عاما . بعد مرض
السرطان الذي
داهمه منذ سنتين ودخل
في غيبوبة في العاشرم ن
المحرم وأسلم الروح
لباريها في المدينة
المنورة وصلي عليه يوم
الأحد 13
محرم بعد صلاة الفجر في
المسجد النبوي ودفن في
البقيع
وهو ابن
أخت العلامة الرباني الشيخ
عبد الله سراج الدين وأخ
شقيق للعلامة المحدث نور
الدين عتر
تخرج
الشيخ حسن في كلية الشريعة
بدمشق
ودرس
مادة التربية الإسلامية في
ثانويات حلب وشارك في كتابة
مناهجها الدراسية
وحصل
على الماجستير من جامعة
الأزهر في موضوع الأحرف
السبعة ثم نال درجة
الدكتوراه في موضوع "
نبوة محمد صلى عليه وسلم في
القرآن وبينات المعجزة
الخالدة "
وانتقل
للتدريس في مكة المكرمة في
جامعة أم القرى
ودرس
مادة علوم القرآن وكان يكرم
طلبة العلم ويهتم بشأنهم
وأخرج عددا من الأعمال
العلمية تأليفا وتحقيقا
ثم
انتقل للتدريس في كلية
الدراسات الإسلامية ( جمعة
الماجد بدبي) لفترة قصيرة
عاد
بعدها للتدريس في فرع جامعة
الملك عبد العزيز بالمدينة
المنورة ( جامعة طيبة حاليا
)
واستمر
في التدريس والعطاء العلمي
حتى تقاعد وآثر الجوار في
المدينة المنورة
أمضى
الفقيد أكثر عمره بعيدا عن
وطنه حاملا لرسالة العلم
وناشرا للوعي وداعيا للخير
ورابطة
العلماء السوريين تعزي
أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه
وتسأل
الله عز وجل أن يتغمده
بواسع رحمته ويغدق على قبره
شآبيب مغفرته
وإنا
لله وإنا إليه راجعون
------------------------
بالتزامن مع عرض فيلم
"678"..
أربع نساء يطلقن مبادرة
لمحاربة التحرش الجنسي في
مصر
سيريانيوز
في 18/12/2010
أطلقت
أربع نساء مبادرة تطوعية
تهدف لمحاربة التحرش
الجنسي في مصر، وذلك
بالتزامن مع عرض الفيلم
المصري "678" الذي يتحدث
عن تلك الظاهرة المتفشية في
المجتمع المصري.
وقالت
شبكة الأخبار الأمريكية
الـ "سي ان ان " إن "المبادرة
التي أطلق عليها اسم "خريطة
التحرش الجنسي"، جاءت
وليدة لمعاناة النساء
الأربعة الذي أطلقوا
المبادرة، واللاتي عبرن عن
التعب الذي أصابهن نتيجة
التحرش الجنسي".
وأضافت
أن "النساء الأربعة قمن
بالتعاون مع عدد من
المتطوعين وشريك تكنولوجي
منذ نهاية العام 2009، حيث تم
وضع رقم هاتف لاستقبال
الرسائل النصية من النساء
اللواتي تتعرضن للتحرش في
مصر".
وذكر
الموقع الخاص بالمبادرة أن
"الهدف من المبادرة
تغيير القبول الاجتماعي
لمشكلة التحرش الجنسي في
مصر، من خلال عدد من
الأهداف المرحلية، أولها
"توفير بيئة آمنة وطريقة
سهلة لتقرير وقائع التحرش
الجنسي".
كما
تتضمن المبادرة إرسال
استجابة لكل تقرير يرشد
الضحايا إلى الخدمات
القانونية أو النفسية التي
يمكن أن تساعدهم، وكيفية
عمل محضر في الشرطة،
والدفاع عن النفس وعن
الآخرين"، إضافة "توفير
منتدى على شبكة الإنترنت
لضحايا التحرش، لتبادل
الأفكار حول كيفية التعامل
مع المشكلة".
وتسعى
"خريطة التحرش الجنسي"
لدعم عمل المنظمات غير
الحكومية الناشطة في هذا
المجال، عن طريق تزويدهم
ببيانات وافية وفورية عن
التحرش، ودعم مجهودات
الشرطة، عن طريق إرشادهم
إلى "المناطق الإشكالية"،
لتكثيف وتعزيز الحماية بها.
كما
تعمل على جمع متطوعين من
الأحياء الأكثر معاناة من
التحرش، وتدريبهم على
التواصل مع سكان تلك
الأحياء، وذلك باستخدام
الخريطة كدليل لشرح
المشكلة، وتقديم نصائح لهم
حول كيفية التدخل، ولكن
بطريقة "غير عنيفة"،
بهدف "خلق بيئة مجتمعية
لا تتسامح مع التحرش."
وأشار
بيان للمبادرة أنه أثناء
المرحلة التجريبية، والتي
بدأت في تشرين الثاني 2010،
تلقت "خريطة التحرش"
أكثر من 130 تقريراً لوقائع
تحرش جنسي، ومراسلات من
عشرات المتطوعين، "مما
سمح باختبار هذه
التكنولوجيا، والبدء في
دمج التغذية المرتدة من
المستخدمين".
ولم
يستبعد القائمون على
المبادرة "توسيع
نشاطاتهم إلى دول أخرى، حيث
أنه بداية من العام القادم،
"سوف تقوم المبادرة ببحث
تطبيق خريطة التحرش الجنسي
في بلدان أخرى، بعد وصول
طلبات من بلدان عدة منها
الولايات المتحدة، ولبنان،
وتركيا، والبرازيل،
والإمارات العربية
المتحدة، والهند".
يُذكر
أن إحصاء أعده "المركز
المصري لحقوق المرأة"،
نُشر مؤخراً، أظهر أن حوالي
83 في المائة من المصريات
تعرضن للتحرش في البلاد،
بينما بلغت النسبة 98 في
المائة بين السائحات
الأجنبيات.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|