الإخوان
المسلمون السوريون في
الصحافة
السورية
والعربية
27-5-2012م
«الإخوان المسلمين» تطالب القوى
الثورية بجعل المجزرة نقطة
تحول في رسم الخيارات
on 27 مايو,
2012
أعلنت في بيان أصدرته أمس أنها ستعيد
تقويم سياساتها ومواقفها
بعد «مجزرة الحولة»
طالبت جماعة
الإخوان المسلمين في سوريا
«كل القوى الثورية
والسياسية على الأرض
السورية» بأن تجعل من مجزرة
الحولة نقطة تحول أساسية في
رؤية المستقبل ورسم
الخيارات.وأعلنت في بيان
أصدرته أمس أنها ستعيد
تقويم سياساتها ومواقفها،
معتبرة أن «المجزرة
الرهيبة هي الأفق الذي
يطرحه بشار الأسد وعصاباته
والمتحالفون معه والساكتون
عنه في الداخل والخارج..
كأفق للمستقبل الذي يهددون
به..
عهدا لدم
الطفولة المراق باليد
الهمجية: لا.. لن تذهبي هدرا..
عهدا لكل الأحرار السوريين:
بكم ومعكم ماضون حتى النصر
العزيز الكريم بإذن الله».
وحمّلت الجماعة المجتمع
الدولي وبان كي مون
المسؤولية، وقالت الجماعة
في بيان أصدرته أمس: «كما
نسجل المجزرة في سجل مبادرة
السيد كوفي أنان، ونعتبره
والمراقبين القائمين على
الأرض السورية، مشاركين في
التغطية على جرائم النظام،
لاسترسالهم في الصمت عن
الانتهاكات والمجازر،
وتضليل المجتمع الدولي
بالتأكيد على أن لهم دورا
مسكّنا بينما تنفذ المجازر
وسط حالة من اللامبالاة».
وأضاف البيان الذي حصلت «الشرق الأوسط»
على نسخة منه أن «المجزرة
الوحشية التي تم تنفيذها
ليلة أمس في الحولة، انعكاس
مباشر للخلفية الأخلاقية
التي تحكم تصرفات بشار
الأسد وقطعانه البشرية،
الذين ما زال العالم
المتمدن يتمسك بهم أو يغضي
عنهم».
وقالت الجماعة: «نضع المجزرة مع فاتورة
القتل اليومية التي يوقعها
بشار الأسد بالمطالبين
بحقوقهم الإنسانية، على
أجندة قادة الأمة العربية
والإسلامية.. متسائلين: هل
هان دم أبناء العروبة
والإسلام في سوريا على
أهله، إلى مستوى أن تعلق
المسؤولية عنه في عنق كوفي
أنان وروبرت مود؟!».
وأضافت: «نذكّر العالم والسيد حسن نصر
الله بالذات أن هؤلاء الذين
يصفهم بالعصابات المسلحة
في حلب، بادروا فورا إلى
إطلاق سراح النساء، بل
رفضوا أصلا توقيف النساء،
لأنهم أبناء القيم التي لا
يعرفها بشار الأسد وقطعانه
البشرية والمتحالفون معه».
المصدر: «الشرق الأوسط»
==========================
"الأخوان المسلمين": سنعيد
تقييم سياساتنا.. والمجازر
الرهيبة هي الأفق الذي
يطرحه الأسد
السبت 26 أيار 2012
رأت "جماعة الاخوان المسلمين" في
سوريا في بيان أنّ "ما
أقدمت عليه عصابات بشار
الأسد عشية جمعة (قادمون
قريبا يا دمشق)، في ظلّ
مبادرة السيد كوفي عنان،
أكبر من أن تحيط به لغة، أو
يستنكره بيان"، لافتة
إلى أن مدينة الحولة في حمص
"تعرضت لقصف مدفعي مهّد
لدخول قطعان بشار الأسد
المتوحشة، بحرابهم
وبلطاتهم وسكاكينهم، إلى
الأحياء التي كان سكانها
يحاولون التعامل فيها مع
آثار القصف الميداني
المدفعي؛ فأجهزوا على ما
أخطأه القصف ببلطاتهم
وحرابهم وسكاكينهم وقتلوا
أكثر من مائة شهيد، يذبحون
الأسر برجالها ونسائها
وأطفالها".
وأضافت الجماعة: "لقد أُحصيَ من ضحايا
المجزرة حتى الآن أكثر من
مائة شهيد، بينهم أكثر من
خمسين طفلاً.. صور أجسادهم
المبعثرة موثقة أمام أعين
الرأي العام، المشغول
بمتابعة شأن بضعة عشر
لبنانيا تم إيقافهم عن طريق
الخطأ في حلب"، وذكّرت
الجماعة "العالم و(أمين
عام "حزب الله") السيد
حسن نصر الله بالذات، أن
هؤلاء الذين يصفهم
بالعصابات المسلحة في حلب،
بادروا فورا إلى إطلاق سراح
النساء (اللواتي كن برفقة
المخطوفين اللبنانيين في
سوريا) بل رفضوا أصلا توقيف
النساء، لأنهم أبناء القيم
التي لا يعرفها بشار الأسد
وقطعانه البشرية
والمتحالفون معه".
وتابعت الجماعة في بيانها: "تمثل
المجزرة الوحشية التي تم
تنفيذها ليلة أمس في
الحولة، انعكاساً مباشراً
للخلفية الأخلاقية التي
تحكم تصرفات بشار الأسد
وقطعانه البشرية، الذين
مازال العالم المتمدّن
يتمسك بهم أو يُغضي عنهم"،
محملة "المجتمع الدولي
والسيد بان كي مون بوصفه
الأمين العام للأمم
المتحدة ، مسؤولية المجزرة
الرهيبة، التي وقعت ليلة
السادس والعشرين من أيار،
كما نسجل المجزرة في سجلّ
مبادرة (المبعوض الأممي-
العربي) السيد كوفي عنان،
ونعتبره والمراقبين
القائمين على الأرض
السورية، مشاركين في
التغطية على جرائم النظام،
لاسترسالهم بالصمت عن
الإنتهاكات والمجازر،
وتضليل المجتمع الدولي
بالتأكيد على أن لهم دورا
مسكّنا بينما تُنفّذ
المجازر وسط حالة من
اللامبالاة".
وأضافت الجماعة: "نضع المجزرة مع
فاتورة القتل اليومية التي
يوقعها بشار الأسد
بالمطالبين بحقوقهم
الإنسانية، على أجندة قادة
الأمة العربية والإسلامية"،
وتساءلت: "هل هان دم
أبناء العروبة والإسلام في
سورية على أهله، إلى مستوى
أن تعلّق المسئولية عنه في
عنق كوفي عنان وروبرت مود؟
إن المطلوب من كل القوى
الثورية والسياسية على
الأرض السورية، أن تجعل من
هذه المجزرة نقطة تحول
أساسية في رؤية المستقبل
ورسم الخيارات".
وحيال هذا الواقع، أعلنت الجماعة في
البيان أنها "ستعيد
تقويم كل سياساتها
ومواقفها آخذة بالاعتبار
أن المجزرة الرهيبة هي
الأفق الذي يطرحه بشار
الأسد وعصاباته
والمتحالفين معه والساكتين
عليه في الداخل والخارج..
كأفق للمستقبل الذي يهددون
به".
(موقع "الوطني السوري" على "فايسبوك")
=============
السلطات السورية تفرج عن الروائي
خالد خليفة بعد كسر يده
تصنيف الخبر:الهدهد
تاريخ النشر:2012/05/26
المصدر:سيد محمود حسن
أفرجت السلطات السورية منذ قليل عن
الكاتب الروائي خالد خليفة
الذي تم اعتقاله أمس بعد
مشاركته في تشييع جنازة
لشهداء الثورة السورية بعد
أن قامت بكسر يده.
وقال خالد خليفة في اتصال مع "بوابة
الأهرام" أنا بخير وأشكر
الأصدقاء الذين عبروا عن
دعمهم لي خلال ساعات
اعتقالي".
كان ناشطون على صفحة "فيسبوك" قد
أكدوا خبر اعتقال خليفة أمس
بالإضافة إلى ضرب الناقد
السوري حسان عباس خلال
مشاركتهم في تشييع جنازة
شهداء الثورة السورية
الذين استشهدوا في مجزرتي
الغاب والحولة، ووجه خليفة
تحية للشعب السوري لأنه لم
يذهب إلى حرب طائفية شاملة.
يشار إلى أن خليفة أحد أبرز وجوه الرواية
السورية المعاصرة وهو كاتب
من جيل الثمانينيات، بدأ
انطلاقته مع صدور مجلة "ألف"
مع رفاقه من جامعة حلب
وأصدر روايته الأولى "دفاتر
القرباط" ومجموعة قصصية
بعنوان "حارس الخديعة،
كما أصدر في العام 2007
روايته الأشهر "مديح
الكراهية" التي صودرت في
سوريا بسبب موضوعها الذي
يكشف أليات النظام السوري
في القمع خلال
الثمانينيات، مستعرضا ما
جرى لجماعة الإخوان
المسلمون في حماة ووصلت
الرواية للقائمة القصيرة
لجائزة البوكر العربية في
دورتها الأولى، وتم
ترجمتها إلى لغات أجنبية
منها الهولندية والإيطالية
والإنجليزية والإسبانية
والفرنسية، وصدرت في عدة
طبعات عن دار الآداب، إضافة
لعمله الروائي يكتب خليفة
للسينما والتليفزيون ومن
أعماله الشهيرة "هدوء
نسبي" مع المخرج شوقي
الماجري، وزمن الخوف مع
هيثم حقي، وباب المقام مع
المخرج محمد ملص.
كان اتحاد الكتاب والأدباء العرب برئاسة
الكاتب محمد سلماوي قد أدان
اعتقال خالد خليفة وقال
اتحاد الكتاب في بيان، إنه
انطلاقًا من الموقف
المبدئي للاتحاد العام
للأدباء والكتاب العرب في
الدفاع عن حرية الرأي
والتعبير لكل الأدباء
والكتاب العرب دون تمييز،
وتجريم أي تضييق عليه بأية
طريقة من جانب السلطات
الحاكمة، باعتبار أن حرية
الرأي والفكر وتداول
المعلومات هي من الحريات
الأساسية للكتاب والأدباء
والمفكرين، والتي لا غنى
عنها في سبيل قيامهم
بمهامهم.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|