** د. ابراهيم العمور:" نحن
في مراحل متقدمة لنيل
اعتراف من مؤسسات الأمم
المتحدة بجمعيتنا...".
وكالة
نبأ
عقدت
الجمعية الإسلامية لإغاثة
الأيتام والمحتاجين، في
الداخل الفلسطيني، مؤتمرها
السنوي الثالث عشر، اليوم
السبت، في قصر الفردوس في
كفر قاسم، وذلك لتدارس
المستجدات، وإمكانات
مضاعفة العمل، والإطلاع
على الأمور الإدارية،
والمالية، ولتدارس أوضاع
الجمعية مع أعضائها
المعتمدين في كافة مدن
وقرى، وتجمعات الداخل
الفلسطيني.
كان
ضيوف الشرف في المؤتمر، كل
من: الشيخ الدكتور عكرمه
صبري، رئيس الهيئة
الإسلامية العليا وخطيب
المسجد الأقصى المبارك،
ومحمد زيدان رئيس لجنة
المتابعة العليا للجماهير
العربية، الشيخ حماد ابو
دعابس، رئيس الحركة
الإسلامية في الداخل
الفلسطيني، الشيخ الدكتور
ابراهيم العمور رئيس
الجمعية الإسلامية لإغاثة
الأيتام والمحتاجين،
والشيخ عبد الله نمر درويش
مؤسسة الحركة الإسلامية في
الداخل الفلسطيني، والشيخ
النائب ابراهيم صرصور،
والأستاذ النائب مسعود
غنايم، وعدد من قادة العمل
الإسلامي.
وتخلل
المؤتمر كلمات، لعدد من
ضيوف الشرف، بالإضافة إلى
محاضرة مركزية للدكتور
احمد أسدي، وكلمة
المندوبين، وفقرات فنية
مختلفة، ومداخلات الأعضاء،
وفي نهايته خرج المؤتمر
ببيانا ختاميا، ظهرت فيه
معالجة لأمور آنية.
دار
فقرات المؤتمر الشيخ عمر
صرصور، واستهل المؤتمر
بتلاوة عطرة من الذكر
الحكيم من الشيخ فريد حمزة
من سخنين، وافتتح المؤتمر
بكلمة للدكتور ابراهيم
العمور رئيس الجمعية،
مباركا الحضور للضيوف،
ومبينا أن الجمعية في مراحل
الاعتراف من مؤسسات الأمم
المتحدة، وبذلك تكون
الجمعية الإسلاميةأول جمعية عربية ومقرها
الداخلمعترف بها في مؤسسات
الأمم المتحدة، وبين أن
الجمعية من كبريات
الجمعيات الداعمة على
المستوى الفلسطيني للفقراء
والمحتاجين، وبين أن
الجمعية الإسلامية لإغاثة
الأيتام والمحتاجين من
اكبر الجمعيات في الداخل،
وتتم من خلالها كفالة 14 ألف
يتيم تصلهم الكفالات
شهريا، في الضفة والقطاع
والداخل الفلسطيني، من
خلالها، بالإضافة إلى
عشرات المشاريع، ومنها،
مشروع كفالات الأيتام،
الإغاثة الطبية، مشروع يد
الرحمة، مشروع إفطار
الصائم، مشروع الأضاحي،
الإغاثة الطارئة، كفالات
طلبة علم، ودعم مشاريع
طلابية، الحقيبة المدرسية،
الطرود الغذائية، العقائق
والنذور، كسوة العيد،
رعاية مخيمات صيفية،
وغيرها من مشاريع،كما أن
الجمعية تعمل في العديد من
المجالات ومنها المحلي
ومنها الدولي.
وفي
مداخلة الشيخ عكرمة صبري،
جاء فيهاانه استبشر خيرا بما
سمع عن الجمعية الإسلامية
لإغاثة الأيتام
والمحتاجين،وحث أن يأخذ الاعلام
دورة في تسليط الضوء على
الجمعية بهدف تشجيع
للمتبرعين، ويعطي ثقة أهل
الخير، وناشد الشيخ
التنويع في التعليم
والتخصصات لطلبة العلم من
الداخل. وحث الشيخ على بناء
المدارس، وأكد على ضرورة أن
نفهم الناس أن التبرع ليتيم
أو لمحتاج بنفس الأجر،
وعليهم أن يفهموا حرمة أكل
مال اليتيم.
وأشاد
فضيلة الشيخ عكرمة بالجهود
المبذولة في عمل الجمعية
والنجاح الجمعية بالتضافر
والتكافل،وشكر النساء
المتبرعات، وبارك في
الجهود.
وفي
كلمة الشيخ حماد ابو دعابس،
رئيس الشيخ الحركة
الإسلامية في الداخل
الفلسطيني، شكر الحضور،
وبارك للجمعية انعقاد
مؤتمرها الثالث عشر، وبين
أن الحركة الإسلامية قائمة
بكل ثقة، ولن تؤثر عليها
جميع التجاهلات
والمضايقات، وبين الشيخ
حماد أن الجمعية من كبريات
الجمعيات على المستوى
المحلي، والعالمي في بعض
الحملات، والمجالات،
والجمعية بخير، وناشد
الأعضاء شد الأحزمة لزيادة
العطاء، رغم أن العطاء
الحالي محمود، ولكن نتوق
إلى الأعلى.
وأضاف
الشيخ حماد ابو دعابس:"
نقول إننا جزء لا يتجزأ من
المشروع الإسلامي المحلي
والعالمي، ولكل من
يتجاهلنا أو يتناسانا أو
نسينا فنسأل الله أن يغفر
له ويسامحه، وأبين بكل
صراحة أن النجاح ليس بحضور
وسائل الاعلام والفضائيات
وإنما من خلال العمل الجبار
الكبير.
ونحن
نمد أيدينا للتعاون مع كل
من يسعى لنفس الغاية
والأهداف فيما اتفقنا عليه
وان يعذر بعضنا البعض فيما
اختلفنا فيه.
وأضاف
الشيخ حماد:" انتم تؤدون
واجبا وطنيا ودينيا لتثبيت
أقدام وإصرار هذا الشعب، ان
هذا الجهد المباركيساعد على تثبيت أهلنا
في وطنهم، فهو جهد مقدس،
هذه الجمعية تنافس اكبر
الجمعيات على مستوى القضية
الفلسطينية، فعلينا أن
نزرع في افكار أبنائنا
وأسرنا أن هذه الجمعية ذخر
لنا ومخزون وطني".
وتطرق
الشيخ حماد إلى أهداف ذهاب
الحركة الإسلامية،إلى البرلمان، ومنها
للمحافظة على مثل هذه
الجمعيات، وجدد الشيخ
الثقة بالعمل السياسي، ومن
يقفون وراءه في الحركة
الإسلامية،وبين أن هذا المشروع
السياسي أن كان يخدم
المسلمين فسنتابع العملفيه،وإن تبين لنا غير ذلك،
فسيكون لنا فيه قرار آخر.
وفيكلمة محمد زيدان، رئيس
لجنة المتابعة العليا، قدم
شكره وعرفانه لجهود
الجمعية الإسلامية لإغاثة
الأيتام والمحتاجين،
فالمبلغ الذي يقدم للأيتام
ما هو إلا دعامة للأيتام،
نحن نعيش في ظرف غير مسبوق
من عنف وسموم واقتناء
السلاح، وهذه تساعد في تفتت
نسيجنا الاجتماعي، وذكرأن هذه سياسة مبرمجة
لوجود مثل هذه الظواهر،
وتحدث عن أمن المواطن
الفلسطيني في الداخل، وهي
من أولويات على السلطة
المركزية، وان كانت تعمل
على تفكيكه والتغاضي عن
السموم والمخدرات،
والسموم، وغيرها، لذلك نحن
نلوم السياسة الإسرائيلية،
لكن لا نعفي مجتمعنا في
الداخل. هناك أعداء لنا
يكيدون عليهم.
اكبر
أفه العنف والسموم
والمخدرات ، وسيكون لنا
برنامج في لجنة المتابعة
لمكافحة هذه الامور.
وقد طرح
محمد زيدان قضية الوحدة بين
شقي الحركة الإسلامية في
الداخل، ونيته العمل على
هذا الموضوع نظرا للحاجة
الملحة لهذا الموضوع،
ووجود تطلعات من الخارج
للوحدة، وانتقادات على
وجود انشقاق في صف الحركة
الإسلامية في الداخل، وبين
زيدان أن الأجواء الحالية
على مستوى الدولة والحكومة
تجبرنا على الوحدة وحاليا
على مستوى قطبي الحركة
الإسلامية أولا، كون
الحركة الإسلامية من اكبر
الأقطاب المؤثرة في
الداخل، ويحذر أن نترك
الحبل على الغارب
فالمستقبل غير واضح
لمجتمعنا العربي في الداخل.
الشيخ
عبد الله نمر درويش شكر
الحضور، رحب بالحضور،
وتوجه لمحمد زيدان رئيس
لجنة المتابعة العليا
للجماهير العربية، حول
طرحه للوحدة، قائلا:" أن
يدنا ممدودة للوحدة ولا
خطوط حمراء".
وتحدث
الشيخ على إننا لن نزول من
هذه الدولة، ولمن يريد أن
يخرجنا ويقتلنا لن نتركه،
وبين أهمية هذه الجمعية
إننا لن نزول في الحركة
الإسلامية، ولن نزول ولن
نرحل من وطننا.
وفي
الجلسة الثانية، بعد
الصلاة، والغداء، كانت
كلمة للشيخ محمد ابو شلظم
في كلمة المندوبين، رحب
بالحضور، وبين مدى أهمية
الأعمال في سبيل الله، ومجد
عمل المندوبين في كل
المناطق، انه عمل جليل
ومبارك بإذن الله، في
الجمعة حوالي 200 عضو، ناشد
بزيادة النشاط، وبين دور
الأخوات، وبين أن الحاجة
فتح أبواب مناطق جديدة،
وناشد الجمعية أن يكون دور
لها في النقب في القرى غير
المعترف بها، وخاصة لأصحاب
البيوت المهدومة. وناشد
بتخصيص صندوق لدعم الأهل في
النقب.
كما قدم
الشيخ الدكتور احمد أسدي،
محاضرة تحت عنوان "كيف
تكون مؤثرا"، وتخلل
المحاضرة تمارين، ومشاركة
الحضور، وأساس المحاضرة
كيف أتعامل مع الناس، وان
تكون مؤثرا في توجهي.
وفي
نهاية اللقاء كانت
مداخلات، ومن ثم تلا د.
ابراهيم العمور، رئيس
الجمعية، البيان الختامي،
و الذي جاء فيه:" تمشيا مع
توصيات المؤتمر السابق،
ستتابع الجمعية أعمالها
الاغاثية في كل المجالات
المتاحة،وشكرا للمندوبين، وان
الجمعية مستمرة في زيارة
الأيتام في الضفة، وترى
الجمعية أن تفعل دور
الأخوات وتحث على تكوين
لجان نسائية، استمرار
الحملات الاغاثية للأهل في
غزة، أن الجمعية على
استعداد لتقبلالاقتراحات والتوجيهات
البناءة، ستكمل الجمعية
دعمها للأهل، وستعمل
الجمعية في تثبيت الأهل في
القرى غير المعترف بها وفي
المدن المختلطة، وشكرت
الجمعية من قاموا على هذا
المؤتمر".
وتخلل
المؤتمر فقرة لفرقة الصراط
الإسلامية، أناشيد تخص
الأيتام، كما قدمت مسرحية
دمعة يتيم لفرقة الصراط،
التي نالت أعجاب الحضور.
المعلومات
المنشورة على الموقع
الالكتروني لمجلس النواب
العراقي ، تُبّين ما يلي :
- ان
ثُلث أعضاء مجلس النواب ،
ليسَ عندهم ( إيميل e.mail
) ، حيث ان " 108 " عضو من
مجموع " 325 " كتبوا في
حقل عنوان البريد
الالكتروني : لا يوجد ! .
وبواقع : 1 / كربلاء من 10 نواب
. 2 /سليمانية من 17 نائب ، 3 /
دهوك من 11نائب ، 3 /اربيل من
15نائب ، 3 / المثنى من 7 نواب
، 3 / بابل من 16 نائب ، 3 /
كركوك من 13 نائب ، 4 / ديالى
من 13 نائب ، 4 / واسط من 11
نائب، 4 / القادسية من 11 نائب
، 5 / الانبار من 14 نائب ، 5 /
ميسان من عشرة نواب ، 7 /
صلاح الدين من 12 نائب ، 7 /
النجف من 12 نائب ، 8 / البصرة
من 24 نائب ، 8 / نينوى من 33
نائب ، 11 / ذي قار من 18 نائب ،
27 / بغداد من 70 نائب.
- أحسن
محافظة من حيث نسبة نوابها
الذين عندهم عنوان بريد
الكتروني ، هي كربلاء ، إذ
ان 90% من نوابها يملكون
إيميلات . وأسوأ محافظة هي
ذي قار ، حيث ان اكثر من 60%
من نوابها ليس عندهم !.
هنالك
معلومات غير رسمية حول
أعضاء مجلس النواب العراقي
الحالي :
- جميع
الاعضاء ال 325 لديهم أكثر من
رقم موبايل او هاتف نقال .
غير ان 78 منهم لايعرفون
إدخال ارقام كارت الشحن
ويستعينون بمرافقيهم في
ذلك ! . وان 112 منهم
لايستطيعون كتابة الرسائل
او المسيجات !.
- من
الاعضاء ال 108 الذين ليس
عندهم بريد الكتروني ،
هنالك خمسين عضواً
لايعرفون شيئاً عن
الكومبيوتر أصلاً ، اما ال
58 الآخرين فيستعملون
الحاسوب لممارسة الألعاب
فقط ، اي بديلاً عن الأتاري
!.
- سألَ
صحفي أحد النواب الذين
لايملكون الإيميل : كيف
ستتواصل مع جمهورك الذي
إنتخبك إذا لم يكن عندك
بريد الكتروني ؟ أجاب
النائب بكل ثقة : وهل
التواصل في رأيك مُقتصر على
البريد الالكتروني ؟
ياسيدي حتى لو كان عندي
إيميل ، فان الناخبين الذين
اُمّثلهم ، ليس فقط يفتقرون
الى البريد الالكتروني
والكومبيوتر والانترنيت ،
بل ان معظمهم اُميون
لايعرفون القراءة والكتابة
!. وانا سأتواصل معهم وجهاً
لوجه بين فترةٍ واخرى عندما
ازور مدينتي !.
- 25
عضواً فقط ، فتحوا وزاروا
الموقع الالكتروني لمجلس
النواب العراقي مرة او
مرتين . قلةٌ قليلة من
الاعضاء يستخدمون
الانترنيت بإنتظام حوالي
ساعة يومياً ، في البحث عن
المصادر والاخبار ،
والغالبية العظمى يُفّضلون
تحميل الاغاني والكليبات
ومتابعة اليوتيوب والأبراج!.
- هنالك
عددٌ من النواب من الدورة
السابقة ، يستخدمون
الانترنيت بكثرة ، وهم
ماهرون جداً في ألعاب الورق
وخاصة البوكر ، وربما كان
لمهارتهم هذه ، دَورٌ في
إعادة إنتخابهم مرةً ثانية
!.
- على
كُل حال ، صحيح ان ثُلث
اعضاء مجلس النواب العراقي
لايملكون بريداً
الكترونياً ، لكن يجب ان
لاننسى ان 56% من برلمانيي
افغانستان لم يستخدموا
الكومبيوتر في حياتهم ،
وذلك دليلٌ واضح اننا أحسن
منهم ! .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
ـ
ـ
من حق
الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه
من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ