الإخوان
المسلمون السوريون في
الصحافة
السورية
والعربية
3-6-2012م
الشقفة:
يحذر من تحول سوريا لعراق
جديدة
03-06-2012 12-33PM
إيمان نبيل-
اسطنبول
استنكر "رياض
الشقفة" المراقب العام
للإخوان المسلمين في سوريا
بشدة موقف الدول العربية
مما يجري في سوريا خاصة بعد
مجزرة الحولة في حمص التي
راح ضحيتها 114 شخصًا بينهم 32
طفلًا، وفي تصريح خاص
لمراسل رصد في أسطنبول،
أعرب عن دهشته من وقوف
الدول العربية موقف
المتفرج الصامت في حين
أدانت كل الدول المجزرة
البشعة.
وحذر
الشقفة من تحول سوريا إلى
عراق جديدة إذا لم تتحرك
الدول العربية ذات الموقف
المخزي لمساعدة الشعب
السوري الذي يقف وحيدًا
أمام الآلات المدفعية
الثقيلة التي يستخدمها
النظام ضد المدنيين في
القرى والمدن.
وفي السياق
نفسه أنتقد موقف الغرب
عمومًا والقوى الكبرى
خصوصًا، وقال إنها تتناقض
مع مبادئها، فبينما هي
تنادي بالحرية
والديمقراطية تؤيد
الديكتاتورية في سوريا،
ولا تريد حكم ديمقراطي ولا
تريد انتخابات حرة ونزيهة،
لأن بشار الأسد هو الحليف
لإسرائيل الذي يمثل لها
الأمان، أما التغيير
والتبديل هي لا تريده لا
إسرائيل ولا الدول الغربية
الداعمة لها وتساندها
دائمًا.
===========================
زهير
سالم : تقرير لجنة التحقيق
العدلية العسكرية في مجزرة
الحولة أنموذج معبر عن
عدالة بشار الأسد
بعد مضي ما
يقرب من اثنتي عشرة ساعة
على مجزرة الحولة التي
نفذتها عصابات بشار الأسد
في بلدة الحولة في ريف حمص .
وبعد أن تحسست العصابة
المنفذة للمجزرة حجم
التداعيات الدولية التي قد
تترتب على المجزرة بادرت
كعادتها إلى إدانة المجزرة
وإلقاء مسئوليتها على من
تطلق عليهم دائما (
العصابات المسلحة ) .
وبعد يومين
تقريبا من وقوع المجزرة
المروعة أعلنت ( حكومة
الأسد ) تشكيل ما أطلقت عليه
( لجنة التحقيق العدلية
العسكرية ) . فدماء ما يزيد
على مائة سوري في مجزرة هزت
الضمير العالمي لا تستحق في
رؤية هذه الحكومة والمسمى
رئيسا للجمهورية لجنة
تحقيق قضائية مدنية .
والأغرب في قرار تشكيل
اللجنة أن الحكومة حددت لها
سقفا زمنيا
- ثلاثة أيام – لضرورات
البروغندا الإعلامية .
خلال
الأيام الثلاثة التي سبقت
صدور نتائج التحقيق –
العدلي – ظل المسئولون عن
الجريمة المروعة في الداخل
والخارج وإعلامهم
والمتعاطفون معهم من شهود
الزور في لبنان وإيران
وروسية والصين أيضا يدينون
المجزرة بنفس الصلف
والوقاحة ، ويرددون
الراوية المخترعة دون أن
ينتظروا قرار اللجنة (
العدلية !! ) التي شكلوها ،
أو أن يحترموا الزمن الذي
منحوها إياه .
دائما كان
الدليل الأبلغ الذي يسوقه
الروس والصينيون
والإيرانيون وشبيحة عصابة
القتل لنفي التهمة عن
القتلة هو الأسئلة من نوع :
ولماذا يقتل بشار الأسد
شعبه ؟ وهل يعقل أن تقوم
حكومة بقتل شعبها ؟ أسئلة
إنكارية أو استنكارية
تتجاهل الحقيقة الواقعة أن
هذا النظام قد نفذ عبر
تاريخه الطويل العشرات من
المجازر التي لا تقلّ هولا
وبشاعة ،
والتي تتجاوز في أعداد
ضحاياها أضعافا مضاعفة
لضحايا مجزرة الحولة..
فهل هناك
من يخبرنا عن هوية العصابة
التي اقتحمت سجن تدمر في
مثل شهرنا الحزيراني هذا
فذبحت قريبا من ألف أسير
سوري ما زالت أصوات تكبيرهم
تدوي في العقول والقلوب ..؟!
هل هناك من
يخبرنا من نفذ مجازر حماة
سنة 1982 حيث كان في كل حي من
أحياء المدينة مجزرة لا تقل
هولا عن مجزرة الحولة
المجزرة التي راح ضحيتها
أكثر من ثلاثين ألف إنسان ،
والتي تواطأ العالم على
التستر عليها ...؟!
هل هناك من
يخبرنا عن مجزرة جسر الشغور
؟! ومجزرة سرمدا ؟! ومجزرة
المشارقة في حلب صباح عيد ؟!
لا تزال الدماء التي سفكت
في ثمانينات القرن الماضي
تلون لوحات الذاكرة في
وجدان كل السوريين . لا تزال
الذكرى حاضرة والقلوب
واجفة والعيون دامعة . ولو
أتيح للسوريين يوما أن
يستردوا رفات أبنائهم كما
استرد الفلسطينون بالأمس
رفات ما يقرب من مائة من
شهدائهم لامتلأ الفضاء
السوري بنعوش عشرات الألوف
من المغيبين الشهداء ..
ثم هل هناك
من يخبرنا عن مجازر تل
الزعتر والكرنتينا وعن صمت
قوات الردع السورية عن
مجازر صبرا وشاتيلا يوم كان
حافظ الأسد وشريكه شارون
على ضفتي نهر الدماء ..؟!
هل هناك من
يخبرنا عن مسلسل التفجيرات
الذي ضج منه الدم
العراقي وكان العالم كله
يعلم من يجند القائمين على
هذه التفجيرات ويسهل طرقهم
..؟!
هل هناك من
يخبرنا كيف تصل العصابات
المسلحة إلى أعماق
الزنازين السورية في قلب
الأجهزة الأمنية لتمثل
بجسد الطفل حمزة الخطيب أو
لتقتل مئات السوريين تحت
التعذيب أو لتمثل حقدا
وكراهية وانتقاما بجثامين
الشهداء ..؟!
هل هناك من
يخبرنا كيف تقع التفجيرات
اليوم في دمشق وحلب وكيف
وقعت المجازر في سياق هذه
الثورة السلمية في درعا
وبلداتها وفي إدلب وجبل
الزاوية وجسر الشغور
ولاسيما المجزرة البشعة في
كفر عويد والأخرى المروعة
في تفتناز وما سبق من مجزرة
في ساحة العاصي في حماة
أودت بحياة أكثر من مائة
شهيد . ثم ما وقع في بابا
عمرو وفي كرم الزيتون لتنضم
إلى السياق مجزرة الحولة .
مجازر بعضها من بعض . الجزار
واحد . والضحية هو الشعب
السوري . والعالم المتجاهل
أو المتواطئ منذ نصف قرن هو
هو . لهذا نرى
هذا الذهول اليوم على
وجه بشار الأسد ، ونسمع هذا
الاستنكار للاستنكار
الدولي على ألسنة عصابة
القتل يتساءلون ويتوعدون
بالذي أفصح عنه رامي مخلوف .
لقد
جاء بعد الأيام الثلاثة
الموعودة
تقرير اللجنة (
العسكرية ) أبلغ في الكذب
والتزييف والادعاء وتجاوز
الحقائق ورفض الأدلة
وتجاهل الشهود
من كل ما ادعاه الناطق
باسم الخارجية السورية
وأكثر تمويها مما دبجه صاغة
النظام . لقد كانت الحيثية
الأساسية التي اعتمد عليها
التقرير العدلي في تحديد
هوية المجرمين أن الضحايا
كانوا من الأسر المسالمة
وكررها مرتين لأهميتها في
الدلالة ( الأسر المسالمة )
التي لا يعقل حسب منطق
اللامعقول نفسه أن تقتلها
عصابات النظام . أما شهادات
الشهود من الناجين من
المجزرة كل واحد منهم
بأعجوبة من الأعاجيب فلا
تعني المحقق العدلي في شيء
!!!
بكل بساطة
ووضوح نقدم للعالم التقرير
العدلي المهني للجنة
التحقيق العدلية أنموذجا
معبرا وموثقا عن عدالة بشار
الأسد ومصداقيته وجديته
فيما يتحدث عنه وأعوانه
ومساندوه من وعد بالإصلاح
أو دعوة إلى الحوار ....
وحتى لا
يفلت مجرم من عقوبة فقد آن
الأوان لأبناء سورية أن
يصنفوا أدوات الجريمة في
عداد المجرمين . وأن يوثقوا
جرائمهم وأن ينتظروهم ليوم
القصاص القريب ..
فلم تكن
جريمة المزيفين للحقائق
والمدافعين عن القتلة
واللصوص والناطقين باسمهم
وكذا أعضاء اللجنة العدلية
في مجزرة الحولة وكرم
الزيتون بأقل من جريمة
الذين أقدموا على القتل ذبح
الأطفال وهم ينظرون في
أعينهم أو يحبسون
اختلاجاتهم بين أيديهم .
يجب أن يعلم كل أدوات
الجريمة هؤلاء أن القضاء
الوطني من بين أيديهم وأن
عذاب الله محيط بهم ((وَإِنَّ
جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ))
=============================
الشعب
السوري بين خذلان دولى
وثالوث: امريكى اسرائليى
ايرانى بقلم:عماد محمود
شراب
تاريخ
النشر : 2012-06-02
اعتقد ان
سياسة الخذلان الدولى
للشعب السورى التى يتبعها
الغرب والعجز عن انقاذه من
سكين سفاح سوريا هو فى
الواقع يعكس موقفين
متناقضين لامريكا
وحليفاتها اوروبا.
فالموقف
الاول تظهر الولايات
المتحدة الامريكية
والمجموعة الاوروبية العجز
الشديد عن اتخاذ اي موقف فى
مجلس الامن نظرا للفيتو
الروسى والصينى ضد اى عمل
عسكرى ضد سوريا ويشعر
المراقبون ان هذا الموقف
يبدو سلبيا ولكن واقع الامر
يقول ان الولايات المتحدة
وكأنها تتهاون مع بطش نظام
الاسد ولعلعا ترغب فى
ابقائه وتقديم الشكر
المبطن لبشار و لابيه حافظ
الاسد على مدى الخمسين عاما
التى حكمت فيه هذه الاسرة
سوريا بالنار والحديد ،
يشكرونه لانه لم يوجه اى
ضربة الى اسرائيل على الرغم
من احتلالها لهضبة الجولان
السورية.
والموقف
الثانى يناقض الموقف الاول
فيما تظهره امريكا من
معارضة شديدة للنظام
السورى وتطالب المجتمع
الدولى بحصاره وضربه
عسكريا ومحاصرته اقتصاديا
وسياسيا لانها تجد فى قوة
نظام الاسد وبقائه فى الحكم
كحليف استراتيجى لايران
وكانه يمثل تهديدا
لمصالحها فى المنطقة
وبالذات التهديد الايرانى
فى المنطقة وماتمثله فى
نظرها من خطر ايران العسكرى
والنووى على امن اسرائيل.
لكن فى
الواقع ان النظام السورى
وايران لم يكونا اعداء
لاسرائيل ولم تطلق رصاصة
واحدة من قبل ايران او
النظام البعثى فى الستين
عاما من حكمه لسوريا.
فايران لا
تسعى لاى عداء مع اسرائيل
يغضب امريكا عليها. فليس من
صالح ايران ان ينسحب بساط
نفوذها الفارسى وهلاله
الشيعي عن سورية ، فكما هو
الان وضعها السياسي فى
لبنان بمساندة حزب الله
وحسن نصر الله الذى هو
مندوب ايران فى لبنان وينفذ
سياستها داخل الساحة
اللبنانية وحجته المكشوفة
بانه يدافع عن لبنان ضد
اسرائيل ، وكذلك وضع ايران
فى العراق وتأثيرها على
الساحة السياسية والطائفية
فى العراق بمساندة نور
المالكى وزبانيته الذى حضر
الى العراق على ظهر
الدبابات الامريكية لكى
تضمن عدم عودة القوى السنية
فى العراق.
فايران
تسعى للابقاء على نفس الوضع
فى سوريا تريد نظاما بعثيا
نصيرى وعلوى يكمل الهلال
الشيعى فى المنطقة وتبقيه
وتضمنه تابعا لها ضد الوجود
السنى الذى ان سقط الاسد ،
فسينتهى الحكم الفارسى
الايرانى الصفوى الشيعى فى
كل من سوريا ولبنان ليمتد
نفوذه فى العراق ولا ننسى
ان عودة النفوذ السنى الى
الحكم قد بدات تباشيره فى
مصر بعد ليبيا وتونس. فى
ثورة شعب بأكمله ضد حكم
طاغية مصر الذى كتم على
انفاس شعب مصر الكنانة 30
عاما بقبضة من حديد ووقف
صدا منيعا ضد مشاركة
الاخوان المسلمين فى
السياسة المصرية.
اما الان
فتجد ايران نفسها امام
حقيقة واقعة حكم قوى سنية
فى مصر اكبر دولة عربية
ومنافسة لوجودها فى
المنطقة .
وهنا نجد
ان ايران تريد اعادة
امبراطوريتها الفارسية فى
المنطقة العربية و لا يعتقد
اى عاقل ان ايران تسعى
للمواجهة ضد اسرائيل فأين
هى ايران على مدى 60 عاما من
الاحتلال الاسرائيلى
لفلسطين؟ واى تهديد كان
لايران ضد اسرائيل من ايام
الشاه محمد رضى بهلوي الذى
كان ياتمر بامر امريكا
ومصالحها ومنها عدم تهديد
مصالح اسرائيل؟ والان جاء
حكم الملالى لتأكيد نفوذه
الشيعى والفارسى فى
المنطقة فأين هو الخطر
الايرانى على اسرائيل؟
اما
الولايات المتحدة
الامريكية فالواقع
والتاريخ والشواهد تبين
عدم رضاها عن وجود قوى وحكم
سنى فى المنطقة وفى الواقع
امريكا لا تخشى من نفوذ
شيعى فى المنطقة بقدر خوفها
من وجود حكم سنى سلفى قادم
يكون عثرة فى طريق تحقيق
مصالحها الاقتصادية
والساسية فى المنطقة ، يبدا
فى مطالبة امريكا بانهاء
احتلال اسرائيل وتطبيق
قرارات الامم المتحدة فى
الانسحاب من الاراضى
الفلسطينية التى احتلتها
عام 76 وتاكيد ان القدس
عاصمة دولة فلسطين الابدية.
ثالوث التآمر : امريكا
اسرائيل ومعهما ايران
يعلموا ان الحكام الجدد بعد
ثورات الربيع العربى لن
يكونوا اداة خاضعة تخدم
مصالحهم كما كان مبارك
واسرة الاسد ، انما حكام
يأتمرون بأمر شعوبهم ولا
عودة للخروج عن ارادة
شعوبهم لخدمة مصالح امريكا
النفطية والسياسية فى
حماية امن اسرائيل وبوجود
الكوموسيون الايران.
العالم
يتلكأ فى وقف النظام البعثى
الاسدى عند حده ويقف متفرجا
على ذبح الشعب السورى
باطفاله وشبابه ونسائه
وشيوخه . الشعب السورى
يقاوم نظاما طائفيا يحتمى
بنظام ايران حكم بالنار
والحديد وماهذا النظام الا
اداة ايران وهو يمثل "رب
اسرائيل" كما صرح احد
حاخاماتها.
عماد محمود
شراب
====================
سوريا
بين انياب الاسلاميين
ومخالب العلمانيين
شبكة النبأ:
لاتزال موجة العنف التي
تشهدها سوريا محط اهتمام
وترقب الكثير من دول العالم
والتي تدخل اكثرها بشكل
سلبي من خلال دعم بعض
الاطراف المعارضة التي
حاولت الاستفادة من تدهور
الاوضاع في سوريا وسعت الى
كسب بعض الامتيازات على
حساب الدم السوري وبمباركة
بعض الدول العربية التي لم
تدخر شيء في سبيل استمرار
النزاع من خلال بتقديم
الدعم والمساعدة المستمرة
لبعض الاطراف المتشددة
بدوافع طائفية ومنها
تنظيمات القاعدة، حيث
اعلنت تلك الدول وبصراحة
انها ستساعد في ايصال
الاسلحة والمعدات الازمة
الى ايدي ما يسمى بالمعارضة
السورية المتشتتة والتي
اصبحت اليوم في موضع انتقاد
شعبي وعالمي خصوصا بعد
افتضاح نوأيها واكتشاف
عمالتها لبعض الاطراف
والأجهزة المخابراتية، وفي
هذا الشأن قال ما يسمى
بالمجلس الوطني السوري انه
قبل استقالة رئيسه برهان
غليون ممهدا الطريق أمام
منافسة قوية بين الاخوان
المسلمين ومنافسيهم
السياسيين حول من يرأس
المجلس.
ووصلت
الصراعات الداخلية الى
القمة حول المنصب الذي كان
يشغله غليون استاذ علم
الاجتماع السياسي وهو
علماني يدعمه الاخوان
والذي عرض الاستقالة من
رئاسة المجلس الذي يضم 313
عضوا اذا تمكن الاعضاء من
الاتفاق على خلف له. وتسببت
الصراعات الداخلية بالمجلس
الوطني السوري في اضعاف
التأييد الدولي للمعارضة
السورية.
ويمكن ان
يكون انتخاب رئيس جديد
للمجلس ضروريا لكسب
الاعتراف الدولي بالمجلس
الوطني السوري ويهدئ مخاوف
الغرب من صعود الاسلاميين
كقوة رئيسية. ويهيمن
الاسلاميون بالفعل على
المجلس الوطني السوري
لكنهم منقسمون بين الاخوان
المسلمين وفصائل أخرى. وجاء
في البيان الذي أصدره
المجلس ان غليون سيظل رئيسا
الى حين "انتخاب رئيس
جديد في اجتماع للأمانة
العامة" وأضاف ان
الجمعية العامة للمجلس
ستجتمع في وقت لاحق في اطار
جهود تنظيم المجلس. وأضاف
البيان ان المكتب التنفيذي
للمجلس الوطني السوري قرر
خلال اجتماع في اسطنبول
دعوة الامانة العامة التي
تضم 55 عضوا للاجتماع في
العاصمة التركية يومي 11 و12
يونيو حزيران لانتخاب خلف
لغليون.
وقال غليون
انه لم يختر هذا المنصب من
أجل مكاسب شخصية لكنه قبله
للحفاظ على وحدة الصف.
وتابع قائلا انه غير مستعد
لان يكون سببا للانقسام.
وكان المجلس الوطني السوري
قد انتخب غليون رئيسا له
لكن عدة اعضاء بارزين قالوا
ان اعادة انتخابه لن تساعد
المجلس على الترويج لفكرة
إيجاد بديل ديمقراطي للأسد.
بحسب رويترز.
ويقود
غليون المعارضة في المنفى
منذ تشكيل المجلس الوطني
السوري المعارض في اغسطس اب
2011 . وقوض الخلاف الداخلي
وغياب التماسك السياسي
داخل المجلس الوطني السوري
المعارض جهود المجلس لكسب
اعتراف دولي رسمي به كممثل
شرعي وحيد للمعارضة لنظام
الأسد.
المجلس
منقسم جدا
على صعيد
متصل قال رئيس المجلس
الوطني السوري المستقيل
برهان غليون ان المجلس ابرز
تحالف معارضة الذي تشقه "انقسامات"
ويعتمد طريقة عمل جامدة جدا
"لم يتمكن من ان يرقى الى
تضحيات الشعب السوري".
واوضح غليون الذي تعرض
لانتقادات والمدرك انه لم
يعد موضع "اجماع" داخل
المجلس الوطني السوري الذي
كان جدد له في منصب رئاسته
لولاية ثالثة، انه استقال
للتعبير عن ضرورة تغيير
قوانين المجلس محذرا من
الانقسامات التي تشقه.
واضاف غليون "فكرت في هذه
الاستقالة لإجبار المجلس
على تغيير هيكليته والمضي
قدما ودمج عناصر اخرى
وتعديل قوانينه ليصبح
ديموقراطيا".
واعتبر ان
المجلس الوطني السوري
عرقلته "قاعدة التوافق"،
في حين انه يجب ان يدار على
اساس قاعدة "الانتخاب"،
برايه. واوضح "ان الصيغة
الحالية هي صيغة ائتلاف عدة
احزاب او تشكيلات سياسية
تحتكر القرار ولا تعطي اي
فرصة للأعضاء في المشاركة
فعليا في القرار، ما ادى
الى جمود كبير". وسبب ذلك
بحسب غليون هو الصراعات بين
مختلف تشكيلات المعارضة
السورية عموما.
واضاف انه
منذ تأسيس المجلس من قبل
لجان التنسيق المحلية التي
تشرف على التظاهرات
الميدانية والليبراليين
وجماعة الاخوان المسلمين
والاحزاب الكردية
والاشورية والمستقلين "لم
ننجح في استقطاب قوى اخرى،
نحن نتحدث عن ذلك طوال
الوقت لكن في الواقع هناك
مقاومة حقيقية للأمر وكل
طرف يريد الحفاظ على
امتيازاته". واعرب غليون
عن الاسف لكون المجلس
الوطني السوري "لم يحقق
تقدما كثيرا لإدماج الشباب
الذين ينظمون التظاهرات في
الميدان".
ورأى ان
سبب ذلك يعود الى انقسامات
بين علمانيين واسلاميين
داخل المجلس. واوضح غليون
الذي يصنف ضمن اليسار
القومي العربي وبرز في
تشرين الاول/اكتوبر
باعتباره "الشخصية"
القادرة على الجمع بتأييد
من الاخوان المسلمين، انه
كتب في رسالة الاستقالة انه
لا يقبل ان يكون "مرشح
الانقسام".
واوضح "قدمت
استقالتي لكي اقول ان طريق
الانقسام هذه بين
الاسلاميين والعلمانيين لا
تجدي واعتقد ان النظام
السوري هو الرابح لأنه ".
واوضح "مع الاسف ان بعض
العلمانيين وحتى في اوساط
المقربين مني لعبوا هذه
اللعبة وباتوا اليوم
يشكلون تهديدا بشق صفوف
الثورة الى جناحين قد
يتواجهان حتى قبل الفوز،
بدلا من ان يتعاونا".
وفي نهاية
آذار/مارس، اعترف اغلب
ممثلي المعارضة السورية
بالمجلس الوطني السوري
بوصفه "ممثلا رسميا"
للشعب وفي نيسان/ابريل في
آخر اجتماع دولي لمجموعة
"اصدقاء الشعب السوري"
في اسطنبول، تم الاعتراف
بالمجلس باعتباره "ممثلا
شرعيا للسوريين كافة".
ويقر غليون بان الازمة
الكامنة منذ عدة اشهر لها
انعكاسات على المستوى
الدولي. ويقول "منذ بعض
الوقت جعلتنا عدم قدرة
المجلس الوطني السوري على
الانفتاح الحقيقي على باقي
القوى وعلى التقدم، نفقد
شيئا من مصداقيتنا".
غير انه
يقر بان المجلس ومنذ انشائه
لم ينجح في ان يكون بمستوى
طموحات شعبه. وقال غليون
بعدما امضى سبعة اشهر في
رئاسة المجلس "لم نتمكن
ان نرقى الى مستوى تضحيات
الشعب السوري". واضاف "بالتأكيد
لم نلب بالسرعة الكافية
وبشكل كاف احتياجات الثورة"
و"صحيح انه لم يكن هناك
تنسيق كبير (مع المعارضة في
الداخل) كنا بطيئين،
فالثورة تسير 100 كلم في
الساعة ونحن 100 متر في
الساعة، ربما بسبب عرقلة
قاعدة التوافق هذه".
وغليون
استاذ في علم الاجتماع في
جامعة السوربون في فرنسا
حيث يقيم منذ نحو ثلاثين
عاما. وهو معروف باتجاهاته
اليسارية القومية العربية.
وقد اختير رئيسا للمجلس لدى
تأسيسه في تشرين الاول/اكتوبر
على اساس قدرته على الجمع
بين اطياف المعارضة
المتنوعة من اسلامية
وليبرالية وقومية ومستقلة.
بحسب فرنس برس.
وجرى
التمديد له من المكتب
التنفيذي في شباط/فبراير
الماضي، قبل ان تنتخبه
الامانة العامة للمجلس
رئيسا لولاية جديدة من
ثلاثة اشهر، بأكثرية 21 صوتا
مقابل 11 للمرشح المنافس
جورج صبرا القيادي في حزب
الشعب الديموقراطي احد
مكونات تجمع اعلان دمشق.
واثارت اعادة انتخابه
انتقادات من بعض اركان
المعارضة الذين نددوا ب"الاستئثار
بالقرار" وبعدم احترام
التداول الديموقراطي. كما
انتقدوا محاولة جماعة
الاخوان المسلمين، احدى
اكبر مكونات المجلس،
الهيمنة على قرار المعارضة.
أمريكا
تعزز
على صعيد
متصل قالت صحيفة واشنطن
بوست إن المعارضين
السوريين الذين يقاتلون
حكومة الرئيس بشار الأسد
بدأوا يحصلون على أسلحة
أفضل وأكثر في مسعى تدفع
تكاليفه بلدان الخليج
وتساهم في تنسيقه الولايات
المتحدة. نقلت الصحيفة هذه
المعلومات عن نشطاء
للمعارضين ومسؤولين
أمريكيين واجانب. وقالت
الصحيفة إن مسؤولي حكومة
الرئيس باراك أوباما أكدوا
ان الولايات المتحدة لا
تزود المعارضين بمواد
قاتلة مثل الأسلحة المضادة
للدبابات او تقوم بتمويلها.
واضافوا قولهم ان حكومة
أوباما وسعت اتصالاتها مع
القوات العسكرية للمعارضة
لتزويد بلدان الخليج
بتقييمات عن مصداقية
المعارضين والبنية التحتية
لمراكز السيطرة والتحكم.
وقالت الصحيفة إن مسؤولا
رفيعا بوزارة الخارجية -وهو
أحد عدة مسؤولين أمريكيين
واجانب تحدثوا عن هذه
الجهود التي بدأت تتكشف
شريطة عدم الكشف عن أسمائهم-
قال "نحن نزيد مساعداتنا
غير القاتلة للمعارضة
السورية ومستمرون في تنسيق
جهودنا مع الاصدقاء
والحلفاء في المنطقة
لتحقيق أكبر أثر فيما نقوم
به بشكل جماعي."
شبكة النبأ
المعلوماتية- السبت 2/حزيران/2012
- 11/رجب/1433
==========================
الإخوان
المسلمون في سوريا..المواجهة
العنيفة
إخبارية
عرعر - ميدل ايست:
بدأت نذر
المواجهات بعمليات اغتيال
قامت بها الطليعة
المقاتلة، التي لم يكن لها
علاقة تنظيمية بجماعة
الإخوان المسلمين، لكن
النظام شن حملة اعتقالات
واسعة في ربيع 1979 شملت
عدداً من رموز الإخوان،
وكان لهذه الحملة دور كبير
في تسريع الأحداث وتفجيرها.
شهدت مدينة
حلب بدايات تشكيل جماعة
الإخوان المسلمين في
سوريا، وذلك العام 1935،
نتيجة تأثر كثير من الطلبة
السوريين الذين كانوا
يدرسون في مصر.
وفي عام 1944
انتقلت حركة الإخوان
المسلمين إلى دمشق؛ حيث
تمكن الدكتور مصطفى
السباعي من دمج الجمعيات
الإسلامية السورية، وقد
انتخبه الإخوان السوريون
مراقباً عاماً لهم في
الفترة من 1945 إلى 1961.
عملت
الجماعة منذ نشأتها في
سوريا على مختلف الصعد،
فعلى صعيد التعليم
والتوعية والإعلام: أنشأت
المدارس والمعاهد، وأصدرت
الصحف، ونشرت الوعي بالدين
وقيمه.وعلى صعيد العمل
الاجتماعي أنشأت الجمعيات
الخيرية، والمستوصفات،
وأسهمت في إيجاد فرص العمل
للعاطلين، وأقامت بعض
المؤسسات الاقتصادية،
والنوادي الرياضية والفرق
الكشفية، ودافعت عن دور
المرأة ومكانتها.وعلى صعيد
العمل السياسي، ركزت
الجماعة على مقاومة
محاولات التغريب، وشاركت
على هذا الأساس في المجالس
النيابية، ودافعت عبر
منصاتها عن مشروعية الحكم
الإسلامي.
وصل حزب
البعث إلى السلطة إثر
انقلاب 8 آذار/مارس 1963، الذي
شاركت فيه اتجاهات سياسية
عدة، اشتراكية وقومية، ذات
انتماء طائفي محدد، إذ
تكونت اللجنة العسكرية في
البدء من خمسة ضباط، من
بينهم ثلاثة علويين وهم:
محمد عمران، وصلاح جديد،
وحافظ الأسد، وإسماعيليان
هما: عبد الكريم الجندي
وأحمد المير. وبعد انقلاب
الثامن من آذار/مارس وسعت
اللجنة، وبقيت العناصر
الفعالة فيها من العلويين،
ولذلك سُميت هذه اللجنة
بلجنة الضباط العلويين.
وفي مطلع
عام 1973، اندلعت سلسلة من
التظاهرات في دمشق وحمص
وحماة بمناسبة تغيير
الدستور، وجعل الاشتراكية
لا الإسلام مرجعية
تشريعية، وأعقبت ذلك
مظاهرات كبيرة في جميع
أرجاء سوريا، اضطر إثرها
الرئيس حافظ الأسد إلى الحد
من الاندفاع نحو
الاشتراكية، بالنص في
الدستور على وجوب أن يكون
رئيس الجمهورية مسلماً،
لكن موجة الغضب
والاحتجاجات تواصلت، ثم
حدثت مصادمات عنيفة بين
المتظاهرين وقوات الأمن،
وقامت الحكومة في الوقت
نفسه بإلقاء القبض على
العلماء وتعذيبهم،
واعتبرتهم المسؤولين عن
التمرد والاضطرابات.
ومن
المعتقلين من بقي في السجن
أسابيع وشهوراً، ومنهم من
بقي سنوات. وعلى الرغم من أن
جماعة الإخوان المسلمين لم
تبد خلال هذه الفترة أي
معارضة عنيفة ضد النظام،
إلا أن السجون لم تَخْلُ من
معتقلين إسلاميين، وخاصة
من الإخوان.
وفي عام 1978،
أقر المؤتمر القطري لحزب
البعث جملة مقررات كان منها
إقرار التعليم المختلط،
والتضييق على المدارس
الشرعية الخاصة، وتغيير
مناهج تعليم التربية
الإسلامية، ونقل وتسريح
مئات المدرسين، وإنشاء
منظمات طالبية وشبابية مثل
منظمة الطلائع وشبيبة
الثورة، وأُجبر التلاميذ
على الانتساب والالتحاق
بهذه المنظمات وبمعسكراتها
بقوة القانون.
كانت
الفترة التي سبقت اندلاع
المواجهة بين النظام
والجماعة في صيف 1979 حافلة
بالإرهاصات والنذُر التي
تؤكد حتمية المواجهة
والوصول إلى نقطة الانفجار.
وكانت مجمل
السياسات التي يمارسها
النظام تخدم هذا الهدف، إلى
أن وصل الرئيس حافظ الأسد
إلى قناعة أعلنها في
المؤتمر القطري الثالث عشر
للحزب، والذي عُقد في دمشق
في تموز/يوليو 1980، حيث قال
"الخطة السياسية إزاء
الإخوان المسلمين وأمثالهم
لا يمكن أن تكون إلا خطة
استئصالية، أي خطة لا تكتفي
بفضحهم ومحاربتهم سياسياً،
فهذا النوع من الحرب لا
يؤثر كثيراً في فعالياتهم...يجب
أن نُطبق بحقهم خطة هجومية".
بدأت نذر
المواجهات بعمليات اغتيال
قامت بها الطليعة
المقاتلة، التي لم يكن لها
علاقة تنظيمية بجماعة
الإخوان المسلمين، لكن
النظام شن حملة اعتقالات
واسعة في ربيع 1979 شملت
عدداً من رموز الإخوان،
وكان لهذه الحملة دور كبير
في تسريع الأحداث وتفجيرها.
ثم جاءت
حادثة المدفعية التي وقعت
في 16 حزيران/يونيو 1979،
والتي قُتل فيها 35 طالباً
عسكرياً علوياً وأصيب 54
آخرون بجراح، حسب البيانات
الرسمية للدولة، فاتهمت
جماعة الإخوان المسلمين
بتدبير الهجوم، وتكثفت
الاعتقالات ضد كل من يُشَك
بانتمائه إلى جماعة
الإخوان المسلمين أو
التعاطف معها، كما جرى
تنفيذ أحكام الإعدام
بتاريخ 28/6/1979، ولحقت 15
معتقلاً من الإخوان
المسلمين، كان قد جرى
اعتقالهم قبل حادثة
المدفعية.
ويصف "فان
دام" في كتابه "الصراع
على السلطة في سوريا"
حملة الاعتقالات هذه
بالقول "بدت الحملات
الإعلامية للنظام التي تلت
ذلك، وحملة النظام
لاستئصال الإخوان المسلمين
فظة وحادة للغاية، حتى
أثارت عداوة الشق الأعظم من
الشعب المخلص بدلاً من أن
تُثير تعاطفهم".
ظل الوضع
متفاقماً إلى أن صدر
القانون رقم 49 في 7/7/1980،
والذي تنص مادته الأولى على
أنه "يُعتبر مجرماً
ويُعاقب بالإعدام كل
منتسبٍ لتنظيم جماعة
الإخوان المسلمين".
لم تُجْد
الوساطات في احتواء
الأزمة، ووقف الاعتقالات
والدماء، ووجدت الجماعة
نفسها أمام مواجهة مفروضة
عليها، فاتخذ مجلس شورى
الجماعة الذي اجتمع خارج
سوريا في أيلول/سبتمبر 1979
قراراً بالمواجهة وتعبئة
القوى وحشد الطاقات لهذه
المعركة.
وقد لقيت
تلك المقاومة في البداية
تأييداً وتعاطفاً شعبياً
كبيراً، لكن قسوة السلطة
كانت كفيلة بإخماد الثورة
وإنهاء الجماعة.
وخلال قمع
السلطة للثورة ارتكبت
مجازر رهيبة أبرزها: مجزرة
جسر الشغور، مجزرة سجن
تدمر، ومجزرة حلب، وكانت
أفظعها مجزرة حماة المروعة
عام 1982، وذهب ضحيتها آلاف
السوريين.
==================
صبرا:
النظام لا يحسب حساباً إلا
للقوة
السبت,2
يونيو, 2012 · اترك تعليق
وكالة
(آكي) الإيطالية للأنباء
شدد الناطق
باسم المجلس الوطني السوري
المعارض جورج صبرا، على
ضرورة أن ينتقل المجتمع
الدولي من مرحلة البيانات
والرسائل السياسية إلى
مرحلة القرارات من أجل
إلزام النظام السوري
بالتخلي عن العنف
وكانت
وكالة (آكي) الإيطالية
للأنباء التقت المعارض
السوري على هامش محاضرة
ألقاها ليل أمس في العاصمة
البلجيكية بروكسل، حيث شدد
على ضرورة أن يلوح مجلس
الأمن بالقوة لإقناع دمشق
على الانصياع للمبادرات
السياسية
وأوضح
المعارض السوري أن المجلس
الوطني وكافة أطياف
المعارضة قبلت خطة المبعوث
الدولي العربي كوفي أنان،
مؤكداً أن الواقع يثبت أن
هذه الخطة لم تعرف طريق
النجاح، فـ"عندما يعلن
السيد أنان فشل خطته، يعود
الأمر لمجلس الأمن الدولي
وهو المعني بإحياء الخطة أو
إقتراح مبادرات جديدة وهو
قادر على ذلك"، حسب كلامه
وعبر
صبرا عن قناعته بأن النظام
السوري عاش بالقوة ولا يمكن
أن يحسب حساباً إلا للغة
القوة، "نحن نعتقد أن على
مجلس الأمن التلويح بالقوة
في وجه النظام"، على حد
تعبيره
وطالب
صبرا أطراف المجتمع
الدولي، وخاصة مؤسسات ودول
الإتحاد الأوروبي، بتشديد
الضغط على دمشق، خاصة لجهة
التطبيق الصارم والدقيق
للعقوبات المفروضة
وتشديدها، وكذلك تكثيف
الجهود في مجلس الأمن
الدولي
كما
ناشد أطراف المجتمع الدولي
تأمين مزيد من الدعم
المعنوي والمادي والسياسي
والإعلامي لصالح الشعب
السوري من أجل إنجاح ثورته،
مشيراً أن هذا الشعب يبدي
الكثير من أشكال المقاومة
السلمية، أهمها الإضرابات
التي ستؤدي، حسب قناعته،
إلى عصيان مدني عام
ودعا
صبرا الإتحاد الأوروبي
لمساعدة السوريين بكل
الوسائل الممكنة من أجل
بناء الديمقراطية وتسهيل
ولادة دولة دستورية
"نحن
نعي تماماً، والكلام لا زال
للمعارض السوري، أن دعوتنا
لمجلس الأمن تصطدم بالفيتو
الروسي والصيني، ولكننا
نعتقد مواقف الدولتين لا
يمكن أن تظل ثابتة دائماً،
لأن تحولات الثورة
السورية، ستفرض على موسكو
وبكين تغير موقفهما" وفق
تعبيره
وحول
مخاوف بعض أطراف المجتمع
السوري من تصاعد تأثير
التيارات الإسلامية ومنها
الإخوان المسلمين، ما يلقي
بظلال قاتمة على مستقبل
سورية في المرحلة اللاحقة،
أقر جورج صبرا بوجود
تساؤلات وقلق لدى
السوريين، وليس الخوف، "بنهاية
الأمر الإخوان المسلمون
والإسلاميون عموماً هم من
أبناء وطننا وكانوا شركاء
في الوطن وسيظلون كذلك"،
حسب رأيه
وأضاف
صبرا أن على الجميع أن يقر
بمسألة دخول عنصر إضافي إلى
الحياة السياسية السورية
متمثلاً بالتيارات
الإسلامية، موضحاً أن قوة
هذه التيارات ستتحدد عبر
صندوق الانتخابات
وأعاد
صبرا التركيز على أن هذه
الثورة أثبتت أنها ثورة
وطنية تشترك فيها جميع
مكونات الشعب السوري، وأن
مستقبل سوريا لن يكون إلا
لجميع السوريين بمختلف
مكوناتهم
وحول
مسألة تصاعد التطرف في
المجتمع السوري، أعرب صبرا
عن الاعتقاد بأن التطرف هو
من نتاج الاستبداد، أما
الحياة الديمقراطية وفتح
الباب عريضاً أمام جميع
السوريين ليقرروا الدولة
المدنية سيزيل هذا التطرف
وقال
أن الثورة السورية سلمية
قائمة على اللاعنف وتريد أن
تبني دولة مدنية ديمقراطية
تلغي الإستبداد والتفرد
وتقر حقوق الجميع وتكرس
مبادئ سلطة القانون
والمؤسسات
كما
تحدث المعارض السوري عن نية
المجلس الوطني القيام
بمهمة انتخاب رئيس جديد له
في 9 الشهر الحالي، ثم العمل
في المرحلة اللاحقة على
إعادة الهيكلة وتوسيع
قاعدته لتضم عدد أكبر من
التيارات، مثل الجماعات
الجديدة ومنظمات المجتمع
المدني الناشئة حديثاً،
وكذلك تأمين تمثيل أكبر
لقوى الثورة في الداخل
والتي تعمل على الأرض مثل
إتحاد تنسيقيات الثورة
والهيئة العامة للثورة
السورية وغير ذلك لنستطيع
أن نقول أن المجلس يمثل
سورية والسوريين بالفعل
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|