عارف
دليلة لـ"قدس برس":
الشعوب
العربية تتأهب لتكرار
تجربة النضال السلمي
الديمقراطي في تونس
دمشق
ـ خدمة قدس برس
الخميس
27 كانون ثاني (يناير) 2011
أشاد
سجين الرأي السابق عميد
كلية الاقتصاد السابق في
جامعة دمشق، الدكتور عارف
دليلة، بالنموذج التونسي
في التغيير السياسي، ووصفه
بأنه "مثل حدثا تاريخيا
وفاتحة للعالم العربي
المغلق".
وأكد
دليلة في تصريحات خاصة لـ"قدس
برس" أن التجربة
التونسية فتحت الطريق أمام
الشعوب العربية للانطلاق
إلى الأمام، وقال: "ما
حدث في تونس كان كبيرا
بحجمه بكل المقاييس، وهو
فاتحة للعالم العربي الذي
كان مغلقا وممنوع عليه أي
حركة بأي اتجاه تقدمي. الآن
فتح الشعب التونسي الطريق
للانطلاق إلى الأمام، وقدم
تضحيات ونموذجا فريدا من
نوعه، ويحظى بتقدير 99% من
الشعب العربي، لأن طبيعة
النظام السابق الموجودة في
كل الدول العربية أصبحت
مانعا لأي تقدم ولأي تطور".
وأضاف:
"اليوم الدويلات العربية
هي في وضعية سكون وتعفن
وركون، وهي تتدهور يوما بعد
يوم لأن الشعب معزول عن
قضاياه الأساسية، ويُفرض
عليه كل شيء بالاكراه
والغصب. لقد أبدى التونسيون
رجولة فائقة وتطورا كبيرا
في الوعي، لذلك الشعوب
العربية تتأهب لتكرار
التجربة، تجربة النضال
السلمي الديمقراطي من أجل
استعادة الحقوق المهدورة
لكي يكون له رأي في مجمل
قضاياه العامة".
وقلل
دليلة من أهمية التضييق
الإعلامي الذي تمارسه
الأنظمة العربية على رغبة
الشعوب في الانعتاق من
الاستبداد، وقال: "صحيح
أن الفايس بوك محجوب في
سورية، وأعتقد أن كل الدول
العربية تفعل ذلك، وهناك
رقابة شديدة على وسائل
الإعلام وهناك الكثير من
وسائل الإعلام العربية
كأنها لم تسمع بما يحدث في
تونس، لكن الناس لا تتقيد
بهذا الحجب وتعبر عن رأيها
بقدر الممكن والمتاح،
المهم ما هو كامن من
احتقانات محتبسة ورغبات
حقيقية
للانعتاق من الاستبداد
وتحقيق الحرية والمشاركة
في إدارة الشأن العام".
ورفض
دليلة التخويف من هيمنة أي
فصيل سياسي على الحياة
السياسية في حال أي انفتاح
سياسي، وقال: "لا مجال
لسيطرة اللون الواحد،
وعندما تتوفر امكانيات
الحياة السياسية الطبيعية
فإن الشعب سيفرز حركات
مختلفة للتعبير عن رأيه،
وليس هناك طريقة أخرى لهل
الخلافات إلا عبر
الديمقراطية والحوار، من
الطبيعي أن هذا ليس سهلا لا
سيما إذا استمر الانحباس،
ذلك أن هذا الانحباس قد
يؤدي إلى انفجارات وأعتقد
أن هناك من يستطيع السيطرة
وطمأنة الجميع، وفي المجمل
فإن ذوي الوعي الشاذ
سيكونون قلة، لأنه لا مصلحة
لأحد في الفوضى العارمة
سواء من الإسلاميين أو
غيرهم، المصلحة بالعمل
السلمي الديمقراطي الحواري"،
على حد تعبيره.
------------------------
شيخ الأزهر :
مصر دولة إسلامية والمسلمون
لا يقبلون التحاكم لغير
شريعة الإسلام
أكد
فضيلة الدكتور أحمد الطيب
شيخ الأزهر أن مصر دولة
إسلامية بشهادة الواقع
وبنص الدستور، مؤكدا أن
طبيعة الدولة الإسلامية هي
طبيعة مدنية وليست طائفية
على النحو الذي عرفته أوربا
في القرون الوسطى، وقال
الطيب أن كون مصر دولة
إسلامية لا يعني أي إهدار
لحقوق الطوائف والديانات
الأخرى، بل الإسلام معني
بالدفاع عن تلك الحقوق
للآخرين وحفظ أنفسهم
وممتلكاته وحماية دور
عبادتهم بموجب أحكام
القرآن الكريم ذاته، وبنفس
القدر الذي نحمي به المساجد.
المصريون
19/1/2011م
------------------------
نصائح هامة فيما يخص
المظاهرات
رسالة من أخ تونسي
السلام
عليكم إخواننا في مصر
...لنجاح
ثورتكم عليكم بما يلي
1..المظاهرات
تكون ليلا ..وهذه لها عدة
فؤائد
أ:
تقللون من فرص القبض عليكم
ومن فرص معرفة هوياتكم
ب:تستطيعون
النجاة من عمليات التصوير
ج:ترهقون
قوات مكافحة الشغب فانتم
تثورن ليلا وتنامون نهارا
وهم في حالة
طوارئ
قصوى فليلا شغب والنهار لا
يستطيعون النوم فيكونون
ضعفاء
د:
تمنعون علميات الخطف وزورا
الفجر
2. اياكم
وعمليات الانتحار فإذا كان
مصيرك الموت فليكن برصاص
طاغية
3.
استغلوا الاعلام لتبليغ
صوتكم فالضغظ الخارجي رهيب
جدا
4.
استخدموا الاسبراي الأسود
أو البويا لتغطية زجاج
السيارات المصفحة لتشلوا
حركتها
5.لمنع
الصواعق الكهربائيه البسو
اكياس بلاستك في ارجلكم
مربوطه بلزق سوليتب مانع
للكهرباء وتم التجربه
6.لسان
ثوار تونس "ملاحظة هامة:
غسل الوجه بالكوكا كولا
يزيل فورا مفعول القنابل
المسيلة للدموع .. جرّبنا
هذا في تونس حتى باتت
قنابلهم بلا جدوى .. الله
معكم يا مصرين"
7.كيفية
شل فاعلية المدرعات و عربات
الأمن: حشر قطعة قماش مبللة
فى فتحة الشكمان لمنع
العادم من الخروج..و لو لفيت
قطعة خشب بالقماشة المبللة
كان أفضل و يمكن استعمال
حتى كم قميص سيؤدى ذلك
لتوقف المحرك عن العمل فى
مدة لا تتجاوز 7 ثوانى و
بالتالى تتوقف العربة عن
الحركة و يتوقف مدفع المياه
و تصبح المدرعة خردة مع
ملاحظة أنه فى حالة نزعها
ستعود العربة للعمل ..
الفكرة تم استخدامها ضد
دبابات اليهود فى حرب73 و
حققت نجاحاً باهرا
------------------------
كلمة من تونس إلى مصر..مرورا
بالثوار!
لا أدري
إن تأخرت في سردها برغم
كتابتي لها عدة مرات ثم
حذفها، لكن ما جعلني أكتبها
الآن هو عندما شاهدت هذا
المساء على قناة الجزيرة
صحفية أو جامعية مصرية تقول
"أنها لم تتصور أننا، نحن
الشباب، نستطيع أن نقول "لا"
للنظام في مصر، ذكرتني بما
قالته تونسية قبل أسبوعين
بأن الناس كانت تتفاجأ
بقوتها ولم تكن تصدق وهي
تتظاهر ضد بن علي ونظامه أن
لديها مخزون من القوة
يحركها، عاشت لعقود على أنه
غير موجود أصلا!
لم يكن
يتصور أي فرد أن لديه هذه
القوة الكامنة أو المُغيبة
التي ساهمت الأنظمة
وأصنامها وعبيدها في
تجميدها بوسائل الرعب
والقمع.
لقد
انطلقت ثورة تحريك الرؤوس
والأقدام في الوطن العربي
ولا بد أن يستجيب القدر!
عامر
العظم
28
يناير، 2011
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|