إلى
الرئيس الدكتور بشار الأسد
التغييرُ
والإصلاحُ سنةٌ من السننِِ
الكونيةِ والاجتماعية ،
وقَدَرٌ مِنْ قَدَرِ اللهِ
الذي لا يُرَدّ ، فتعالَوْا
نتعاون جميعاً على تغييرٍ
سلميٍّ بصير ، يصحِّحُ
الأوضاعَ الجائرةَ الفاسدة
، ويُحَقِّقُ لبلادنا
وشعبنا ما ينشده من
الحريّةِ والكرامةِ
والعدالةِ والتقدّمِ
والأمن .. قبلَ أن يجرفَنا
التيّار
هذه
نصيحةٌ لكم وللأمة والبلاد
؛ فلا تكونوا مِمَّن لا
يحبّون الناصحين
الأحد
: 10 ربيع الأول 1432
13/2/2011م
عصام
العطار
------------------------
البيانوني:
فرصة أمام الأسد للقيام
بخطوات إصلاحية
صحيفة القبس
الكويتية، الجمعة 11 فبراير
2011
لندن - يو بي آي
لم يستبعد المراقب
العام السابق لجماعة
الإخوان المسلمين في سوريا
المحظورة أن تستأنف
الجماعة نشاطاتها
المعارضة، بعدما كان قرر
وقفها قبل أكثر من عامين،
وشدد على أن مراقبها العام
الجديد لا يحق له تغيير اسم
الجماعة مقابل السماح لها
بالعمل في سوريا.
وقال البيانوني
ليونايتد برس إنترناشونال
«إن الجماعة وفق علمي، تتجه
إلى إلغاء قرار تعليق
أنشطتها المعارضة نتيجة
عدم تجاوب السلطة مع هذه
المبادرة التي مضى عليها
أكثر من سنتين، وإلى أن
يصدر القرار بشكل نهائي،
سنسمع بعض التناقضات أو
الاضطراب في خطاب الجماعة».
وكانت الجماعة قررت العام
2009 وقف نشاطها «تثميناً
لدور سوريا خلال الحرب
الاسرائيلية على قطاع غزة».
الغاء قرار التجميد
وأضاف البيانوني «استئناف
النشاطات المعارضة لا
يحتاج إلى عقد اجتماع لمجلس
شورى الجماعة لاقراره، مثل
هذه القرارات والسياسات
اليومية تتخذها القيادة،
وقرار التجميد اتخذته
القيادة السابقة، وبامكان
الحالية أن تلغيه. لكن إذا
كان المراقب العام الحالي (رياض
الشقفة) له رأي آخر، فإن
بامكانه عرضه على المجلس».
ونفى علمه بأن توجه إخوان
سوريا لاستئناف المعارضة
يأتي استجابة لمطالب جهات
عربية على علاقة بتطورات
الساحة اللبنانية.
تنازلات من دون سبب
وعن موقفه من تصريحات
خلفه بأن الجماعة «ستتخلى
عن اسمها، وعن المعارضة
السياسية في حال سُمح لها
العمل بعد عودة قادتها من
المنفى»، قال البيانوني «هذا
التصريح لم يأت في سياقه
المناسب للاعلان عن التخلي
عن اسم الجماعة، وعن العمل
السياسي من دون حوار حقيقي
بيننا وبين السلطة». ووصف
البيانوني العلاقة القائمة
بينه وبين المراقب العام
الجديد بأنها «عادية، بعد
أن تخلينا عن المسؤولية،
وانتقلت إلى الشقفة وشكّل
قيادته، وقال إنه «في سن
التقاعد الآن ومتفرغ لبعض
الأشياء الخاصة وكتابة
المذكرات».
وشغل البيانوني منصب
المراقب العام لثلاث دورات
متتالية من 1996 إلى 2010. وقال
إن عودته إلى الوطن «مرهونة
بحل المشكلة العامة في
سوريا، لأن المضايقات ما
تزال مستمرة، وتشمل كل
الفئات السياسية، بالاضافة
إلى وجود القانون 49 الذي
يحكم علينا بالإعدام».
واعتبر الأحداث في تونس
ومصر «مؤشراً على أن رياح
التغيير هبت، وليس هناك
دولة في منأى». وحذّر من «أن
التغيير في سوريا قادم إذا
لم تبادر السلطة إلى القيام
باصلاحات حقيقية وانفراج
ملموس».
وفي موقف لافت، قال
المراقب السابق «إن الرئيس
بشار الأسد يستطيع أن يقوم
بهذا التغيير، وبأقل قدر من
الأضرار، إذا بادر فعلاً
إلى اصلاحات فورية، ولو
كانت متدرجة، تعيد للناس
حريتهم وكرامتهم».
وأضاف البيانوني «هناك
فرصة أمام الرئيس الأسد
الآن، لأن يبادر بخطوات
اصلاحية حقيقية، وانفتاح
على قوى الشعب الحيّة، لكن
الغريب أنه في ظل هذه
التطورات تجري اعتقالات
لمجرد أن أصحابها يحملون
الرأي الآخر. وما لم يتم
التراجع عن هذه السياسات،
فإن الوضع ستكون عواقبه غير
حميدة».
------------------------
مثقفون : رحيل مبارك لا
قيمة له دون رحيل كل النظام
مركز الدراسات العربي
- الأوروبي / باريس
اعتبر مثقفون مصريون
وعرب بقاء رجالات النظام
السابق سيكون التفافا علي
الثورة المصرية وبحسب
التصريحات التي سجلتها
ندوة إلكترونية أقامها
مركز الدراسات العربي -
الأوروبي ومقره باريس، حول
الثورة المصرية رأى الناشط
السياسي المصري حسن
عبدالله النخلاوي ان ما حدث
في مصر يمثل ثورة كاملة وأي
حل يتضمن بقاء رجالات من
النظام السابق سيكون
التفافا علي الثورة
المصرية. وفي السياق نفسه
قال الكاتب المصري مصطفى
نصر لقد كانت فترة حكم
مبارك عبْء على الشعب
المصري،فساد لم يحدث في مصر
طوال عمرها. من جانبه قال
اللواء رئيس مركز صقر
للدرسات
د. مهند العزاوي أن
التغيير قادم وفق حنكة
المصريين وشجاعتهم وهذه
التجربة تؤكد على ضرورة
الاصلاحات من الداخل وعدم
ترك مفاصل لينة تستخدم
لتفكيك الدول العربية
ليتعظ الجميع . من جانبه
طالب الباحث المصري عمرو
فاروق محاسبة جميع
المخطئين على مدار
الثلاثون سنة السابقة
الذين تولوا مناصب وزارية
في عهد مبارك - اي حساب بأثر
رجعي. من جانبه قال المذيع
السوري توفيق الحلاق مبارك
لم يرحل
طواعية فمثله نيرون وهتلر
وصدام وشاوشيسكو . لجأ لكل
أساليب المراوغة وقدم
ضحايا من أصدقائه أمثال
نائبه ورئيس وزرائه وقد
يكون وراء محاولة قتل عمر
سليمان لمجرد أن عرض عليه
مطلب المعارضة بتنحيته
وتليف الأخير بصلاحياته .
واضاف الحلاق
ان مبارك هو يشبه
البلطجية الذين ارسلهم
للتنكيل بشعبه ويستحيل أن
يكون الظالم عادلا أو يسعى
للعدل فهذا ضد المنطق
والتاريخ . من جانبها قالت
الناشطة السياسية
البحرينية
زينب الدرازي رحيل
مبارك لا قيمة له دون رحيل
كل النظام والبدء بوضع
دستوري و قانوني ديمقراطي و
الذي لا يرضي إلا الثوار.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|