المانيا
/ تضامن صحافي مع الصحافيين
اللاجئين
هيثم
عياش
برلين
/ 19/06/12
اعلنت
منظمة صحافيين بلا حدد
تضامنها المطلق مع
الصحافيين الذين اضطروا
لمغادرة اوطانهم بحثا عن
مكان آمن من الاضطهاد الذين
يعانونه من حكومات بلادهم .
واشارت
المنظمة بمؤتمر صحافي
عقدته ببرلين هذا اليوم
الثلاثاء بمناسبة اليوم
العالمي للاجئين الذي صادف
هذا اليوم 20 حزيران/يونيو
الحالي ان المنظمة لم تكتفي
بمساعدة الصحافيين فقط بل
ساهمت ايضا بدعم الاطباء
والمحامين الذين تعرضوا
للمصائب
من حكوماتهم فقامت
المنظمة بتأمين تقنيات مثل
الكمبيوتر وغيره من
الادوات تعويضا عن اجهزتهم
التنقية التي سلبها منهم
شرطة حكوماتهم
كما ساهمت المنظمة
بتأمين لجوء سياسي في
المانيا للصحافيين
المضطهدين
وتأمين ممارستهم
مهنتهم في هذا البلد بشكل
سليم .
وأعلن
الصحافيون الذين شاركوا
بندوة منظمة صحافيين بلا
حدود استمرار دعمهم
لزملاءهم الصحافيين وخاصة
عند النائبات والصحافيين
الذين يعيشون في المنفى .
واشار
نائب رئيس المنظمة في
المانيا ينس اوفيه توماس ان
المنظمة على علاقة مستمرة
مع دوائر الاجانب لتأمين
اقامة للصحافي اللاجئ
والاعتراف بطلب لجوءه
السياسي ومساعدته على
الاندماج لتعلم اللغة
الالمانية حتى يستطيع
التعبير عن معاناته
وطموحاته من اجل تغيير
سياسي ديموقراطي في البلد
الذي اضطر للخروج منه .
وكشف
توماس النقاب على ايراء
المنظمة لحوالي خمسين
صحافيا في المانيا خلال عام
2011 الماضي منهم الصحافي
السوري حبيب صالح الذي يبلغ
من العمر 64 عاما الذي امضى
حوالي 14 عاما خلف قضبان
السجون في بلاده واستطاع
المجيء الى المانيا في وقت
سابق من عام 2011 وساهمت
المنظمة بمساعدته بالحصول
على اللجوء السياسي .
وأعربت
المنظمة عن اسفها تعامل
السلطات الالمانية مع بعض
اللاجئين الصحافيين اذ
تمنع بعضهم من العمل وتزج
ببهم بمنازل خاصة
باللاجئين بعيدة عن
العمران ولا تساعدهم
بتنمية افكارهم وطموحاتهم
اضافة الى فقر مدقع يعانون
منه مطالبة الحكومة
الالمانية التمييز بين
اللاجئين السياسيين من
الصحافيين وبين اللاجئين
الذين يأتون المانيا
لاسباب اقتصادية بحتة
مؤكدة عزمها الدفاع عن
الصحافيين في كل مكان على
حسب قول توماس.
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|