لم يعد بوسع العالم
تجاهل الإخوان
كتب-
سامر إسماعيل:
07/02/2011
أكد
إيان بلاك محرر شئون الشرق
الأوسط بصحيفة (الجارديان)
البريطانية أنه من الصعب
إجراء تحول ديمقراطي ناجح
في مصر بدون مشاركة جماعة
الإخوان المسلمين، التي
أعلنت وأثبتت أنها قادرة
على العمل داخل النظام
الديمقراطي.
وقال إن
العالم كله أصبح ينظر الآن
إلى الجماعة، التي أصبحت
تحظى بالتدقيق والمتابعة
في الداخل والخارج منذ
اندلاع الانتفاضة الشعبية
ضد النظام الحالي في مصر.
وأشار
إلى أن الإخوان تعتبر أفضل
جماعة معارضة منظمة في مصر
وتتمتع بالنفوذ منذ
تأسيسها عام 1928م، كما تمكنت
من تحسين صورتها خلال
السنوات الماضية على الرغم
من أنها ما زالت تواجه
العديد من الأعداء.
وقال:
إن نظام الرئيس المصري حسني
مبارك تعمد تزوير
الانتخابات الأخيرة بشكل
خاص؛ لأنه يعلم أن الجماعة
كان من الممكن أن تحصد أكثر
من 20% من مقاعد مجلس الشعب
المصري الذي قاطعت الجماعة
انتخابات جولة الإعادة
فيه؛ مما جعل النظام يعاود
اعتقال أعضائها ويغلق
مكاتبها ويلعب من جديد لعبة
القط والفأر، في وقت أعلنت
فيه قيام النظام باعتقال 6
آلاف من أعضائها العام
الماضي.
وأضاف
بلاك أن الجماعة تحظى
بشعبية بسبب أنشطتها
الخيرية والاجتماعية
وسمعتها الطيبة، وبعدها عن
الفساد، مشيرًا إلى أن عمر
سليمان نائب الرئيس المصري
ورئيس المخابرات السابق
قال عام 2006م إن جماعة
الإخوان ليست جماعة دينية
ولا اجتماعية ولا سياسية،
وإنما هي مزيج بين هؤلاء
جميعًا.
وتحدث
عن أن العديد من التوقعات
تشير إلى أن الجماعة ليس
بمقدورها الحصول على
الأغلبية المطلقة في أية
انتخابات نزيهة قادمة في ظل
نظام متعدد الأحزاب، لكنها
من الممكن أن تحصد ما بين 25%
إلى 40% من مقاعد المجالس
البرلمانية.
------------------------
ذو توجه إسلامي ويضم
"إخوان" سابقين
"الوسط" أول حزب إسلامي
ترخص له مصر بعد الثورة
الشعبية
القاهرة
- خدمة قدس برس
السبت
19 شباط
(فبراير) 2011
بعد رفض
استمر 15 عاما، وافقت محكمة
الأحزاب المصرية على ترخيص
أول حزب سياسي إسلامي
التوجه يحمل اسم "حزب
الوسط الجديد"، واعتبرته
المحكمة شرعيا وقائما منذ
اليوم السبت 19 شباط (فبراير)
2011، فيما أعتبره أبو العلا
ماضي وكيل مؤسسي الحزب
الحكم بانه "أول نسائم
الحرية وثمرات الثورة
المباركة".
و قضت
الدائرة الأولى بمحكمة
الأحزاب في مجلس الدولة
بقبول الدعوى المقامة من
مؤسسي حزب الوسط، والترخيص
للحزب بالعمل، وسط حالة من
الفرح بين مؤسسي الحزب
ومنهم الدكتور والمفكر
الإسلامي محمد سليم العوا
والمحامي عصام سلطان، فيما
قال مؤسسو الحزب، إنه سيبدأ
نشاطه فورا بتجهيز مقراته
وفتح الباب العضوية فيه
استعدادا للانتخابات
المقبلة، كأول انتخابات
ديمقراطية حقيقة تشهدها
مصر منذ ثورة يوليو 1952.
وسبق أن
رفضت لجنة شئون الأحزاب في
مجلس الشورى المصري (الغرفة
الثانية بالبرلمان) التي
يهيمن عليها أعضاء الحزب
الوطني ووزيري الداخلية
والعدل السابقين أعضاء
الحزب، للمرة الرابعة في 2009
الطلب الذي تقدم به المهندس
أبو العلا ماضي، وكيل مؤسسي
حزب الوسط، الذي كان تحت
التأسيس آنذاك، للحصول على
ترخيص رسمي لتأسيس الحزب ذي
التوجه الإسلامي بحجة أنه
"لا يضيف جديدا للأحزاب"
في مصر.
وأكد
ماضي أن ظهور "حزب الوسط"
على الساحة السياسية
المصرية "بداية التحول
الديمقراطي، فأهم ما يميزه
هو قبوله للآخر"، وفيما
يخص المرشحين المحتملين
للرئاسة، قال ماضي: "إننا
في حزب الوسط لن نعطي صوتنا
إلى أي مرشح إلا بعد
الاطمئنان على أجندته،
وخاصة موقفه من قضية الصراع
العربي الإسرائيلي".
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|